}}}أحلامٌ معقدّة .......2....}}}} من شقّ حنق - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

}}}أحلامٌ معقدّة .......2....}}}} من شقّ حنق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-20, 18:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت خافت مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


الحمدالله أن عنق الزجاجة قد انبلج منه السنا بعد أن كادت الزجاجة أن تنكسر بما فيها ليس من وقع تلكم الصرخات المناشدة للحق والإنصاف ؛ ولكن بعد أن تمددت الزجاجة وتضخم صدرها ليضيق عنقها ويضيق أهلها بمن فيها ..

صديقي .. هذه اليد البيضاء المتوضئة والممدودة ستغسل
أدرانا لحقت بوقت مضى وستزيل أضغانا وغوائلا للشيطان وستوصد بابا لرائمٍ يتحين فرصة الولوج في عتمة الليل ..
فليت قوما يسمعون ويعون ..
مددت يدك وخفضت صوتك وجلست على طاولة الحوار .. ونحن بدورنا ننتظر المحاور معك .


جزيت خيرا أيها البدر الذي أنى رأيناه وجدناه وضاء منيرا ساطعا لا يمنعه وصول شعاعه تلاطم البحر من أعماقه حتى شواطيه ..

-------------------

كلمتان على بلاطه : من يعتقد في عالم المنتديات بالعلاقات السلطوية فهو غارق في نقص الذات .
.. والله لا أزيد على هذا الكلام بكلام ... ولكن أضّمك يا ابن أمّ .. واقبّل منك الجبين








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-27, 17:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مقني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مقني
 

 

 
إحصائية العضو










New1 قصة يوسف عليه السلام

{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
قد ذكرنا أن يعقوب كان له من البنين اثنا عشر ولداً ذكراً، وإليهم تنسب أسباط بني إسرائيل كلهم، وكان أشرفهم وأجلهم وأعظمهم يوسف عليه السلام، وقد ذهب طائفة من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره، وباقي إخوته لم يوحَ إليهم، وظاهر ما ذكر من فعالهم ومقالهم في هذه القصة يدل على هذا القول.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).

قال المفسرون وغيرهم: رأى يوسف عليه السلام وهو صغير قبل أن يحتلم كأن {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} وهم إشارة إلى بقية أخوته {وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ} هما عبارة عن أبويه قد سجدوا له، فهاله ذلك.
فلما استيقظ قصها على أبيه، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية، ورفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها، فأمره بكتمانها وأن لا يقصها على إخوته كيلا يحسدوه، ويبغوا له الغوائل، ويكيدوه بأنواع الحيل والمكر.
ولهذا جاء في بعض الآثار: استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود.
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: وكما أراك هذه الرؤيا العظيمة فإذا كتمتها {يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: يخصك بأنواع اللطف والرحمة.{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: يفهمك من معاني الكلام وتعبير المنام ما لا يفهمه غيرك.
{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ َ} أي: بالوحي إليك.
{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} أي: ينعم عليك ويحسن إليك بالنبوة كما أعطاها أباك يعقوب، وجدك إسحاق، ووالد جدك إبراهيم الخليل.
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أكرم؟
قال: ((يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)).

{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}
ينبه تعالى على ما في هذه القصة من الآيات والحكم، والدلالات والمواعظ والبينات، ثم ذكر حسد إخوة يوسف له على محبة أبيه له ولأخيه، يعنون شقيقه لأمه بنيامين أكثر منهم، وهم عصبة أي: جماعة يقولون: فكنا نحن أحق بالمحبة من هذين.
{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} أي: بتقديمه حبهما علينا. ثم اشتوروا فيما بينهم في قتل يوسف، أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها، ليخلو لهم وجه أبيه أي لتتمحض محبته لهم، وتتوفر عليهم وأضمروا التوبة بعد ذلك، فلما تمالؤا على ذلك، وتوافقوا عليه.{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} أي: المارة من المسافرين.
فإن كنتم فاعلين لا محالة، فليكن هذا الذي أقول لكم فهو أقرب حالاً من قتله أو نفيه وتغريبه، فأجمعوا رأيهم على هذا فعند ذلك طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم يوسف، وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم، وأن يلعب وينبسط، وقد أضمروا له ما الله به عليم، فأجابهم الشيخ عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم: يا بني يشق علي أن أفارقه ساعة من النهار، ومع هذا أخشى أن تشتغلوا في لعبكم وما أنتم فيه، فيأتي الذئب فيأكله، ولا يقدر على دفعه عنه لصغره وغفلتكم عنه
{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} أي: لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا، أو اشتغلنا عنه حتى وقع هذا ونحن جماعة، إنا إذا لخاسرون أي: عاجزون هالكون.

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ * وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
لم يزالوا بأبيهم حتى بعثه معهم، فما كان إلا أن غابوا عن عينيه، فجعلوا يشتمونه ويهينونه بالفعال والمقال، وأجمعوا على إلقائه في غيابت الجب أي: في قعره على راعوفته، وهي الصخرة التي تكون في وسطه، يقف عليها المائح - وهو الذي ينزل ليملي الدلاء إذا قل الماء - والذي يرفعها بالحبل يسمى الماتح.
فلما ألقوه فيه، أوحى الله إليه أنه لا بدَّ لك من فرج ومخرج من هذه الشدة التي أنت فيها، ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا، في حال أنت فيها عزيز وهم محتاجون إليك، خائفون منك

وذكر بكاء إخوة يوسف، وقد جاءوا أباهم عشاء يبكون، أي في ظلمة الليل ليكون أمشى لغدرهم
}قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي ثيابنا {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي: في غيبتنا عنه في استباقنا.
وقولهم {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أي: وما أنت بمصدق لنا في الذي أخبرناك من أكل الذئب له، ولو كنا غير متهمين عندك، فكيف وأنت تتهمنا في هذا، فإنك خشيت أن يأكله الذئب، وضمنا لك أن لا يأكله لكثرتنا حوله، فصرنا غير مصدقين عندك، فمعذور أنت في عدم تصديقك لنا والحالة هذه.
{وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب مفتعل، لأنهم عمدوا إلى سخلة ذبحوها، فأخذوا من دمها فوضعوه على قميصه، ليوهموا أنه أكله الذئب، قالوا ونسوا أن يخرقوه، وآفة الكذب النسيان.
ولما ظهرت عليهم علائم الريبة لم يرُج صنيعهم على أبيهم، فإنه كان يفهم عداوتهم له، وحسدهم إياه على محبته له من بينهم أكثر منهم، لما كان يتوسم فيه من الجلالة والمهابة التي كانت عليه في صغره، لما يريد الله أن يخصه به من نبوته.
ولما راودوه عن أخذه، فبمجرد ما أخذوه أعدموه، وغيبوه عن عينيه، جاؤا وهم يتباكون وعلى ما تمالئوا عليه يتواطئون، ولهذا {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
وعند أهل الكتاب: أن روبيل أشار بوضعه في الجب، ليأخذه من حيث لا يشعرون، ويرده إلى أبيه، فغافلوه وباعوه لتلك القافلة. فلما جاء روبيل من آخر النار ليُخرج يوسف لم يجده، فصاح وشق ثيابه، وعمد أولئك إلى جدي فذبحوه، ولطخوا من دمه جبة يوسف، فلما علم يعقوب شق ثيابه، ولبس مئزراً أسود وحزن على ابنه أياماً كثيرة، وهذه الركاكة جاءت من خطئهم في التعبير والتصوير.
و قال تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }
يخبر تعالى عن قصة يوسف حين وضع في الجب:
أنه جلس ينتظر فرج الله ولطفه به، فجاءت سيارة أي: مسافرون. قاصدين ديار مصر من الشام، فأرسلوا بعضهم ليستقوا من ذلك البئر، فلما أدلى أحدهم دلوه تعلق فيه يوسف، فلما رآه ذلك الرجل:
{قَالَ يَابُشْرَى} أي: يا بشارتي
{هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} أي: أوهموا أنه معهم غلام من جملة تجارتهم
ولما استشعر إخوة يوسف بأخذ السيارة له لحقوهم وقالوا هذا غلامنا أبق منا، فاشتروه منهم بثمن بخس أي: قليل نزر. وقيل: هو الزيف.
{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} قال ابن مسعود: باعوه بعشرين درهماً، اقتسموها درهمين درهمين.










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 16:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد أمتعتني هاته الكلمات وأطربتني وقد اضطرتني لقراءتها مرات ومرات لأتلذذ بحلاوتها فأنا عاشق

لكل ما هو جميل ....رسائلك قد لاحت وفاح عبيرها ويدك الممدودة والتي تحمل بين جنباتها كل معاني

الصدق والإخاء لن تجد إلا أياد اخرى تبادلها هذا الحب الذي زرعناه سويا في واحة هذا المنتدى

أخي سلطان إنك واحد من ثلة - قد تكون قليلة - ممن أكن لهم كل مشاعر الود والتقدير لا لسبب إلا

لمعرفتي بصفاء قلبك ونقاء سريرتك وللأيام الخوالي التي جمعتنا هنا بين صفحات هذا المنبر










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 17:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م.ح.م.د
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية م.ح.م.د
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي يوسف سلطان
شكرا جزيلا على هذه الخاطرة الجميلة

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 13:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17 مشاهدة المشاركة
لقد أمتعتني هاته الكلمات وأطربتني وقد اضطرتني لقراءتها مرات ومرات لأتلذذ بحلاوتها فأنا عاشق

لكل ما هو جميل ....رسائلك قد لاحت وفاح عبيرها ويدك الممدودة والتي تحمل بين جنباتها كل معاني

الصدق والإخاء لن تجد إلا أياد اخرى تبادلها هذا الحب الذي زرعناه سويا في واحة هذا المنتدى

أخي سلطان إنك واحد من ثلة - قد تكون قليلة - ممن أكن لهم كل مشاعر الود والتقدير لا لسبب إلا

لمعرفتي بصفاء قلبك ونقاء سريرتك وللأيام الخوالي التي جمعتنا هنا بين صفحات هذا المنبر
.. لا أظنّك استمتعتَ كما استمتعتُ أنا بكلماتك الطيّبة أستاذنا العزيز نورالدين ..
الله وحده يعلم أني أبادلك الشعور ذاته .. بل أزيد عليه
كلماتك الواسعة بالسعادة والتفائل أشعرتني بالإطمئنان .. وأنّ خيرا كثيرا سيأتي ... بارك الله فيك وأعانك ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابوالقاسم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي يوسف سلطان
شكرا جزيلا على هذه الخاطرة الجميلة

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه
.. وفيك بارك الله أيها الصديق العزيز .. محمد...والشكر لك موصول ممدود ...
ربي يوفقنا اجمعين للخير









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 16:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلامــ عليكمـــ
أخي الفاضل ...
عذرااا لعدم مشاركاتي ...
لأني أكتفي بالمتابعة فقط.









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 17:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـــرااانـــيـــمــ مشاهدة المشاركة
السلامــ عليكمـــ

أخي الفاضل ...
عذرااا لعدم مشاركاتي ...
لأني أكتفي بالمتابعة فقط.
.. بارك الله فيك من سيدة فاضلة ... لك كل الاحترام









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-21, 19:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

.. وجزاك الله خيرا واجرا يا حمزة










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-27, 17:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مقني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مقني
 

 

 
إحصائية العضو










17 قصة يوسف عليه-ص

{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
قد ذكرنا أن يعقوب كان له من البنين اثنا عشر ولداً ذكراً، وإليهم تنسب أسباط بني إسرائيل كلهم، وكان أشرفهم وأجلهم وأعظمهم يوسف عليه السلام، وقد ذهب طائفة من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره، وباقي إخوته لم يوحَ إليهم، وظاهر ما ذكر من فعالهم ومقالهم في هذه القصة يدل على هذا القول.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).

قال المفسرون وغيرهم: رأى يوسف عليه السلام وهو صغير قبل أن يحتلم كأن {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} وهم إشارة إلى بقية أخوته {وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ} هما عبارة عن أبويه قد سجدوا له، فهاله ذلك.
فلما استيقظ قصها على أبيه، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية، ورفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها، فأمره بكتمانها وأن لا يقصها على إخوته كيلا يحسدوه، ويبغوا له الغوائل، ويكيدوه بأنواع الحيل والمكر.
ولهذا جاء في بعض الآثار: استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود.
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: وكما أراك هذه الرؤيا العظيمة فإذا كتمتها {يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: يخصك بأنواع اللطف والرحمة.{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: يفهمك من معاني الكلام وتعبير المنام ما لا يفهمه غيرك.
{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ َ} أي: بالوحي إليك.
{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} أي: ينعم عليك ويحسن إليك بالنبوة كما أعطاها أباك يعقوب، وجدك إسحاق، ووالد جدك إبراهيم الخليل.
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أكرم؟
قال: ((يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)).

{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}
ينبه تعالى على ما في هذه القصة من الآيات والحكم، والدلالات والمواعظ والبينات، ثم ذكر حسد إخوة يوسف له على محبة أبيه له ولأخيه، يعنون شقيقه لأمه بنيامين أكثر منهم، وهم عصبة أي: جماعة يقولون: فكنا نحن أحق بالمحبة من هذين.
{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} أي: بتقديمه حبهما علينا. ثم اشتوروا فيما بينهم في قتل يوسف، أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها، ليخلو لهم وجه أبيه أي لتتمحض محبته لهم، وتتوفر عليهم وأضمروا التوبة بعد ذلك، فلما تمالؤا على ذلك، وتوافقوا عليه.{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} أي: المارة من المسافرين.
فإن كنتم فاعلين لا محالة، فليكن هذا الذي أقول لكم فهو أقرب حالاً من قتله أو نفيه وتغريبه، فأجمعوا رأيهم على هذا فعند ذلك طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم يوسف، وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم، وأن يلعب وينبسط، وقد أضمروا له ما الله به عليم، فأجابهم الشيخ عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم: يا بني يشق علي أن أفارقه ساعة من النهار، ومع هذا أخشى أن تشتغلوا في لعبكم وما أنتم فيه، فيأتي الذئب فيأكله، ولا يقدر على دفعه عنه لصغره وغفلتكم عنه
{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} أي: لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا، أو اشتغلنا عنه حتى وقع هذا ونحن جماعة، إنا إذا لخاسرون أي: عاجزون هالكون.

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ * وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
لم يزالوا بأبيهم حتى بعثه معهم، فما كان إلا أن غابوا عن عينيه، فجعلوا يشتمونه ويهينونه بالفعال والمقال، وأجمعوا على إلقائه في غيابت الجب أي: في قعره على راعوفته، وهي الصخرة التي تكون في وسطه، يقف عليها المائح - وهو الذي ينزل ليملي الدلاء إذا قل الماء - والذي يرفعها بالحبل يسمى الماتح.
فلما ألقوه فيه، أوحى الله إليه أنه لا بدَّ لك من فرج ومخرج من هذه الشدة التي أنت فيها، ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا، في حال أنت فيها عزيز وهم محتاجون إليك، خائفون منك

وذكر بكاء إخوة يوسف، وقد جاءوا أباهم عشاء يبكون، أي في ظلمة الليل ليكون أمشى لغدرهم
}قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي ثيابنا {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي: في غيبتنا عنه في استباقنا.
وقولهم {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أي: وما أنت بمصدق لنا في الذي أخبرناك من أكل الذئب له، ولو كنا غير متهمين عندك، فكيف وأنت تتهمنا في هذا، فإنك خشيت أن يأكله الذئب، وضمنا لك أن لا يأكله لكثرتنا حوله، فصرنا غير مصدقين عندك، فمعذور أنت في عدم تصديقك لنا والحالة هذه.
{وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب مفتعل، لأنهم عمدوا إلى سخلة ذبحوها، فأخذوا من دمها فوضعوه على قميصه، ليوهموا أنه أكله الذئب، قالوا ونسوا أن يخرقوه، وآفة الكذب النسيان.
ولما ظهرت عليهم علائم الريبة لم يرُج صنيعهم على أبيهم، فإنه كان يفهم عداوتهم له، وحسدهم إياه على محبته له من بينهم أكثر منهم، لما كان يتوسم فيه من الجلالة والمهابة التي كانت عليه في صغره، لما يريد الله أن يخصه به من نبوته.
ولما راودوه عن أخذه، فبمجرد ما أخذوه أعدموه، وغيبوه عن عينيه، جاؤا وهم يتباكون وعلى ما تمالئوا عليه يتواطئون، ولهذا {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
وعند أهل الكتاب: أن روبيل أشار بوضعه في الجب، ليأخذه من حيث لا يشعرون، ويرده إلى أبيه، فغافلوه وباعوه لتلك القافلة. فلما جاء روبيل من آخر النار ليُخرج يوسف لم يجده، فصاح وشق ثيابه، وعمد أولئك إلى جدي فذبحوه، ولطخوا من دمه جبة يوسف، فلما علم يعقوب شق ثيابه، ولبس مئزراً أسود وحزن على ابنه أياماً كثيرة، وهذه الركاكة جاءت من خطئهم في التعبير والتصوير.
و قال تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }
يخبر تعالى عن قصة يوسف حين وضع في الجب:
أنه جلس ينتظر فرج الله ولطفه به، فجاءت سيارة أي: مسافرون. قاصدين ديار مصر من الشام، فأرسلوا بعضهم ليستقوا من ذلك البئر، فلما أدلى أحدهم دلوه تعلق فيه يوسف، فلما رآه ذلك الرجل:
{قَالَ يَابُشْرَى} أي: يا بشارتي
{هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} أي: أوهموا أنه معهم غلام من جملة تجارتهم
ولما استشعر إخوة يوسف بأخذ السيارة له لحقوهم وقالوا هذا غلامنا أبق منا، فاشتروه منهم بثمن بخس أي: قليل نزر. وقيل: هو الزيف.
{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} قال ابن مسعود: باعوه بعشرين درهماً، اقتسموها درهمين درهمين.










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-27, 17:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مقني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مقني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليك السلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-27, 17:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مقني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مقني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى توفيق للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-29, 10:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بوح الصمت
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رااااااااااائع راااااااااااائع طرحك أكثر من رائع
مشكووووووووووور أخي سلطان










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-30, 14:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقني مشاهدة المشاركة
عليك السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقني مشاهدة المشاركة
اتمنى توفيق للجميع
.. وعليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم ... مشاركتك ... أفادتنا طبعا ... أعرف أنك ستزور بقية الأقسام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح الصمت مشاهدة المشاركة
رااااااااااائع راااااااااااائع طرحك أكثر من رائع
مشكووووووووووور أخي سلطان
.. بارك الله فيك ... شكرا جزيلا ..يسعدني رأيك









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-31, 18:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال م جامعة تبسة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

............



وقدكنا على ما كنّا عليه من خير ودفئ يطيب أحدنا بالآخر .. ونجعل بيننا الصفحات الطويلة نُذيق فيها ونتذوق من حلاوة الكلام وطيّبه .. نتفق ونختلف .. نتصافح إذا اتفقنا ونتعانق إذا اختلفنا .. وكنا على ذلك دهرا



حتى إذا أبصرنا غمامة في الأفق تلوح وتتسابق .. لتغمّ على شمسنا .. وتعتّم على ضوءنا الوضّاح



فهالنا الأمر واستشعرناه زلزالا.. كَفَت هزّاتُه أن تُميل الأجساد والجماد .. فسارعنا نقيس شدّتها ونتنبأ بارتداداتها .. ونسطِّر ونحذِّر..



ولأننا لسنا خُبراء في الرصد والقياس والمعالجة فإنه لم يكن في وسعنا ونحن نهتز إلا أن نصيح بأعلى الأصوات



وكنا كلّما صِحنا أسقطَنا الهزّ .. وكلّما سقطنا علا صوتنا واهتزّ



لكنني لم أنتبه أن صراخي سيكون له هذا الصدى .. وتُسمع كلماتي أطراف الساحة وفناءها .. وتوقظ المطمئن وتعكرّ صفو الجيران



...........



وشعرت أن الصراخ يمكن أن يُسمع .. ولكنه يزعج أحيانا ويؤذي



اهتديت في لحظة صفاء مع النفس لفكرة أكثر جمالا من الصراخ .. الحوار .. نعم الحوار... الحوار بقلبٍ حليمٍ ولسانٍ كليمٍ مستقيم و قصد بيِّن سليم



..........



حين قرأتُ ما قرأت



من كتابات أحلام التي لم تُعجبني يوما وتوقفت عند كل ضمّة وفتحة



في حروفها



الان نحن نقفُ جميعا على بُركان الوطن الذي ينفجرُ ، ولم يعد في وسعنا إلا أن نتوَّحد مع الجمر المتطَاير من فوهته وننسى نارنا الصغيرة ، اليوم لا شيءَ يستحقُ تلك الاناقة واللياقة ، الوطنُ نفسه أصبح لا يخجلُ أن يقفَ أمامَنا في وضع غير لائق



استوعبت الكلام .. دخل ذاكرة الوعي عندي وطفت أخفّ الكلمات



نتوحد مع الجمر المتطاير وننسى نارنا الصغيرة



لا أدري لما لم أحترم كتابات أحلام من قبل ... وهي التي لها من وعي القلم ما يجعلها تكتب هذا ... ربما لانها امرأة تتحدى الرجال .. او ربما لانني رجل مغرور لا أقبل أن أتحدى امرأة



هاأنا أحاول أن أتخلص من غروري ، وهاأنا أقتنع الآن ، وهاهي أحلام تربح جولة وتكسب قارئا من الرجال ...



..............................



فإذا حقّ عليّ اليوم أن أنحني شاكرا وأقف معتذرا لكل من سببت له كلماتي صداعا ، أو أزعجت حروفي المبهمة فهما ..



الى كلكم أبلّغ الأعذار .. وأكثر من الأعذار .. هذه رقبتي فاقتصّ منها ما يرضيك



...............



هذا كل الذي جعلني أكون هنا اليوم



وبعدها سأنطلق ..وغايتي ككل مرة الخير للجميع



أمّا أنت أيّها الذي لم تعجبني



فأنت وأنا ... والساحة.... وليس بيننا إلا الصفحات ، صفحات بيضاء لونها .. لاشية فيها .... تسوّد فقط اذا سوّدناها وتصفرّ وتبيضّ بيننا وسنرى من يملّ الآخر








فشدّوا ونشُدّ ..





وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..



وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها



وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..



أنا إذا أدعوك .. ونفسي



لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا



وليكن ما سبق .. تحذيرا لنا ولهم



وكما قالت أختنا الكبرى العيار لي ما يصيبش .......



وأنت ترد في الصفحة .... فأنت تقول هاك يدي فانتبه



مدها إذا نتقي فتنة ونعيد المياه جارية في سواقيه







شكرا.......سادتي .... فانتم الذين يقتدى بفعالهم......حقا انها كلمات من نور.......شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-31, 19:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
م.ح.م.د
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية م.ح.م.د
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..
وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها
وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..
أنا إذا أدعوك .. ونفسي
لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا
بارك الله فيك
سلااااام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.......2....}}}}, معقدّة, }}}أحلامٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc