السلام عليكم أخي عادل وتقبل الله صيامك أما بعد:
فإن إقتراح وضع لجنة محلية في كل ثانوية ومأمن هو حل خرافي لما يكتنفه من غموض وما يشوبه من ضبابية في كيفية تسيير هذه اللجان المجهرية ومن سيشرف عليها مما يؤدي حتما إلى ظهور الخلافات التي ألفناها بين أبناء القطاع الواحد في كل موعد إنتخابي لتصبح هذه الخلافات غير محصورة في المواعيد الإنتخابية بل لصيقة بنا طوال الدهر وهذا مما يعود بالسلب على المؤسسة وموظفيها فضلا على أبنائنا التلاميذ.
أما إقتراح الشهر 13 فهو إقتراح ظاهره رحمة وباطنه من قبله العذاب فرحمته تكمن في التوزيع العادل واستفادة كل من ينتمي للقطاع من ريع الخدمات أما عذابه فيظهر جليا في وأد مبدأ الخدمات وقبره دون رجعة فكلنا نعلم أن المبدأ الأساسي الذي قامت من أجله الخدمات هو التضامن وإعانة الموظف المحتاج للإعانة فما فائدة المال الذي لا أحتاجه بالضرورة في الوقت الراهن وبالإضافة إلى ذلك هناك من أبناء قطاعي من هم في أمس الحاجة إليه.
أما إقتراح بقاء دار سليمان على حالها وذلك ببقاء اللجان الوطنية والولائية مع تطبيق إنتخابات نزيهة وشفافة فهذا مما عودتنا التجارب أنه ترياق سرعان ما يفقد مفعوله مع الزمن ليعود الزبانية إلى الواجهة طال الزمان أو قصر.
ولهذا فإنني أقترح تأسيس صندوق خاص توضع فيه أموال الخدمات في كل عام ويحسب لكل موظف في القطاع سنويا المال المخصص له على ألا يصرف هذا المال إلا إذا دل الموظف على أنه فعلا يحتاج إلى هذا المال مع إمكانية مظاعفة رصيده أي مثلا إذا كان في رصيده 10 ملايين سنتيم فإنه يمكن أن يمنح 20 مليونا على أن يقوم بإرجاع العشرة ملايين قبل خمسة سنوات على أقصى تقدير وذلك باقتطاعها من راتبه شهريا. كما لا يمكن للموظف الواحد أن يستفيد من أموال الصندوق مرة أخرى إلا بعد مضي خمسة سنوات وهكذا. وإن لم يحتج الموظف لهذا المال طيلة مسيرته المهنية فإنه سيتقاضاه مباشرة بعد تقاعده.
كما يخصص جزء من أموال الصندوق في الإستثمار أو في شراء أسهم وذلك لزيادة هذه الأموال على أن يتم تخصيص الأموال الزائدة عن رأس المال في مشاريع تنموية لفائدة القطاع.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-08-24, 09:53
مرحبا بكم
العرض العادي
