ماذا لو اختفى الروافض والسلفية من العالم الاسلامي ؟؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا لو اختفى الروافض والسلفية من العالم الاسلامي ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-21, 21:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحقيقة يا اخوة من وجهة نضر عقلانية ومستقلة ان يزيد وابوه معاوية وابو سفيان كانو ملحدين
لعل الله اوحى للنبي صلى الله عليه وسلم بالعفو عن ابو سفيان يوم فتح مكة رغم ان ابو سفيان كان يضمر عداء شديد للاسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم وكان خطير جدا ولم يكن مسلما في يوم من الايام حتى تغلب المسلمين وصار الاسلام واقعا فاستعمل ابو سفيان التقية ونطق بالاسلام لكن قلبه لم يكن مسلما وضل يخطط رفقة زوجته هند للعودة من بعيد ولكي يصير احفاده سادة قريش ليس سادة قريش فقط بل سادة العرب كلهم ابو سفيان مثله مثل اغلب كبار قريش لم يكونو يتوقعون انتصار الاسلام وتوسعه اغلب كبار قريش كانو ملحدين ولم يصدقو يوما رسالة عليه الصلاة والسلام هم لم يكن يهمهم التدين كانو ينضرون الى الدين بسطحية لم يكن لهم مشكل مع الاسلام والاديان كافة وكان فيهم بعض المسيحيين والمتاثريين بالديانات في الشرق الاوسط يمارسون دينهم بحرية مثل امية بن ابي الصلت ولم يكن يهمهم امر المسلمين في بداية الاسلام والدعوة كان الناس يدخلون الاسلام دون مشكل لكن الذي قد مضاجهم هو تهديد تجارتهم لماذا لان العرب قديما كانو يحجون الى مكة ومكة كانت ملتقى عديد من القبائل والشعوب كانت ممر استراتيجي وقبلة يلتقي فيها العرب لممارسة طقوسهم الوثنية والتجارة في نفس الوقت عند دعى الاسلام الى كسر تلك الاصنام هنا الامر اصبح خطير بالنسبة لكفار قريش لانهم كانو يخشون على تجارتهم وليس على اصناهم في جوهرها
لكن مع توسع الاسلام وانتصاره واقتناع القبائل الاخرى به والدخول فيه افواجا دخل الكثير من كفار قريش اليه وكانو يمارسون التقية لكن قلبهم في الحقيقة لم يكن مسلما هنا بدئ ابو سفيان يخطط للاستلاء على انجازات المسلمين وهند معه اوصو ابنهم معاوية باكمال المسير فكان لهم ما ارادو وانتصر بنو امية الذين كانو ملحدين لكن ليس لهم مشكل مع الاسلام المهم هو تحقيق مصلحتهم الدنوية فعرفو كيف يستغلون الاسلام جيدا لصالحهم
شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-22, 19:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

والذي حيرني ان الانجليز الذين صنعو مهلكة الروافض ايران ورعوها هم نفسهم من اسس مهلكة النصب التشبيه والتجسيم السل هابية
وكان الرفض والنصب قديما وحديثا يتحكم فيه اليهود
كلتاهما كانت وراثية من الاول
هههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 02:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ركان
لتعلم يا سي الطاهر الحسين رضي الله عنه لم يكن خارجيا ولايصفه بذلك غير النواصب قديما وخلفهم حديثا ..ومااعتراض عبد الله بن عمر وابن عباس عليه في ذلك لم يكن لكونه مخالفا للشرع عدم بيعته ليزيد ..بل شفقة عليه وحماية له مما قد يلحقه من أذى لمعرفتهم بشرور القوم وبوائقهم ..ابحث يا سي الطاهر لتطلع على هذه التقطة بمزيد من التفصيل
أنت ترمي كل مؤرخ اسلامي عبر العصور بالناصبي لأنه سمى الاسماء بمسمياتها
و هدا لا يليق

احيلك على ما كتبه ابن خلدون في مقدمته حول هده المسألة

اقتباس:
ثم نظروا بعد هذا الواقع و اجتهدوا و الله مطلع على أحوالهم و عالم بهم و نحن لا نظن بهم إلا خيراً لما شهدت به أحوالهم و مقالات الصادق فيهم و أما الحسين فإنه لما ظهر فسق يزيد عند الكافة من أهل عصره بعثت شيعة أهل البيت بالكوفة للحسين أن يأتيهم فيقوموا بأمره فرأى الحسين أن الخروج على يزيد متعين من أجل فسقه لا سيما من له القدرة على ذلك و ظنها من نفسه بأهليته و شوكته فأما الأهلية فكانت كما ظن و زيادة و أما الشوكة فغلط يرحمه الله فيها لأن عصبية مضر كانت في قريش و عصبية عبد مناف إنما كانت في بني أمية تعرف ذلك لهم قريش و سائر الناس و لا ينكرونه و إنما نسي ذلك أول الإسلام لما شغل الناس من الذهول بالخوارق و أمر الوحي و تردد الملائكة لنصرة المسلمين فأغفلوا أمور عوائدهم و ذهبت عصبية الجاهلية و منازعها و نسيت و لم يبق إلا العصبية الطبيعية في الحماية و الدفاع ينتفع بها في إقامة الدين و جهاد المشركين و الدين فيها محكم و العادة معزولة حتى إذا انقطع أمر النبؤة و الخوارق المهولة تراجع الحكم بعض الشيء للعوائد فعادت العصبية كما كانت و لمن كانت و أصبحت مصر أطوع لبني أمية من سواهم بما كان لهم من ذلك قبل فقد تبين لك غلط الحسين إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه و أما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه لأنه منوط بظنه و كان ظنه القدرة على ذلك و لقد عذله ابن العباس و ابن الزبير و ابن عمر و ابن الحنفية أخوه و غيره في مسيره إلى الكوفة و علموا غلطه في ذلك و لم يرجع عما هو بسبيله لما أراده الله.

و أما غير الحسين من الصحابة الذين كانوا بالحجاز و مع يزيد بالشام والعراق و من التابعين لهم فرأوا أن الخروج على يزيد و إن كان فاسقاً لا يجوز لما ينشأ عنه من الهرج و الدماء فأقصروا عن ذلك و لم يتابعوا الحسين و لا أنكروا عليه و لا أثموه لأنه مجتهد و هو أسوة المجتهدين و لا يذهب بك الغلط أن تقول بتأثيم هؤلاء بمخالفة الحسين و قعودهم عن نصره فإنهم أكثر الصحابة و كانوا مع يزيد و لم يروا الخروج عليه و كان الحسين يستشهد بهم و هو بكربلاء على فصله و حقه و يقول سلوا جابر بن عبد الله و أبا سعيد الخدري و أنس بن مالك و سهل بن سعيد و زيد بن أرقم و أمثالهم و لم ينكر عليهم قعودهم عن نصره و لا تعرض لذلك لعلمه أنه عن اجتهاد و إن كان هو على اجتهاد و يكون ذلك كما يحد الشافعي و المالكي و الحنفي على شرب النبيذ و اعلم أن الأمر ليس كذلك و قتاله لم يكن عن اجتهاد هؤلاء و إن كان خلافه عن اجتهادهم و إنما انفرد بقتاله يزيد و أصحابه و لا تقولن إن يزيد و إن كان فاسقاً و لم يجز هؤلاء الخروج عليه فأفعاله عندهم صحيحة و اعلم أنه إنما ينفذ من أعمال الفاسق ما كان مشروعاً و قتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع الإمام العادل و هو مفقود في مسئلتنا فلا يجوز قتال الحسين مع يزيد و لا ليزيد بل هي من فعلاته المؤكدة لفسقه و الحسين فيها شهيد مثاب و هو على حق و اجتهاد و الصحابة الذين كانوا مع يزيد على حق أيضاً و اجتهاد









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 02:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
أنت ترمي كل مؤرخ اسلامي عبر العصور بالناصبي لأنه سمى الاسماء بمسمياتها
و هدا لا يليق

احيلك على ما كتبه ابن خلدون في مقدمته حول هده المسألة
يا راجل راه عندك عقل ولا ما عندكش ....هل تحاول الاثبات لنا ان الحسين كان خارجي بقول فلان وفلتانة وانه استحق القتل ؟؟..في حين تطمسون الاحاديث النبوية الصحيحة والوقائع و التي تثبت خروج معاوية على ولي امره علي كرم الله وجهه.. كالحديث " ويل لعمار تقتله الفئة الباغية ...الى اخره " ..ودعاء الرسول عليه ....لااشبع الله بطنه ...وكلام كبار العلماء والصحابة الذي عاصروه وشهدوا بفسقه وفسق بزبد ....... تطمسون كل هذه الادلة التي تثبت خروج معاوية على علي وتقرون ادلة واهية في الحسين وما ادراك ما الحسين بقول خلدون واخر ون هم ليسوا لا من الصحابة ولا من التابعين وربما اصلا لم يقوا هذا الكلام ؟؟؟؟ ..... يا عبد ربي يزيذ تولى الخلافة بالتوريث وبحد السيف مع انه ليس أهلا لها وهذه اكبر بدعة في تاريخ الاسلام لان الخلافة كانت بالشورى ورضا اغلبية المسلمين ...كخلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ....اما خلافة معاوية فكانت بالاكراه وبحد السيف وبسفك دماء المسلمين وبالخصوص اهل البيت ، وكذلك خلافة ابنه الفاسق يزيد .....راك تفهم ولا والوا ؟؟؟.....الله يحشرك مع يزيد يوم القيامة ، قول امين









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 03:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
يا راجل راه عندك عقل ولا ما عندكش ....هل تحاول الاثبات لنا ان الحسين كان خارجي بقول فلان وفلتانة وانه استحق القتل ؟؟..في حين تطمسون الاحاديث النبوية الصحيحة والوقائع و التي تثبت خروج معاوية على ولي امره علي كرم الله وجهه.. كالحديث " ويل لعمار تقتله الفئة الباغية ...الى اخره " ..ودعاء الرسول عليه ....لااشبع الله بطنه ...وكلام كبار العلماء والصحابة الذي عاصروه وشهدوا بفسقه وفسق بزبد ....... تطمسون كل هذه الادلة التي تثبت خروج معاوية على علي وتقرون ادلة واهية في الحسين وما ادراك ما الحسين بقول خلدون واخر ون هم ليسوا لا من الصحابة ولا من التابعين وربما اصلا لم يقوا هذا الكلام ؟؟؟؟ ..... يا عبد ربي يزيذ تولى الخلافة بالتوريث وبحد السيف مع انه ليس أهلا لها وهذه اكبر بدعة في تاريخ الاسلام لان الخلافة كانت بالشورى ورضا اغلبية المسلمين ...كخلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ....اما خلافة معاوية فكانت بالاكراه وبحد السيف وبسفك دماء المسلمين وبالخصوص اهل البيت ، وكذلك خلافة ابنه الفاسق يزيد .....راك تفهم ولا والوا ؟؟؟.....الله يحشرك مع يزيد يوم القيامة ، قول امين
كلامك هرج و مرج و خبط عشوائي
فلم يبقى الا أن تاتي الصبية الصغار حدثاء الاسنان سفهاء الأحلام في المنتديات تلهو و تلعب و تقارن نفسها بابن خلدون و تصفه بالفلتانة

أنت تمثل الاتجاه المعادي لللرسالة المحمدية بجميع أطيافه و نقصد به الاتجاه الاثني عشري , أو من تأثر بهم ودخلت عليه مادة من موادهم المسمومة

