فضيحة بمديرية التربية لولاية تمنراست

[الحارث أبو همام]

اهتز قطاع التربية بولاية تمنراست على وقع فضيحة خطيرة وكبيرة جدا و مأسوية بل مخجلة الى حد الأثم و الكبيرة العظيمة بطلها مسؤول كبير جدا في قطاع التربية(الأمين العام للمديرية). للعلم المسؤول اياه بلغ من العمر عتيا(على وشك التقاعد) و يبدو انه مازال يحن لشبابه ومغامراته, والمخجل في الأمر أن السيد الأمين العام انسان لا تفوته صلاة في المسجد حتى صلاة الصبح ,لكن للاسف الفعل فاضح والجريمة من كبائر الذنوب وأعظمها و الجميع في تمنراست يعرف تلك الفتاة وهي حامل في الشهر السابع ويطالب أهل الفتاة (سكرتيرة الأمين العام وتعمل في مكتبه وهي من مدينة تمنراست وعائلتها معروفة )بضرورة تسوية القضية بشكل يضمن حقوق الفتاة و ابنها.
وقد وصلت القضية الى المجلس الشعبي الولائي حيث قال أحد ممثلي الشعب: الآن عرفنا لماذا كانت أبواب مديرية التربية مغلقة ؟؟؟؟؟ في اشارة الى أن النقابات وعمال التربية والمنتخبين طالبوا منذ مدة طويلة بضرورة فتح ابواب المديرية للموطنين ولموظفي القطاع لكن لا حياة لمن تنادي حتى بدأت تظهر الفضائح الواحدة تلو الأخرى.
وللعلم فقط أن مدير التربية أصدر تعليمة منذ سنتين تمنع دخول الاساتذة والمعلمين لمديرية التربية الا بعد تقديم طلب الى مدير المؤسسة وباحترام السلم الاداري التصاعدي . ووضع أعوان الامن والحراسة فب الباب الخارجي وأعطاهم تعليمات مشددة بعدم السماح حتى للمدراء بالدول الا بعد موافقة رؤساء المصالح ومنه شخصيا.
وللعلم فقط ان السيد الامين الاعم هو الذي قام في سنة 2006 بتوجيه سلسلة انذارت كتابية لأزيد من 100 أستاذ ومدرس على خلفية غيابهم عن حراسة الامتحانات الرسمية والغريب في القصة أن اغلب المنذرين قامو بالحراسة فعلا لكن الأمين العام اختلط عليه الحابل بالنابل لأن بعض الاساتذة تم استدعائهم للحراسة وفي نفس الوقت عضو في الامانة في مركز آخر احيانا يبعد أزيد من 150 كلم والبعض جاءه استدعاء للحراسة وآخر للتصحيح في نفس الوقت . ولما احتج البعض قال لهم نحن بعثنا انذارات للجميع ومن جاء بالتبرير نلغي له العقوبة ومن لم يأتي به سيعاقب لأننا لم نعرف من غاب ومن حضر في حراسة الامتحانات الرسمية بمعنى الكل متهم حتى تثبت براءته.
هكذا يسير مدير التربية لولاية تمنراست وأمينه العام القطاع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!