![]() |
|
أرشيف مسابقات التوظيف يعتني بارشيف مواضيع بمسابقات التوظيف، للتحضير لها، و الإعلان عنها... لا يمكن المشاركة في هذا المنتدى . |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مجموعة دروس ومقالات خاصة بالمترشحين لمسابقة التوظيف في وزارة الشؤون الخارجية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() انا هنا في الخدمة و سارسل المزيد ان شاء الله.ادعوا لي و لكم بالتوفيق و النجاح. سمييييييييير
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك سي سمير
وربي ينجحك ان شاء الله ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أصل كلمة الدبلوماسية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() 1- مفهوم مصطلح الإعلام ماهية الاتصال مفهومالاتصال الاتصالات هي تعاملات بين طرفين او اكثر في موقف معين لتبادلالمعلومات بهدف تحقيق اثر معين لدي كلا الطرفين. او هي تبادل الرسائل بين اطرافمختلفة باستخدام وسائل للتوصيل. ويعرف علي انه ارسال واستقبال المعلومات بينالناس. كما يعرف علي انه العملية التي يحدث فيها نقل المعني مشخص لاخر من خلالالعلامات او الاشارات اوالرموز من نضام لغوي مفهوم للطرفين. *عند السيد الهواريالاتصال هو عملية تتم عن طريق ايصال المعلومات من اي نوع ومن اي عضو في الهيكلالتنظيمي الى عضو اخر بهدف اجراء التغير. *عند كاتز كان الاتصال هو تبادلالمعلومات ونقلها. اي انه عماد وجود التنظيمات. فالمديرين يعملون طبقا للمعلوماتالمتوفرة لديهم عن خطط المتنافسين والمعروض في سوق العمل وكذا سوق المواد الاوليةوالتاخرات في خطوطالانتاج اركانالاتصال واهدافه اركان الاتصال 1 المرسل هو مصدر الرسالةالمطلوب نقلها الى المرسل اليه المستقبل او هو الشخص منشات الاتصال ويتوقفعلى *عوامل مصدرها قوة المرسل يقصد بها تلك السلطة التي تعطي المتصل القوة التيتجعل المرسل اليه يسمع. او يقرا او ينفذ ما يطلبه المرسل *عوامل مصدرها درجةالثقة.. تزداد الثقة في المصدر كلما زادت درجة الاعتماد فيه. او درجة الدقة. و هذابدوره يتوقف على مدى معرفة او ادراك المرسل اليه ان المرسل يعلم الشىء الصحيح املا. وان لديه الدافع على نقل و درجة ادراك و تيقن المستقبل لخبرة وموضوعيةالمصدر *عوامل مصدرها جاذبية المصدر ومن زاوية اخرى يتوقف تاثر المستقبل عن درجةجاذبية المصدر فكلما كان المتصل معروفا يجد المرسل اليه اشباعا في مشركة المصدرفيما يدعو اليه. ومحور هذه العوامل ان يظهر المرسل الى المستقبل انهما متشابهان وانمصالحها واحدة اي اسخدام استراتيجية الانتماء. 2 الرسالة وهي مجموعة من المعانيالمطلوب ارسالها للمرسل اليه. تنقل الرسالة من المضمون الذي يريد المرسل الى المرسلاليه. وحتى يتحقق هذا المطلب يجب مراعات العديد من العوامل – النمط او المظهرللرسالة- صراحة الخلاصة – تنظيم المحتوى او المضمون- سهولة فهم الرموز 3 الوسيلةوهي وسائل الاتصال التي تنقل من خلالها الرسالة المطلوبة توصيلها الى المرسل اليه . سواء كانت وسائل اتصال رسمية. توجد هذه الوسائل شبكة الاتصالات الرسمية التي يتمتحديدها عند وضع الهيكلالتنظيمي شفهية كانت او كتابية – التعليمات الشخصية . المقابلات . الاوامر والتعليمات. وهناك عوامل تؤثر على فعالية الوسيلة المستعملة *اختلاف فعالية التاثير المطلوب *يجب استعمال الوسائل غير الرسمية الى جانبالوسائل الرسمية اهداف الاتصال 1 تحقيقالتنسيق بين الافعال و التصرفات : -1 الإعلاملغة هوالتبليغوالإبلاغ أي الإيصال، يقال: بلغت القوم بلاغا أي أوصلتهم الشيءالمطلوب، والبلاغ ما بلغك أي وصلك، وفي الحديث: "بلغوا عني ولوآية"، أيأوصلوها غيركم وأعلموا الآخرين، وأيضا: "فليبلغ الشاهد الغائب" أي فليعلمالشاهد الغائب،ويقال: أمر الله بلغ أي بالغ، وذلك من قوله تعالى: (إنالله بالغ أمره) أي نافذ يبلغ أين أريد به. 1-2 التعريف العام للإعلام الإعلام: هو التعريف بقضايا العصروبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوءالنظرياتوالمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلامالمتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكلدولة. ولكن "أوتوجروت" الألماني يعرف الإعلام بأنههو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولورحها وميولها واتجاهاتها في الوقتنفسه". وهذاتعريف لماينبغي أن يكون عليه الإعلام، ولكن واقع الإعلام قد يقوم علىتزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة،فيعتمدعلى التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلوماتالصادقة التي تنساب إلىعقول الناس، وترفع من مستواهم،وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة،وحينئذ يخاطبالعقول لا الغرائز أو هكذا يجب أن يكون. وقديقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من الأكاذيب والضلالاتوأساليب إثارةالغرائز، ويعتمد على الخداع والتزييفوالإيهام، وقد ينشر الأخباروالمعلومات الكاذبة، أوالتي تثير الغرائز، وتهيج شهوة الحقد، وأسبابالصراع،فتحط من مستوى الناس، وتثير بينهم عوامل التفرق والتفكك لخدمةأعداء الأمة، وحينئذ يتجه إلى غرائزهم لا إلى عقولهم، وهذا ما يجريفيالعالم الإسلامي من خلال جميع وسائله الإعالميةباستثناء بعض القنواتالتلفازية، والمجلات الإسلامية؛لهذا فالتعريف العلمي للإعلام العام يجبأن يشملالنوعين حتى يضم الإعلام الصادق والإعلام الكاذب، والإعلامبالخير، والإعلام بالشر، والإعلام بالهدى، والإعلامبالضلال. وبناءعليهيكون تعريف الإعلام هو: كل نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفكريةوالسلوكية، بطريقة معينة، خلال أدوات ووسائل الإعلام والنشر،الظاهرةوالمعنوية، ذات الشخصية الحقيقية أوالاعتبارية، بقصد التأثير، سواء عبرموضوعيا أو لميعبر، وسواء كان التعبير لعقلية الجماهير أو لغرائزها. وهذا التعريف يشمل كل صور العلام المتداولة في وسائل الإعلام-التي سنتطرق لها لاحقاً-ولتوضيح التعريف لا بد من ذكر صور العلام المتداولة وهي على النحو التالي: 1-نقل خبر بدون هدف من ورائه باستثناء الرغبة في نقلها واستجابة لرغبة المستمع وهذه الصورة هي الدارجة في التعاملات العادية وهي نادرة في وسائل الإعلام الحديثة. 2-نقل خبر حدث فعلاً وتوظيفه لخدمة جهة معينة من خلال تحليله بما يتناسب وتوجهات تلك الجهة أو إضافة أحداث وشخصيات غير واقعية للخبر أو إظهاره في توقيت معين أو إظهاره مع خبر أو مجموعة أخبار لفرض نتيجة تحليلية لا شعورية على المتلقي وهذه الصورة موجودة في وسائل الإعلام الحديثة بصورة ملفتة للنظر. 3-افتعال حدث معين من خلال تهيئة الظروف الموضوعية للتصديق به ومن الطبيعي أن يكون ورائه هدف معين تتوخاه الجهة الناقلة ونفي الخبر إذا لم يحقق أهدافه أو انتفت الحاجة له وهذه الصورة موجودة بكثرة في وسائل الإعلام الحديثة. 4-نقل وجهة نظر إلى المتلقي ومحاولة إقناعه بها من خلال عدة أساليب أهمها اختيار الآلية المناسبة للطرح والتوقيت المناسب أيضاً واختيار المؤثرات المناسبة لتقبل وجهة النظر_كما في وسائل الإعلام المرئية-ومحاولة حشد التأييد –ولو الكاذب_لوجهة النظر تلك. 5-محاولة تغيير واقع موجود وفرض واقع جديد من خلال الضغط الإعلامي المكثف المؤيد لوجود الواقع المفتعل. 6-نقل صورة كاذبة عن الواقع وذلك لتغييره أو الحصول على مكاسب معينة أو الضغط على جهة معينة من خلال التحليلات والتقارير والأفلام والمسلسلات. 7-تكذيب خبر صحيح وتجميع القرائن ضده لكونه لا يتناسب وتوجهات الجهة المتبنية لوسيلة العلام. 8-تكذيب وجهة نظر صحيحة والترويج ضدها لنفس السبب السابق. 9-غض الطرف عما يحدث في الواقع وتجاهل بعض الأحداث والشخصيات بهدف إلغاء آثارها. 10-تضخيم بعض الأخبار ووجهات النظر والشخصيات وذلك لتحقيق عدة مآرب من وراء هذا التضخيم وخاصة من تضخيم الشخصيات حيث قد يكون المراد من ذلك التمهيد لضرب تلك الشخصيات والقضاء عليها. 11-تصوير المستقبل بما يخدم توجهات الجهة المتبنية لوسيلة الإعلام حيث يتم تصوير المستقبل استناداً إلى أمور غير واقعية. 12-محاولة الهروب من الواقع من خلال وسائل الترفيه والتسلية التي توفرها وسائل الإعلام وهذا الأمر لا يدخل في صلب وظيفة وسائل الإعلام ولكنه قد ينفع كوسيلة للتخفيف عن المتلقي ولكنها في الغالب تأخذ حيزاً مبالغ فيه من وسائل الإعلام وتتخذ صوراً شاذة في أغلب الأحيان كالأغاني والأفلام والمسلسلات الإباحية. 13-الترويج لسلعة معينة من خلال وسائل الإعلام. 