ربما شاهدتم مثلي تقرير العربية اليوم (بعد صلاة الجمعة) عن معارك سبها و التي لم تتردد في إعطائها بعدا لم أصدق أن العربية قد تذهب إليه.
المعارك كما جرى تداوله كانت عن مصالح محلية بين قبائل محدودة المساحة و العدد فكيف أصبحت معارك بين العرب و الأمازيغ الليبيين؟
حتى المتقاتلون أنفسهم لم يذكروا لا عرب و لا أمازيغ فلماذا هذا الاستغباء؟
أعتقد أن الإعلاميين لم يدركوا بعد أنهم قد بلغوا الحد الأقصى فلم يعودوا قادرين على التغيير الفعلي لأراء الناس فالمساند للقذافي مازال مساندا له و المساند للناتو مازال مساندا له و كذا الحال في سوريا
و مع ذلك أجد في وجهي تقريرا يستثمر في صراع محلي لإعطائه بعدا أخطر و الهدف؟ الله أعلم