مداء لكل الطلبة في كل الشعب - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مداء لكل الطلبة في كل الشعب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-20, 15:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sofiane0552
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sofiane0552
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هاهي مقالتي يااستاد

هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الزهراء31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة استاذتنا الكريمة وانشالله نكون فوق 11 لاخطرش اول مرة نكتب استقصاء بالوضع ديما كنت نخير المقال الجدلي
وشكرااااا على مجهوداتك










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد بن محمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ياو ان شاء الله ربي يجيبها زينة و السلام عليكم .لمزيد من المعلومات اتصلوا على khaled01992

s k y p e user name










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
difa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية difa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله ربي يكون معاك










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sofiane0552
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sofiane0552
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 17:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sofiane0552
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sofiane0552
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofiane0552 مشاهدة المشاركة
هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات
مشي المشكل اذا كانت صحيح









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
difa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية difa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله غي حسيت بيك انشاء الله ربي يجيبها في الصواب واش المواد الاخرين خدمت فيهم شويا ولا راك تاكل غي على الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 15:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
staifia
عضو متألق
 
الصورة الرمزية staifia
 

 

 
الأوسمة
فعالية المطابخ المركز الاول 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاستاذة القديرة عيسى فاطمة ممكن اضع مقالتي وتقيميهالي ؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 16:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاطمة الزهراء31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي سفيان مقالتك مليحة انشالله تدي مليح وماتتقلقكش لكتبها ربي نوصلوها العام لفات حفظت مقالة من الانترنت حسبت ندي15 عطاولي 7.5 وماخرجتش على الموضوع انت درت لي عليك باقي على ربي انشالله ننجحوا قاع ونفرحوا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 17:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sofiane0552
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sofiane0552
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء31 مشاهدة المشاركة
اخي سفيان مقالتك مليحة انشالله تدي مليح وماتتقلقكش لكتبها ربي نوصلوها العام لفات حفظت مقالة من الانترنت حسبت ندي15 عطاولي 7.5 وماخرجتش على الموضوع انت درت لي عليك باقي على ربي انشالله ننجحوا قاع ونفرحوا
زعم في رايك شحال راح ندي عليه









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 16:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فلسفــــــــــــــــة
الموضوع الاول . هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما .
اخي كتبها مقارنة وهذه مقالته ارجوا ان تقيميها زميلتي فاطمة عيسى.
يبدو لنا من المصطلحين التاليين اننا امام مفهومين متمايزين هذا على الاقل من الناحية الظاهرية حيث ان العادة تفيد الاستخدام الدائم نسبيا و المكتسب بالتكرار في حين نجد ان الارادة تمثل بقصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك في ظل هذين المفهومين المتمايزين فان هذا الاختلاف الظاهري جعلنا نقول: هل هناك علاقة بين العادة و الارادة . و ما هي اوجه الاختلاف و الاتفاق و مدى التداخل بينهما?
ان ا الملاحظ يجد ان هناك لااختلاف بين العادة و الارادة حيث نجد ان العادة تتميز بالالية و الموجود في حين ان الارادة تتميز بالتغيير و التحديد بحيث جون جاك روسو ان العادة , ان لا نتعلم عادة و ارسطو: العادة طبع ثاني بمعنى انها تتميز بالالية و الثبات النسبي كما نجد ان هناك اختلاف بين العادة و الارادة من حيث المضمون .
الارادة حالة شعورية واعية يختار صاحبها بين امرين في حين ان العادة تكيف الي لا يستدعي بذل جهد كبير . حيث يرى ريغسون ان الارادة هي وعي الذات العميقة و الشعورية . و ان الارادة ترتبط بالجانب النفسي في حين ان العادة ترتبط بالجانب الجسدي الالي .
كما نجد ان هناك فرق من حيث القيمة اذ السلوك الارادي يعبر عن انسانية الانسان الداعية في حين ان
السلوك العادي يرتبط بالالية و غياب الوعي الذييعبر عن إنسانية الإنسان بل في معسكرات شرطية يقوم بها الحيوانات ايضا حيث يقول بافلوف " ان التعليم عبارة عن منعكسات شرطية يشترك فيها الانسان و الحيوان " .
في حين يرى كوهلو " ان التعليم عملية فهم و استعاب و وعي , و لذلك نستنتج ان هناك نقاط اختلاف بين العادة و الارادة , لكن رغم دلك هناك نقاط تشابه بينهما حيث نجد نقاط التشابه المشتركة من حيث الشكل ان كلاهما سلوك يصدر عن الانسان اذ ان الارادة سلوك يصدر عن الانسان قصد التكيف مع المواقف الجديدة , كما ان العادة سلوك يساعد على التكيف مع المواقف القديمة و كما نجد ان هناك نقاط تشابه من حيث المضمون , حيث أن كل من الارادة و العادة سلوك انسان يعبر عن وعي الانسان و قدرته على اكتساب خبرات فالارادة تكتسب العادات و العادة تمارس الإرادات كما نجد أن هناك تشابه بين سلوكيه من حيث القيمة : فالانسان لا يستطيع أن يحيا بين سلوكات عادية تمثل مجموع الخبرات التي تساعده على التعرف على المواقف الجديدة , كما أن السلوكات الارادية الجديدة تزيد من خبرات
الانسان و عاداته التي ستكون بمثابة قدرة على التكيف مما تتقدم و رغم وجود اختلاف فان العلاقة بين الارادة و العادة علاقة تكامل , حبث أرى أنه لا يمكن ان نمارس سلوكاتنا الارادية اذا غابت الخبرات , فالانسان يعتمد في اكتساب الجديد على معطيات القديم , فلا يمكن أن تبتدع من فراغ, فالعادة اذا ضرورية للسلوك الارادي كما أن السلوكات الارادية هي الزاد الذي يغني خبراتنا , حيث أن ما نبدعه من سلوك يصبح عادات ثزيد في مكتسباتنا للتكيف , حيث أن الذي تعود سلوكا سيئا يستطيع أن يغيره من خلال الارادة , كما أن اكتساب السلوكات الارادية الجديدة , تصبح عادة علاقة تكامل بين السلوكين .
مما تقدم نستنتج أن العلاقة بين العادة و الارادة رغم وجود الاختلاف هي علاقة وظيفية و تكاملية , حيث أن كلاهما سلوك يتمم الاخر , رغم أن أحدهما يتوجه الى الماضي و الاخر الى المستقبل , أحدهما يرتبط بالجسد , و الاخر يرتبط بالفكر و بما أنه لا يمكن الفصل في شخصية الانسان , بين ما هو جسدي و ما هو نفسي رغم التمايز بينهما ,اذا فالعلاقة علاقة تكامل بينهما , فلا ارادة دون عادة و لا عادة دون ارادة.

و شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 17:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك زميلتي ارجوا الرد في اسرع وقت ممكن لان اخي قلق جدا بسبب تعدد الراء بين المقالة جدلية و مقارنة و اذا كانت جدلية فهل يعتبر خرج عن الموضوع و كم هي النقطة التي سيتحصل عليها .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 17:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
staifia
عضو متألق
 
الصورة الرمزية staifia
 

 

 
الأوسمة
فعالية المطابخ المركز الاول 
إحصائية العضو










Hourse هذه مقالتي قيميهالي وشكرا " الموضوع الثاني "

أكدت الابحاث الانتربولوجية (علم الانسان) أن الانسان في القديم كان يعيش منعزلا في الكهوف والمغارات فكانت حياته أقرب الى الوحشية والبربرية ونظرا لبحث الانسان عن حياة أفضل إضطر للانتقال من الوضع الطبيعي الى المجتمع المدني , لتحقيق غايات كثيرة وحياة افضل فمرت حياته بعدة مراحل من الاسرة الى القبيلة وصولا الى الدولة التي أفرزتها مجموعة من التغيرات والتطورات حيت تقوم هذه الاخيرة بحفظ حقوقه الطبيعية والتي تحاول احداث توازن بما تعطيه من حقوق و ما تفرضه من واجبات فمنذ انغماس الانسان في المجتمع السياسي وهو يعلم أن الدولة تسعى لتحقيق غاية اسمى وفضيلة أخلاقية تتمثل في تجسيد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع ,ألا ان الاشكال يكمن بين مختلف أفراد المجتمع الواحد فمن جهة يمكن أن تعطى لهم حقوق ولا يقومون بواجباتهم ومن جهة اخرى قد نراعى الاختلافات الفطرية بين الناس بحيث يكون هناك تمايز في اعطاء الحقوق للافراد وبهذا نكون قد أعطينا الافضلية لطبقة على اخرى, وانطلاقا من هذا ظهرت عدة اراء مختلفة فهناك بعض الفلاسفة يرون ان العدالة تتحقق عند احداث تمايز بين الافراد وهناك من يرى بأن العدالة تتحقق في ظل المساواة التامة بين أفراد المجتمع فهل العدل يتحقق في ظل المساواة التامة ؟ أم انها تتجاوزها لتأخد مبدأ التمايز بين الناس ؟؟؟
موقف 1 :
يذهب بعض الفلاسفة الى طرح مفاده أن العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا ادا كانت هناك مساواة تامة ومطلقة بين ما تفرضه من واجبات وما تعطيه من حقوق ,بغض النظر عن مختلف المقولات التي تتضمن العرق والمعتقد او القدرات الفردية وهذا ما ذهب اليه الفيلسوف " شيشرون " حيث ذهب برأيه الى ان الافراد متساوون من جميع النواحي فالابداع غير مرهون على ذات دون أخرى بحكم الطبيعة التي ساوت بينهم فعلى حد قوله ( ان الافراد جميعا لديهم عقول و حواس فإن اختلفوا في التعليم فلن يختلفوا في القدرة في التعلم )فالاشكال الجوهري لا يكمن بين ذات واخرى بل ان جوهر الاشكال في كيفية التوزيع العادل بين الحقوق و الواجبات لتسود العدالة داخل المجتمع ونتيجة ذلك مجتمع متكامل يساوي بين الافراد دون تمييز او عنصرية
وفب نفس السياق نجد الفيلسوف الالماني "ايمانويل كانط", ان كل مجتمع سياسي يجب ان يكون في خدمة الذات في حد ذاتها لأن الانسان غاية في ذاته لا وسيلة , وتكمن الخلفية التاريخية لتصور كانط في ثورته للمبادئ السياسية التي طبقت اثناء الحكم الملكي حيث كانت الذوات تضطهد من قبل الحاكم لفرض الهيمنة والسلطة وهذا ما يتنافى وطبيعة الانسان العاقل لأن الذات خيرة بطبعها ومن هذا يرى كانط ان الحاكم لما يعتلي هرم السلطة وجب عليه ان يكون هدفه تحقيق العدالة الاجتماعيى لا لشيء أخر
خصوم الاطروحة :
وعكس هذا الراي نجد بعض الفلاسفة الذي يذهبون برأيهم الى ان العدالة تتحقق في ظل احترام مبدأ الكفاءة و الاستحقاق ونجد الفيلسوف اليوناني " أفلاطون" الذي يتصور مجتمعا مثاليا منظما ومستقرا لا يمون الا باحترام مبدأ التراتبية ولهذا الشأن يقسم أفلاطون المجتمع الى 3 طبقات طبقة العبيد والذين يتميزون بالقوة الشهوانية ويرمز لهم بالطبقة النحاسية وطبقة الجنود يتميزون باندفاعاتهم و تهورهم ورمز لهم بالطبقة الفضية , وطبقة الحكام (الفلاسفة) والذي يتميزون بالفطنة والحكمة ورمز لهم بالطبقة الذهبية وهذا ما يخولهم لاعتلاء الحكم وتسيير شؤون الرعية لأنهم يسيطرون على شهواتهم واندفاعاتهم وبالتالي تحقيق الاعتدال الاجتماعي التي لا تكون الا بإلتزام كل فرد مكانه الذي خصص له طبيعيا
وغير بعيد عن أفلاطون نجد تلميذه أرسطو الذي لم يبتعد برأيه عن الراي الافلاطوني حيث يرى ارسطو ان توزيع الثروات يكون استنادا لمبدأ الكفاءة والاستحقاق وان الطبيعة هيأت العبيد والاسياد ايضا واستنادا لهذا يكون حكام بالفطرة وعبيد بالفطرة فلا يجوز للعبيد ان يكون حاكما او الحاكم ان يكون عبيدا وهذا في رأيهم ما يحقق العدالة الاجتماعية
نقد :
صحيح هناك تمايز طبيعي بين الافراد لكن من غير التعقل ان نعطي الافضلية لطبقة على اخرى لأن هذا يؤدي الى الاختلال في ميزان العدل ومن غير الاخلاقي ان نحدث اختلاف بين الافراد لأن هذا يتنافى و مبدأ الاخلاق بالاضافة الى ان رأي الفلاسفة افلاطون وارسطو جاء استنادا لواقع معاش لأنهم كان ينتمون للطبقة الحاكمة
الحجج :
ومن أهم الاراء التي نادت بضرورة تحقيق العدل والمساواة نجد نظرية العقد الاجتماعي " جون جاك روسو " حيث يرى روسو في تصوره للدولة ان المجتمع كان يعيش في حالة فوضى ولا استقرار ولذا توجب عليه الانتقال الى الوضع السياسي الا ان هذا الانتقال يجب أن يبنىعلى اساس احترام الحقوق الطبيعية للانسان تلك المرتبطة اساسا بمقولة الحرية ( حؤرية التفكير , حرية المعتقد , الحق في الحياة ) فهذه الحقوق وجب على كل نظام التقيد بها لتسود المساواة ونظام عادل في المجتمع
وقد كان لنظرية روسو تأثير كبير في التاريخ السياسي فأثناء قيام دولة الو , م , أ كان او دستور لها مستمد من مبادئ "روسو" فالبشر متساوون فكل ذات لها حقوق تتمتع بها بالاضافة الى دستور فرنسا المستمد أيضا من نظرية روسو حيث جاء في دستورهم ( ان هدف كل جماعة سياسية هي تحقيق الحرية ولا يحق لأحد الاعتداء عليها )
خاتمة :
من خلال هده الحجج والاراء نصل الى نتيجة مفادها أن العدالة الاجتماعية فضيلة أخلاقية يسعى كل مجمتع لتحقيقها وأنها لا تتحقق الا في ظل احترام مبدأ المساواة بين الافراد والجماعات لتسود العدالة والاستقرار .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 21:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aissa fatma
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية aissa fatma
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة staifia مشاهدة المشاركة
أكدت الابحاث الانتربولوجية (علم الانسان) أن الانسان في القديم كان يعيش منعزلا في الكهوف والمغارات فكانت حياته أقرب الى الوحشية والبربرية ونظرا لبحث الانسان عن حياة أفضل إضطر للانتقال من الوضع الطبيعي الى المجتمع المدني , لتحقيق غايات كثيرة وحياة افضل فمرت حياته بعدة مراحل من الاسرة الى القبيلة وصولا الى الدولة التي أفرزتها مجموعة من التغيرات والتطورات حيت تقوم هذه الاخيرة بحفظ حقوقه الطبيعية والتي تحاول احداث توازن بما تعطيه من حقوق و ما تفرضه من واجبات فمنذ انغماس الانسان في المجتمع السياسي وهو يعلم أن الدولة تسعى لتحقيق غاية اسمى وفضيلة أخلاقية تتمثل في تجسيد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع ,ألا ان الاشكال يكمن بين مختلف أفراد المجتمع الواحد فمن جهة يمكن أن تعطى لهم حقوق ولا يقومون بواجباتهم ومن جهة اخرى قد نراعى الاختلافات الفطرية بين الناس بحيث يكون هناك تمايز في اعطاء الحقوق للافراد وبهذا نكون قد أعطينا الافضلية لطبقة على اخرى, وانطلاقا من هذا ظهرت عدة اراء مختلفة فهناك بعض الفلاسفة يرون ان العدالة تتحقق عند احداث تمايز بين الافراد وهناك من يرى بأن العدالة تتحقق في ظل المساواة التامة بين أفراد المجتمع فهل العدل يتحقق في ظل المساواة التامة ؟ أم انها تتجاوزها لتأخد مبدأ التمايز بين الناس ؟؟؟
موقف 1 :
يذهب بعض الفلاسفة الى طرح مفاده أن العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا ادا كانت هناك مساواة تامة ومطلقة بين ما تفرضه من واجبات وما تعطيه من حقوق ,بغض النظر عن مختلف المقولات التي تتضمن العرق والمعتقد او القدرات الفردية وهذا ما ذهب اليه الفيلسوف " شيشرون " حيث ذهب برأيه الى ان الافراد متساوون من جميع النواحي فالابداع غير مرهون على ذات دون أخرى بحكم الطبيعة التي ساوت بينهم فعلى حد قوله ( ان الافراد جميعا لديهم عقول و حواس فإن اختلفوا في التعليم فلن يختلفوا في القدرة في التعلم )فالاشكال الجوهري لا يكمن بين ذات واخرى بل ان جوهر الاشكال في كيفية التوزيع العادل بين الحقوق و الواجبات لتسود العدالة داخل المجتمع ونتيجة ذلك مجتمع متكامل يساوي بين الافراد دون تمييز او عنصرية
وفب نفس السياق نجد الفيلسوف الالماني "ايمانويل كانط", ان كل مجتمع سياسي يجب ان يكون في خدمة الذات في حد ذاتها لأن الانسان غاية في ذاته لا وسيلة , وتكمن الخلفية التاريخية لتصور كانط في ثورته للمبادئ السياسية التي طبقت اثناء الحكم الملكي حيث كانت الذوات تضطهد من قبل الحاكم لفرض الهيمنة والسلطة وهذا ما يتنافى وطبيعة الانسان العاقل لأن الذات خيرة بطبعها ومن هذا يرى كانط ان الحاكم لما يعتلي هرم السلطة وجب عليه ان يكون هدفه تحقيق العدالة الاجتماعيى لا لشيء أخر
خصوم الاطروحة :
وعكس هذا الراي نجد بعض الفلاسفة الذي يذهبون برأيهم الى ان العدالة تتحقق في ظل احترام مبدأ الكفاءة و الاستحقاق ونجد الفيلسوف اليوناني " أفلاطون" الذي يتصور مجتمعا مثاليا منظما ومستقرا لا يمون الا باحترام مبدأ التراتبية ولهذا الشأن يقسم أفلاطون المجتمع الى 3 طبقات طبقة العبيد والذين يتميزون بالقوة الشهوانية ويرمز لهم بالطبقة النحاسية وطبقة الجنود يتميزون باندفاعاتهم و تهورهم ورمز لهم بالطبقة الفضية , وطبقة الحكام (الفلاسفة) والذي يتميزون بالفطنة والحكمة ورمز لهم بالطبقة الذهبية وهذا ما يخولهم لاعتلاء الحكم وتسيير شؤون الرعية لأنهم يسيطرون على شهواتهم واندفاعاتهم وبالتالي تحقيق الاعتدال الاجتماعي التي لا تكون الا بإلتزام كل فرد مكانه الذي خصص له طبيعيا
وغير بعيد عن أفلاطون نجد تلميذه أرسطو الذي لم يبتعد برأيه عن الراي الافلاطوني حيث يرى ارسطو ان توزيع الثروات يكون استنادا لمبدأ الكفاءة والاستحقاق وان الطبيعة هيأت العبيد والاسياد ايضا واستنادا لهذا يكون حكام بالفطرة وعبيد بالفطرة فلا يجوز للعبيد ان يكون حاكما او الحاكم ان يكون عبيدا وهذا في رأيهم ما يحقق العدالة الاجتماعية
نقد :
صحيح هناك تمايز طبيعي بين الافراد لكن من غير التعقل ان نعطي الافضلية لطبقة على اخرى لأن هذا يؤدي الى الاختلال في ميزان العدل ومن غير الاخلاقي ان نحدث اختلاف بين الافراد لأن هذا يتنافى و مبدأ الاخلاق بالاضافة الى ان رأي الفلاسفة افلاطون وارسطو جاء استنادا لواقع معاش لأنهم كان ينتمون للطبقة الحاكمة
الحجج :
ومن أهم الاراء التي نادت بضرورة تحقيق العدل والمساواة نجد نظرية العقد الاجتماعي " جون جاك روسو " حيث يرى روسو في تصوره للدولة ان المجتمع كان يعيش في حالة فوضى ولا استقرار ولذا توجب عليه الانتقال الى الوضع السياسي الا ان هذا الانتقال يجب أن يبنىعلى اساس احترام الحقوق الطبيعية للانسان تلك المرتبطة اساسا بمقولة الحرية ( حؤرية التفكير , حرية المعتقد , الحق في الحياة ) فهذه الحقوق وجب على كل نظام التقيد بها لتسود المساواة ونظام عادل في المجتمع
وقد كان لنظرية روسو تأثير كبير في التاريخ السياسي فأثناء قيام دولة الو , م , أ كان او دستور لها مستمد من مبادئ "روسو" فالبشر متساوون فكل ذات لها حقوق تتمتع بها بالاضافة الى دستور فرنسا المستمد أيضا من نظرية روسو حيث جاء في دستورهم ( ان هدف كل جماعة سياسية هي تحقيق الحرية ولا يحق لأحد الاعتداء عليها )
خاتمة :
من خلال هده الحجج والاراء نصل الى نتيجة مفادها أن العدالة الاجتماعية فضيلة أخلاقية يسعى كل مجمتع لتحقيقها وأنها لا تتحقق الا في ظل احترام مبدأ المساواة بين الافراد والجماعات لتسود العدالة والاستقرار .
السلام عليكم


أما بالنسبة لل مقدمة فرغم انها احتوت على تمهيد رائع و إن كان طويل
لكن لم تحتو على المهم
طرح الفكرة الشائعة
طرح الفكرة النقيضة

االاشارة الى الدفاع
طرح إشكالية بسؤال كيف يمكن اثبات او الدفاع عن الاطروحة


كما انك سميتيه بالموقف الأول لا تنسي اننا نتعامل مع موقف واحد يعني أطروحة واحدة وجب الدفاع عنها يعني من الأحرى ان نسميه عرض منطق الاطروحة


اما بقية الاجزاء فهي جيدة ولا غبار عليها
فانت بالتقريب تستحقين


علامة 12 إلى 12.50 من 20 بالتوفيق ويمكن ان تصل الى 13 من 20

تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 21:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
staifia
عضو متألق
 
الصورة الرمزية staifia
 

 

 
الأوسمة
فعالية المطابخ المركز الاول 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa fatma مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


أما بالنسبة لل مقدمة فرغم انها احتوت على تمهيد رائع و إن كان طويل
لكن لم تحتو على المهم
طرح الفكرة الشائعة
طرح الفكرة النقيضة

االاشارة الى الدفاع
طرح إشكالية بسؤال كيف يمكن اثبات او الدفاع عن الاطروحة


كما انك سميتيه بالموقف الأول لا تنسي اننا نتعامل مع موقف واحد يعني أطروحة واحدة وجب الدفاع عنها يعني من الأحرى ان نسميه عرض منطق الاطروحة


اما بقية الاجزاء فهي جيدة ولا غبار عليها
فانت بالتقريب تستحقين

علامة 12 إلى 12.50 من 20 بالتوفيق ويمكن ان تصل الى 13 من 20

تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة
شُـكرأ لكــي أستاذتنا الغالية
بالنسبة للموقف الاول أقصد عرض منطق الاطروحة ان شاء الله أصل ألى 12 او 13 / 20
شكرا لكي مرة اخرى
يعني النقص في المقدمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجال, الشعب, الطلبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc