[center][size="6"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أختك أثرت فيا كقارئة وكعاملة في بداية مشواري المهني .
في الوقت الحالي ليست لدي التزامات ولا مسؤوليات نحو بيت وزوج وأطفال.
لكن معطيات المستقبل ستتغير بحول الله ، وتحتاج الحياة وفتها إلى صبر وكفاح وتضحية.
ولا مانع في التوقف عن العمل ، تكفيني راحتي النفسية والجسدية والعيش على حسن التسيير بعد القناعة.
لأني أدرك جيدا أن المرأة العاملة تنفذ كل طاقاتها خارج البيت وحين تعود للبيت فإنها تبحث عن الهدوء والراحة لاغير .
ستصمد ليوم أو ليومين خلال الأسبوع لكنها لا تستطيع اتمام كل أعمال المنزل في وقتها، ناهيك عن عنايتها بنفسها وزوجها وأولادها.
الشيء الإيجابي الوحيد الذي تجنيه المرأة العاملة هو مرتبها الشهري ، الذي تدفع منه ضرائب هي مجبرة على تحملها كمصاريف الطبيب والدواء ،مصاريف حضانة الأطفال ، مصاريف البيت الملزمة على مساعدة زوجها فيها لأنها عاملة .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
أما عن مشكل أختك فإن كان زوجها ميسور الحال ، فمن واجبه مساعدتها ودعمها على اتخاذ قرار على الأقل لتهدأ نفسيا.
اذا كانت مرهقة من العمل وتحتاج إلى راحة لماذا لا تقدم على طلب عطلة مرضية لمدة شهر أو شهرين؟؟؟ ، ستستفيد حتما ،ووقتها تقرر هل بامكانها الاستمرار في العمل ، أو التوقف النهائي وبقناعة.