كنت اعلم ان من وراء لعن يزيد و سبه ليس يزيد بحد داته و انما شماعة و جسر عبور للمرور الى معاوية بن ابي سفيان
و قد انفضح امركم و امر متاجرتكم بمسالة الحسين رضي الله عنه و أرضاه و اثارته
فاي بخس فكري هدا
و انحطاط
ضعف الطالب و المطلوب

لكن لا يمكن ان تمر هده النقطة الحساسة مرور الكرام هكدا كأن شيئ لم يكن
سيتم اادراج بعض اقوال علماء الاشاعرة و الماتيردية بهدا الخصوص
فانا بنظر المنخدعين بالفكر الاثني العشري و المروجين لأكاديبه و اباطيله و قصصه التي وضعها وضاعوه للنيل من الصحابة
وهابي

أتحدى اي كان أن يرد كلمة واحدة مما سندرجه في الاسفل
اللهم الا اولائك المتاثرون بالفكر الاثني عشري
اقتباس:
سلامة موقفهم من معاوية , فلو كانوا يرون معاوية كافرا أو منافقا أو فاسقا أو فاسد الدين لما أمروا بالكف عن الخوض في تلك الحادثة , وليبنوا ذلك .
1- فممن نص على ذلك : إمام المذهب ومؤسسه الأول , أبو الحسن الأشعري(342هـ) , فإنه حكى الإجماع على الكف عما شجر بين الصحابة فقال كتابه ( رسالة إلى أهل التغر303-307) :" وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به، وعلى أنهم أحق أن ينشر محاسنهم، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأن نظن بهم أحسن الظن، وأحسن المذاهب...وأجمعوا على أن ما كان بينهم من الأمور الدنيا لا يسقط حقوقهم" , وكرر هذا المعنى في كتاب الإبانة (260 ) , ونص فيه على أن ما جرى بين علي ومعاوية كان باجتهاد وتأويل .
2- وممن نص على ذلك أيضا : المؤسس الثاني للمذهب الأشعري , وهو القاضي أبو بكر الباقلاني (403هـ), حيث يقول في كتابه (الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به 63) :" ويجب أن يعلم أن ما جرى بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم من المشاجرة نكف عنه، ونترحم على الجميع، ونثني على الجميع".
3- وممن نقل ذلك عن أبي الحسن الأشعري وتبناه : ابن فورك (406) , حيث يقول في (مجرد مقالات الأشعري 195) :" فأما طلحة والزبير فإنهما خرجا عليه, وكانا متأولَين مجتهدَين , يريان ذلك صوابا بنوع من الاجتهاد , وإن كان ذلك منهما خطأ , وإنهما رجعا عن ذلك , وندما , وأظهرا التوبة , وماتا تائبين مما فعلا .
وكذلك كان يقول – يعني أبا الحسن الأشعري - في حرب معاوية : إنه كان باجتهاد منه , وإن كان ذلك خطأ وباطلا ومنكرا وبغيا , على معنى أنه خروج على إمام عادل , ولكنه كان بنوع من الاجتهاد , ممن له أن يجتهد فيه , ولم يطلق عليه اسم الفسق أو الكفر , وكان يجري ذلك مجرى اختلاف الحاكمَين إذا اجتهد أحدهما وأصاب الآخر " , فحكم على ما وقع من معاوية بالخطأ والبطلان والبغي , ولكنه لم يحكم عليه بالفسق وفساد الدين , فإمام المذهب الأشعري يفصل بين حكم الفعل الذي وقع من معاوية وبين حكم معاوية نفسه , وهذا ما يتبناه أئمة أهل الحديث , وأئمة المذهب الأشعري من بعده .
4- وممن نص على ذلك الجويني(378هـ) في الإرشاد ( 365) حيث يقول:" علي ابن أبي طالب كان إماما حقا في توليته , ومقاتلوه بغاة , وحسن الظن بهم يقتضي أن يظن بهم قصد الخير وإن أخطؤوه " , ووافقه وأقره ابن ميمون في شرحه على الإرشاد (672) , فالجويني حكم على فعل معاوية بالبغي ولكنه لم يحكم عليه بالفسق وفساد الدين .
ويقول في كتابه ( لمع الأدلة 115) :" ومعاوية وإن قاتل عليا , فإنه لا ينكر إمامته , ولا يدعيها , وإنما كان يطلب قتلة عثمان , ظانا أنه مصيب , وكان مخطئا , وعلي رضي الله عنه متمسك بالحق" .
5- وممن انتهى إلى ذلك الرأي : أبو إسحاق الشيرازي(476هـ) , في عقيدته المسماة ( الإشارة إلى مذهب أهل الحق 108-111) فإنه ذكر اختلاف مواقف العلماء فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ,وذكر الأدلة على أن ما جرى بينهم لا يؤدي إلى الكفر والفسق , ثم قال :"والواجب في ذلك الإمساك عما شجر بينهم , وذكر محاسنهم "
6- وممن نص على ذلك الموقف : أبو حامد الغزالي(505هـ) , في كتابه ( الاقتصاد في الاعتقاد 262) حيث يقول:" والمشهور من قتال معاوية مع علي ومسير عائشة رضي الله عنهم إلى البصرة، والظن بعائشة أنها كانت تطلب تطفئة الفتنة , ولكن خرج الأمر من الضبط، فأواخر الأمور لا تبقى على وفق طلب أوائلها، بل تنسل عن الضبط، والظن بمعاوية أنه كان على تأويل وظن فيما كان يتعاطاه , وما يحكى سوى هذا من روايات الآحاد، فالصحيح منه مختلط بالباطل، والاختلاف أكثره اختراعات الراوافض والخوارج، وأرباب الفضول الخائضين في هذه الفنون.
فينبغي أن تلازم الإنكار في كل ما لم يبت، وما ثبت فتستنبط له تأويلا. فما تعذر عليك فقل:لعل له تأويلا وعذرا لم أطلع عليه"
7- وممن نص على ذلك : إمام الأشعرية في زمنه , السيف الآمدي(631هـ) , في كتابه ( غاية المرام في علم الكلام 390 ) حيث يقول :" الواجب أن يحسن الظن بأصحاب الرسول، وأن يكف عما جرى بينهم، وألا يحمل شيء مما فعلوه أو قالوه إلا على وجه الخير، وحسن القصد، وسلامة الاعتقاد، وأنه مستند إلى الاجتهاد، لما استقر في الأسماع، وتمهد في الطباع، ووردت به الأخبار والآثار، متواترة وآحاد، من غرر الكتاب والسنة، واتفاق الأمة على مدحهم، والثناء عليهم بفضلهم، مما هو في اشتهاره يغني عن إظهاره".
8- وممن أكد ذلك : تقي الدين السبكي (756هـ) في كتابه ( السيف المسلول على من سب الرسول 432) , حيث يقول :" ومن توقيره صلى الله عليه وسلم توقير أصحابه , والسكوت عما شجر بينهم " .
9- وممن قرر ذلك : ابن حجر الهيتمي (974هـ) , وهو من أكثر علماء الأشاعرة الذين اهتموا بهذه القضية, وفي بيان موقفه يقول في كتابه (تطهير الجنان واللسان عن ثالب معاوية ابن أبي سفيان111) :" فعلي مجتهد مصيب , فله أجران .. ومقاتلوه كعائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص ومن تبعهم من الصحابة الكثيرين من أهل بدر وغيرهم مجتهدون غير مصيبين , فلهم أجر واحد" , وقد اهتم ببيان الموقف من معاوية وأفرد له كتابا خاصا بالغ وأطال في شرح ما يراه مناقب لمعاوية
10- وممن نص على ذلك : شهاب الدين المقّري(1041هـ )في عقيدته المسماة (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة 175) , وأكد كلامه عبدالغني النابلسي(1143هـ) في شرح على العقيدة المسمى ( رائجة الجنة شرح إضاءة الدجنة).
11- ويقول العدوي الدردير(1201هـ) في شرح على الخريدة البهية في العقائد السنية (257) :" ويجب الإمساك عما وقع بين الصحابة من النزاع " وأيده الشيخ السباعي (1267هـ) في حاشيته .
12- وممن قرر هذه العقيدة الصاوي(1241هـ) في شرحه على جوهرة التوحيد (329-331) , فقد بين أنه يجب على المسلم أن يصرف ما ورد عن الصحابة من تشاجر "إلى محمل حيث كان ممكنا , فإن لم يمكن تأويله وقفنا , لاعتقادنا حفظهم مما يوجب الفسق ؛لأنهم مجتهدون" .
13- ويقول البيجوري (1276هـ) في كتابه (تحفة المريد على جوهرة التوحيد 245) :"وقع تشاجر بين علي ومعاوية رضي الله عنهما , وقد افترقت الصحابة ثلاث فرق : فرقة اجتهدت فظهر لها أن الحق مع علي فقاتلت معه , وفرقة اجتهدت فظهر لها أن الحق مع معاوية فقاتلت معه , وفرقة توقفت ... فلم يخرج واحد منهم عن العدالة بما وقع بينهم ؛ لأنهم مجتهدون" .
14- وممن قرر ذلك من متأخري الأشاعرة : محمد بخيت المطيعي (1354هـ) في كتابه ( القول المفيد في علم التوحيد ) حيث يقول:"ما وقع بينهم من التشاجر فمنشؤه الاجتهاد , فالمخطئ كالمصيب و مأجور , فلا يخِلّ بالعدالة , ولا تخض في تفصيل ذلك التشاجر مخافة أن تصيب قدحا وذما في واحد منهم " .
وبعد سرد هذه النقول عن أئمة المذهب الأشعري وصناعه , لا بد من التأكيد – صدقا مع القارئ - على أن بعض علماء الأشاعرة حين ذكر تفسيق المحاربين لعلي رضي الله عنه قال :"وهو ما عليه أكثر الأصحاب " كما جاء في شرح المواقف للجرجاني (8/384) , ولكن هذا مخالف لما ذهب إليه أئمة المذهب , وهو لم يذكر لنا من هم ولا شيئا من أسمائهم ولا مكانتهم العلمية .
*** *** ***









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 04:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
كلامك هرج و مرج و خبط عشوائي
فلم يبقى الا أن تاتي الصبية الصغار حدثاء الاسنان سفهاء الأحلام في المنتديات تلهو و تلعب و تقارن نفسها بابن خلدون و تصفه بالفلتانة

أنت تمثل الاتجاه المعادي لللرسالة المحمدية بجميع أطيافه و نقصد به الاتجاه الاثني عشري , أو من تأثر بهم ودخلت عليه مادة من موادهم المسمومة

كنت اعلم ان من وراء لعن يزيد و سبه ليس يزيد بحد داته و انما شماعة و جسر عبور للمرور الى معاوية بن ابي سفيان
و قد انفضح امركم و امر متاجرتكم بمسالة الحسين رضي الله عنه و أرضاه و اثارته
فاي بخس فكري هدا
و انحطاط
ضعف الطالب و المطلوب

لكن لا يمكن ان تمر هده النقطة الحساسة مرور الكرام هكدا كأن شيئ لم يكن
سيتم اادراج بعض اقوال علماء الاشاعرة و الماتيردية بهدا الخصوص
فانا بنظر المنخدعين بالفكر الاثني العشري و المروجين لأكاديبه و اباطيله و قصصه التي وضعها وضاعوه للنيل من الصحابة
وهابي