14-نقل صورة واقعية عن ما يحدث في الواقع ونقل الأخبار بصورة دقيقة ونقل التحليلات الموضوعية للأخبار ووجهات النظر وإعطاء الصورة الواقعية للشخصيات والتصورات الموضوعية عن المستقبل ومحاولة تغيير الواقع نحو الصورة الأحسن وتوظيف العلام لخدمة المجتمع وهذه الصورة غير موجودة في الواقع الإعلامي أو موجودة ولكن بصورة مصغرة جداً وخاصة إذا كان ما ذُكر يخدم مصالح الجهة المتبنية لوسيلة الإعلام. وسائل الإعلام: 1-النقل الشخصي:-ونقصد به التداول الاعتيادي بين الناس للأخبار ووجهات النظر عن طريق المحادثة المباشرة وهذه الوسيلة لا تخلو من سلبيات حيث نجد إن الأعم الأغلب من الناس يتلقون الأخبار ووجهات النظر دون تدقيق ويتبنونها ويدافعون عنها ويعطون للخبر ووجهة النظر من الاهتمام أكثر مما تستحق علماً إن الناس هم الهدف الرئيسي لوسائل الإعلام الأخرى حيث يقاس مدى نجاح وسيلة إعلام من خلال تداول الأخبار ووجهات النظر التي تنقلها بين الناس وعلماً إن غالبية الناس يتجاوبون مع وسائل الإعلام لا شعورياً ولا يدركون ما وراء الأخبار و التحليلات من مقاصد وهذا أمر خطير جداً. 2-المنشورات والملصقات:-وهذه الوسيلة تمتاز بكونها سريعة التداول ويمكن الاحتفاظ بها وتفيد في الحملات الانتخابية مثلا وخاصة إذا أضيفت لها مؤثرات مناسبة تساعد على سرعة التلقي كالتلوين والصور واختيار العناوين الجذابة وهذه الوسيلة متداولة في العراق أكثر من أي مكان آخر وذلك لرخص تكلفتها وقد استغلت هذه الوسيلة استغلالاً خاطئاً حيث باتت تستخدم لنشر الأخبار الكاذبة ووجهات النظر الخاطئة وتستخدم في الحملات التسقيطية . 3-الندوات والمحاضرات والمؤتمرات:-وهذه الوسيلة تفيد في نقل وجهات النظر التفصيلية واهم شيء فيها اختيار التوقيت المناسب وأسلوب الطرح المناسب . 4-الصحف والمجلات:-حيث تعتبر وسيلة إعلامية فاعلة والفارق بينهما إن الصحف تنقل الأخبار والتحليلات السريعة والمجلات عادةّ ما تتناول الدراسات والتحليلات المطولة. وعادةً ما تعنون الوسائل الثلاث الخيرة بعنوان وسائل العلام المقروءة. 5-البث الإذاعي:-لا زالت الإذاعة أو العلام المسموع تعتبر وسيلة فاعلة وتعتبر مصدر تلقي الإعلام الوحيد أو المهم للكثير من الأفراد وهو كغيره من وسائل العلام ابتلي بأمراض الكذب والتزوير وعدم الحيادية وكثرة فترات للهو الفارغة. 6-البث التلفزيوني: بكلا نوعيه الأرضي والفضائي والأخير أخطر ويعتبر التلفزيون من أخطر وسائل الإعلام على الإطلاق فهو يمتلك الكثير من جوانبي التأثير على المتلقي من مؤثرات فيديوية وصوتية وغيرها تجعل المتلقي يتبنى بسهولة الرأي الذي يتم طرحه أو على الأقل يتأثر لا شعورياً به وإضافةً لوجود الكثير من السلبيات كالكذب والتزوير وغيرها فقد بات التلفزيون يأخذ حيزاً كبيراً من حياة الأفراد وبالتالي يمنعهم من أداء دورهم الصحيح في خدمة المجتمع. 7-الانترنيت:-وهذه الوسيلة لا تقل خطورة عن البث التلفزيوني وهي في نمو مستمر ومخيف واخطر ما فيها فقدان الرقابة وتختلف عن سابقتها في إمكانية دخول المنافسة فيها دون تكلفة مادية ضخمة. وتسمى الوسيلتين الأخيرتين بوسائل الأعلام المرئية. هذه هي وسائل الأعلام المتداولة في الوقت الحاضر باختصار ولا ننسى أن نضيف لها وسائل أخرى تؤدي الوظيفة الإعلامية كالسينما والمسرح والكاسيتات الصوتية والفيديوية والأقراص الليزرية وغيرها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ما هي المنظمات غير الحكومية؟ [2] دليل منظمات المجتمع المدن في الأردن، مركز الأردن الجديد للدراسات، عمان الأردن، 2000.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الجزائرومنظمةالأمم المتحدة // |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الديون وإدارة المديونية - اختلاف الوضعيات بين بلدان المنطقة دون الإقليمية : تعاني أربعة بلدان ذات الدخل المتوسط من مديونية مرتفعة نسبيا هي الجزائر ومصر والمغرب وتونس، ويندرج بلدان منها ضمن البلدان الفقيرة الأكثر مديونية وهما موريتانيا والسودان. وركزت المناقشات على المكانة والدور الرائد الذي تقوم به البلدان الثلاثة عشر ذات الدخل المتوسط بإفريقيا : 85 في المائة من الناتج القومي الإجمالي و 43 في المائة من المديونية و66 في المائة من خدمة الدين. - اختلاف الآفاق المستقبلية بشأن التمويل والمديونية وعدم استقرارها: وتشمل التنامي المستمر لمتطلبات التمويل وتزايد الاعتماد على النظام المالي الدولي والمخاطر الدائمة لمعدلات صرف العملة ومعدلات الفائدة وشروط التبادل التجاري والقواعد المدعمة للهندسة المالية الدولية، والمخاطر الكبيرة للتهميش وصعوبة الحصول على رؤوس الأموال الأجنبية وتقلص المساعدات العمومية. وركزت المناقشات على تراجع تدفق رؤوس الأموال نحو بلدان شمال إفريقيا في سنة 1998. - ظهرت مشكلة المديونية، في السياق التاريخي، نتيجة الاقتراض المفرط من قبل الدول لتمويل عمليات ذات مردودية اقتصادية غير مؤمنة، إلا أنها مضمونة من قبل حكوماتها. - قام الدائنون بمجازفة من خلال عمليات إعادة تدوير البيترودولارات بعد أزمة النفط لسنة 1973 وبالتالي ينبغي عليهم أن يتحملوا جانبا من عبء الديون. - إن المشكلات الحالية لإدارة المديونية ما هي إلا ظاهرة من مظاهر الضائقة البنيوية والتاريخية الملازمة لمسلسل المديونية الخارجية والداخلية. 3. المسؤولية - تترتب المسؤولية على الدائنين الذين يتقدمون لأجوبة غير كافية لمشكلة المديونية. وتعد المبادرة لفائدة البلدان الفقيرة الشديدة المديونية مبادرة إيجابية إلا أنها لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات والمتطلبات.إذ أن مشكلات البلدان ذات الدخل المتوسط لن تؤخذ بعين الاعتبار. كما أن الحلول المقترحة ل تضع في اعتبارها مفهوم المخاطر المعنوية ومسؤولية الدائنين بالنسبة للقروض السيئة الممنوحة خلال السبعينيات والثمانينيات. وفيما يتعلق بالمنطقة دون الاقليمية فيتعين على الدائنين عدم إغفال حق بلدان شمال إفريقيا في النمو والتنمية البشرية المستديمة، وأن من مصلحتهم أن يدركوا أن هذه البلدان تمثل أسواقا هامة. وقد يكون مجديا عدم اعتبار المجال المالي في معزل عن مجال الإنتاج. - وينبغي التسليم بحقيقة أن للدائنين والمدينين معا مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بتسوية مشكلة الديون. ولذلك يتعين، خاصة في المنطقة دون الإقليمية لشمال افريقيا، العمل على تنسيق المواقف المعتمدة في عملية معالجة المديونية . 4. الربـط بين المديونية والاستثمار - شدد المشاركون على ضرورة تبني أفكار جديدة وعدم إغفالها أثناء تناول إشكالية الديون (الهندسة المالية الدولية والتشريع الدولي للدين ومعالجة مديونية البلدان الفقيرة الشديدة المديونية والبلدان ذات الدخل المتوسط). - ينبغي استحضار الترابط القائم بين المديونية العمومية الداخلية والمديونية العمومية الخارجية، نظرا لما لديهما من وقع مشترك على الاستثمارات والنفقات الاجتماعية. - كما أن عدم استقرار رؤوس الأموال ينعكس مباشرة على الدين وسداده. - إن تحويل الموارد الناتجة عن تخفيف الديون لفائدة النفقات الاجتماعية يعد أمرا حيويا إن لم يقترن ذلك بضرورة القيام بعمليات تحويل من القطاعات الاجتماعية نحو قطاعات أخرى. 5. تجارب حول تخفيف الديون الخارجية وإعادة جدولتها : بعض التجارب - لا شك ان للديون وقعا سلبيا على أداء اقتصاديات البلدان المدينة ، بما في ذلك الأنظمة الإنتاجية والاستثمارات وبالتالي على النمو. وفي هذا الصدد، يجب التركيز على موطن عبء خدمة الدين وحجم المديونية. - يتعين إدماج تنظيم إدارة المديونية ضمن إدارة الاقتصاد القومي ووضع قواعد الهندسة المالية الدولية في الاعتبار والعمل على تنميتها، وإدارة المخاطر وتفعيل الشفافية وحسن الإخبار عن المديونية وضمان الشفافية الجبائية. - إن عملية إعادة جدولة الديون خدمت مصلحة الدائنين أكثر مما خدمت مصلحة البلدان المدينة، وذلك لما ترتب عنها من تنامي حجم المديونية ومن وضع شروط تزيد قساوة عما سبق. - تخلت بعض بلدان شمال إفريقيا عن إمكانية اللجوء إلى إعادة جدولة الديون واعتمدت إدارة نشطة لمديونيتها عن طريق بدائل أخرى مثل تحويل الديون إلى استثمارات. - على الرغم مما تتيحه تقنية تحويل الديون من مساهمة في تنمية الاستثمارات، وفي تحقيق النمو، إلا أنها تظل مع ذلك محدودة بفعل طبيعتها السياسية، وبحكم الحاجة إلى ضرورة تعبئة موارد أخرى تهدف إلى تفادي التضخم وإقصاء المستثمرين المحليين. - يتعين استكشاف إمكانيات تطبيق مفهوم مقايضة الدين في جميع بلدان شمال إفريقيا. - كما اتضح أن المبادرة لفائدة البلدان الفقيرة الشديدة المديونية تظل محدودة من حيث تطبيق بعض المعايير السياسية المثيرة للجدل كحقوق الإنسان، في حين يجب العمل بمعايير اقتصادية واجتماعية؛ كما أن هذه المعايير قد لا تتماشى مع حق هذه البلدان المدينة المتوسطة الدخل في التنمية والنمو. وبالتالي، ينبغي إعادة النظر في طريقة التعامل مع البلدان الإفريقية المتوسطة الدخل من قبل المجتمع الدولي الذي يجب أن يضع في اعتباره حقيقة أن هذه البلدان تشكل 84 في المائة من الناتج القومي الإجمالي وبإمكانها أن تشكل قوة دافعة للتنمية وسوقا استهلاكية داخل القارة. - لا شك أن إشكالية إيجاد الحل المناسب للمديونية أمر يتعلق أساسا بالتنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي. ولا تمثل تقنية إعادة جدولة الدين سوى طريقة من طرق التخفيف من حدة المشكلة، لما تتيحه من إمكانية إعادة هيكلة الديون وولوج النظام المالي الدولي وبالتالي إمكانية تمويل مسلسل التنمية. - ينبغي العمل على الربط بين تأمين التنمية المستدامة والقدرة على مواجهة المديونية على المدى البعيد في وضع وصياغة السياسات الملائمة لإدارة الديون. كما يتعين انتهاج سياسات سليمة في إطار الاقتصاد الكلي والمديونية الداخلية ومكافحة هروب رؤوس الأموال. 6. الإدارة الجزئية للمديونية : مجال متعدد الاختصاصات - ترتبط إدارة المديونية ارتباطا مباشرا بإدارة الاقتصاد عموما لأنها تشكل أداة من أدوات تمويل التنمية. وينبغي أن تضع كل عملية تحليل اقتصادي في اعتبارها تدفقات القروض وسدادها. - ولأجل التسيير الإداري للمديونية، ينبغي مراعاة المراحل التسلسلية التالية: (أ) استراتيجية المديونية، (ب) الدخول في مفاوضات فعالة (ج) تطبيق فعال، (د) تعبئة فعالة، (هـ) متابعة فعالة لخدمة الدين، (و) تقديم إحصائيات فعالة. - وتطلعا إلى تنظيم إدارة المديونية، يتعين مراعاة الجوانب القانونية (قرارات ومراسيم ودوريات) واختصاصات مختلف الفاعلين، (اختصاصات وزارية). ويجب تأمين إدارة المديونية من قبل وزارة المالية لأنها تعنى بالعمليات المالية أما البنك المركزي فيقوم بدور رجل المال بالنسبة الدولة الذي يلبي احتياجات من الناحية الإحصائية ذات صلة بميزان الأداءات والسياسة المالية وسياسة القروض (القروض الخاصة). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مساهمة برنامج الأمم المتحدة للتنمية فيالجزائرلتحقيق أهداف التنمية للألفية اجب عن السؤالين التاليين 1 في سنة 2000 صادقت 189 دولة اعضاءفي الامم المتحدة على اعلان اهداف الالفية من اجل التنمية omd حددت من خلالهاالاهداف التي ينبغي بلوغها بحلول سنة2015 اذكر بدقة اهداف الالفية من اجلالتنمية كيف تقيم جهود الجزائر من اجل تحقيق هذه الاهداف 2 يشهد العالم توجهانحو نمو التكتلات الاقليمية و الجهوية اذكر هذه التكتلات اذكر اهم العواملالتي تعيق تجسيد اتخاد المغرب العربي..........................بالتوفيق مساهمة برنامج الأمم المتحدة للتنمية فيالجزائرلتحقيق أهداف التنمية للألفية الهدفالأول تقليصحالات الفقر القسوة و المجاعة خلال السنوات الأخيرة و بفضل انعاش التطور الاقتصادي فقد تم القضاء علىحالات الفقر القسوة فمثلا في استعمالنا لمعيار دولار يوميا فان نسبة الأشخاص اللذينيعيشون في حالة فقر قسوة انتقل من 1,9%في سنة 1988 إلى % 0,8 في سنة 2000 وعنداستعملنا للحد الأدنى لدولارين يوميا فان حجم الفقراء ينخفض بحوالي نصف ما بينالسنة 2000 و 2004 بلانتقال من %12.1 إلي %6.8 غير أن بعض المؤشرات الاجتماعية بقيتمحل انشغال. فرغم الانجازاتالمحققة فان نسبة البطالة خاصة في أوساط الشباب والمرشحين الجدد للعمل تبقى مرتفعة. بالاضافة فان المعطيات المجتمعة تحجب الفوارق بين الأوساط و النواحي والتي تكشفالفوارق في الحصول على عمل و ونوعية الخدمات الاجتماعية. أما أهم جيوب الفقر فهيموجدة في المناطق الريفية و ضواحي المدن الكبرى. برنامج الأمم المتحدة للتنمية يساهم في تحقيق أهدافالتنمية للألفية من خلال جملة من المشاريع من أجل تخفيض الفقر ورفع مستوى التنميةالبشرية. الهدف الثاني: ضمان الدراسة في الطور الابتدائيللجميع الجزائر تمكنت من ضمانالدراسة لكل الأطفال في الطور الابتدائي. فبالنسبة للسنة الدراسية 2003- 2004 فان النسبة الحقيقيةللتمدرس بلغت %97 بحيث %99 للذكور و %94 للأنات. بفضل السياسات المنتهجة كلالمؤشرات توضح بأن الهدف يمكن تحقيقه قبل سنة 2015 مع فارق طفيف في الزمن بالنسبةللبنات. برنامج لأمم المتحدةللتنمية في الجزائر يساهم في تلبية حاجيات التربية والتكوين للشبيبة الجزائرية منخلال جملة من المشاريع من أجل تخفيض الفقر وتحسين التنمية البشرية و في إطار نظامالأمم المتحدة لابد أن نشير الى العمل الذي تقوم به كل من اليونيسيف واليونسكو. الهدف الثالث: ترقية العدالة بين الجنسين و استقلالية المرأة هناك نتائج معتبرة تحصلعليها في تطور وضيعة المرأة في الجزائر ونتيجة التزام سياسي مدعم لصالح حقوقالمرأة. إعادة النظر الأخيرة في قانون العائلة و الجنسية نتج عنه تقدم ملموس لصالححقوق المرأة. يتضح جليا عدم وجود تمييز ضد النساء فيما يخص الحصول علي المصالحالعمومية الموارد أو المسؤولية لكن مازلت هناك بعض الممارسات الاجتماعية و الثقافيةتشكل العراقيل الأساسية لإضفاء العدالة و الانصاف في العلاقات بين الجنسين. فمثلافي قطاع التربية فإنّ الانصاف بين الجنسين أصبحت أمر مكتسب في كلّ الأطوار منالتعليم الإبتدائي، الثانوي و الجامعي بينما نسبة النساء ضمن فئة الطبقة العاملة،فهي تقدر بـ15% فقط، إضافة فان التمثيل السياسي للنساء في الحكومة أو البرلمان يبقىمحدود. إذا كانت جميع مشاريعبرنامج الأمم المتحدة للتنمية تعبر عن إحساس و انشغالات لموضوع الجنس، فإنّ برنامجالأمم المتحدة من خلال جملة من المشاريع يساهم من أجل الانصاف بين الجنسين واستقلالية المرأة. وضمن عائلة الأمم المتحدة يقوم صندوق الأمم المتحدة للتنميةبتنسيق نشاطه مع الصندوق الأممي للسكان والمرأة الهدفالرابع: تخفيضنسبة وفيات الطفولة عرفتصحّة الطفولة تطورات محسوسة لكنّ تبقى غير كافية. من سنة 1990 إلى 2004، فإنّ نسبةالوفيات للأطفال (أقل من سنة واحدة) تقلص بـ 16 نقطة، بحيث انتقل من %46,89 إلى %30,4 . يرجع هذا الإنخفاض إلى تقهقر في عدد الوفيات بعد الولادة بينما تبقىالوفيات قبل الولادة أو شهر واحد بعدها محل قلق. هناك فوارق كبيرة بين الذكور والإناث، و على حساب الإناث كما يمكن تسجيل فوارق شاسعة حسب الأوساط و خاصة بينالريف و الوسط الحضري. جهود كبيرةما زالت منتظرة لتحقيق هدف تقليص ثلثي الوفيات للأطفال الذين أعمارهم لا تتجاوز خمسسنوات في إطار نظام الأمم المتحدة، دور السلطات الوطنية في مجال تقليص وفياتالطفولة يلقى دعم خاص من طرف المنظمة العالمية للصحّة واليونيسسف. الهدف الخامس: تخفيض وفيات الأمهات: لا تزال وفيات الأمومة و الطفولة مشكلاً عويصًا للصحّةالعمومية في الجزائر. فبالرغم من الجهود التي بدلت منذ 1970 في ميدان صحّة الأم والطفل، فإنّ نسب وفيات الأمهات في مرحلة بعد الولادة تبقى مرتفعة بصفة غيرعادية.رغم أنّ هناك إتجاه نحوالتحسن، نلاحظ أنّ في 2004، تم تسجيل 99,5 وفياتبالنسبة 100.000 ولادة حيّة بينما أكثر 90% من الولادات تتّم في وسط مدعم بوسائلطبية. وفيات الأمهات تشكل لوحدها 10% من مجموع وفيات النساء اللواتي أعمارهن يتراوحما بين 15 إلى 49 سنة. كما تمتاز الوفيات بفوارق جهوية واسعة على سبيل المثال: نسبةوفيات الأمومة تصل إلى 230 لمجموع 100.000 بأدرار. في إطار نظام الأمم المتحدة،المنظمة العالمية للصحة العمومية و اليونيسف يساهمان فيالبرامج. الهدف السادس: القضاء على داء السيدارغم ضعف نظام مراقبة الأمراض الجنسية و داء السيدا فانكلّ المؤشرات تأكد على ارتفاع نسبة انتشار فيروس فقدان المناعة. حسب توقعات منظمةالأمم المتحدة للسيدا و المنظمة العالمية للصحة العمومية يتضح أن نسبة تواجود فيروسالسيدا في الجزائر عند الكهل تصل الى 0,1% هذا ما يوضح بأنّ 09.50 شخص مصاب بداءالسيدا. تحليل لحالات حاملي الفيروس و التي تبقى ناقصة، توضح أنّ انتشار داء السيدالا يمكن استبعاده لسبب وجود مؤشرات مساعدة منها الانتقال المحلي بنسبة 43,08% منالحالات و عن طريق العلاقات الجنسية بنسبة 40,63%.اضافة الى التزايد المتواصل لعددالنساء الحاملات لداء السيدا. النتائج الشاملة للتحقيقات التي أنجزت في 2000 على مستوى خمس مدن كبرى توضحأنّ الداء انتشر في ولاية وهران 1,70% و تمنراست 2%. من مجموع 20 إمرأة مصابةبالسيدا اثنتين من أصل جزائري. هذا ما يؤكد أنّ مهنة ممارسة الجنس تبقى أهم العناصرالمساعدة في انتقال و انتشار السيدا . برنامج الأمم المتحدة للتنمية في الجزائر يلعب دورًا فعالاً في مكافحةالسيدا بالتعاون مع وكالات نظام الأمم المتحدة و بمساعدة منظمة الأممية للسيدا. هناك برنامج مشترك للدعم هو محل التفاوض مع السلطاتالجزائرية. الهدف السابع: ضمان بينة مستدامة حماية البيئة و الكوارث الطبيعية تشكل التحديات الكبرىلتطور البلاد، نلاحظ نوع من الإنقراض في التنوع البيئي و شحة في المواردالمائية. نلاحظ أنّ محيط الحياةخاصة في الوسط الحضري يفتقد إلى قلة التحكم في السكن و مشاكلالتلوث. التعاون البرامج الأمميةيصب في تحقيق و إنجاز أهداف التنمية الألفية التي توجد بصفة دقيقة في مجالاتالتعاون الطاقة البيئة، الوقاية من الكوارث الطبيعية. أخطار الكوارث الطبيعية تبقى مرتفعة بنسبة عامة، والتمركز المكثف للسكان و النشاطات على الساحل ساهمت في تدعيم عناصر الأخطارالطبيعية و الصناعي، الجزائر التي وقعت على اتفاقية دولية حول البيئة، هيئتتدريجيًا الإطار القانوني و ذلك للإجابة عن الإلتزاماتالموقعة. تمّ وضع استراتيجياتفعلية لتسيير المحيط و الموارد الطبيعية. كما وضعت الجزائر أيضًا آليات ضروريةللتسيير الأحسن لأخطار الطبيعية، الصناعية