|
|
|
|||||||
| قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-04-25, 21:24
|
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
وتبقى مجرد كلمات ..بل هي مجرد كلمات ..أم للحزن لغة تجسدها حروف الكلمات .؟.
لايعرف ذاك الزائر إلا من تذوق طعم تلك الآهات ...أحيانا نصرخ بصمت وأحيانا نتيه مع تلك المشاعر الأليمة التي تشدنا إلى أفق سماؤها كدر ..وصفاؤها لا يوحي بصفائها ...قد نجتهد لنبوح بتلك الألام علها تتنحى عنا إلى حين ولكن هيهات ... الألم لذة لمن صبر وحسرة لمن صرخ وراح يداعب الأحزان بسخط الحزن لذة لأن غايته لذه ..وكنهه لذة ..ومن خالط قلبه الأحزان وساير وجدانه الألام وتذوق سرهذا الزائر.. سيشعر بعد الصبر أنه وصل .
|
||||
|
|
2010-04-25, 22:22
|
رقم المشاركة : 32 | |||
|
خاطرة عن الحزن - ( بقلمي الصغير )
الحزن نظرتُ إلى الأحزان فرايتها ألوانَ طيف يا حزني حزن على فِراق أحِبّة كانوا في القلب وبؤبؤ العين رحلوا وبقيَت ذكرى تؤرّقني وتَمنع النوم عن جفني لم يكونوا نساء بل رجالا أسودا ماتوا بلا قبر ولا كفن سَبقوني فأنّى ليَ اللِّحاق بهم بلا زاد بل زادي وَهَني وحزن على غربتي في هذا الزمان وإن كنتُ في وطني ما لديّ خليل ولاصديق أناجيه وحَسبيَ اللهُ في المِحَن هو ربي هو خالقي أدعوه فيَكشفُ بلاء النفس والبَدَن وليس في الدنيا كحزن على ضياع العمر بما لا ينفعني إلهي ارحَم عبدكَ الآبقَ في جنة الرضوان وفردوسِ عَدن ( وكلّ مَن قال : آمين ) |
|||
|
|
|
2010-04-26, 18:54
|
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
أنا لا أكاد أتنفس وسط هذه العذوبة الغامرة ..
لا حرمنا الله إطلالاتك و إبداعاتك .. مميز بحضورك ، دمت متألقا تحياتي / أريج |
||||
|
|
|
2010-04-26, 20:21
|
رقم المشاركة : 34 | |||
|
وقفتُ أمام غارة كاتما أنفاسي
وأريحُها له عَبق مِثلَ زهر الآسِ وهَمسُ أوراقها عَذب صباحَ ماسي فلا تلوموني ولا تعذلوا إحساسي إذا فاحَ طِيبُ الغار شاعَ بلا احتباسِ سَلِمَتَ يا غارُ ودمَتَ غاليا كالماس يا رب سامِحني على إحساسي |
|||
|
|
|
2010-04-27, 19:33
|
رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
أظن أن الصبر يكون على أمر سيء عسير
و لا أظن أن اللذة تكون في أمر كهذا .. أما أن تقول اللذة حين تجازى بأن تصل ،، فأنا معك !! و لكن ، أ للحزن غاية ؟؟ أرجو أن تفسر ، من فضلك . شكرا جزيلا على مشاركتنا تحياتي / أريج |
||||
|
|
|
2010-05-18, 21:43
|
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
رائع إهتمامك لحرفي ....
ماورد في مداخلتي : الحزن لذة لأن غايته لذه ..وكنهه لذة ..ومن خالط قلبه الأحزان وساير وجدانه الألام وتذوق سرهذا الزائر.. سيشعر بعد الصبر أنه وصل . جبلنا على الفرح ..كما رسمت معالم حياتنا بين شكر وصبر ... فالشكر هو حمد للنعمة ..والصبر هو رضى بما قدر لنا فآهاتنا وأحزاننا وهمومنا هي ابتلاءات لامفر منها ...........فالحزن لذة إذا صاحبه صبر لأن غايته لذة . فمادامت العين تدمع والقلب يحزن .................فالغاية أننا لانقول إلا ما يرضي الرب هذا ماأردته من تلك الكلمات |
||||
|
|
|
2010-05-18, 22:44
|
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
حسن ، يظهر أن الإلتباس زال قليلا .. و لكنها فلسفة لمحاولة فهم الحياة .. شكرا على ردك .. من واجبي أن أهتم بزوار صفحاتي الكرام سلام / أريج |
||||
|
|
|
2010-05-19, 01:22
|
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
سجل حياتنا مليئ بالتناقضات من المعاني والصّفات والأحاسيس ، وكل ذلك هو مكتوب ومقدّر في عالم الغيب ، ويظهر ذلك خلال حركتنا وتفاعلنا في هذا المحيط من حولنا ، فيوما مشرقا ويوما ملبّدا بالغيوم ، يوم يقطر سعادة وسرور ويوما يبلّلنا بالتعاسة والشقاء ، ويوم تعلو الضحكات والأفراح ويوما تكسوه الدّموع والأحزان ، ويبقى الأمل ويبقى التفاؤل روافد دافعة للتواصل والإستمرار في هذا الكون الغريب في طبعه ومزاجه وإتجاهات حركته .
فيما يتعلّق بالحزن فأرى أنه ردّة فعل شعورية ونفسيّة للإنسان بصفته كائن حيّ يؤثر ويتأثر بما يحيط به من أشياء ساكنة أو متحرّكة ،بحيث تكون ردّة الفعل هذه إما إرادية أو لا إرادية تطغى على حركة الإنسان وتفاعله في مواطن مختلفة وتظهر جليّا من خلال تصرفاته أو حالته المزاجية ،وتختلف درجة الحزن عنده بالتالي : 1ـ الموقف اللذي سبّب الشعور بالحزن 2ـ مدى إرتباط الشخص بهذا الموقف 3ـ مدى تأثيره على نفسيّته وحياته فمن الممكن أن يكون الحزن ناتج عن تعاطف إنساني لحالة إنسانية إستدعت رؤيتها أو سماع قصّتها لدرجة حزن معيّنة تركت بصماتها في نفسيّة هذا الشخص ، وقد يكون الشخص قد فقد شيئا عزيزا عليه أو أنه ندم أنه ترك عملا مهما أو ندم على فعل شيئ قبيح ، وهنا أيضا أقول أنه في بعض الأحيان بسبب شعور بالخذلان أو الإحباط من الآخرين أو عدم قدرة على إمتلاك وتحصيل فائدة ما ، نرى هذا الشخص يجلس ويفتّش في ذاكرته للحظات ومواقف تستدعي الحزن في محاولة هروب وإنكفاء أمام واقع ما . ولذافإنني أرى أنه من المهم جدا بالنسبة لنا عندما تجتاحنا وتخيّم علينا ظلال الحزن أن نحاول أن نكون في حالة إتزان عقلاني يمنحنا فرصة الهروب من هذا الشعور في أسرع وقت ممكن ، لأن الإطالة فيه يمكن أن تكون عاملا سلبيا في حركة الشخص وقدرته على التفاعل والحركة مع الآخرين ، وحتّي طبيعة النظرة لمعنى هذا الوجود وهذا البقاء في الحياة . ختاما أقول أن الإنسان بما يملكه من خصائص نفسية مسكونة بداخله يمكنه الصمود وتحدي موجات الحزن اللتي قد تجتاحه ، فهذه اللحظات ليست نهاية الكون وليست هي الخيار الأوحد أو القانون الأوحد اللذي من خلاله تسير الحياة ، بالإمكان أن نقلّل المساحة على هذا الشعور اللذي لا نرغبه من خلال الإرادة والعزيمة وبنظرة مملوءة بالأمل والتفاؤل والمضيّ قدما في هذه الحياة بحثا عمّا هو جميل وباعث على السعادة . أشكرك على هذا الموضوع ، تحياتي لك ، ودمتم بودّ وسعادة . |
||||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحزن |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
