السلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته
احبتي الاعزاء ... اخوتي الافاضل
أعتذر عن تأخر الرد على تبريكات الاحبة وذاك ليس تقصيرا مني وانما بسبب ظروف قاهرة اولها متعلقة بمشاكل الانترنيت في الجزائر والتي يعرفها الجميع , وثانيها انني في عطلة واعتقد ان العطلة تعني الراحة والاسترخاء ومن عادتي ان اكون بعيدا عن النت والحواسيب و في هذه العطلة للاسف القاعدة كسرت بسبب ما تشهده الساحة التربوية من تغيرات و انشغالات متلاحقة.
احبتي الكرام...
اشكر الجميع على ردودهم الجميلة والمشجعة ... وانا سعيد جدا ليس بتأهيلي للاشراف في منتدى كالجلفة - رغم انه امتياز كبير وشرف عظيم - وانما سعيد لسعادة اخواني ومبتهح لبهجة احبتي ابتهاجهم بتاهيلي للاشراف فانا يسعدني كل ما يسعد اخواني فافرح لفرحهم واحزن لحزنهم ... فانا سعيد لهذا السبب ... اما المسؤولية التي رشحني بعض الاخوة الصادقين - جزاهم الله خيرا- فانا بصراحة لم اطلبها ولم اسع يوما لها ولن اسعى لان خبرت المسؤوليات واعلم جيدا ثقلها وعِظمها , فهي مهما كانت تبدو للبعض بسيطة او انها افتراضية الا انها آمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة ويكفي المرء يوم الحساب ان يسأله رب العباد عن الابع والواردة في الحديث الشريف: قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
وفي الاخير لا اجد في نفسي الا المحبة والتقدير والاحترام لكل الاخوة اعضاء منتدى الجلفة ومشرفيه ومراقبيه وادراييه , والتمس منهم فضلا وليس أمرا ان يعفوني جزاهم الله خيرا من الاشراف والتاهيل اليه ومن اي منصب اداري في هذا الصرح الكبير وسأظل كما وعدت اخي البشير عضوا فاعلا واخا عزيزا ومناضلا وفيا وجنديا بسيطا في منتدى الجلفة ولن أدخر جهدا لمساعدة اخواني فيما اعلمه واسأل لهم عما لا اعلمه , لكن طبيعتي لا احب المسؤولية , خاصة اذا شعرت انني لا استطيع ان اقوم بها على احسن وجه فاما ان اكون عند حسن الظن او لا اكون ورحم الله امرء عرف قدر نفسه وجلس دونه , وانا اعلم قدر نفسي واعلم انني لست على قدر مسؤولية الاشراف في منتدى الجلفة للاعتبارات التي ذكرتها ومنها عدم قدرتي على الانتظام والاستمرارية في الدخول الى المنتدى .. فاطلب العفو والتمس العذر من الجميع ... وعامكم سعيد وكل عام وانتم بالف خير ...
اخوكم ومحبكم في الله:
العابد الكنتي - أدرار