بسم الله الرحمان الرحيم وبعد
بدون سرد مطول ،ولا مقدمة بلاغية ولا شعر حماسي ،اكتب كلمات قصيرة لكل جزائري غيور، هل تعادي مصر من اجل قطعة كرة منفوخة بهواء سام من اعلاميي التهريج من الطرفين
ان كان السبب سب بعض الجهلاء من مصر لشهدائنا، نقول عدر اقبح من دنب فما ردك على من سفك دم شهدائنا غدرا
وما رايك في من لم يعترف بجرائمه بل مجدها بقانون عنصري
ما رايك في راس شهيد مووضع في متحف اللفور للاحد ابطال المقامومة الشعبية
ما رايك في مدفع الجزائر العاصمة الدي هو اسير لدى فرنسا الصديقة
ما رايك لو قلنا لك بان مصر والجزائر تربطهم علاقة اخوة وجهاد وحب واخاء مند القدم
ما رايك بان ترى لاعبين الكرة الدين غدو ابطال الجزائريين وهم يقاطعون الفريق ادا لم يعطو مستاحقاتهم المالية والشباب المخلص يحبونهم من اجل العلم والوطن
اخواني التاريخ والعاطفة والاعلام دوما دوامة والواقع يفهمه العاقل
متى اخترعت فكرة عداوة مصر للجزائر، وهل يعلم اخواني الامازيغ بان جد الفراعنة والامازيغ واحد وهو حام
وعرب مصر والجزائر من جد واحد، واصل اغلب قبائل عرب الجزائر من ريف مصر بعد نزوحهم من الجزئرة
وفي الاخير ليعلم كل اخ انها فتنة وانا ورائها اناس لهم مصالح في الفتنة واعلاميين فاسدين، بعضهم شبه الجزائريين بالحيوانات وبعضهم من طرفنا سب مصر وشعب مص،ر وعد للقتلى وقال بسقوط قتلى من انصار الجزائر في مصر، وكدب كدبة وافتراء، اخواني نحن لا ندعو لكره فرنسا للان الساسة لا يمثلون غالبا الشعوب، لكن نحن نتكلم عن انفسنا نحن ولنرى عيبونا واخطائنا، وكيف اغتر الكثيرن بالفنانين الدين بان عيب اخلاقهم وسوء طبعهم كيف كان ردهم على الفتنة
ليعلم كل اخ ان المتساقطون على الطريق هم اصحاب العفن الفني، الدين بانت نوايهم الخبيثة من الطرفين وهم ليسو لنا قدوة، قدوتنا العلماء والمفكرين والمخلصين ولتموت هده الفتنة فالنبداء العد التنازلي لنهاية هده الحماقة والسلام