![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هاهي مقالتي يااستاد هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يعطيك الصحة استاذتنا الكريمة وانشالله نكون فوق 11 لاخطرش اول مرة نكتب استقصاء بالوضع ديما كنت نخير المقال الجدلي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ياو ان شاء الله ربي يجيبها زينة و السلام عليكم .لمزيد من المعلومات اتصلوا على khaled01992 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ان شاء الله ربي يكون معاك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() والله غي حسيت بيك انشاء الله ربي يجيبها في الصواب واش المواد الاخرين خدمت فيهم شويا ولا راك تاكل غي على الفلسفة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الى الاستاذة القديرة عيسى فاطمة ممكن اضع مقالتي وتقيميهالي ؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اخي سفيان مقالتك مليحة انشالله تدي مليح وماتتقلقكش لكتبها ربي نوصلوها العام لفات حفظت مقالة من الانترنت حسبت ندي15 عطاولي 7.5 وماخرجتش على الموضوع انت درت لي عليك باقي على ربي انشالله ننجحوا قاع ونفرحوا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
زعم في رايك شحال راح ندي عليه
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() فلسفــــــــــــــــة اخي كتبها مقارنة وهذه مقالته ارجوا ان تقيميها زميلتي فاطمة عيسى. يبدو لنا من المصطلحين التاليين اننا امام مفهومين متمايزين هذا على الاقل من الناحية الظاهرية حيث ان العادة تفيد الاستخدام الدائم نسبيا و المكتسب بالتكرار في حين نجد ان الارادة تمثل بقصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك في ظل هذين المفهومين المتمايزين فان هذا الاختلاف الظاهري جعلنا نقول: هل هناك علاقة بين العادة و الارادة . و ما هي اوجه الاختلاف و الاتفاق و مدى التداخل بينهما? ان ا الملاحظ يجد ان هناك لااختلاف بين العادة و الارادة حيث نجد ان العادة تتميز بالالية و الموجود في حين ان الارادة تتميز بالتغيير و التحديد بحيث جون جاك روسو ان العادة , ان لا نتعلم عادة و ارسطو: العادة طبع ثاني بمعنى انها تتميز بالالية و الثبات النسبي كما نجد ان هناك اختلاف بين العادة و الارادة من حيث المضمون . الارادة حالة شعورية واعية يختار صاحبها بين امرين في حين ان العادة تكيف الي لا يستدعي بذل جهد كبير . حيث يرى ريغسون ان الارادة هي وعي الذات العميقة و الشعورية . و ان الارادة ترتبط بالجانب النفسي في حين ان العادة ترتبط بالجانب الجسدي الالي . كما نجد ان هناك فرق من حيث القيمة اذ السلوك الارادي يعبر عن انسانية الانسان الداعية في حين ان السلوك العادي يرتبط بالالية و غياب الوعي الذييعبر عن إنسانية الإنسان بل في معسكرات شرطية يقوم بها الحيوانات ايضا حيث يقول بافلوف " ان التعليم عبارة عن منعكسات شرطية يشترك فيها الانسان و الحيوان " . في حين يرى كوهلو " ان التعليم عملية فهم و استعاب و وعي , و لذلك نستنتج ان هناك نقاط اختلاف بين العادة و الارادة , لكن رغم دلك هناك نقاط تشابه بينهما حيث نجد نقاط التشابه المشتركة من حيث الشكل ان كلاهما سلوك يصدر عن الانسان اذ ان الارادة سلوك يصدر عن الانسان قصد التكيف مع المواقف الجديدة , كما ان العادة سلوك يساعد على التكيف مع المواقف القديمة و كما نجد ان هناك نقاط تشابه من حيث المضمون , حيث أن كل من الارادة و العادة سلوك انسان يعبر عن وعي الانسان و قدرته على اكتساب خبرات فالارادة تكتسب العادات و العادة تمارس الإرادات كما نجد أن هناك تشابه بين سلوكيه من حيث القيمة : فالانسان لا يستطيع أن يحيا بين سلوكات عادية تمثل مجموع الخبرات التي تساعده على التعرف على المواقف الجديدة , كما أن السلوكات الارادية الجديدة تزيد من خبرات الانسان و عاداته التي ستكون بمثابة قدرة على التكيف مما تتقدم و رغم وجود اختلاف فان العلاقة بين الارادة و العادة علاقة تكامل , حبث أرى أنه لا يمكن ان نمارس سلوكاتنا الارادية اذا غابت الخبرات , فالانسان يعتمد في اكتساب الجديد على معطيات القديم , فلا يمكن أن تبتدع من فراغ, فالعادة اذا ضرورية للسلوك الارادي كما أن السلوكات الارادية هي الزاد الذي يغني خبراتنا , حيث أن ما نبدعه من سلوك يصبح عادات ثزيد في مكتسباتنا للتكيف , حيث أن الذي تعود سلوكا سيئا يستطيع أن يغيره من خلال الارادة , كما أن اكتساب السلوكات الارادية الجديدة , تصبح عادة علاقة تكامل بين السلوكين . و شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() من فضلك زميلتي ارجوا الرد في اسرع وقت ممكن لان اخي قلق جدا بسبب تعدد الراء بين المقالة جدلية و مقارنة و اذا كانت جدلية فهل يعتبر خرج عن الموضوع و كم هي النقطة التي سيتحصل عليها . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أكدت الابحاث الانتربولوجية (علم الانسان) أن الانسان في القديم كان يعيش منعزلا في الكهوف والمغارات فكانت حياته أقرب الى الوحشية والبربرية ونظرا لبحث الانسان عن حياة أفضل إضطر للانتقال من الوضع الطبيعي الى المجتمع المدني , لتحقيق غايات كثيرة وحياة افضل فمرت حياته بعدة مراحل من الاسرة الى القبيلة وصولا الى الدولة التي أفرزتها مجموعة من التغيرات والتطورات حيت تقوم هذه الاخيرة بحفظ حقوقه الطبيعية والتي تحاول احداث توازن بما تعطيه من حقوق و ما تفرضه من واجبات فمنذ انغماس الانسان في المجتمع السياسي وهو يعلم أن الدولة تسعى لتحقيق غاية اسمى وفضيلة أخلاقية تتمثل في تجسيد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع ,ألا ان الاشكال يكمن بين مختلف أفراد المجتمع الواحد فمن جهة يمكن أن تعطى لهم حقوق ولا يقومون بواجباتهم ومن جهة اخرى قد نراعى الاختلافات الفطرية بين الناس بحيث يكون هناك تمايز في اعطاء الحقوق للافراد وبهذا نكون قد أعطينا الافضلية لطبقة على اخرى, وانطلاقا من هذا ظهرت عدة اراء مختلفة فهناك بعض الفلاسفة يرون ان العدالة تتحقق عند احداث تمايز بين الافراد وهناك من يرى بأن العدالة تتحقق في ظل المساواة التامة بين أفراد المجتمع فهل العدل يتحقق في ظل المساواة التامة ؟ أم انها تتجاوزها لتأخد مبدأ التمايز بين الناس ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما بالنسبة لل مقدمة فرغم انها احتوت على تمهيد رائع و إن كان طويل لكن لم تحتو على المهم طرح الفكرة الشائعة طرح الفكرة النقيضة االاشارة الى الدفاع طرح إشكالية بسؤال كيف يمكن اثبات او الدفاع عن الاطروحة كما انك سميتيه بالموقف الأول لا تنسي اننا نتعامل مع موقف واحد يعني أطروحة واحدة وجب الدفاع عنها يعني من الأحرى ان نسميه عرض منطق الاطروحة اما بقية الاجزاء فهي جيدة ولا غبار عليها فانت بالتقريب تستحقين علامة 12 إلى 12.50 من 20 بالتوفيق ويمكن ان تصل الى 13 من 20 تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالنسبة للموقف الاول أقصد عرض منطق الاطروحة ان شاء الله أصل ألى 12 او 13 / 20 شكرا لكي مرة اخرى يعني النقص في المقدمة |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجال, الشعب, الطلبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc