الديمقراطية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديمقراطية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-18, 21:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أختنا وسدد خطاكم:

(لا تنسو تكبير الصورة))











 


قديم 2011-12-18, 22:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على حبيب الله
ما جاء في موضوعك ايتها الفاضلة كلام جميل وخطاب صحيح في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا .
اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم
اما دور البرلمان فهو الموافقة على ما يستجد من قوانين والتى لا نص فيها فكل قانون نخضعه للكتاب والسنة فان خالفهما فهو مرفوض انما ننظم حياتنا بقوانين مستجدة ونحاول ان نخضعها لكتاب الله وسنته مثلا السارق تقطع يده لا جدال في هذا انما البرلمان يقرر كيف نقطع يده بالسيف او بالة حادة هل يفعلها الطبيب ويخدر المحكوم عليه الزكاة مثلا لا نقاش في وجوبها وجمعها لكن لابد من تنظيم ذلك من المسؤول عليها المير ولا الوالي هل البلدية او ننشء هيأة مستقلة من يحدد الفقراء البلدية ولا الهيئة
خلاصة القول ان للديمقراطية مزايا لا ينكرها احد فلنأخذ منها الياتها فقط اما التشريع فلله وحده الا ترين اننا منذ ان ورث معاوية الحكم لابنه ونحن نعيش في ظلم وقهر استبداد ادى الى تخلفنا تخلفا مشينا قارني بيننا وبين الاوروبيين من حيث اليات الديمقراطية اقول واكرر من حيث الاليات فقط وليس التشريع وجاوبيني









قديم 2011-12-19, 03:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الله الله كلام جميل تسمي كلام الله ورسوله وكلام العلماء كلام جميل



حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
في مجمله
واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي
تبدي رأيا نحن نتحدث عن كتاب الله وعن شرعه ونهجه وعن إحتيال البشر في وضع قوانين لمنافسة رب البشر وانت تبدي رأيا وإحتيالا..شرع الله هو في نظرك زمان...تعالى الله....
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف
1_ الذي شَرَعها هو الله سبحانه وتعالى ((ومن أحسن من الله حكماً )) ] المائدة (116) .

2__
لا تُساوي بين الرجل والمرأة , يقول الله تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) [آل عمران : 36] ]

3__
لا تساوي بين الصالح والفاجر والمؤمن والكافر , قال الله تعالى (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ))
] القلم (35 – 36

4__ لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية وفي الحديث الصحيح ((لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة))

5__ الحرية مقيدّه بالشريعة ولأجل ذلك شَرَع الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وفي الحديث (مَن بدّل دينه فاقتلوه)

6__ أهل الشورى هم خير الناس ديناً وعلماً .

7__ التشريع هو حقٌ لله ورسوله ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ] تبارك ( 14 )

] الأحزاب ( 72 ) [ .
8__ الحكم لله .
.
9__ (( إن الحكم إلاّ لله )) ]يوسف ( 40 )

10_ لا حزبية ولا طائفية ولا تفرقة يقول المولى (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) ] الروم ( 32 ) [ وأيضاً (( إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)) ] الأنعام (159 )

11_ موافقتها للتشريع الإسلامي .

12_ ليس فيها ما يُسمى بالبرلمان .

13_ لا يجوز فيها تشريعات غير تشريعات الإسلام.

14_ صالحة لكل زمان ومكان وإنسان , لأنها من الله .

15_ الشورى معناها الاستشارة في مالم يَرد فيه نص لا من الكتاب ولا من السُنَّة .
.
16_ الحد الفاصل فيها للحق حتى ولو لم يؤيده إلا واحد فقط والله تعالى يقول ((وقليل من عبادي الشكور )) ] سبأ ( 13 )

17_ إقامة الحدود (القتل – الرجم – قطع يد السارق – الجلد ..) .

18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19_ يشترط في الخليفة 1- الإسلام 2- الذكورة 3- العقل 4- البلوغ 5- أن يكون قرشياً .
.





تتكلم بمذهب الديموقراطية ونهجها ..وساويتها لكلام الله تعالى أُمُّ الكفر ه
ي الديمقراطية , وهم ما شاء الله ,على هذا الفهم روح الإسلام عندهم .

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "س1/ هل طريقة عثمان رضي الله عنه تعتبر نموذجاً للديمقراطية الحديثة، وذلك أن عمر رضي الله عنه أمر أن يختار من الستة وذكر معهم ابنه عبد الله مرجحا فلو أن أربعة في جهة وثلاثة في جهة فيترجح الأربعة فيكونوا الأغلبية؟.
ج1/ الستة الذين اختارهم عمر رضي الله عنه هم من أفاضل الصحابة ومن أهل الجنة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بأن عثمان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص والزبير وعبد الرحمن بن عوف، وأبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ... إلخ هم من أهل الجنة فهم لا يختارون إلا من هو أهدى.وفرق كبير بين اختيار أهل الحل والعقد، فهل هؤلاء من أهل الحل والعقد، أم ليسوا من أهل الحل والعقد؟ بل هم من أهل الحل والعقد بل من الرءوس؛ بخلاف الديمقراطية التي تعتبر سراباً كما ألف بعض المعاصرين جزاه الله خيراً " سراب الديمقراطية" فهي تعتبر ألعوبة، فأين الديمقراطية عند أن فاز إخواننا في الجزائر؟ بل هي ديمقراطية كذب، وفعل عمر ليس بحجة،لهؤلاء المحتالين على الاسلام فإن قال القائل: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: { عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ } فالجواب هو ما قاله أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في كتابه " إحكام الأحكام " إما أن تأخذ بما عليه الخلفاء الراشدين كله، فهذا لا سبيل إليه لأنهم قد اختلفوا، وإما أن نأخذ بما نشتهي منه فهذا ضلال مبين، لأن من سنتهم ما هو موافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما بقي إلا أن نأخذ من سننهم ما كان موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون )) [الأعراف: 3].العلامة رحمه الله الوادعي

حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا

.فإن الديمقراطية وما تفرع منها من الانتخابات وبطاقات القيد و التسجيل والدعوة إلى إفساد المرأة المسلمة وهتك سترها ونزع عفّتها بالاختلاط ونحوه لمنكر والله من أعظم المنكرات وأبشعها وأقبحها التي يجب على كل مسلم غيور على دين الله حريص على نفسه وعلى المسلمين من الوقوع في ظلمات الفتنة الدينية والدنيوية أن ينهى وينأى عنها , ولقد قام علماء السنة ورجال دعوتها أثابهم الله بما أوجب الله عليهم من بيان أضرار الديمقراطية التي هي حكم الشعب نفسه بنفسه وبيان أنها كفر بالله العظيم وإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحق وقاموا كذلك ببيان أضرار ومفاسد الانتخابات التي لا يرضى بها إلا من حرم التوفيق الشيخ الحجوري حفظه الله
يعني الدول المتقدمة نرى نتائج ديموقراطيتهم المزيفة والكافرة في الانحلال الاخلاقي باسم الحرية الاشخاص .يفعلون مايشائون شذوذ وفساد وظلم وإحتلال شعوب واي سواء ان كان وفر الطاغية الغرب كل فساد لشعبه من نهب مقدرات غيره وسرقتها

وهذا حلال على الطريقة الامريكيا والانجليز وغيرهم , اصبح الشذوذ الجنسي حرية شخصة اصبح التعري من الدين والاخلاق حرية شخصية , اصبح الشتم والذم حرية شخصة , ديمقراطية ديمقراطية , الديمقراطية الاميريكا نظام فاسد من الدرجة الاولى , وجد لكي تتناحر الشعوب العربية على قطعة الخبز المسمومة , حتى تصنع لهم باب التدخل بين الشعوب والحكومات العربية , تنهب به ثروات الامة العربية , تسيطر علينا تلك الديمقراطية التي لم يتعدا عمره 400 عام ,
لا لندم لا , لا يوما اكلت فيه يوم اكل فيه الثور الابيض .




اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم

قال الترمذي: هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ـ وحكم الألباني على الحديث بأنه ضعيف جدا.

ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة ولفظه: الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها جذبها.

وهذا الحديث وإن لم يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن معناه صحيح، وذلك أن المؤمن لا يزال طالبا للحق حريصا عليه، ولا يمنعه من الأخذ به حيث لاح وجهه شيء، فكل من قال بالصواب أو تكلم بالحق قبل قوله وإن كان بعيدا بغيضا، وقد قال تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا { المائدة:8}.
هذا هو الافلاس بعيته جاي بحديث غريب وتريد إفهام به واقناع الناس ماشاء الله الديموقراطية مفهومة فهما مميزا عن ظهر قلب ..











قديم 2011-12-19, 04:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وزادكم توفيقا:

للفائدة:



الرد على شبهة(العلماء أفتوا بجواز المشاركة البرلمانية والتحزب) ردا على من احتج بفتوى اللجنة الدائمة للشيخ هشام البيلي:

https://www.safeshare.tv/w/xCUQOEKyNq

حمل التفريغ من الرابط التالي:

https://www.archive.org/download/Atta...eh/Tawjeeh.pdf









قديم 2011-12-20, 05:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دليلة* مشاهدة المشاركة

الله الله كلام جميل تسمي كلام الله ورسوله وكلام العلماء كلام جميل



حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
في مجمله
واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي
تبدي رأيا نحن نتحدث عن كتاب الله وعن شرعه ونهجه وعن إحتيال البشر في وضع قوانين لمنافسة رب البشر وانت تبدي رأيا وإحتيالا..شرع الله هو في نظرك زمان...تعالى الله....
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف
1_ الذي شَرَعها هو الله سبحانه وتعالى ((ومن أحسن من الله حكماً )) ] المائدة (116) .

2__
لا تُساوي بين الرجل والمرأة , يقول الله تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) [آل عمران : 36] ]

3__
لا تساوي بين الصالح والفاجر والمؤمن والكافر , قال الله تعالى (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ))
] القلم (35 – 36

4__ لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية وفي الحديث الصحيح ((لن يُفلح قوم ولو أمرهم امرأة))

5__ الحرية مقيدّه بالشريعة ولأجل ذلك شَرَع الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وفي الحديث (مَن بدّل دينه فاقتلوه)

6__ أهل الشورى هم خير الناس ديناً وعلماً .

7__ التشريع هو حقٌ لله ورسوله ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ] تبارك ( 14 )

] الأحزاب ( 72 ) [ .
8__ الحكم لله .
.
9__ (( إن الحكم إلاّ لله )) ]يوسف ( 40 )

10_ لا حزبية ولا طائفية ولا تفرقة يقول المولى (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون )) ] الروم ( 32 ) [ وأيضاً (( إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)) ] الأنعام (159 )

11_ موافقتها للتشريع الإسلامي .

12_ ليس فيها ما يُسمى بالبرلمان .

13_ لا يجوز فيها تشريعات غير تشريعات الإسلام.

14_ صالحة لكل زمان ومكان وإنسان , لأنها من الله .

15_ الشورى معناها الاستشارة في مالم يَرد فيه نص لا من الكتاب ولا من السُنَّة .
.
16_ الحد الفاصل فيها للحق حتى ولو لم يؤيده إلا واحد فقط والله تعالى يقول ((وقليل من عبادي الشكور )) ] سبأ ( 13 )

17_ إقامة الحدود (القتل – الرجم – قطع يد السارق – الجلد ..) .

18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19_ يشترط في الخليفة 1- الإسلام 2- الذكورة 3- العقل 4- البلوغ 5- أن يكون قرشياً .
.





تتكلم بمذهب الديموقراطية ونهجها ..وساويتها لكلام الله تعالى أُمُّ الكفر ه
ي الديمقراطية , وهم ما شاء الله ,على هذا الفهم روح الإسلام عندهم .

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "س1/ هل طريقة عثمان رضي الله عنه تعتبر نموذجاً للديمقراطية الحديثة، وذلك أن عمر رضي الله عنه أمر أن يختار من الستة وذكر معهم ابنه عبد الله مرجحا فلو أن أربعة في جهة وثلاثة في جهة فيترجح الأربعة فيكونوا الأغلبية؟.
ج1/ الستة الذين اختارهم عمر رضي الله عنه هم من أفاضل الصحابة ومن أهل الجنة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بأن عثمان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص والزبير وعبد الرحمن بن عوف، وأبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ... إلخ هم من أهل الجنة فهم لا يختارون إلا من هو أهدى.وفرق كبير بين اختيار أهل الحل والعقد، فهل هؤلاء من أهل الحل والعقد، أم ليسوا من أهل الحل والعقد؟ بل هم من أهل الحل والعقد بل من الرءوس؛ بخلاف الديمقراطية التي تعتبر سراباً كما ألف بعض المعاصرين جزاه الله خيراً " سراب الديمقراطية" فهي تعتبر ألعوبة، فأين الديمقراطية عند أن فاز إخواننا في الجزائر؟ بل هي ديمقراطية كذب، وفعل عمر ليس بحجة،لهؤلاء المحتالين على الاسلام فإن قال القائل: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: { عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ } فالجواب هو ما قاله أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في كتابه " إحكام الأحكام " إما أن تأخذ بما عليه الخلفاء الراشدين كله، فهذا لا سبيل إليه لأنهم قد اختلفوا، وإما أن نأخذ بما نشتهي منه فهذا ضلال مبين، لأن من سنتهم ما هو موافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما بقي إلا أن نأخذ من سننهم ما كان موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون )) [الأعراف: 3].العلامة رحمه الله الوادعي

حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا

.فإن الديمقراطية وما تفرع منها من الانتخابات وبطاقات القيد و التسجيل والدعوة إلى إفساد المرأة المسلمة وهتك سترها ونزع عفّتها بالاختلاط ونحوه لمنكر والله من أعظم المنكرات وأبشعها وأقبحها التي يجب على كل مسلم غيور على دين الله حريص على نفسه وعلى المسلمين من الوقوع في ظلمات الفتنة الدينية والدنيوية أن ينهى وينأى عنها , ولقد قام علماء السنة ورجال دعوتها أثابهم الله بما أوجب الله عليهم من بيان أضرار الديمقراطية التي هي حكم الشعب نفسه بنفسه وبيان أنها كفر بالله العظيم وإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحق وقاموا كذلك ببيان أضرار ومفاسد الانتخابات التي لا يرضى بها إلا من حرم التوفيق الشيخ الحجوري حفظه الله
يعني الدول المتقدمة نرى نتائج ديموقراطيتهم المزيفة والكافرة في الانحلال الاخلاقي باسم الحرية الاشخاص .يفعلون مايشائون شذوذ وفساد وظلم وإحتلال شعوب واي سواء ان كان وفر الطاغية الغرب كل فساد لشعبه من نهب مقدرات غيره وسرقتها

وهذا حلال على الطريقة الامريكيا والانجليز وغيرهم , اصبح الشذوذ الجنسي حرية شخصة اصبح التعري من الدين والاخلاق حرية شخصية , اصبح الشتم والذم حرية شخصة , ديمقراطية ديمقراطية , الديمقراطية الاميريكا نظام فاسد من الدرجة الاولى , وجد لكي تتناحر الشعوب العربية على قطعة الخبز المسمومة , حتى تصنع لهم باب التدخل بين الشعوب والحكومات العربية , تنهب به ثروات الامة العربية , تسيطر علينا تلك الديمقراطية التي لم يتعدا عمره 400 عام ,
لا لندم لا , لا يوما اكلت فيه يوم اكل فيه الثور الابيض .




اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم

قال الترمذي: هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ـ وحكم الألباني على الحديث بأنه ضعيف جدا.

ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة ولفظه: الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها جذبها.

وهذا الحديث وإن لم يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن معناه صحيح، وذلك أن المؤمن لا يزال طالبا للحق حريصا عليه، ولا يمنعه من الأخذ به حيث لاح وجهه شيء، فكل من قال بالصواب أو تكلم بالحق قبل قوله وإن كان بعيدا بغيضا، وقد قال تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا { المائدة:8}.
هذا هو الافلاس بعيته جاي بحديث غريب وتريد إفهام به واقناع الناس ماشاء الله الديموقراطية مفهومة فهما مميزا عن ظهر قلب ..


بارك الله فيك وشكرا حبيبتي لكن بدون تعصب وتجريح
وإستفزاز بل بأسلوب محبب فيه ترغيب لا ترهيب وتنفير ..
مهما كان يجب أن يكون التعامل مع أسلوب المجالف بإحترام ..مع اظهار الحجة .مهما كان ردة فعل المخالف فالنكن أسوة حسنة بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في صبره وحلمه وأخلاقه بمن سبقونا من الصحابة والتابعين والتابعين ..ليوم الدين









آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-12-20 في 05:38.
قديم 2011-12-20, 07:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دليلة* مشاهدة المشاركة

18_ لا يجوز فيها طلب الإمارة وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه )

19

السيّدة دليلة...
بناء على ماقاله الحبيب المصطفى فإنه يتوجب علينا كمسلمين إزاحة كل حكامنا من ملوك لأن من انتهج النظام الديمقراطي منهم طلب الحكم ومن اختار النظام الملكي الوراثي حرص على البقاء على سُدّة الحكم وكان مستعدا للتضحية قتلا أو سجنا أو ابعادا لكل من يشتم به رائحة اقتراب من الحكم..ولنا في ذلك أمثلة كثيرة عاشها نظامنا العربي المسلم.









قديم 2011-12-20, 08:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السيّدة دليلة...
بناء على ماقاله الحبيب المصطفى فإنه يتوجب علينا كمسلمين إزاحة كل حكامنا من ملوك لأن من انتهج النظام الديمقراطي منهم طلب الحكم ومن اختار النظام الملكي الوراثي حرص على البقاء على سُدّة الحكم وكان مستعدا للتضحية قتلا أو سجنا أو ابعادا لكل من يشتم به رائحة اقتراب من الحكم..ولنا في ذلك أمثلة كثيرة عاشها نظامنا العربي المسلم.


عمي عمر وفقك الله:
هناك فرق بين عقد الولاية ابتداءا وبين قبول الولاية اضطرارا أو بمعنى آخر هناك فرق بين حال الإختيار وحال الإضطرار.
فقول النبي صلى الله عليه وسلم(( إنا لا نولّي هذا من سأله ولا من حرص عليه)) وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام((
« الناس تبعٌ لقريش في هذا الشأن . . . » .)) وغيرها من الأحاديث التي تتحدث عن شروط الحاكم الذي نعقد له الولاية إنما هي خاصة في حالة عقد الولاية وإختيار الحاكم.
أما إذا وصل الحاكم الغير المستوفي لتلك الشروط إلى الحكم فلا تسقط ولايته إلا إذا وقع في الكفر الصريح لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) وقوله عليه الصلاة والسلام((
يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). في غير المصعية للأحاديث الأخرى أيضا.

فعند الإختيار يجب أن يكون الحاكم مسلما قرشيا عادلا يحكم بالشرع أما الإضطرار كأن يصل الحاكم بطريق غير شرعية فهنا لا يشترط في طاعته إلا الإسلام والذكورة.

قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) :
« . . . وتتصور إمامة العبد إذا : ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛ ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية » انتهى . فانظر كيف فرق الإمام النووي رحمه الله بين ابتداء عقد الولاية(=الإختيار) وبين التغلب(=الإضطرار)) ونحن في زماننا نقول بمثل ما قال: لا يجوز عقد الولاية لمن يطلبها لكن لا نسقط ولايته إذا وصل للحكم عن طريق التشريح ما لم يأمر بمعصية أو يكفر.










قديم 2011-12-20, 08:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

هناك فرق بين عقد الولاية ابتداءا وبين قبول الولاية اضطرارا أو بمعنى آخر هناك فرق بين حال الإختيار وحال الإضطرار.
أما إذا وصل الحاكم الغير المستوفي لتلك الشروط إلى الحكم فلا تسقط ولايته إلا إذا وقع في الكفر الصريح لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان))
حسن أخي...
وعليه فلِم نشر مثل هذه المواضيع التي تصرخ بأن الديمقراطية كفر..وأنتَ تعلم أن نظامنا الحاكم ينته ج الديمقراطية أسلوبا في الحكم...
أليس بذلك شحن للعواطف ضد هذا النظام الحاكم لعصيانه والتمرد على نظام حكمه ؟؟؟؟..وفي المقابل يتم التحذير من الخروج عليه في مواضع أخرى..وكأنني أشاهد عيانا أحدهم يصب بنزينا على حطب ويشعله بيد وباليد الأخرى يوجه خرطوم قارورة الإطفاء لتلك النار..أمر يدعو للحيرة والله.









قديم 2011-12-20, 09:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي المشرف أولا أنا لست سيدة
إن كان من باب الاحترام فأنا لست باحسن من خيرخلق الله
محمد صلى الله عليه وسلم وينادونه بإسمه
وان كان من باب شخصي فإنا لست سيدة بل أخت صغيرة..
لم أفهم كلامك والله يعني قصدك أن لا نتطرق لشخص إسمه ديموقراطية
لأن نعيش تحت مظلتها وماذا نفعل ولا أهمية لكلام الله ورسوله ..
بل يقتضي ويتحتم منا أن نعذر أنفسنا لأننا وجدنا أنفسنا هكذا فلاجدوى
أخي لا هذا منكر والديموقراطية ليست في الاسلام ودخيلة ويجب ان
نتكلم عنها شأنها شأن الفرق الاخرى كل شئ دخيل على الاسلام
من واجبنا طرحه وهذا لا يعني لا يوافق البعض أو لا يعجبه
فإن كان لديك دليل نهجي من الاثر على أن لظرورة أحكام
كما يقولون أن ندخل أي شئ للإسلام هو متفق عليه واجمعه العلماء فهاته
لا يهم أن كان حاكم فلاني ولا امير فلاني طبقها يعني نعذره










قديم 2011-12-20, 05:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على حبيب الله
ما جاء في موضوعك ايتها الفاضلة كلام جميل وخطاب صحيح في مجمله واريد ان ابدي رأيا اراه اولا ان الديمقراطية قد تطورت ولم يكن مفهومها الان كمفهومها زمان حيث كانت قديما طبقية اما اليوم فهي شعبية أي ان الشعب كله الغني والفقير المتعلم والجاهل والرجل والمرأة الابيض والاسود كلهم متاساون في اطار الديمقراطية وهم اصحاب القرار ويحسب لهم الف حساب ثانيا ان للديمقراطية محاسن ومساويء هذا لا يختلف فيه اثنان من محاسنها اختيار الحاكم ولفترة محددة ومحاسبته ان اخطأ ومراقبة مصارف المال العام وانفاقه بحساب ونقد سياسة الحاكم وان الناس كلهم سواسية امام القانون وكل من هو تحت ظل الدولة له نفس الحقوق والواجبات الغني زي الفقير والابيض زي الاسود وان الانسان في ظل الديمقراطية يأخذ حقوقه بدون تعب ولا بيروقراطية ولا وساطة وان كان هناك فساد في الدولة فبنسبة ضئيلة جدا يعني لا توجد مظالم وان وجدت فهي شاذة اظتك اخية لا تنكرين هذا وانت تشاهدين او تسمعين عن اوروبا وكيف يعيش شعب اوروبا وهذ نظام حكم توصلت اليه الانسانية بعد قرون في الديمقراطية هناك 3 سلط مستقلة منها القضاء فهو مستقل استقلالا تاما وكل الناس من رئيس الدولة الى الغفير امامه سواء وهذا للاسف لا نجده عندنا .
اقول عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها نحن ناخذ من الديمقراطية الياتها فقط وليس تشريعها وفلسفتها فنحن لا نقول حكم الشعب مقابل حكم الله لا والف لا وانما حكم الشعب مقابل حكم الفرد وحكم الشعب في اختيار الحاكم وعزله ونقده ومحاسبته ومبايعه لفترتين فقط حتى لايستبد ويورث الحكم لانائه وابناء ابناءه ونبقى في صراع دائم
اما دور البرلمان فهو الموافقة على ما يستجد من قوانين والتى لا نص فيها فكل قانون نخضعه للكتاب والسنة فان خالفهما فهو مرفوض انما ننظم حياتنا بقوانين مستجدة ونحاول ان نخضعها لكتاب الله وسنته مثلا السارق تقطع يده لا جدال في هذا انما البرلمان يقرر كيف نقطع يده بالسيف او بالة حادة هل يفعلها الطبيب ويخدر المحكوم عليه الزكاة مثلا لا نقاش في وجوبها وجمعها لكن لابد من تنظيم ذلك من المسؤول عليها المير ولا الوالي هل البلدية او ننشء هيأة مستقلة من يحدد الفقراء البلدية ولا الهيئة
خلاصة القول ان للديمقراطية مزايا لا ينكرها احد فلنأخذ منها الياتها فقط اما التشريع فلله وحده الا ترين اننا منذ ان ورث معاوية الحكم لابنه ونحن نعيش في ظلم وقهر استبداد ادى الى تخلفنا تخلفا مشينا قارني بيننا وبين الاوروبيين من حيث اليات الديمقراطية اقول واكرر من حيث الاليات فقط وليس التشريع وجاوبيني
الله يقول { إن الحكم إلا لله }
الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله }
الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً }
يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }
يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين }
الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه }
أخي الكريم جزاك الله خيرا أبعد هذه الآيات كلام ورأي لك ولي
ولكل من تسول له نفسه ..آيات واضحات وضوح الشمس
فالنتمعن جيدا والنفكر لان المسألة ليست رأيك ورأيي
وخلق الأعذار والحجج الواهية لكي نحقق ما نريد المسألة هياا
كل ماجاء به الله عزوجل وارسل عليه نبيه وسار على نهجة
ثلة كبيرة من أهل العلم والدين علمهم راسخ لا يمكن أن نتجاهله
ونسارع لإرضاء ما يكون مناسبا لنا .









آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-12-20 في 06:01.
قديم 2011-12-20, 22:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
[

الله يقول { إن الحكم إلا لله }
الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله }
الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً }
يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }
يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين }
الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه }
أخي الكريم جزاك الله خيرا أبعد هذه الآيات كلام ورأي لك ولي
ولكل من تسول له نفسه ..آيات واضحات وضوح الشمس
فالنتمعن جيدا والنفكر لان المسألة ليست رأيك ورأيي
وخلق الأعذار والحجج الواهية لكي نحقق ما نريد المسألة هياا
كل ماجاء به الله عزوجل وارسل عليه نبيه وسار على نهجة
ثلة كبيرة من أهل العلم والدين علمهم راسخ لا يمكن أن نتجاهله
ونسارع لإرضاء ما يكون مناسبا لنا .
وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين










قديم 2011-12-20, 23:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر مشاهدة المشاركة


وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين


أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .

3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.


---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .









قديم 2011-12-21, 16:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .

3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.


---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .

جميل ما ذكرت اخي لكن كل ما ذكرت كلام نظري مقبول لكن الواقع غير ذلك منذ معاوية بن ابي سفيان الى يوم الناس هذا ونحن تحت ركام الاستبداد شذ منهم عمر بن عبد العزيز وهي طفرة لن تتكرر اخي الكريم سيأتيني مثل الحجاج ومثل مبارك وزين العابدين والقذافي لانهم يضربون بتعاليم الاسلام عرض الحائط فليس لنا الى اليات محددة تمنع وتلجم استبدادهم ومن ظمنها منحهم دورتين فقط لا غير هكذا يفكر في خدمة الامة وليس كيفية البقاء في الكرسي والتخطيط لذلك









قديم 2011-12-19, 10:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه الكريمة جواهر
وهلا بك ومرحبا وشكرا على العمل القيم

محبة القسام










قديم 2011-12-20, 05:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء* مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختاه الكريمة جواهر
وهلا بك ومرحبا وشكرا على العمل القيم

محبة القسام
بارك الله فيك حبيبتي سراء وشكرا لك









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc