هل حقا وجود المـال يلغي عيوب الرجال عند النسـاء؟؟ موضوع للنقاش

[عُضو مُحترم]

المال ممكن يستر بعض العيوب في الرجل


ولكن يبقى مجرد

[الحوتي التلمساني]

السلام عليكم
الصراحة راحة ... أظن انه لا توجد امرأة لا تسأل عن الرجل ماذا يعمل ... لأن الفقر كاد أن يكون كفرا و قليلات هن اللواتي يملكن ذلك الإيمان الكبير و الثبات الوفير .. حتى تقبل بزوالي بمعنى الكلمة ... لكن صدق أو لا تصدق هناك أسر تملك الأموال الطائلة لكنها للاسف لا ترف معنى كلمة سعادة و هناء

[عمار نتاعنا]

طبعا هذا ينطبق فقط على التي تحب المال و المادة ..وللأسف هن كثيرات , و قليلات هن اللواتي يفضلن الأخلاق الحميدة و العشرة بالقليل ... ولكن الأخت سهام هس من تجيبنا عن السؤال المتعلق بنسبتهن ....أليس كذلك سهام فأنت أدرى؟؟

[بوعلام العاصمي]

سلام عليكم
الغلطه راهي فراجل لي يحوس على نسا تاع دراهم انا اصلا منفكرش فمرا هكدا

[نينا الجزائرية]

حتي لو كان مولتي ميلياردير
ستجد المراة للرجل عيبا
حتي لو اسكنها القصور والعزبات واقتني لها اغلي المجوهرات كذلك ستجد له عيبا
هكذا المراة او صنف منها ينكرن العشير
سلام

[الأمل الحقيقي]

بصراحة معظم النساء يقلن بأن المال لا يهمهن ولكن الواقع يقول شيء آخر فما معنى أن تتزوج صغيرات في السن بأغنياء ويرفضن صغيري السن بسبب فقهرهم رغم أم النهاية في أغلب الأحيان حين يتزوج بهن الأغنياء يرموهن بعد مدة قصيرة

[كمال الاسلام]

الواقع يقول هكذا

لكن الحمد لله لزالت هناك من فيهن الخير

والمال مجرد وسيلة لهن لا غاية



ونفس الشيء بالنسبة للرجال فالامر سواء

قد يفضلها لمالها او جمالها او منصبها ولا يهتم لامور الخلق والدين



وربي يجمع كل اثنين على حساب نيتهم

[maxredha]

قال مالك بن دينار رحمه الله :" نظرتُ إلى كل إثم فلم أجده إلا من حب المال , فمن ألقي عنه حب المال فقد استراح".

[حورية البر]

لا اعتقد أن المال يلغي أي عيب فالغني الكذاب يبقى كذابا و الغني المخادع يبقى مخادعا...الخ
والظاهرة الجديدة أن بعض الرجال أصبحوا يريدون المرأة الغنية بحجة نديها شبعانة

[روح القلم]

السلام عليكم
ربما متطلبات هذا الزمن مع تغير انفس و تفكير البشر تباعا فهذا يجعلونا نقول ان المادة اصبحت مسيطرة و يغلب احب المال على تفكيرهن و حقيقة معهن الحق لكن لتتخذ كل واحدة منهن في ذهنها ان المال لا يجب ان يكون غاية في حياتها بل هو مجرد وسيلة لانه ربما سوف تحصلين عليه و ستخسرينه في الوقت ذاته لكن الرجل او الزوج ان صح التعبير هو الذي سيعوضه لكي و يعوضكي عن كل شيء لان المال لا ياتي لوحده و لانكي في يوم من الايام ستدركين ان المال هو اخر تطلعاتك لانه هناك امور اخرى غير المال المراة بحاجة لها ربما تكتشفها بعد الزواج ... و مع ان المال لا يخفي كل شيء الا الشيء القليل
شكرا على الموضوع / روح

[اليتيمة العصماء]

رغم ان الكثيرين يقولون ان المال لا يفعل شيء الا انهم لما يواجهون الواقع يرون الحقيقة المرة و انا بصفة الخاصة المال لن ينسني في عيب الرجل رغم ان الرجل عيبه رجولته وليس جيبه ...... مجرد رأي

[شقراء]

حقا المال ضروري فى عيش حياة هنية ولكن مع وجود شخص طيب متخلق من الطرفين الزوجة و الزوج وفيما يخص موضوعكي اختي فهذا واقع فأغلبية الفتيات يشترطن المال قبل كل شء وهذا راجع الى عمرهن فأغلبيتهن يتزوجن صغيرات ولكن تتغير طريقة تفكيرهن بعد الزواج وخاصة واذا وجدت الزوج متعصب ووو.............
ولكن اعود واقول المجتمع هو المسؤول عن هذه الافكار

[b.oudjemaa]

شكرا على الطرح الجميل ياجريرية

[حميد 78]

يمشي الفقير وكل شيء ضده....والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضا وليس بمــذنب....ويرى العداوة لايرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثــروة....خضعت لديه وحركة أذنابها
وإذا رأت يومــا فقـــــيرا عابرا....نبــحت عليه وكشرت أنيابها

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
أحيي فيكم روح النقاش الجادة و الطرح الموضوعي في هذا المنتدى المبارك بإذن الله، أما بعد، فإن المال مهم جدا و من قال غير هذا فقد كذب، صحيح ليس كل شيء و أن الأخلاق و الدين أهم منه، و لكنه يبقى مهما جدا، و شرط صحة(إن جاز التعبير) في كثير من الأمور و منها الزواج، الذي و للأسف الشديد طغت المادة على كلمل اعتباراته،حتى في مسألة اختيار الزوج، فتجد الفتى و الفتاة يتحابان و يتفقان على الزواج حتى إذا آن الأوان لم يجد ما يتقدم به فتطير منه الفتاة لوجود من هو قادر ماديا، و هي لن ترفض في غالب الأمر، فيغضب الفتى و يلعن الدنيا و من فيها لفقره و قلة حاله، فإذا صار ذا مال وجد رغبته في الزواج قد تبدلت و نظرته له قد تغيرت، فيكون زواجه تأدية واجب، لا طعم فيه و لا رائحة، إلا إن هداه الله و نسي ماكان أول الأمر فذاك شأن آخر.
و أنا هنا لا ألوم الفتيات إن اهتممن بالمال لأنه نظريا أهم وسيلة من وسائل النجاح في بناء الأسرة، و نعم، هو يغطي الكثير من العيوب، على الأقل حين يكون زوجها غنيا تنشغل بمتع الدنيا عنه و عن سوء أخلاقه مثلا، فتذهب للسياحة و ممارسة الرياضة و ربما مواصلة الدراسة.
و مع ذلك أتمنى حقيقة أن يكون كل عقد زاج عندنا مبنيا على حب و ود و تفاهم لا غاية منه إلا تكوين أسرة جديدة، لا طمع بمال أحد الطرفين، تلك مسؤولية المجتمع المدني الذي عليه أن يعمل على مساعدة الشباب الراغبين في إكمال نصف دينهم، و معالجة مظاهر طغيان المادة على أهم عقد يبرمه الإنسان في حياته. و الله أعلم.