![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
1-كلامك عن المظاهرات بهذه الطريقة يستوجب منا أن نفرق بين المظاهرات فهناك مظاهرات هدفها الفوضى وأهلها معروفين لكن هناك مظاهرات نقية حضارية . *إشكالاتك فيما يخص ما بعد المظاهرات وتنحية الحاكم -وهل تظن أنه بعد تنحية الحاكم يحكم مباشرة بالكتاب والسنة ليس الأمر هكذا يا اخي هذه ليست قرية صغيرة مكونة من بضعة أشخاص هذه بلاد كبيرة وعريضة ويستوجب ذلك عملا طويلا ودؤوبا لتحقيق ذلك إن شاء الله , ثم من قال لك أن بتنحية الحاكم انتهت المشكلة المشكلة ليست في حاكم أو شخص إنها عصابة تحكم البلاد فهي كالسرطان منتشرة في جزئيات ودقائق المجتمع واستئصاله يأخذ وقتا .وما الحاكم إلا دمية يحركونها من وراء الستار ثم إن الثورة مازالت لم تنته بعد حتى ينقى المجتمع من هذه الحثالة .فثورة أول نوفمبر دامت 7 سنوات وأكثر -كلامك عن سيلان الدماء يجب أن توجهه للحاكم وعصابته الذين هم بالمرصاد ويحاولون جاهدين إجهاض مشروع الثورات عبر مزيد من القتل والتخريب. -هل أنت تشكك في دين ونية أمة بكاملها سؤالك عجيب سبحان الله كيف لك أن تشكك في نية أمة تقول لا إله إلا الله أليس الشعب المصري والتونسي والليبي واليمني والسوري ....مسلما هل تعتقد أنهم سيطالبون بتطبيق الإنجيل المحرف . -المعازف والمزامير والغناء والتبرج والإختلاط الذي تتحدث عنه قام به عصبة من عصاة فلولم يستهن الحاكم السابق بالشرع والحدود ما جاهر هؤلاء العصاة بالمعصية وأمثال هؤلاء كانوا موجودين حتى في زمن الصحابة ثم هل كل الشعب غنى ورقص وو لماذا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ وتتجاهل المملوء ألم تر الجموع العظيمة التي كانت تقيم الصلاة في الميادين ألم تر تلك المظاهر العظيمة التي ضربت خير مثل للألفة والمودة و التعاون بين أبناء البلد الواحد والله إنهم الآن أقوى و متآلفين و متحابين أكثر من أي وقت مضى . -كلامك على ولاية المتغلب أن ولايته صحيحة درءا للفتن وإراقة الدماء وصونا للأموال والأعراض وجمعا لوحدة المسلمين طيب ماذا تقول عن دماء أريقت و فتن انتشرت وأموال سرقت وأعراض هتكت كل هذا قبل أية مظاهرة هذا الحاكم يااخي الكريم لا يحتاج لذريعة أو مبر كي يقتل ويفتن وإلا ما ذا تفسر تفجيرات شرم الشيخ وتفجيرات الكنيسة التي أثبتت التحقيقات لحد الآن أن الحاكم وعصابته كانوا من ورائها ففي هذه الأعمال أريق دم و نشبت فتن ..ماذا تقول في الفلسطينيين الذي جوعهم وقتلهم و نشر بينهم الفتن بين أبناء البلد الواحد حتى تقاتلوا وخير دليل على كلامي أنه بعد اندحار هذا الحاكم وعصابته تصالح الإخوة .إنه والله لشيطان كل هذا كان قبل أية مظاهرة .ماذا تقول في الملايير التي سرقت ونهبت من البنوك المصرية والتونسية والليبية كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ماذا تقول في السفينة المملوءة بالنساء التي أرسلها نظام مصر إلى الجنود الأمريكيين القابعين في القواعد العسكرية التي أتى بها هذا الحاكم كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ووووو ثم ألا تذكر مجزرة سجن أبو سليم في ليبيا التي قتل فيها لاقذافي في 3 ساعات أكثر من 1200 سجين أعزل لا ذنب لهم أليست هذه دماء هل كانت هناك مظاهرات هل يرضيك نظام صفوي إثناعشري في سوريا يسب الصحابة ويوزع قرآنا محرف ووووو شوف أخي الكلام كثير والوقت متأخر . أنا لا أرى أن المشكلة في الفتوى أو النص إنما المشكلة في من يتلقف الفتوى و لا يعرف أين يضعها .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]()
عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله ![]() وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي ![]() [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي ![]() وأحاديث النبي ![]() ![]() ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي ![]() ![]() ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع ![]() (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي ![]() - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
شبهة مكررة تم الرد عليها في هذا الرابط: https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...46&postcount=2 اقتباس:
هناك فرق بين الطريقة(الأسلوب)) في إنكار المنكر كالأنشايد البدعية والمظاهرات ,وبين الوسيلة المباحة التي تدخل في العادات كمكبر الصوت وكالأذان. والفرق بينهما يمكن فيما يلي: 1-مكبر الصوت وسيلة والمظاهرات طريقة . 2-مكبر الصوت لم يكن مقتضاه موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بوسعهم معرفته أصلا فلم تكن عندهم سيارات ولا طائرات ولا أنترنت أما المظاهرات فكان مقتضاها موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمنه أصحابه ومع هذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر ولم يأمرنا بالمظاهرات مع أنهم كانوا يعرفونها. كما قال تعالى: ﴿والملائكة بعد ذلك ظهير﴾. قال ابن سيده: وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صديق، وهم فريق. وقال ابن عرفة في قوله عز وجل: ﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا﴾، أي: مظاهرا لأعداء الله تعالى، كالظهرة بالضم، والظهرة بالكسر.اقتباس:
بل كان موجود كما سبق بيانه. و بل تكلم عنه النبي صلى الله عليه وسلم صراجة فقال ن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً [يعني استئثارًا بالأموال] وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ لَهُمْ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ، (وَاصْبِرُوا) حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ"» متفق عليه. وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سُئِل: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَمْنَعُونَا حَقَّنَا وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا؛ فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا، وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"». فبين هذا المقتضى محمد صلى الله عليه وسلم واصفا لنا الحكام الظلمة الفسقة الذين لا يعطوننا حقنا ويستأثرون بالمال . وبالرغم من وجود هذا المقتضى لم يأمرنا بالمظاهرات فدل هذا أنها بدعة وليست من المصالح المرسلة. اقتباس:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا". وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)). وقال كذلك((فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين. وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)) [الصارم المسلول 2\412-414]. اقتباس:
كلامنا الآن عن ظابط التفريق بين المصلحة المرسلة وبين البدعة وليس عن ظابط التشبه بالكفار فماذا التلبيس غفر الله لك!!!!!!!!!!!!!! فكرة الخندق ليست من سنن الكفار ولا من دينهم بخلاف المظاهرات فهي من دين العلمانين فهي أصل من أصول دينهم وتشريعاتهم المبينة التي يسمونها حرية الإعتقاد والحكم للشعب وغيرها من أصول دينهم فالفرق واضح للعيان. اقتباس:
1-ما حجة العثيمين؟ فأنا سلفي ولست عثيميني؟!. 2-هناك فرق بين خطوط تسوية الصفوف وبين المظاهرات ويكمن في: *المصلحة من الخطوط مصلحة قطعية وليست ظنية وهي تسوية الصفوف أما المظاهرات فالمصلحة فيها ظنية فقد يحقق المتظاهر مطالبه وقد لا يحققها..أرجع إلى ظوابط المصالح المرسلة التي نقلتها أنت من ملتقى أهل الحديث!!!!!!!. لهذا أكرر وأقول: المصالح المرسلة تنقسم باعتبار السبب المحوج إليها إلى أقسام : القسم الأول : أن يكون السبب أو المقتضي لفعلها موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوها لكن تركهم لها كان لمانع زال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يجوز إحداثه ، الأمثلة على هذا القسم : جمع القرآن –لفظ السلفية-الأنترنت والأشرطة والإذاعة ومكبرات الصوت وخطوط تسوية الصفوف وغيرها من الأمور التي استشهد بها ا. القسم الثاني : أن يكون المقتضي لفعله موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوه وليس ثمة مانع ، فهذا ليس بمصلحة ، والقول به تغيير لدين الله كما قال ابن تيمية . إذ لو كان مصلحة أو خيراً لسبقونا إليه . ويقال لمن استحسن مثل هذه المصالح : إن ترك السلف الصالح للأخذ بهذه المصالح المزعومة ، وأخذك بها ، راجع لأحد أمور أربعة : الأول : أن يجهل جميعهم هذه المصالح ، وتعلمها أنت ! الثاني : أن يجتمعوا على الغفلة عن هذه المصالح ونسيانها ، وتستدركها أنت ! الثالث : زهدهم في العمل بالمصالح الشرعية ، والرغبة عنها ، وتحرص عليها أنت الرابع : علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية،وإن بدا للخلوف أنه مصلحة . أما الثلاثة الأولى ، فلا يسعه أن يقول بواحد منها لأنه لو فعل ذلك فقد فتح باب الفضيحة على نفسه وخرق الإجماع المنعقد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصحابة من بعده هم خير هذه الأمة علماً وعملاً ، كيف لا ؟ والله يقول عنهم : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ". فلو كان الخير في شيء لسبقونا إليه . وقال عمر بن عبد العزيز : عليك بلزوم السنة ، فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق . فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم على علم وقفوا ، وببصر نافذ قد كفوا ، وإنهم كانوا على كشف الأمور أقوى ، وبفضل ما كانوا فيه أحرى ، فلئن قلتم : أمر حدث بعدهم ؛ ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ، ورغب بنفسه عنهم . إنهم لهم السابقون ، فقد تكلموا منه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي ، فما دونهم مقصر ، وما فوقوهم محسر ، لقد قصر عنهم آخرون فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فغلوا ، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم ". فلم يبق إلا الأمر الرابع وهو علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية ، وإن بدا للخلوف أنه مصلحة . ومن الأمثلة على هذا القسم : أ - التسبيح بالسبحة أو الحصى فإن الداعي لها كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وليس ثمة مانع ومع ذلك لم يفعلوه ، فلا يجوز إحداثه والعمل به لأنه بدعة . بل فيه ترك لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يعقد التسبيح بيمينه ويقول : " إنهن مستنطقات ". ب – ومن ذلك أيضاً اتخاذ المزاح والضحك إلى درجة الإسفاف وسيلة من وسائل الدعوة لجذب القلوب وخصوصاً الشباب منهم ، نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس خلقاً حتى قال بعض أصحابه ما رأيته إلا متبسماً ، ولكن متى كانت النكت ومتى كان التهريج من أساليب دعوته صلى الله عليه وسلم ، هل وقف صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه يذكر النكت والقصص المنسوجة والأغاني الجديدة لدعوة الشباب منهم ، حاشاه صلى الله عليه وسلم . ج - إخراج الجهلة والطواف بهم في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله ، وهم من يسمون بجماعة الدعوة أو التبليغ ، ولو كان هذا خيراً لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسيما مع حاجته إلى تكثير سواد المسلمين ، وقد أنكر فعلهم وخروجهم الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم . د – الاحتفالات الدينية المبتدعة ، التي لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاحتفال بها كالاحتفال هذه الأيام بالمولد النبوي ، أو الاحتفال بالهجرة النبوية ، أو الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، فإن الذين يحتفلون بهذه الأمور يجعلونها من الوسائل لتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من الوسائل لوعظ الناس وتذكيرهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم . هـ- ومن هذا القسم – مسألتنا – وهي ما أحدث في هذه الأزمان المتأخرة من اتخاذ المظاهرات والاعتصامات والإضرابات ، وسيلة من وسائل الدعوة ، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! أوَلمْ يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قادرين على ذلك ؟! فهل كانوا زاهدين في الأجر والثواب ؟! أم كانوا مقصرين في ما أمرهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟! أم منعهم من ذلك الخور والجبن عن مجابهة الظالمين ؟! كلا والله ، إنهم ما تركوا ذلك إلا رغبة عنه إلى ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، من الوسائل المعلومة المعروفة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . و- ومن ذلك ما ابتدعته جماعة الإخوان المسلمين – بل المفلسين كما يصفهم العلامة مقبل الوادعي – ومَنْ تأثر بدعوتهم مِن اتخاذ التمثيل ، والأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة زعموا ، فهل سيكون هؤلاء أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ، فلو علم فيها رسول الله خيراً لسبقنا إليها . ولا يصح أن يحتج بما وقع من الصحابة من الإنشاد والرجز فإن ذلك حصل منهم على سبيل الترويح ، وهؤلاء جعلوه وسيلة للدعوة . فلا إله إلا الله كم بين هؤلاء وأولئك من البون والفرق. اقتباس:
1-نقلت كلام ابن العثيمين للإستشهاد لا للإستدلال فليس لي متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم. 2-كان ابن عثيمين يحتوي على حجة قاطعة فقد ادعى إلى الإلتزام بما نص عليه السلف بالصير على الجور الحكام لا المظاهرات البدعية. 3-لم ترد على كلام ابن عثيمين في شيء فأنت لا تفرق بين المصلحة المرسلة وبين بدعة فغن أي رد تتحدث. 4-مفاسد المظاهرات راجحة على مصالحها وهذا لا يخقى عليك والواقع خير شاهد ويكفي أنها بدعة ومخالفة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم الصريحة التي مضى نقل شيء منها. اقتباس:
اقتباس:
نعم الدواوين عادة لأنها وسيلة وليست طريقة فتأمل وافهم أما المظاهرات فهي عبادة لأن طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة وذلك لأن الشرع بين لنا الطريقة المتبعة بل أمرنا بها وهي الصبر والجكمة والمجادلة بالتي هي أحسن وغيرها من طرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فدل هذا أنها عبادة ولسيت عادة فافهم. اقتباس:
من سبقك إلى هذا القول؟ ثم أليس الصبر طريقة من طرق النهي عن المنكر كما هو واضح في الحديث؟ والحديث جاء يضمير الجمع وليس المفرد؟ هل تفهم أم تحاول رد الأحاديث لمخالفتها لعقلك وعاطفتك؟. أكرر: "إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ قال: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ"، متفق عليه، أخرجه البخاري حديث (3603)، ومسلم حديث (1843). فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من جور الأمراء واستئثارهم بالأموال والمناصب وغيرها، ولما أخبر أصحابه بهذا الواقع الذي سيكون لا محالة، سأله أصحابه الكرام: كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- بما يجنبهم الخوض في الفتن وسفك الدماء، فقال: "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ". ولم يقل -صلى الله عليه وسلم-: ثوروا عليهم وتظاهروا،، وطالبوا بحقوقكم، وامنعوهم حقهم كما منعوكم حقوقكم. وقال -صلى الله عليه وسلم- للأنصار الكرام: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حتى تَلْقَوْنِي على الْحَوْضِ"، أخرجه البخاري حديث (3792)، ومسلم (1845) اقتباس:
بل عبادة لأنها طريقة(وليست وسيلة لأنك لا تفرق بينهما) للنهي عن المنكر وقد بيننا لنا الشرع الطرق في ذلك وأمرنا بها ولم يأمرنا بغيرها فدل أنها بدعة. كما أمرنا بطريقة الصلاة (وليست وسيلتها كالخطوط والمبرد وتوع الزربية) من ركوع وسجود ولم يأمرنا بطريقة غيرها فدل أنها أي طريقة أخرى بدعة فمن صلى الظهر من دون سجود أو زاد في السجود أو غير السجود بحركات أخرى فقد اتبدع وكذلك من ابتدع في طريقة النهي عن المنكر كالأناشيد والمظاهرات والرقص الصوفي فقد ابتدع. فالفرق واضح وضوح الشمس. المظاهرات اذن طريقة مبتدعة في النهي عن المنكر =بدعة والمظاهرات أيضا من تشريعات الكفار كالدمقراطية والعلمانية واللبرالية =تشبه بالكفار. |
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الحمد لله الناس لا تسمع لهذه الفتاوى و لا تلقي له بالا و الا لكانت الكارثة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرااااااااااااا لكم جميعاااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااا لكم موضوع في القمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() لحم العلماء مسموم احذروا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لست من اهل العلم ولكن الذي أراه هو إصلاح الأمة من الداخل عن طريق إتباع كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفاقد الشيء هو الذي غافل عن شرع الله ولا يعد لآخرته وفي نفس الوقت يريد من المظاهرات و العلمانيةو الديمقراطية الغربية وحلف الناتوا أن تحقق له الحرية والعدالة والحكم الراشد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() اذا النتيجة و حسب ما فهمته منكم ...انه كلما كان ولي الامر حازما ظالما متسلطا و مجرما ...الا و كان الاسلام في صفه و حاميا له بل ضد خصومه مهما كانت درجة تقواهم و ايمانهم ....فهو يحرم و يشدد الخروج عليه ...و السبب ان ذلك يؤدي حتما الى الهلاك و الى فتنة عظيمة !!!!!!!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أيها الناس اتقوا نار جهنم، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المظاهرات, رؤية, شرعية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc