سلام
قالك ما يحس بالجمرة غير لعفس عليها
و يا من تشكر و تثني على جامعا تنا هل من المعقول أن يتحصل كل الطلبة على علامه واحدة في مقياسين ، تمثلت في علامة الصفر، في مادة القانون البحري و الحريات العامة ؟
و تتكرر العملية مع كل سنة ،و نفس الأستاذ باقي في مكانه الى غاية اليوم ؟ و تخيل دفعة تتكون من ٣٨٠ طالب ينجع منها ١٨ طالب فقط من الدورة العادية ، و لك أن تتصور فئة الناجحين من أبناء القضاة و الأساتذة الذين لا نكتشفهم إلا يوم الإمتحان ، و إذا تحصلت على معدل عشرة في المقياس أحمد ربي ألف حمد و شكر و لاحقونا حتى في مذكرة التخرج
و بعدها تأتي جامعة أخرى و تطلب شهادة حسن السيرة ، و دائما في عالم البيروقرطية ، تخيلوا ماذا يقول رئيس قسم الحقوق و الذي كان أستاذ في يوم من الأيام و أعتبرناه من أحسن الأساتذة ، و بهذه العبارة و الله ما رايحا تخرج شهادة ، قلنا يا أستاذ نحتاجها في مسابقة الماجستير الذي إجتزته أنت في يوم من الأيام و لم يقف أمامك حاءل في إستخراج الوثائق التي إحتجتها أنداك ، قال لنا مرانيش لاهي ليكم ، و أنا أسرد ما لقيته بصفة شخصية ، و لو لم أطلب إستخراج الشهادة بالوساطة لماتحصلت عليها ، و تم إمضاؤها من نفس الشخص ، و هذا ليس وضع الجامعة التي درست بها فقط ، و إنما حال الكثير من الجامعات ، و بشهادات حية و هذا ليس معناه أننا ننكر و جود أساتذة بما تحمل الكلمة من معنى ، لكن حالات إستثنائية و الإستثناء لا نقيس عله على ما أعتقد ،
و يا من ترى أن الجامعة حرة في أن تضع ما تشاء من الشروط ما دامت لا تخالف القانون ، أين هي هذه الشرعية لما كان أولئك الأساتذة يتعسفون بمصير الطالب ، أنا لا أقييم أحد و لكن أصف واقع عشناه و لم نرضه
و يا من سوف تجتاز هذه المسابقة ، هل تعتقد أن واضع هذه المقاييس المحكمة سوف ينصفك في النتيجة ، أنا صراحتا لا أعتقد
و بالله عليكم لماذا يستثنى طلبة جامعة بالقرب من جامعة الأغواط ؟ في حين الجامعة المستثناة إستقبلت طلبة الأغواط في مسابقة الماجستر و الدكتوراه ، فلماذا نقنع أنفسنا على غير حقيقة الواقع ، هل تعلمون ماهي مشكلتنا ؟
أننا لم نعرف بعد معنى الشرعية و القانون ثم مفهوم حق المساواة بين المترشحين للمسابقات الوطنية