لكل من يحب رسول الله - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يحب رسول الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-14, 13:43   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
walidlive
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidlive
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ' من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا, فرج الله عليه كربة من كرب الآحرة ' صدق رسول الله









 


قديم 2011-02-28, 15:42   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
روميسى
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية روميسى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-04-24, 15:35   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر للجميع










قديم 2011-04-24, 15:39   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
موزاشي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موزاشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحمد لله الذى توضع كل شى لعظمته ، الحمد لله الذى استسلم كل شى لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شى لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شى لملكه)) من قال هذا الدعاء مرة واحدة تكتب له 1000حسنه ويرفع به 1000 درجه و يوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له الى يوم القيامة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم










قديم 2011-10-06, 11:19   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال صلعن المستورد القرشي وهو عند عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.(تقوم الساعة والروم اكثر الناس). فقال له عمرو.ابصر ماتقول .قال.اقول ماسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال..لئن قلت ذلك .ان فيهم لخصالا اربعا..انهم لاحلم الناس عند فتنة .واسرعهم افاقة بعد مصيبة .واوشكهم كرة بعد فرة .وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف .وخامسةحسنة وجميلة ..وامنعهم من ظلم الملوك. رواه مسلم










قديم 2011-10-09, 19:07   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
bent annaba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bent annaba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )) رواه مسلم. (عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال) أي ستة أيام , وفي التعبير بثم إيماء إلي حصول الفضل بصوم ست منه ولو في أثنائه
( كان كصيام الدهر) أي فرضا , وإلا فلا يظهر وجه التخصيص إذ كل حسنة بعشر أمثالها , وظاهره أن من لم يصم رمضان أو بعضه فقضاه في شوال لا يحصل له هذا الفضل
(من صام رمضان وشوالا والأربعاء والخميس دخل الجنة) رواه احمد

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع, وان أعوج ما فى الضلع أعلاه, فان ذهبت تقيمه كسرته, وان تركته لم يزل أعوج, فاستوصوا بالنساء))متفق عليه
وفى رواية فى الصحيحين: (( المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها, وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج )).
(استوصوا بالنساء خيرا) أى تواصوا بهن, وقال الطيبى: السين للطلب وهو للمبالغة, أى اطلبوا الوصية من أنفسكم فى حقهن, أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن, وقيل معناه اقبلوا وصيتى فيهن واعملوا بها: أرفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن
(فان المرأة خلقت) أى أخرجت
(من ضلع) قال فى الفتح: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر, وقيل من ضلعه القصير
وقال القرطبى: يحتمل معناه: أن المرأة خلقت من مبلغ ضلع فهى كالضلع
(وان أعوج ما فى الضلع
أعلاه) قبل فيه إشارة إلى أن أعوج ما فى المرأة لسانها, وفائدة هذه المقدمة أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها, أو أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله
ولذا قال (فان ذهبت تقيمه) أى أعلاه عن الاعوجاج الذىهوشأنه
(كسرته)
لعدم قابليته له
(وان تركته)
غير آخذ فى اقامته
(لم يزل أعوج) لأنه وضعه وشأنه, وكذا المرأة إن أردت إقامتها على الجادة, وعدم اعوجاجها أدى إلى الشقاق والفراق, وهو كسرها وان صبرت على سوء حالها وضعف معقولها ونحو ذلك من عوجها دام الأمر واستمرت العشرة,
(فاستوصوا بالنساء
) الفاء الفصيحة, أى فاعرفوا ذلك فاستوصوا بهن
(خيرا) بالصبر على ما يقع منهن, فيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه.

فى رواية الصحيحين ( المرأة كالضلع) فى الاعوجاج وعدم قابلية الإقامة
(إن أقمتها) أى الضلع وهى مؤنثة, ويحتمل أن يكون ضمير المؤنث هنا للمرأة, ويؤيد قوله بعد
(وان استمتعت بها كسرتها)
لعدم قابليتها للإقامة ويحتمل أن المراد بكسرها طلاقها, وقد وقع ذلك صريحا كما سيأتى, وكسرها طلاقها
(وان استمتعت بها) لقضاء الوطر وطلب الولد الصالح والاعفاف
(استمتعت بها) وجملة
(وفيها عوج
) جملة اسمية حالية.

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عاية وسلم قال : (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا, وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح, وكذا رواه ابن حبان
(أكمل المؤمنين) أى من أكملهم (أحسنهم خلقا) بضم الخاء, وهى ملكة تبعث النفس على أفعال حميدة واكتساب شيم شريفة. وقال الحسن البصرى: حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه. قال الباجى: وتحسين الخلق أن يظهر منه لمن يجالسه أو يرد عليه البشر والحلم والإشفاق والصبر على التعليم والتودد إلى الصغير والكبير. وقد اختلف فيه هل هو مكتسب أو غريزى, وجمع بين القولين بأنه غريزى باعتبار أصله ويقوى وينمو بالكسب
(وخياركم خياركم لنسائهم) قيل ولعل المراد أن يعامل زوجته بطلاقة الوجه وكف الأذى والإحسان إليها والصبر على أذاها.

وفى رواية (( خيركم لأهله)) وهو اشارة إلى صلة الرحم والحث عليها.وقد كان النبى أحسن الناس لأهله وأصبرهم على اختلاف أحوالهم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ((الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)) رواه مسلم و أحمد و النسائى.
(الدنيا متاع) أى شئ يتمتع به كما قال تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ
(وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) قال القرطبى: فسرت فى الحديث بقوله (( التى إذا نظر إليها سرته, وإذا أمرها أطاعته, وإذا غاب عنها حفظته فى نفسه و ماله ))

الزهد, والنسائى فى الإيمان. وعن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) متفق عليه.
(لا يؤمن أحدكم) أى إيمانا كاملا
(حتى يحب لأخيه)
أى المسلم فيجب على كل مسلم من حيث انه مسلم أن لا يخص أحدا منهم دون الأخر لأن إضافة المفرد تفيد العموم
(ما يحب لنفسه)
من الطاعات و المباحات, و يبغض له ما يبغضه لنفسه.
قال العلماء فى هذا الحديث من الفقه أن المؤمن مع المؤمن كالنفس الواحدة فينبغى أن يحب له ما يحب لنفسه من حيث انها نفس واحدة كما فى الحديث (المسلمون كالجسد الواحد).
و عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه, ولا يسلمه, من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته, ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة, ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه.
(المسلم أخو المسلم) قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ قال البيضاوى: أى من حيث أنهم منسوبون إلى أصل هو الإيمان
(لا يظلمه) بأن يأخذ من ماله أو حقه بغصب أو نحوه, ولا يسلمه إلى عدو متعد عليه عدوانا, بل ينصره ويدفع الظلم عنه و يدفعه عن الظلم
(ولا يسلمه) إلى عدوه ونه نفسه التى هى أمارة بالسوء و الشيطان, فيحول بينه وبين دواعى النفس من الشهوات, وبينه وبين الشيطان الذى يأمره بالسوء و الفحشاء, وبينه وبين العدو الباغى عليه بالظلم و الاعتداء
(من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته) أى كل ما يحتاج إليه, كان الله فى حاجته جزاء له وثوابا له كما قال تعالى: هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ

وروى الطبرانى مرفوعا (من سعى فى حاجة أخيه المسلم قضيت له أو لم تقض غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وكتب له براءتان: براءة من النار, وبراءة من النفاق) و أورده فى الفتح المبين شرح الأربعين .
(ومن فرج عن مسلم كربة)بتشديد الراء و ضم الكاف: الهم الذى يأخذ النفس
(فرج الله عنه بها) بتلك المرة من التفريج
(كربة من كرب يوم القيامة) جمع قربة كقربة وقرب
(ومن ستر مسلما) بأن علم منه معصية فيما مضى فلم يخبر بها حاكما وهذا للندب, إذ لو لم يستره ورفعه لحاكم لم يأثم إجماعا بل ارتكب خلاف الأولى أو مكروها, أما كشفها لغير الحاكم كالتحدث بها فذلك غيبة شديدة الإثم والوزر, ويندب لمن جاءه تائب نادم أقر بحد ولم يفسره أن لا يستفسره بل يأمره بستر نفسه كما
(ستره الله يوم القيامة) أى لا يعاقبه الله على ما فرط منه لأنه تعالى كريم, وستر العورة من الحياء والكرم, ففيه تخلق بخلق الله, والله يحب المتخلق بأخلاقه.





عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: »أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان فسلم علينا فبعثني في حاجةٍ فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت: ما حبسك؟
قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة،
فقالت: ما حاجته؟
قلت: إنها سر،
قالت: لا تخبرنّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، قال أنس: والله لو حدثت به أحدًا لحدثتك به يا ثابت« رواه مسلم، وروى البخاري بعضه مختصرا.
(أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي جاء
(وأنا ألعب مع الغلمان) جمع غلام، وفيه جواز اللعب المباح للمراهق
(فسلم علينا) من حسن خلقه ومزيد لطفه
(فبعثني في حاجةٍ ) أي أرسلني، والتنوين في حاجةٍ يحتمل كونه للتعظيم أو للتحقير، ففيه على الأول مزيد نباهة انس إذ أهل للإرسال لذلك
(فأبطأت على أمي) أي طالت مدة غيبتي عليها
(فلما جئت قالت: ما حبسك؟) أي منعك؟
(قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة) أي لأجلها
(فقالت: ما حاجته؟) سؤال عن تعيينها
(قلت: إنها سر) السر هو ما يكتم، وهو خلاف الإعلان: أي فلا يظهر للغير
(قالت: لا تخبرنّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا) تخبرنّ بتشديد النون للمبالغة في تأكيد النهي عن إفشائه
(قال أنس) منبهًا لثابت على مكانته عنده ومحبته له
(والله لو حدثت به أحدًا) كائنًا من كان كما يشعر به سوقه في حيز الشرط
(لحدثتك به يا ثابت) فيه عظيم لطف أنس وصدق أمانته ووفائه بالعهد.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: »لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا« متفق عليه.
(لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا) أي ليس ذا فحش في كلامه وأفعاله، والفحش ما يشتد قبحه من الأقوال والأفعال
(ولا متفحشًا) أي متكلف ذلك ومتعمده
(وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا) وذلك لأن حسن الخلق يقتدر به صاحبه على محاسن الأفعال وترك رذائل الأعمال، ومن كان كذلك فلا شك في كونه من الخيار والأخيار. وقيل المراد منه هو صلى الله عليه وسلم لأنه الأحسن خلقًا فيكون عامًا مراد به خاص، والأول لما فيه من حث على التخلق بذلك أنسب
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق. وإن الله يبغض الفاحش البذي« رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
(ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق) وهذا الحديث ظاهر في أن نفس العمل يوزن بأن يجسد، وتجسيد المعاني جائز كما جاء »يؤتى بالموت في صورة كبش« الحديث. وفي التقييد بالمؤمن إيماء إلى أن الكافر لا يوزن عمله لأنه لا طاعة له لتوزن في مقابلة كفره، وفيه إشارة إلى سوء خلق الكافر؛ وذلك لأنه ترك عبادة خالق كل شيء إلى عبادة من لا يخلق من شيء
(وإن الله يبغض) أي لا يثني عليه في عال الملكوت خيرًا أو لا يثيبه أو لا يوفقه
(البذي) هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام، وقيل البذي هو السئ الخلق، وهو ملازم لما قبله أي الفاحش لأن الفحش إنما يصدر عنه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: »سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
(عن أكثر ما يدخل الناس الجنة) أي من الأعمال والأقوال والفعال
(فقال: تقوى الله وحسن الخلق) قال ابن القيم: جمع بينهما لأم تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه
(وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج) وذلك لأنه يصدر من الفم الكفر والغيبة والنميمة ورمي الغير في المهالك وإبطال الحق وإبداء الباطل وغير ذلك مما أشار إليه الشارع بقوله »هل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم« وبقوله »وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا« أما الفرج فيصدر منه الزنى واللواط
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
(أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا) أي فكلما كان العبد أحسن أخلاقًا كان أكمل إيمانًا، وفيه دليل زيادة الإيمان ونقصانه
(وخياركم) أي عند الله سبحانه وتعالى
(خياركم) أي في الظاهر
(لنسائهم) وذلك بالبشاشة وطلاقة الوجه وكف الأذى وبذل الندى الصبر على إيذائها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: »إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم« رواه أبو داود.
(إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه) قيل حسن الخلق هو بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى، وقيل هو ألا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى. والمعنى أي ليبلغ بحسن الخلق الداعي له إلى التحلي بالمحامد والتخلي عن المذام
(درجة الصائم القائم) أي أعلى الدرجات؛ فإن أعلى درجات الليل درجات القائم في التهجد، وأعلى درجات النهار درجات الصائم في حر الهواجر.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(إن من أحبكم إلي) أي أكثركم حبًا إلي، أي اتباعًا لسنتي
(وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة) أي في الجنة فإنها دار الراحة والجلوس، أما الموقف فالناس فيه قيام لرب العالمين، والنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ قائم للشفاعة للعباد وتخليصهم مما هم فيه من الكرب إذ هو المقام المحمود الذي أعطيه يومئذ
(أحاسنكم أخلاقًا) أي أفضلكم خلقًا
(وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني) حذف الظرف لدلالة ما قبله عليه أو لزيادة التفظيع للمعصية وشناعتها بتعميم البعد للمجلس والموقف
(الثرثارون) الثرثار هو كثير الكلام تكلفًا
(والمتشدقون) المتشدق هو المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تفاصحًا وتعاظمًا لكلامه
(قالوا) أي الحاضرون من الصحابة
(يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون) أي عرفنا المراد منهما
(فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون) المتفيهق أصله من الفهق وهو الامتلاء، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه، بالإتيان الزائد على الحاجة على سبيل الإطناب والإسهاب، ويغرب به، أي يأتي بالألفاظ الوحشية الاستعمال والغير مألوفة في الكلام، تكبرًا وارتفاعًا وإظهارًا للفضيلة على غيره.










قديم 2011-10-09, 19:10   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
bent annaba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bent annaba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة و ان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا و ان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا - متفق عليه
عن ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم (( دع ما يريبك الى ما لا يريبك فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة )) رواه الترمذي
عن ابي ثابت و قيل ابي سعيد و قيل ابي الوليد سهل ابن حنيف و هو بدري (شهد بدرا) رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و ان مات في فراشه )) رواه مسلم
عن ابي سفيان صخر ابن حرب رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل : قال هرقل : فماذا يأمركم ؟ يعني النبي الله صلى الله عليه و سلم
قال أبو سفيان : قلت يقول : اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئا و اتركوا ما يقول آباؤكم و يأمرنا بالصلاة و الصدق و العفاف و الصلة - متفق عليه
شرح الحديث :
(عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل) -و هو ملك الروم و لقبه قيصر كما يلقب ملك فارس بكسرى- أي في قصته لما كتب اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوه للاسلام فارسل الى من بالشام من قريش و كان اقربهم منه صلى الله عليه و سلم ابا سفيان و كان ذلك في سنة ست من الهجرة
(قال هرقل) متعرفا احوال النبي صلى الله عليه و سلم
(فماذا يأمركم؟) يدل على ان الرسول من شأنه ان يأمر قومه و الاصل ماذا يأمركم به يعني النبي صلى الله عليه و سلم
(قال أبو سفيان : قلت يقول : اعبدوا الله وحده) فيه ان للامر صيغة معروفة لانه اتى بقول : اعبدوا الله في جوان ما يأمركم و هو أحسن الادلة لان ابا سفيان من اهل اللسان و كذا روي عن ابن عباس بل هو افصحهم و قد رواه عنه مقرا له
(لا تشركوا به شيئا) تأكيدا لقوله وحده و بالغ ابو سفيان في ذلك لانه اشد الاشياء عليه و الابعاد منها اهم
(و اتركوا ما يقول آباؤكم) أي مقولهم او ما يقوله اباؤكم و هي كلمة جامعة لترك ما كانوا عليه في الجاهلية و انما ذكر الاباء تنبيها على عذرهم في مخالفتهم له لان الاباء قدوة عند الفريقين : عبدة الاوثان و النصار
(و يأمرنا بالصلاة) اي باقامتها
(و الصدق) وهي في رواية البخاري "الصدقة" بدل "الصدق" و رجحها السراج البلقيني يعني البخاري في التفسير الزكاة و اقتران الصلاة بالزكاة معتاد في الشرع و يرجحها ايضا انهم كانوا يستقبحون الكذب فذكر ما لم يألفوة اولى قلت : و في الجملة ليس الامر بذلك ممتنعا كما في امرهم بوفاء العهد و اداء الامانة و قد كان من مألوفاتهم و قد ثبت عند المؤلف في الجهاد من رواية ابي ذر بن شيخية الكشميهي و السرخسي قال "بالصلاة و الصدق و الصدقة" و في قوله "و يأمرنا" بعد قوله "يقول اعبدوا الله" اشارة الى المغايرة بين الامرين فيما يترتب على مخالفتهما اذ مخالف الاولكافر و الثاني عاص
(و العفاف) الكف عن المحارم قال في المحكم : العفة الكف عما لا يحل و لا يجمل
(و الصلة) أي صلة الارحام و كل ما امر الله به ان يوصل و ذلك بالبر و الاكرام و حسن المراعاة










قديم 2011-10-09, 19:12   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
bent annaba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bent annaba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المبادرة إلى الخيرات و حث من توجه
لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )) - رواه مسلم
شرح الحديث :
(بادروا بالأعمال الصالحة) : أي ائتوا بالعمل الصالح و ابتدروا إليه قبل ظهور المانع من الفتن فهو قريب من الحديث "اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك و صمتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك" ثم وصف الفتن المانعة من كمال العمل أو من أصله بأنها
(كقطع) بكسر ثم فتح جمع قطعة أي طائفة
(الليل المظلم) أي كلما ذهب ساعة منه مظلمة عقبتها ساعة مثل ذلك قال في النهاية : أراد فتنة سوداء تعظيما لشأنها و في الحديث إشارة إلى تتابع الفتن المضلة أواخر الزمان و كلما انقضى منها فتنة أعقبتها أخرى وقانا الله من الفتن بمنه و كرمه
(يصبح الرجل مؤمنا) أي باقيا على إيمانه الذي كان عليه
(و يمسي كافرا) يحتمل الكفران بالنعم لما يداخله من المعاصي المبعدة من ساحة الشكر و يحتمل الكفر الحقيقي قال القرطبي : و لا يمتنع حمله على ذلك لان الفتن إذا تراكمت أفسدت القلب و أورثته القسوة و الغفلة التي هي سبب الشقاء
(بعرض) : متاع و حطام
(من الدنيا) : أي اخذ العرض في مقابلة دينه بأن يأخذ أو يستحل مال أخيه المسلم أو يستحل الربا و الغش أو نحوه مما اجمع على تحريمه و علم من الدين بالضرورة قال القرطبي ففي الحديث التمسك بالدين
عن ابي سروعة عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته فقال : ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت إن يحبسني فأمرت بقسمته - رواه البخاري
و في رواية له : كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت إن أبيته
معاني الحديث :
التبر : قطع ذهب أو فضة و قال الجوهري انه الذهب فقط فلذا قال في فتح
الباري : التبر الذهب إذا لم يصف و لم يضرب و أطلقه بعضهم على جميع جواهر الأرض قبل إن يصاغ أو يضرب حكاه ابن الانباري عن الكسائي و كذا أشار إليه ابن دريد و قيل هو المكسور حكاه ابن سيده
شرح الحديث :
(العصر) : أي صلاة العصر
(فسلم ثم قام مسرعا) : لعل تراخي القيام عن السلام مع مبادرته في الأثر و إسراعه انه إنما تذكر
(فتخطى رقاب الناس) أي قطع الصفوف حال جلوس الناس أما و هم قيام فيقال خرق الصفوف
(إلى بعض حجر نسائه) حجر جمع حجرة و هو اسم المنزل
(ففزع الناس من سرعته) أي خاف الناس من سرعته في السير إلى تلك الحجرة و عادته صلى الله عليه و سلم إن يمشي هونا و عادتهم الفزع إذا رأوا منه غير ما يعهدون خشية إن ينزل فيهم شئ يسؤهم
(فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته) في خروجه من الحجرة
(فقال : ذكرت شيئا من تبر) و في رواية "و أنا في الصلاة
(عندنا فكرهت إن يحبسني) أي يشغلني التفكير فيه عن التوجه و الإقبال على الله تعالى و فهم بعضهم معنى آخر
فقال : إن تأخير الصدقة يحبس التوجه و الإقبال على الله تعالى و فهم بعضهم معنى آخر
فقال : إن تأخير الصدقة يحبس صاحبها يوم القيامة
(فأمرت بقسمته) و في رواية فقسمته و فيه جواز الاستنابة مع القدرة على المباشرة
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : في الجنة فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل - متفق عليه
شرح الحديث
(قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد) : قال الخطيب هو عمرو بن الحمام بن الجموح بن حرام الانصاري و قيل غيره لأنه كانت قصته هذه يوم بدر لا يوم أحد نقله المصنف في مهماته
(أرأيت) : أي اخبرني
(إن قتلت) : أي في سبيل الله
(فأين أنا ؟) : أي فأين أصير
(قال : في الجنة فألقى تمرات) : أي قليلات
(كن في يده) : أي كان يأكل منهن و لم يطمئن للأكل مسارعة للجهاد ثم لم يرض بالصبر مدة أكل تلك الحبات مسارعة للخيرات و استباقا لمر ضاة الله عليه
(ثم قاتل حتى قتل) و في أخرى عنه "لئن أنا حييت حتى اكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل" و ذكر ابن عقبة في مغازيه انه أول من قتل يومئذ من المسلمين
و في كتاب مفتاح البلاد في فضائل الغزو و الجهاد تأليف الشيخ محمد علان الصديقي البكري سيط ال الحسن روى الحاكم عن انس : إن رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله إني رجل أسود اللون منتن الريح لا مال لي فان أنا قاتلت هؤلاء حتى اقتل فأين أنا ؟
قال : في الجنة
فقاتل حتى قتل فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم فقال بيض الله وجهك و طيب ريحك و أكثر
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال : (( جاء رجل النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا
قال : إن تصدق و أنت صحيح شحيح تخشى الفقر و تأمل الغنى و لا تهمل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان كذا )) - متفق عليه
معاني الحديث :
الحلقوم : مجرى النفس و المرئ : مجرى الطعام و الشراب
شرح الحديث :
(فقال : " يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا) و في رواية "أي الصدقة أفضل ؟
(قال : إن تصدق) بتشديد الصاد و الدال و أصله إن تتصدق
(و أنت صحيح شحيح) : قال الخطابي الشح أعم من البخل قال معنى الحديث : إن الشح غالب في حال الصحة فإذا سمح فيها و تصدق كان اصدق في نيته و أعظم لأجره بخلاف من ايس من الصحة و رأى مصير المال لغيره فان صدقته حينئذ ناقصة بالنسبة إلى حال الصحة و الشح و رجاء البقاء و خوف الفقر
(الفقر) أي إن أنفقت لوسوسة الشيطان بذاك قال تعالى : الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ
(و تأمل) : بضم الميم
(الغنى) أي تطمع به
(و لا تهمل) قال في فتح الباري :أي لا تؤخر الصدقة
(حتى إذا بلغت الحلقوم) أي الروح قاربت بلوغه إذ لو بلغته حقيقة لو تصح وصية و لا صدقة و لا شئ من تصرفاته بالإنفاق قلت ليأسك من الحياة أوصيت
(لفلان) : بما هو
(كذا و) : أوصيت
(لفلان) : بما هو
(كذا و قد كان لفلان كذا) : الظاهر إن هذا من باب الإقرار لا الوصية و قال الخطابي : فلان الأول و الثاني الموصي له و فلان الأخير الوارث قال ير يد يعني النبي صلى الله عليه و سلم انه إذا صار للوارث إن شاء أبطله و إن شاء أجازه و قال غيره يحتمل إن يكون المراد من جميع الموصي له
و قال الكرماني : يحتمل إن يكون الثالث الموروث أو الموصي له وقال الحافظ : و يحتمل إن يكون بعضها وصية و بعضها إقرار و قد وقع في رواية ابن المبارك : "قلت اصنعوا لفلان كذا و تصدقوا لفلان بكذا" و قيل هذا من باب التسجيل عليه : أي إذا كان طمعك في الحياة أوجب لك كتمان الحق اللازم لك إلى إن أيست منها فما أقررت به إلى ألان و لم تقر به قبل فأولى أن يوجب لك الطمع تأخير الصدقة إلى الآن فأحذر ذلك بأنك يؤخذ من مالك حيث لا ينفعك التحسر و لا يفيدك الندم
عن أنس رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم اخذ سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا ؟
فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا
قال : فمن يأخذه بحقه ؟
فأحجم القوم فقال أبو دجامة رضي الله عنه : أنا اخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين - رواه مسلم
شرح الحديث :
(اخذ سيفا يوم أحد) : جبل معروف بالمدينة كانت عنده الغزوة المعروفة
(فقال : من يأخذ مني هذا ؟) : أي السيف مطلقا عن التقييد
(فبسطوا أيديهم) : أي مدوها لأخذه
(إنسان منهم يقول : أنا أنا) : اخذه و التكرار باعتبار التعدد في معنى كل
(قال : فمن يأخذه بحقه ؟) : قال القرطبي : يعني بهذا الحق إن يقاتل بذلك السيف إلى إن يفتح الله على المسلمين أو يموت
(فأحجم القوم) : لما فهموا ذلك
(فقال أبو دجانه رضي الله عنه : أنا اخذه بحقه) أي بعد إن قال يا رسول الله و ما حقه فقال إن تضرب به في وجه العدو حتى ينحني فقال أنا اخذه
(فأخذه) : أي فقام بشرطه ووفى بحقه
(ففلق) أي شق
(به هام) : أي رءوس
(المشركين) : و في سيرة ابن سيد الناس عن الزبير انه قال : وجدت في نفسي
حين سألت النبي صلى الله عليه و سلم السيف فمنعنيه و أعطاه أبا دجانة فقلت و الله لانظرن ما يصنع فاتبعه فأخذه عصابة حمراء فعصب بها رأسه فقال الأنصار اخرج أبو دجانة عصابة الموت و هكذا كان يقول إذا عصب بها فخرج و هو يقول : و نحن بالسفح لدي النخيل أنا الذي عاهدني خليلي اضرب بسيف الله و الرسول ألا أقوم الدهر في الكيول فجعل لا يلقى أحد إلا قتله










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, رسول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc