السلام عليكم ورحمة الله
يكون غدا العاشر من ذي الحجة الذكرى الرابعة - طبعا بالتأريخ الهجري - لإستشهاد البطل الراحل صدام حسين هذا الرجل الذي أقضّ مضاجع اليهود وقام في وجه الغطرسة الأمريكية سطر تاريخه بحبر من ذهب وكان رمزا وطنيا أحبه العام والخاص من العرب والمسلمين .. وقد أمضت جدتي رحمها الله يوم استشهاده يوم العيد كاملا في البكاء والنحيب وكانت تبكي بكاءا مرا عندما تستمع لهذه القصيدة من الشعر الشعبي الملحون من أداء الفنان المعروف بالشيخ عطالله ( ياجماعة أسألكم بالله ان تدعو لها بالمغفرة والرحمة فقد توفيت منذ شهور فقط )
قع تموتو يا المرخس بالعُرّام ********* ولابد راها دور العجالا
كان البطل اذا وقف اسمو صدام ********* كي يعطس يطيرو طواقي كربالا
يا شعراء وين نلقى وزن كلام ********* وين نصيب أبيات نوصف ذي الحالا
الشرق الأوسط نقرتوللراس رزام ********* شيعتهم كرادهم في مهزالا
الي رخسو في المشنقة رقبة صدام ******* غالي روحو مات موت الرجالا
حكمٌ صادر ليه كره وانتقام ******** ماهو لا شرع السما ولا عدالا
ياراضي عيش الشماتة والتذمام ******** عز الموت ولا معيشة الذلالا
ولا تفرح برضى المريكان أيام ******* ولا تستبعد رقبتك للمقصلا
يا أهل الغيرة من عرب سكان الشام ******* نوضو قومو اصلحو هاذي المهزلا
يا مولاي جارت ذي الأقزام ******** دمر ذي الكفرة بكانش زلزالا
ودمر ذوك لي عرضو لعرا سوام ******* راهم طحنو جاو في الجبن قبالا
لو يتوزنو مايجو ميلة الغرام ******** ولو يجملو مايجو كمشة بالا
الي ولدت بطل العرب ربطت لحزام ******** ولي تقول ضنيت ماهي من والا
غاب البطل لي يحكم لنساه لجام ********* وتبقى اسرائيل بعدو هجالة
اكشفنا سوق العرب ربحو ظُلام ********* كل آخر مادي من البخس كوالا
آه كبشٍ ضحى بوشك في ذا العام********* من حقك ياشاة تولي أرمالا
لا كرامة سامحا بين الإسلام ********* ولا حرمة عيد من ذي الجُهالا
من يشبه شبلٍ رضع بحليب ريام ********* وشتان مابين معزة وغزالا
يا أرض أمانة هذا في حجرك نام ********** تحضي بصدام زين التكسالا
للتحميل :
https://www.cheikh-atallah.com/vol/br/ga3nmoto-sadam.rm