أو التكنولوجية التي تواجههاالجزائر. برنامج الأمم المتحدةللتنمية في الجزائر يساهم في وضع اتفاقيات دولية متعلقة بحماية التنوع البيئي، والتغيرات المناخية، و مكافحة التصحر و كذلك متابعة بروتوكول كيوتو كما أنّ برنامجالأمم المتحدة للتنمية ينشط في مجال تسيير الأخطار و الوقاية من الكوارث الطبيعية. الهدف الثامن: وضع شراكة عالمية للتنمية لا يمكن تحقيق أهداف التنمية للألفية إلاّ إذا تمّ وضعشراكة عالمية للتنمية داخل كلّ بلد و بين البلدان. صندوق الأمم المتحدة للتنميةبمعية الوكالات الأخرى لنظام الأمم المتحدة المعتمدة في الجزائر تعمل من أجل ترقيةأهداف التنمية للألفية لدى أصحاب القرار في الجزائر و كذلك السكان بالإضافة. برنامجالأمم المتحدة للتنمية يساهم في متابعة أهداف التنمية . لهذا فإنّ برنامج الأمم المتحدة للتنمية ساهم في إعدادالتقرير الأول الوطني حول أهداف الألفية الذي نشر في 2006 من طرف الحكومةالجزائرية. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بالتوفيق .اخوكم سمييييييييييييير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الصراعات العرقية والسياسية في أفريقيا ( الأسباب والأنماط وآفاق المستقبل ) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الاتحاد الأفريقي ![]() بعد سنتين من مؤتمر سرت بليبيا حيث وقع على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي صادق مؤتمر القمة الأفريقي في دورته الـ 38 على إنشاء هذا الاتحاد بديلا لمنظمة الوحدة الأفريقية. وكانت مدينة ديربان بجنوب أفريقيا مقر انعقاد أول قمة لهذا المولود الجديد من 8 إلى 10 يوليو/تموز 2002. ويحل الاتحاد الأفريقي محل منظمة الوحدة الأفريقية عد 39 عاما من تأسيسها بأديس أبابا (25 مايو/أيار 1963). ومنذ عام 1999 ومؤتمرات القمم الأفريقية تتناول فكرة هذه الاتحاد وتحاول أن تضع أسسه. دوافع الإنشاء: وضعت قمة منظمة الوحدة الأفريقية المنعقدة بمدينة سرت بليبيا في سبتمبر/أيلول 1999 ست نقاط تشكل دوافع إنشاء الاتحاد الأفريقي، وهي: 1 - جعل منظمة الوحدة الأفريقية أكثر فعالية وأكثر مواكبة للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية. 2 - أخذ واستلهام مبادئ الوحدة والانتماء الأفريقي التي أسسها الرعيل الأول من الزعماء الأفارقة تجسيدا للتضامن والتلاحم في مجتمع يتجاوز الحدود الضيقة الثقافية والأيديولوجية والعرقية والقومية. 3 - متابعة طريق نضال للشعوب الأفريقية واستكماله حتى يتسنى للقارة أن تعيش كريمة مستقلة حرة في الألفية الجديدة. 4 - معرفة وإدراك كافة التحديات التي توجه القارة الأفريقية وتعزيز تطلعات شعوبها نحو الاندماج الكلي. 5 - التصدي لهذه التحديات ومعالجة الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي على نحو فعال. المصادقة على القانون التأسيسي: في جمهورية التوغو التأمت القمة الأفريقية بمدينة لومي يوم 11 يوليو/تموز 2000 حيث تمت الموافقة على النظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي. وقد أقر هذا النظام بعد ذلك في مؤتمر سرت الثاني، وهو مؤتمر استثنائي انعقد في مارس 2001 وأعلن التوقيع عليه بشكل رسمي على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وذلك حين صادقت عليه 36 دولة عضوا. أهداف الاتحاد: يقع القانون التأسيسي في 33 مادة وتحدد مقدمة النص أهداف الاتحاد وهي:
تنص المادة الرابعة من القانون التأسيسي على: - مبدأ المساواة والترابط بين الدول الأعضاء. - احترام الحدود الموروثة عند الاستقلال. - إقامة سياسة دفاعية مشتركة. - منع استخدام القوة أو التهديد بين الأعضاء. - عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عضو. - حق الاتحاد في التدخل في شؤون دولة عضو عند وقوع ظروف خطيرة مثل جرائم الحرب والإبادة الجماعية. - حق الدول في طلب تدخل الاتحاد لإعادة السلام والأمن. - احترام قدسية الحياة الإنسانية ورفض الإفلات من العقوبة والأعمال الإرهابية والأنشطة التخريبية. - رفض وإدانة أي تغيير غير دستوري للحكومات. الأجهزة الرئيسية: تتكون أجهزة هذا المولود الجديد من 17 جهازا من أهمها: - مؤتمر الاتحاد. -المجلس التنفيذي (وزراء الخارجية). - برلمان عموم أفريقيا. - محكمة العدل. - أمانة الاتحاد. - لجنة الممثلين الدائمين (السفراء). - اللجان الفنية المتخصصة. - المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. - البنك المركزي الأفريقي. _______________ الجزيرة نت المصادر: 1 - All Africa, Débat sur l'Union Africaine. 2 - Sommet de l'OUA du 8 au 10 juillet en Afrique du Sud |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() منظمة الوحدة الأفريقية التأسيس تأسست منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 وقد تم التوقيع على ميثاقها في 26 مايو/ أيار من العام المذكور وذلك في أعقاب أول قمة أفريقية انعقدت في أديس أبابا وحضرها ممثلون عن 30 دولة أفريقية مستقلة. ونص هذا الميثاق، في ما نص عليه، على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية واحترام سيادة الدول الأعضاء في المنظمة وحرمة حدودها. وقد ارتفع عدد الدول الأعضاء في المنظمة من ثلاثين دولة عام 1963 إلى 53 دولة عام 2002. المؤتمرات تعقد منظمة الوحدة الأفريقية اجتماعا سنويا في واحدة من العواصم الأفريقية يحضره رؤساء دول وحكومات الأقطار الأعضاء فيها. وقد جرت العادة بأن يحضر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة جلسة الافتتاح ويلقي كلمة فيها، ثم يتناوب على الكلام ممثلون عما يمكن اعتباره الكتل الأربع داخل القارة الأفريقية: ممثل عن الأقطار الأفريقية العربية. وآخر عن الأقطار الأفريقية الناطقة بالفرنسية. ثم الأقطار الأفريقية الناطقة بالإنجليزية. وأخيرا ممثل عن الأقطار الأفريقية الناطقة بالبرتغالية. الأهداف كانت منظمة الوحدة الأفريقية قد حددت لنفسها يوم تأسيسها أهدافا وطموحات عظمى:
بيد أنها انشغلت عن هذه الأهداف، ولا تزال، بالخلافات التي ظهرت داخل الصف الأفريقي والتي كثيرا ما تحولت إلى نزاعات مسلحة. ورغم الصعوبات التي واجهتها في توحيد كلمتها، من جراء المصالح المتناقضة التي توجه سياسات هذه الدول، فقد تمكنت منظمة الوحدة الأفريقية، في مطلق الأحوال من الاضطلاع بدور الحكم الفعال في عدد من النزاعات الأفريقية الداخلية. وقد يختلف قادة الدول الأفريقية مع المنظمة، بل وقد يهاجمونها ويقاطعون أعمالها لفترة، بيد أنهم ينتهون دوما في آخر الأمر، إلى التوجه إلى العاصمة التي تستضيف اجتماعها السنوي ليحتلوا مقعدهم إلى جانب بقية زملائهم. وإن بدأت المنظمة توجه اهتماماتها نحو بذل المزيد من الجهود في مجال تحقيق التنمية الاقتصادية -وهو الهدف الذي أهملته طويلا وتركت أمر رعايته للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة- حتى فوجئت بانفجار العديد من الصراعات الإثنية والحروب الأهلية في القارة (الصومال - ليبيا - رواندا -بوروندي - أنغولا - سيراليون - غينيا الاستوائية - السودان.. إلخ), وذلك تحت تأثير التغيرات في البيئة الدولية والإقليمية والمحلية، غير أن هذه الأوضاع على شدتها وآثارها المأسوية لم تقعد المنظمة عن محاولة البحث عن أطر لتسوية المنازعات في أفريقيا (القمة الأفريقية بالقاهرة - يونيو/ حزيران 1993). ورغم عجز هذه الآلية حتى الوقت الحاضر عن القيام بدور فاعل في تسوية المنازعات الأفريقية، إلا أنها تشكل في النهاية تعبيرا أفريقيا جماعيا عن الرغبة في مواجهة مثل هذه المنازعات في إطار أفريقي جماعي. ![]() معاهدة أبوجا ووسط كل هذه الظروف فإن المنظمة عبرت عن إصرارها على تحقيق هدف التنمية الاقتصادية القارية، وذلك حين وافقت القمة الأفريقية الـ27 (يونيو/ حزيران 1991) على معاهدة أبوجا لإنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية، وذلك في مدة أقصاها 34 عاما من تاريخ إيداع وثائق التصديق عليها لدى الأمانة العامة لمنظمة الوحدة الأفريقية. وقد دخلت المعاهدة حيز التنفيذ منذ مايو/ أيار 1994، وذلك في إطار مراحل زمنية ست تنتهي بإقامة السوق عام 2028. ![]() بين المنظمة وجامعة الدول العربية ورغم أن منظمة الوحدة الأفريقية تبدو أكثر فعالية من جامعة الدول العربية سواء من حيث الانتظام في مواعيد جلسات هيئاتها العاملة أو في الالتزام بحضور هذه الجلسات، والالتزام -إلى حد كبير- بما يصدر من قرارات، وتحمل تبعات ذلك على نحو ما حدث في تصفية الاستعمار والعنصرية في القارة, إلا أنه يلاحظ أن المنظمة لا تصلح في ذاتها إطارا للتعاون العربي الأفريقي لعدة أسباب نذكر منها:
_______________ * الجزيرة نت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() هيئة الأمم المتحدة ، تعريف ، وأهداف .. هيئة الأمم المتحدة ( UNITED NATION ) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسابقة التوظيف الشؤون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc