الجزائر في المونديال و المهمة تاريخية يا جزائر - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة الجزائرية

منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجزائر في المونديال و المهمة تاريخية يا جزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-17, 00:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النصر آت آت
محظور
 
إحصائية العضو










B11 الجزائر في المونديال و المهمة تاريخية يا جزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الطيبين

الجزائر.. الممثلة الوحيدة للعرب والمسلمين في المونديال
والمهمة تاريخية / أرجو التثبيث / إذا عجبكم النص فهو للتوعية


المأزق التاريخي للأمة العربية يفرض البحث عن حل جماعي للخروج من حالة الذل والتشرذم والارتهان للأجنبي، فلم تمرّ على الأمة أوضاع بالغة السوء كالتي تمر بها أمتنا العربية في عهدها الأخير، في ظل أنظمة ما يسمى بـ "الاعتلال"، التي استنفدت أغراضها وانتهت حياتها الافتراضية، بعد بلوغ هذه الدرجة من التبعية للأجنبي والعمل على تنفيذ مخططات وأجندة الاستعمار، وخدمة مشاريع ربيبته "إسرائيل".
من هنا، فإن على الجزائر مهمة تاريخية يمكن أن تقوم بها، من أجل لم شمل الأمة، والدفع بها نحو النهوض.


المؤهلات والقدرات الطبيعية والإرث التاريخي والديني الذي تمتلكه بلادنا هي ما نستند إليه في هذه الدعوة، فهي بلد المليون ونصف المليون شهيد، التي قارعت المستعمر الفرنسي العاتي مئة واثنتين وثلاثين سنة، حتى اضطرته للاستسلام والرحيل. وحتى اليوم حيث تطالب الجزائر المستعمر بالاعتراف والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبها في تلك الحقبة السوداء،


إن الساحة الرياضية لم تعد مجرد مباراة، وإنما أصبحت مواجهةً رمزيةً بين سياسات دولٍ على مرأى الشعوب، بعضها يريد لهذه الأمة الخضوع والذل والهزيمة والمتاجرة بقضايا الأمة المصيرية والتفريط بكرامتها؛ وبعضها يراهن على الوعي والنهوض والاستقلال والخروج عن التبعية لسياسات الدول الكبرى.

إن النظام المصري يموت إكلينيكياً، ولابد من بلد عربي أصيل تحرّر بالقوة من نير الاستعمار، وعرف جيداً معنى الشهادة والثورة، ويفهم جيداً معنى المقاومة ويقدّر قيم البطولة والفداء، كي يضع حداً للمهانة التي تعيشها الأمة، وليس هناك بلدٌ مؤهَّل للقيام بهذا الدور التاريخي الكبير سوى الجزائر.


والله أن الجزائر دخلت معركة يا إخواني لماذا نستخف بالكرة و نقول عنها جلد و منفوخة و إلى ما هنالك
والله إنها مدرجة من ضمن المعارك في عصرنا الحديث فنحن نرى الحرب الإعلامية و الإلكترونية و السياسية و الإقتصادية و حتى الكرة باتت معركة كذلك بعضها يريد للكرة أن يستغلها في تخذير الشعب و تلهيته عن مشاكل السياسة كما فعل النظام المصري المفلس الذي فشل في كل شئ وبعضها إستغلها في توعية الشعب و التلاحم و الوحدة وحب الوطن كما فعلت الجزائر العظيمة و أنغولا التي كانت تعاني من حرب أهلية كبيرة بسبب تعدد الديانات و الأعراف

فهاته الكرة أراها قد فعلت ما عجز عن فعله السياسيون طيلة القرون و السنين الماضية ؟؟؟ لقد أدرجها الله من بين الموجودات بالكون حتى يستغلها الأحرار لمصلحة الأمة لذلك فأنا أجد أن إنتصارنا بأم درمان و هزيمة مصر المرة كان إنتصار إلهي أي بفضل الله تعالى كون أن الجزائر نيتها وطنية عربية خالصة دافعت عن وطنها و أمتها عبر التاريخ و مصر ليست مؤهلة لتمثيل العرب و المسلمين كرويا وهي الفاشلة دائما في السياسة

أنا أتمنى أن تستغل بلادنا فرصة لتوحيد الأمة بما أنها ممثلة العرب الوحيدة بالمونديال فالجميع سوف يشجعها لأنها سوف تلعب مع أعداء الأمة اللذوذين و هي بريطانيا مؤسسة الكيان الصهيوني و أمريكا الشيطان الأكبر الذين أتى الله بهم في شباكنا ليس بالصدفة لكن للم شمل الأمة بكل مذاهبها و ديانتها و طوائفها حتى تكون خير أمة أخرجت للناس


إن النظام المصري يمعن اليوم في القطيعة ومعاداة تطلعات شعوب الأمة العربية والإسلامية، وتحدّي مشاعرهم، بتبنّيه سياسات الحصار والتجويع وهدم الأنفاق، شريان حياة مليون ونصف مليون فلسطيني؛ وإقامة السّور الفولاذي بما يهدّد حياة الفلسطينيين.

ونحن نترقب أن تكون الجولات القادمة فرصة لضرب هذا التوجه التخاذلي الممعن في العداء للأمة ومشاعرها. وكلُّنا أمل بتحقيق نصر مؤزر على الدُّول التي أوقعتها القرعة في شباكنا في المونديال، وفي مقدّمتها أمريكا الشيطان الأكبر راعي الكيان الصهيوني العنصري، وبريطانيا التي زرعت هذه الغدّة السرطانية العدوانية الشرسة في قلب الأمة.


سِيري يا جزائر البطولة والشهادة والفداء، كلُّ العرب والمسلمين والأحرار في العالم معك، ولن تنكَّس لك راية بعد اليوم في مواجهة الفراعنة والمستبدّين وأذيال الاستعمار في العالم. فعليك -يا جزائرنا الحبيبة، يا قبلة الثُّوَّار- أن تستعدِّي لهذا الدور من الآن، وأن تجهّزي نفسك للنصر تلو النصر، مادامت القضية تصبّ في مصلحة الأمة فإن الله معك والرسول والذين آمنو بالحق؛ كل الركائز متوفرة لديكِ، وأوّلها الإيمان بالله تعالى واليقين بأن الله سوف ينصر من نصره، ويكون في عون العبد مادام العبد بعون أخيه وأمّته والمستضعفين في الأرض

إن ما نجحت فيه المقاومة في لبنان وفلسطين، يحاول النظام المصري إسقاطه وإجهاضه، خدمةً للمشاريع الأميركية والصهيونية؛ وعلى الجزائر التصدّي لهذه السياسات المتواطئة على الشر، بالتعاون مع كل القوى الخيّرة في المنطقة والعالم، ويكفي أن تجد الشعوب كلها في كتفها فهي تحظى بشعب حر و نظيف لأنه هو نفسه شعب المقاومة فكلهم كانو يشجعوننا بمعركة الخرطوم

وكيف لا، والجزائر هي من صنعت المعجزات، وفجرت المقاومة، وضربت مثلاً خالداً في التضحية والفداء والانتصار على الطغاة والمحتلين.

إنها ساعة واعدة جدا بتغييرات كبيرة ومفاجئة، وفي نفس الوقت سنة النهوض من الرماد، والبحث عن الذات، ومواجهة المخاوف، والهواجس.
إن للجزائر أصدقاء مخلصين، وشعوبا حرّة تساندها؛ بالإضافة إلى شعبنا، العائلة الداعمة، التي يختلف أفرادها وقد يتصارعون، وقد يضجّون ويتبرمون من "السلطة الأبوية"، لكنهم عند الأزمات يعودون يدا واحدة، وجسدا واحدا، وروحا واحدة، وهكذا شعبنا، برهن في كل أزمة أنه إلى جنب حكومته ضدَّ كل دخيل أو معتدٍ أو متطاول خارجي.

إنها سنة الارتقاء وتحطيم القيود التي فرضتها الظروف على مر السنين الماضية يا جزائر.

إنها سنة التجرّد من العوائق النفسية والاجتماعية والمهنية للوصول إلى اكتشاف الحقيقة الرائعة والكنز العظيم الذي غرسه شهداء الجزائر بأرض الوطن، حتى يحصد الأحفاد غَرسه.. الشجرة أثمرت، وعلى الجزائر قطف ثمارها..


نتمنى أن نمثل الكرة أحسن تمثيل لا يمكن أن ننسى أننا قاومنا وتعبنا و شتمنا و سالت دماء لاعبينا كي نمثل العرب أحسن تمثيل فلا يمكن لبلد الشهداء أن تمثل العرب و المسلمين إلا بهذا الشكل المشرف و مصر من المؤكد أنها لا يمكن أن تمثل العرب هكذا لأن تمثيلها هو التعجرف و التباهي و التعالي و التكبر و هذه صفات يكرها الله عز وجل فالكرة إذا في ملعب الجزائريين فماذا تتوقعون يا أبناء بلدي هل هي فكرة جيدة
بلى إنها كذلك

إن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه

نحن كنا و مازلنا خير من يشرف العروبة والمسلمين
و فرحتهم بانتصارنا الكروي في ام درمان خير دليل على ثقتهم بنا

فقد تقسمت الأدوار و الكرة في ملعب الجزائر بلد الثوار


إن الله خلق رجالا إذا أرادو أراد و إذا قالو فعلو و إذا وعدو صدقوا

تحياتي لكم جميعا ( للجزائريين )
.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المهمة, المونديال, الجزائر, تاريخية, جزائر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc