السلام عليكم
العفو سناء ولكن لن أستحسن كلامك
عن أي واقع تتحدثين نفس القصة تتكرر المرأة في قصصك التي تسميها واقعية
*** أول الفروق 00
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
ويدخل والد الشاب له
فيسئله ماذا تفعل
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه
يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
وبعدها بقليل يدخل والد الفتاه لها
ويراها باسمه للهاتف
فيسئلها : مع من تخاطبين
فتقول صديقتي وهي مرتبكه
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات
والجروح على جسدها مع الحرمان التام
من الخروج أو الترفيه عن نفسها
حتى من أكمال دراستها
أصبح من المحرومات عليها وتظل
الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم
يحدث هذا في المسلسلات المصرية وللأسف الجزائرية وربما في بعض المجلات والجرائد الكاسدة التي لم تجد غير هذه القصص لنشرها أما الآن فيوجد الهاتف النقال ويوجد الأترنت وما إلى ذلك وفي المجتمع الجزائري من لا يعتبر الكلام بين البنات والذكور مشكل وهم كثيرون
*** ثاني الفروق 00
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا )
وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته
وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملاء
ولكن ماذا عن الفتاه ؟؟؟
تقابل بين أخوتها مدججين بالسلاح
ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وأنتحار أخوانها
مرة ثانية يحدث هذا في المسلسلات أما في أقسام الشرطة فيتزوج الشاب قهرا مع الفتاة حتى ولو كانت عاهرة وحدث هذا كثيرا في أقسام الشرطة
*** ثالث الفروق 00
زفاف فتاه وفتى
جو مليئ بالرومنسيه والأحلام الورديه
بعد الزفاف ينصدم الزوج بخيانة زوجته
فيكون مصيرها الذل والعار وبعدها الطلاق
ولكن ماذا عن كشف خيانة الزوج لزوجته
يحيطها الخوف والتشكيك بذاتها
وقد تكون شجاعه وتقول بوجه أنت خائن
والحل الوحيد من وجهة نظرها
الجوء إلى بيت أهلها لمعاقبته
وبعد مرور أسابيع
يذهب الزوج لها ويطلب الصفح
وعدم تكرار هذا الأمر
ثم ماذا ؟!!!!!!!!!!!!
تستمر الحياه رغم عن أنفها ويعود الزوج للهوه
والجري وراء رغباته التي حرمها الله
والله أمر غريب ألا توجد عمليات جراحية تقوم بها الفتيات لإعادة العذرية وعلى حد علمي لا تكلف هذه العملية كثيرا ولكنها محظورة قانونيا على حد علمي مثل عملية الإجهاض
*** ملخص القول 00
الشاب ينقل عيبه كما يقال دائماً
نعم هو حامي لعيوبه ولكن هل نتكره يزداد بجاحه
بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
وكلمتي للأباء والأمهات
بأنهم هم الملومين في هذا القول
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم
بينما يغضون الطرف عما يفعله أولادهم
وفي منظور الدين
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد مائة جلدة
لغير المحصن والرجم لمن أحصن
وحتى القذف فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على
من وصف أمرءه بذات الصفة
المسألة ليست انحراف الشباب فالكل له مسؤولياته وكما تدين تدان فلا تقلقي من الشاب لأنه سينال عقوبته في الدنيا قبل الآخرة
*** آخر كلامي 00
نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت
مصدراً آخر من مصادر التشريع
التي لم ينزل الله بها من سلطان
ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات
ومساواتهن بالشباب
فهذا هو عين الخطأ وقوته
وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال
ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف
بنفس عقاب الفتاة
أتدرون لماذا ؟؟ تأثرا
بمن امن العقوبه ..وساء الادب
نحن لم نستمد هذا الأمر من عاداتنا ولا من تقاليدنا إن كنت تقصدين العقوبات فالمعروف هو أن الفتى يغرب وينكر ويناله من الأذى الكثير هذا في كل العادات والتقاليد على حد علمي فأين العرف الذي تتحدثين عنه أما مصدر هذا الأمر فهو الظلم وحكم الغاب لا غير ولكن هناك وللأسف من يلصق هذا الأمر بالعادات والتقاليد وبنفس المنطق الدين
سلام