أتحدى اي كان أن يرد كلمة واحدة مما سندرجه في الاسفل
اللهم الا اولائك المتاثرون بالفكر الاثني عشري
1- الحديث الاول ينطبق عليكم
2- يا اخي الله يهديك للحق هذه المرة راني دعيتلك من قلبي ......يا اخي المسالة ليست حب او كره ليزيد او معاوية ..المسالة حق وباطل ...يا اخي ابحث في الامر وخدم عقلك ياك ربي عاطيلك العقل ...عندما تقرا القران الله اعطانا معيار لحل المسائل ومعرفة الحقيقة وكشف الزيف وهو التناقض لقوله تعالى أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ...اي اذا كانت هناك مسالة ووجد فيها اختلاف وتناقض فهنا يجب ان تدرس بعمق .....الاختلاف الاول : لماذا يالنسبة لعلماء السلفية قتال معاوية لعلي لا يعتبر خروجا على ولي الامر ...بينما قتال الحسين ليزيد يعتبر خروجا على ولي الامر .؟؟؟؟ ....في حين الادلة واضحة وضوح الشمس على ان قتال معاوية لعلي يعتبر خروجا على ولي الامر . وقتال الحسين بيزيد لا يعتبر خروجا على ولي الامر ... والادلة هي الحديث الشريف الصحيح الاول " ويل لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار " ..وانت تعلم جيدا ان عمار قتل يد على معاوية بسبب نصرته لعلي رضي الله عنه .....الحديث الثاني " من كنت مولاه فعلي مولاه الله والي من والاه وعادي من عاداه " ....الحديث الثالث : حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" ... .والكثير من الاحاديث التي يرويها الصحيحين ...يا اخي لا انت ولا غيرك ياتي راح يحرفلي معاني الاحاديث على مقاس هواه ......ثانيا : مجرد خروج الحسين على يزيد فهذا دليل قوي على عدم شرعية ولاية يزيد فالحسين من الراسخين في العلم وهواعلم اهل الارض وخروجه على يزيد كان على بينه .........اخاف ان القى الله عز وجل ورسوله الكريم يوم القيامة و في قلبي مثقال ذرة من عداء لاهل بيت رسولنا الكريم ......إِ[COLOR="red"]إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ[./COLOR]
......









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 04:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
1- الحديث الاول ينطبق عليكم
2- يا اخي الله يهديك للحق هذه المرة راني دعيتلك من قلبي ......يا اخي الميمٌ[/color][./color]
......
شكراً على الدعاء

اللهم آمين

لكن لا اصدقك









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 13:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
كنت اعلم ان من وراء لعن يزيد و سبه ليس يزيد بحد داته و انما شماعة و جسر عبور للمرور الى معاوية بن ابي سفيان
و قد انفضح امركم و امر متاجرتكم بمسالة الحسين رضي الله عنه و أرضاه و اثارته
فاي بخس فكري هدا
و انحطاط
ضعف الطالب و المطلوب
لاياسي الطاهر ..ليس صحيحا ماكنت تعلمه ..وليس بالضرورة أن يكون من اصطف بعيدا من فصيل يزيد بن معاوية ليس بالضرورة أن يكون اثني عشريا وليس متاجرة بمسألة الحسين رضي الله عنه ..هذا ظلم توقعه بمن يخالفك الرأي ..
ثم أيضا ليس برافضي من حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وردد ..عمار تقتله الفئة الباغية ..
طيب ..
دعني أسألك ..ما قلتَه اعلاه وادرجته من اتهام بالرفض لمن طعن في يزيد ..هل برأيك سينطبق على ابي يعلى وابن الجوزي والذهبي فيم كان منهم من النيل من يزيد ولقد ذهب بعضهم الى جواز لعنه ؟؟؟
فمارأيك ؟؟
هل يكون الذهبي وابن الجوزي والسيوطي وابي يعلى هل يكونون من الإثني عشرية ومن التجار بمسألة الحسين ؟؟؟؟
تابع اسفله ..

ــــــــــــــــــــ
أما يزيد بن معاوية ، فقد سبق الحديث عنه في الجواب رقم : (14007)، حيث يتبين لمن يقرأ ذلك الجواب ، ومن يطالع أقوال العلماء فيه أنه لم يكن من الأولياء الصالحين ، ولا العلماء المتقين ، بل نص كثير من أهل العلم على اشتهاره بالمساوئ والقبائح ، وبالغ بعض العلماء إلى حد التأليف في جواز لعنه وثلبه ، كأبي يعلى وابن الجوزي والسيوطي ، ورغم أن الذي ذهب إليه المحققون من العلماء تجنب السب واللعن ، لأن له محاسن وفضائل أيضا ، كما أنه له مساوئ مشهورة كثيرة ؛ ولكن ذلك لا يعني التغاضي عما امتلأت به كتب التاريخ بالروايات المسندة التي تشتمل على فظائع ارتكبها يزيد بن معاوية ، أو على الأقل وقعت في عهده وتحت إمرته ، كقتل الحسين بن علي رضي الله عنه ، واستباحة المدينة المنورة ، وفرض الإمارة بالسيف والظلم والقتل والاضطهاد .
يقول الإمام الذهبي رحمه الله :
" كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم وفطنة وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (4/37)









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 11:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
أنا لست مفتي و لا فقيه
و لا أدعي شيئ لنفسي لست اهلاً له
حتى أتكلم في مسالة ليست من اختصاصي
فمن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
و من افتى بغير علم فقد ضل و اضل
......................................
الخ
لدي على جوابك ملاحظتان "
1- الأولى :
لا تكاد تذكر اسم يزيد إلا مقرونا بفعل (السب واللعن) من مناوئيه
طيب ..ماهو السبّ ؟؟ عرّفه لنا ؟؟؟
هل الكلام في يزيد وذمه هو سب له بالضرورة ؟؟؟

السب - الشتم - القذف - القدح - الذم - اللعن - الطعن - .,والفاظ أخرى كثيرة هي كلمات ولكل كلمة مدلول ولكنها ليست مترادفات.
فليس كل موقف وكل كلام في ذم يزيد هو سب له ؛ فالقرآن حافل بذم أهل الكتاب والكفار والمنافقين وغيرهم ولكنه ليس سبا لهم.
فالرجاء تحديد المصطلحات ؛ فليس كل من يتكلم في يزيد هو يقوم بفعل (السبّ) الذي تتحدث عنه.

2-الثانية:
أقحمت بلا لازمة قضية ماسميته (خروج الحسين) وكأنها الزاوية الوحيدة التي يجب رؤية الحادثة من خلاالها. بينما نحن نناقش قضية (النواصب) وقضية (النصب) تبدأ من العداء لأمير المؤمنين ابن أبي طالب وليس فقط سيد شباب أهل الجنة
وأين وتركت وصية النبي صلى الله عليه وسلم
((أنا تاركٌ فِيكم ثَقلينِ: أوَّلهما: كتابُ الله، فيه الهُدى والنُور؛ فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به، فحثَّ على كِتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: وأهلُ بَيْتي، أُذكِّركم اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم الله في أهلِ بَيتي))

بغض النظر عن الجانب العاطفي الذي يغمرنا به أدعياء حب العترة - بما فيهم النواصب ذاتهم - تعال نناقش فعل يزيد وموقفه من العترة ومخالفته لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. مما يدل على ناصبيته.
أوليس يزيد هو المسؤول عن تسيير جيش لحصار أهل البيت والتنكيل بهم ؟
هل استنكر قتله عندما بلغه نبأ استشهاد سبط رسول الله ؟
هل أقام الحد واقتص من القتلة ؟
هل عزل الجند الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء في حق جناب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ؟

اقتباس:
1- قال ابن تيمية أيضا في مجموع الفتاوى ج 4 ص 506 : " لكنه مع هذا لم يقم حد الله على من قتل الحسين رضى الله عنه ولا انتصر له"
2- وقال أيضا في مجموع الفتاوى ج 27 / ص 480: " لكنه مع ذلك ما انتقم من قاتليه ولا عاقبهم على ما فعلوا."
3- وقال أيضا مجموع الفتاوى ج 3 / ص 411: " لكنه مع هذا لم يظهر منه إنكار قتله ، والانتصار له والأخذ بثأره كان هو الواجب عليه فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب."
4- وقال أيضا في مجموع الفتاوى ج 4 / ص 483: " ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ."
5- وقال في منهاج السنة النبوية ج 4 / ص 336: " لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره."
6- وفي جواب طويل له في المسائل والأجوبة - 71 - 89 قال : " ولكن لم يقتل قتلة الحسين ، ولم ينتقم منهم ، فهذا مما أنكر على يزيد ، كما أنكر عليه ما فعل بأهل الحرة لما نكثوا بيعته ، فإنه أمر بعد القدرة عليهم بإباحة المدينة ثلاثا
."
بغض النظر عن الروايات التي يرفضها البعض بدعوى أنها شيعية منها كيف أنه أخذا قضيبا وأخذ ينكت به ثغر الحسين رضي الله عنه بعد أن حملوا إليه رأسه الشريف على رمح
وبغض النظر عما يرفضونه من وروايات كتناوله المسكر وفعله المنكر
بغض النظر عن تلك الروايات فإن ما تقدم أعلاه في النص المقتبس يدلل أننا أمام طاغية ناصبي راض بما جرى للعترة الطاهرة ويرتب عليه المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية.

وبغض النظر عن حادثة ثورة الإمام الحسين على الطاغية الناصبي يزيد : هل قرأت شيئا عما جرى في المدينة وكيف أباحها لعصاباته لمدة ثلاث ايام ؟ قتلا - وذبحا - و لصوصية - واغتصابا للنساء حى أن خيوله و بالت وراثت في الروضة الشريفة دون أي احترام لمقام النبي
وحرمة الميت كحرمة الحي فمابالك بجناب النبي الأكرم ؟
عندما تقرأ مافي كتب التاريخ يمتثل أمامك مباشرة أفعال المجرم بشار الأسد وماتفعل قطعانه في المدن الثائرة.
فبأي منطق يا سي الطاهر تدين بشار الأسد وجند بشار الأسد بينما تلتمس الأعذار ليزيد ؟

هل تعلم أن من علماء الأمة من كفـّر يزيد بسبب استباحته للمدينة وترويع أهلها من الصحابة والتابعين والقراء والعلماء ؟ عملا بنص الحديث البنوي الذي يتوعد من يُحدث فيها ؟ وقد أحدث يزيد فيها واستباحها وأهان أهلها والمقدسات التي فيها ؟

في الحديث قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( لاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلاَّ أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاء )).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ الله ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين ، لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً )).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِيْنَةِ فَقَد أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيّ )).




لذلك قل لنا يا سي الطاهر : ماذا يحمل الحديث عن تبرئة يزيد من العداء لآل البيت وتنزيهه عن المنكرات ؟
وماذا يحمل تخطئة الحسين وكأنها غلطته لأنه (راكب راسو)
وللأكمة ما ورائها









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 05:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة
[font="sakkal majalla"]لدي على جوابك ملاحظتان "
1

يا ودي

علاش راك ضيع في وقتك

لو تدكر

قلت لك

أنت حر في سب يزيد اوشتمه او لعنه
و لن تجد أحد سيعترض عليك...صدقني و كن متأكد من دالك

و قلت لك أمره لا يهمني يا عثماني

لكن لا تدعو غيرك ليحدو حدوك
فهدا ليس من أمر المسلمين التسابق على اللعن و التكفير

لان علماء الأمة أكدوا أن المسلمين افترقوا الى فرق في مسالة يزيد
فرقة تلعنه و تسبه
فرقة تحبه...انقرضت
فرقة أخرى لا تحبه و لا تسبه و هي تمثل الثقل الأعظم للمسلمين

فمن يثير مواضيع من هدا القبيل و يتعصب لها تعصب الأعمى
فما هي الفائدة المضافة للاسلام و المسلمين
بل العكس
سيتم اضعاف المسلمين من الداخل عن طريق الهائهم بقضايا هم في غنى عنها
فبينما كانت الفرق المتفرقة الى ثلاث في كتب التاريخ الاسلامي مجرد ةفرق بين طيات الكتب و امهاته مهجورة بين الرفوف تملئها الغبار
سيتطور الامر الى العلن و خروجها من الكتب الى الساحات و الفضائيات و الجرائد و الصحف و أكبر المتضرررين سيكونون علماء و الأمة و مشايخها أين سيتعصب كل فريق لعالمه أو شيخه ليدافع عن وجهة نظرهم و اجتهادهم ....و مع العرب و عقلياتهم لا تنظر منهم سوى العجب المعجب









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 12:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
و لدالك حدر أهل العلم من الخوض في مسائل الفتنة التي حدثت على عهد الصحابة و التابعين لما فيها من مفاسد فكرية و عقدية تعود بالسلب على الأمة الاسلامية فبدل من ان ينشغل المسلمون بحالهم و اوضاعهم المزرية في البحث عما يجمع كلمتهم و يوحد صفوفهم و يقوي شوكتهم و يشد من عزيمتهم في وقت هم أحوج ما يكونوا اليه متحدون ..ترى فريق منهم و هم على قلتهم يسعون جاهدين للنبش في القبور و تاليب الرأي العام ضد بعضه البعض في مسائل لا طائل منها سوى الفتنة و زرع بدور الشقاق و التفرقة بالاعتماد على روايات و قصص مختلف عليها بين اهل العلم و المؤرخين فييسوقون بضاعتهم الفاسدة شكلاً و مضموناً على انها من المنجيات المخلصات لدينهم و دنياهم زعموا ..و كأن هؤلاء لا يحيون الا بالفتن و القلائل و ايجاد الثغرات التي يتنفد منها أعداء الاسلام و المسلمين المتربصين بالأمة سوءاً لمزيد من الشرخ الدي تعاني منها الأمة اصلاً
ماهذا القياس الفاسد يا سي الطاهر ؟
وهل يزيد صحابي أو ولي من أولياء الله حتى تأمرنا أو تنصحنا عن الكف في الخوض عما جرى بينه وبين الصحابة ؟
سبحان الله.
الكف عما شجر بين الصحابة هو عقيدته أهل السنة ؛ ناشيء من كونهم كلهم عدول أهل سبق وفضل ؛ وإن كانوا مراتب ودرجات في المفاضلة.
فهل يزيد الناصبي عدل ؟ واي فضل له حتى تدعونا إلى الكف عنه ؟
غاية ما في الأمن أنه ملك من ملوك المسلمين تواترت الشهادات على انحرافه السلوكه وعلى استبداده السياسي وطغيانه وعلى ناصبيته ؛ ولم يوفق في فترة حكمه ؛ ففي فترة ثلاث سنوات ارتكب من الفضائع مالم تركتب دول كاملة
ففي فترة حكمه جرى
1- قتل أبناء النبي صلى الله عليه وسلم في كربلاء وعندما نتحدث عن العترة لا نعني الحسين فالحسين لم يكن وحده ؛ بل قتل معه 17 من آل البيت.
2- إهانة بنات النبي ومعاملتهن كالسبايا.
3- استباحة المدينة المنورة لثلاث ايام بعد القدرة عليها والتنكيل بأهلها من الصحابة والتابعين والقراء - قتلا وذبحا ولصوصية واغتصابا للنساء حتى أن خيول جيش يزيد دنست المسجد النبوي فراثت وبالت فى الروضة بين قبر النبي ومنبره.
4- رمى الكعبة بالمنجنيق

فعلام تدل هذه الجرأة على المقدسات ياسي الطاهر ؟
وهل مع هذه الجرائم تبقى ليزيد حصانة تمنعنا من الكلام فيه ؟
واي قيمة أخلاقية تبقى إن كنت تعارض الإستبداد في الحاضر وأنت تدافع عنه في التاريخ ؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 05:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة
ماهذا القياس الفاسد يا سي الطاهر ؟
وهل يزيد صحابي أو ولي من أو
وهل مع هذه الجرائم تبقى ليزيد حصانة تمنعنا من الكلام فيه ؟
واي قيمة أخلاقية تبقى إن كنت تعارض الإستبداد في الحاضر وأنت تدافع عنه في التاريخ ؟
كلامك هو الفاسد

لأنك تعتبر أن الصحابة في عهد يزيد قد انقرضوا و لم يعد لهم وجود او تأثير

لا داعي لان تتعب نفسك في تكرار نفس الاسطوانة
هات شيئ جديد


أنت سألتني و انا اجبتك فيما سبق حول ما تدندن حوله

أعجبك ردي فبها و نعمت
لم يعجبك
فانت لا تناقش
و انما تجادل و تكثر من الجدال
و اي قيمة فكرية و أخلاقية عندما تحولون حوار فكري الى حوار شخصي و تتبنون توجهات و أفكار الاثني عشرية و تدعون معاداتهم في الظاهر و في السر تسيرون على خطاهم

بففففف

بهدا التوجه تثبتون على أنفسكم أنكم مجرد تجار صغار يتم التلاعب بكم من طرف التجار الكبار
في ضرب مصداقية و مكانة علماء الامة في نفوس المسلمين و عقولهم









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 13:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
كلامك هو الفاسد

لأنك تعتبر أن الصحابة في عهد يزيد قد انقرضوا و لم يعد لهم وجود او تأثير
ماعليهش ....
خذنا على قدر عقولنا ..وبين لنا كيف أنه يجب الكف عن الخوض فيما اقترفه يزيد بناء على عقيدة الكف عما شجر بين الصحابة ؟؟؟

ثم ألا ترى التوظيف الخاطيء لعقيدة (الكف عما شجر بين الصحابة)
أولم ينقل المؤرخون ابن كثير والطبري وابن اسحاق وغيرهم تفاصيل الخلافات السياسية بين الصحابة ؟
أوليس أولئك المؤرخون على نهج السلف ؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 20:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة
ماعليهش ....
خذنا على قدر عقولنا ..وبين لنا كيف أنه يجب الكف عن الخوض فيما اقترفه يزيد بناء على عقيدة الكف عما شجر بين الصحابة ؟؟؟

ثم ألا ترى التوظيف الخاطيء لعقيدة (الكف عما شجر بين الصحابة)
أولم ينقل المؤرخون ابن كثير والطبري وابن اسحاق وغيرهم تفاصيل الخلافات السياسية بين الصحابة ؟
أوليس أولئك المؤرخون على نهج السلف ؟

خض مثلما شئت لكن من دون زيادة أو نقصان باو تززيف او الاعلاء من شأن الروايات الموضوعة و المكدوبة التي لم يثبت عليها أي دليل عند المحقققين بعد أن تتأكد و تتحقق و أن تكون قد تحررت من اي خلفية سلبية او توجه فاسد
ادا كنت فاعلاً
و دع عنك كلام العلماء و الحكمة من ورائه التي ارادوا بها خيرا للمسلمين و الأجيال
هدا شيئ كبير عليك جداً ..يا عثماني
يلزمك الوقت و الجهد لتصل الى مرتبة متسلق حتى

الحكمة يؤتيها الله لمن يشاء
و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
نعتقد الخير في حكمة علماء الأمة
نحترم علمهم و نجلهم و نقدر مجهوداتهم و اجتهاداتهم
و جزاهم الله عنا و عن الأمة الاسلامية خير الجزاء


الكف عما شجر بين الصحابة هي مصلحة و وقاية و حصن منيع
فالمؤرخون عندما يدكرون التاريخ الاسلامي و نقصد بهم المحققون من العماء و المشايخ لا يدكرونه بعاطفة و عقلية ثورية و انما يدكرون بعين الشرع و مقاصده
و مراعات الشأن العام و صالحه و ما يؤدي اليها فما هو سياسي سياسي في باب الاجتهاد و ما هو عقائدي عقائدي لا يتم التطرق اليه الا بالدليل و ما ثبت و يميزون بين المصطلحات و طريقة استخدامها فتكاد تكون واحدة ... كتابة التاريخ مسؤولية فكرية و أخلاقية تقع على عاتق المفكرين و المؤرخين و العلماء اساسها تبيان حقائق الأحداث و التأريخ لها حسب ما توفر من روايات و قصص و مشاهد و هم بدالك يقطعون الطريق على مزوري التاريخ في نفس الوقت في عدم ترك المجال للمحتالين و الوضاعين بقدر المستطاع من خلال دكر مصادرهم التي اعتمدوا عليها في كتابة التاريخ و سرد تفاصيله ليسهل على المحققين اثبات صحة كل رواية على حدى من عدمها أو تضعيفها او تكديبها و نفي عنها صفة المصدر

و لدالك لا يجب الخلط بين الحكمة من زوراء الكف عما شجر بين الصحابة
و بين كتابة التأريخ الاسلامي

فمن يريد الخوض في هدا النوع من المسائل التاريخية عليه ان يتخصص في هدا المجال بطرق أكاديمية و علمية متدرجة
فأنت لا تسطيع ان تهدي طفل كتاب احياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي و تقول له اقرا يا بني الكتب الدينية
بل الاصح أن نربي الاجيال وفق الفطرة السليمة و نعطيهم ما يوافق أعمارهم و مستواهم و وعيهم و نضجهم

عندما رأيت عامي هنا يقارن نفسه بابن خلدون و ينتقص من علمه
تأكدت أن القوم عندنا ليسوا على ما يرام









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-24, 13:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
و اي قيمة فكرية و أخلاقية عندما تحولون حوار فكري الى حوار شخصي و تتبنون توجهات و أفكار الاثني عشرية و تدعون معاداتهم في الظاهر و في السر تسيرون على خطاهم
اقتباس:
كنت اعلم ان من وراء لعن يزيد و سبه ليس يزيد بحد داته و انما شماعة و جسر عبور للمرور الى معاوية بن ابي سفيان
إذن مستندك ليس علمي بالأساس..
بل هو مبني على هواجس معينة وعلى خلفية معينة..
وليس استقراء التاريخ والحكم على أفعال يزيد في ضوء الشرع

الإثني عشرية يطعنون في يزيد .... وحسبك لكي نخالفهم يجب الكف عن الكلام في يزيد
الطعن في يزيد هو عندك باب للطعن في معاوية .. إذن يجب الكف عن ذم يزيد

وكأنك تريد القول أنه يجب التعاطف مع يزيد نكاية في الرافضة
أو - على الأقل - يجب السكوت عن جرائم يزيد نكاية في الرافضة

سبحاااااان الله

بالله عليك هل هذا كلام علمي ؟؟
يجب ان نحكم على الظواهر والأحداث والأفكار والأشخاص بمعزل عن المؤثرات المنفكة عنها وبإنصاف









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc