تعريف الشغل : خاصية انسانية الزامية موجهة لانجاز أثر نافع وكما يعرفها اوجسيت كونت التغير النافع للمحيط من طرف الانسان
ابعاد الشعل :
بعد بيولوجي :توفير حاجيات بيوليوجية مثل الغداء والسكن والأمن
بعد نفسي سيكولوجي : التحرر من بعض الامراض والعقد النفسية
بعد نفسي سوسيولوجي العمل دين وواجب اجتماعي ، محاربة البطالة
بعد أخلاقي :الشعور بالمسؤولية التقليل من الرذائل
بعد اقتصادي : زيادة الانتاج وتنويعيه زيادة الربح ، محاربة التبذير
الاشكالية : ايهما اصلح للاقتصاد الحرية ام التوجيه ؟
مما لا شك فيه ان العمل ظاهرة اجتماعية وان كل مجتمع يحتوي على ظواهر اقتصادية مهما كانت ظروفه السياسية لكن هذه الظواهر اصبحت في العصر الحديث مبنية على قواعد فكرية فنحن اليوم نجد انفسنا امام نظامين اساسين : الاقتصادي الحر والنظام الاشتراكي حيث يرى بعض الاقتصادين ان الاصلح للاقتصاد الحرية في حين ذهب البعض الآخر الى ان التوجيه (الاشتراكي ) هو الاصلح للاقتصاد وعليه اي النظامين اصلح للاقتصاد الحرية الاقتصادية ( الراسمالي ) او التوجيه الاقصتادي (الاشتراكي ) ؟
الموقف الأول : الاصلح للاقتصاد الحرية ظهر في اوروبا الغربية وامريكا جاء به آدب سميث صاحب المقولة المشهورة "دعه يعمل ، اتركه يمر "
يقوم هذا النظاهر على المبادي التالية :
حق الفرد بان يملك ما يشاء
قانون العرض والطلب القانون الطبيبعي للسوق حيث اذا ارتفع العرض قل الطلب تنخفض الاسعار والعكس صحيح ، وكذلك حركة الأجور تخضع الى قانون العرض والطلب فالاجر اذا كان منخفض لا ترغب به اليد العاملة
حرية المنافسة
عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية
احترام الملكية الفردية وحق انتقالها عن طريق الارث
النقد :
بقدر ما حققت هذه الدول التي تبنت هذا النظام الا انها لم تفلح في تحقيق العدالة فالنظام الراسمالي كان سبب في تصدع المجتمع الى طبقتين طبقة مالكة تعيش رغد العيش وطبقة مملوكة يمثلها العمال لا تملك سوى جهدها تعرضه في السوق مقابل أجر زهيد