موقفان وقعا لي في الحافلة

[المحارب الجديد]

بارك الله فيك أخي
تمتلك أعصابا من حديد

صراحة لو كنت مكانا
لربما رميتها من نافذة الحافلة
وأخذت زمام القيادة من السائق
لأقوم بدهسها ذهابا وايابا

[أبو معاذ محمد رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب الجديد

بارك الله فيك أخي
تمتلك أعصابا من حديد

صراحة لو كنت مكانا
لربما رميتها من نافذة الحافلة
وأخذت زمام القيادة من السائق
لأقوم بدهسها ذهابا وايابا

أضحكتني
أنت جزائري حقا وصِدقًا
دمُك يفورُ من الغليان ولا يمكن أن يهدأ أبدا.

[هيا الجزائر]

السلام عليكم وفعلت عين الصواب وكظمت غيظك ستاجر عليه ان شاء الله بارك الله فيك وحزاك كل خير

[مريم بوزيدي]

لقد قرأت موضوعك أخي الكريم
حيرتني بهذا الموضوع و حيرتني بعض الردود التي كانت تصب في نفس القالب تقريبا
أولا تقول أنك سمعت فتوى تحرم الرجال الجلوس بجانب المرأة
لكن في حقيقة الأمر أصلا الإختلاط في الحافلة على حسب ما سمعت غير مرغوب فيه و ليس الجلوس فقط
و نحن نرى الآن أن الحافلات تكتظ عن آخرها فما العمل
هل ستقول يارجال إصطفوا على اليمين و يا نساء إبقوا على الشمال و أديروا وجوهكم إلى الخلف حتى لا نراكن أم ماذا ؟
أرى أن في الحافلة الكراسي متباعدة ليس كثيرا و لكن بالقدر الذي لا يحدث إحتكاك بينكما هذا أولا
و يبدوا يا أخي الكريم أن الطريقة التي قمت بها أو نظرتك لها هي ما جعلتها تصرخ في وجهك غاضبة
لأنني رأيت أن بعض الشباب عندما يدع مكانه لشيخ أو لعجوز أو حتى لشابة أرى الإحترام و الشكر
أما موقفك الثاني فأرى أنه لا يجوز التحدث عنها بغير وجه حق فلربما هو ليس صديق بل زوج أو حتى أخ لماذا حكمت عليه بأنه صديق و يبدو أن نظراتك أو تعابير وجهك تدل على الإشمئزاز أو لا أدري لهذا دعت ذلك الشخص إلى الجلوس مباشرة لأنها تأكدت من رغبتك بعدم الجلوس بجانبها
فكم من فتيات سافرات تاب الله عليهن فرأيناهن متحجبات و يعملن ما يرضي الله و العكس صحيح
و لكي تتفادى كل هذا عليك بسيارات الأجرة أو المشي راجلا إن استطعت
دون أن ننسى بأنك تعيش في مجتمع يختلط فيه الحابل بالنابل و ندعو الله لنا أن يثبتنا على طاعته و بالسير على سنة نبيه الكريم
كما ندعوا الله لنا و لكل أخواتنا بالستر و الهداية
مجرد رأي و احتراماتي لك أخي الكريم

[شهد حنان]

صراحة احييك على موفقك هذا

بارك الله فيك ثباتك اثناء الغضب فعلا موقفين مغضبين كثيراا لكنك رددت بالصمت لان الكلام لا ينفع اثناء ذلك

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا

...................

السلام عليكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الموقف الأول:
ذات مرة كنت جالسا بالحافلة وبجانبي كرسي شاغر لا يجلس فيه أحد فجاءت شابة وأرادت الجلوس فيه فقلت لها: انتظري قليلا حتى أقوم لأنني دائما أتفادى مجاورة الإناث أثناء الركوب لأنه سبق لي أن قرأت فتوى للعلامة العثيمين رحمه الله ينهى عن هذا الفعل بشدة وأنه لا يحق للرجل الجلوس بجانب المرأة الأجنبية ولو بقي واقفا، المهم لما هممت بالقيام قالت لي: هيا أسرع كأنه من حقها أن تطردني وتبعدني ثم جَلَسَتْ وكان معها صديقها لم أنتبه له فأجلسته قربها فكأنني طُعنت بسكين وبقيت هذه الأسئلة تراودني:
لماذا لم أنتفض في وجهها وأرد عليها؟
كيف سمحت لها بإهانتي مع أنها امرأة دنيئة؟
كيف وصل الأمر بنا نحن الذين نريد تطبيق ديننا إلى هذا الحد؟
أليس المذنب والعاصي هو الذي يستحق الإبعاد والطرد؟

موقف الشخص يختلف باختلاف طريقة كلامة الفتاة، فقولها لي مثلا أسرع بطريقة لبقة يختلف عن قولها أسرع بنوع تهكم، لو كنت مكانك و كان الحال الثاني لما اكثرت الكلام و لأسمعتها كلمة أو كلمتين لتعرف قدرها و لن أزيد عليهما، فالسكوت عن أمثال هؤلاء جوابهم .
أما جلوس صديقها معها فأنت لم تكن تعلم أن هذه الشبه فتاة مع صديقها، و لا لوم عليك، لكن يبدو أنك تأثرت لإحساسك بتأثرك بالإهانة، و لو أسمعتها كلمات مختصرة بليغة - بأدب طبعا - لما حز في نفسك شيء .

الموقف الثاني:
أيضا وبنفس الطريقة أقبلت امرأة متبرجة وجلست بجانبي فما كان مني إلا النهوض ولم أنطق بكلمة واحدة وصارت تصيح بكل وقاحة وبصوت مرتفع: هل أعجبتني تلك اللحية ال..؟ أنتم إرهاب أنتم..
والناس بين متعجب وضاحك ومنتظر للرد القوي مني وكالعادة لم أرد بل نزلت من الحافلة مغضبا وتركت كل شيء في صدري.

موقفك هنا موقف ضعيف و مستكين، تلك الأنثى الوقحة هي من تهجمت عليك بدون سبب، و كان عليك أن تؤدبها بكلمة او كلمتين و لا تزيد عليهما، كقولك مثلا : قليلة أدب أو ما شابه، أما خروجك من الحافلة فهروب، ما هذا الضعف يا أخي ؟ عليك أن تكون عزيزا شامخا قويا .

تصرفات الفتاتين في الموقفين غريبة جدا، يبدو أن أحوال الجزائريين تختلف من ولاية إلى أخرى، كثيرا ما تجلس بجانبي فتيات فأقوم و أقف أو أغير المكان، و أحيانا يكون المكان بجانبي شاغرا فلا تتجرأ بعض الفتيات على الجلوس بجانبي لأنني ملتحي، أما العشاق - بالأحرى الفساق - فلما يكونون جالسين و أكون أنا أو أي ملتحي واقفا بالقرب منهم فإنني ألحظ الارتباك في تصرفاتهم، فهم يعلمون أن ما يفعلونه خطأ يعارض الدين و العرف .

[السيد زغلول]

بقدر ما أعجبتني أخلاقك أخي الكريم .. إستفزّتني مواقف المرأتين
والله واقع أليم نعيشه في الجزائر .. خاصة نظرة المجتمع للملتزمين
ولكن يكفينا قول نبينا الكريم:
إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء

[حنان ع]

جزاك الله خيرا و مافعلته هو الصواب

[نورة]

الحمد لله لم تتكلم لو تكلمت لا انتهى الامر فى قسم الشرطة

[^^prIncessA]

لا حول ولا قوة الا بالله

[أبو معاذ محمد رضا]

لقد قرأت موضوعك أخي الكريم
حيرتني بهذا الموضوع و حيرتني بعض الردود التي كانت تصب في نفس القالب تقريبا

موضوعي ليس فيه ما يدعو للحيرة فأنا أتكلم بصدق عما وقع ويقع فعلا والكل يرى هذه النماذج من الوقحات في طول البلاد وعرضها.
أما الردود فلا غرابة فيها فقد كانت في أغلبها والحمد لله تعطي الحق للمُحِق وتنزعه من المبطل
أما أنت فالذي فهمته منك أنك تريدين أن تكوني عكس التيار لتجلبي الانتباه وتتميزي عن الغير على قاعدة خالف تُعرف .

أولا تقول أنك سمعت فتوى تحرم الرجال الجلوس بجانب المرأة
لكن في حقيقة الأمر أصلا الإختلاط في الحافلة على حسب ما سمعت غير مرغوب فيه و ليس الجلوس فقط
هذا الأمر لا يحتاج إلى فتوى لأن الحلال بين والحرام بين وكما لا أرضى أن يجلس رجل بجنب زوجتي لا أرضى لغيري ذلك وقد قال تعالى :"لا تقربوا الزنا" ولم يقل لا تزنوا فمجرد الاقتراب من الفاحشة والدنو منها حرام.
أما عن كون الاختلاط مذموم في الحافلة عموما فهذا كلام صحيح لكن الرجل مجبر للتنقل بواسطتها إلى الأماكن البعيدة لطلب القوت لعياله واللوم كل اللوم على النساء اللواتي امتلأت بهن جميع الأماكن العمومية والأسواق والدكاكين وطول النهار في تسكع وذهاب وإياب فالمرأة مكانها بيتها حَبَّ من حَبَّ وكره من كره هذا دين الله الذي لايغير ولا يبدل مهما لبّس علينا المضللون.
هل ستقول يارجال إصطفوا على اليمين و يا نساء إبقوا على الشمال و أديروا وجوهكم إلى الخلف حتى لا نراكن أم ماذا؟
لا أقول ذلك بل أقول للنساء ما قاله المولى عز وجل لهن:"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" فإن أبين وهذا هو المتوقع منهن فسوف أسعى للنجاة بنفسي وأهلي قدر الاستطاعة والله هو الذي يحاسبهم على أعمالهم والهداية كلها وقلوب العباد بيد الله يسوقها للخير متى شاء.
لأنني رأيت أن بعض الشباب عندما يدع مكانه لشيخ أو لعجوز أو حتى لشابة أرى الإحترام و الشكر
نعم وأنا والحمد لله نهضت للشيخ والعجوز وغيرهما ما لا يحصى من المرات ووجدت عبارات الشكر والامتنان لكن في هذين الموقفين الأمر مختلف لأنني أتعامل مع أناس متمردين على الأخلاق والدين والقيم
فلربما هو ليس صديق بل زوج أو حتى أخ لماذا حكمت عليه بأنه صديق
لست صبيا صغيرا حتى أعجز عن التفريق بين الحالتين
و يبدو أن نظراتك أو تعابير وجهك تدل على الإشمئزاز
وكيف لا أشمئز ممن يريد أن يلعب بديني ويبعدني عن طريق ربي
و لكي تتفادى كل هذا عليك بسيارات الأجرة أو المشي راجلا إن استطعت
مشكورة على النصيحة الرائعة التي تعبر عن نضج كبير لديك وقدرة فائقة على محاورة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

[بحر جدة]

مثل هذه المواقف لا بد أن تتعامل معها بأسلوب الحسم
ليس بأسلوب اللين .. وليس بالأسلوب العدواني والغضب الشديد أو التهور..
فخير الأمور أوسطها ..
لأن تقبل الاهانات وعدم الدفاع عن النفس يسبب غضب وإحباط
وقد تلوم نفسك طوال يومك لأنك كنت سلبي و لم تدافع عنها..
وهذا قد يولد شعور بعدم القيمة والأهمية وعدم الرضى عن النفس ..ولو بشكل لحظي
لكن يمكنك التخلص من كل هذه المشاعر باتخاذ تصرف حاسم ..ولو بكلمتين كما ذكر أحد الأعضاء

تقبل مروري وشكرا ..

[ام سليمان]

في الحقيقة عجبت من حلمك..............الموقف الاول كان فضيعا عن الثاني........ ان تترك لها المكان كي تجلس صديقها .المهم لا علينا ان شاء الله يجعلها في ميزان حسناتك فكتم الغيظ ليس شيئا سهلا.

[بلال سليماني]

أبو معاذ
************
سأقترح عليك حلا سيتهي هذه المشكلة

ما رأيك أن تحمل سيفا وتخرج إلى وسط المدينة ....وأي فتاة متبرجة تراها أمامك إغرز السيف قي قلبها
أو مرره على عنقها

وإبقى على هذه الحال أياما... وبالتالي ستخاف المتبرجات من الخروج ...ولن يركبن الحافلات

ما رأيك أليس حلا جميلا...مادمن يرفضن أن يقرن في بيوتهن

[*ابو محمد الجزائري*]

موقفك صحيح و نفسيتك ضعيفة
المرتبة الأولي المجاهدة وذلك بأن تصارع نفسك من أجل فعل الطاعات و ترك المنكرات
المرتبة الثانية الإطمئنان و هي أرفع من الأولى و ذلك عندما تطمئن بفعل الطاعات و ترك المنكرات
إذا فهمت المرتبتين فهمت الإجابة على تساؤلاتك