صور افتراضية لأساتذة أصيبوا بمختلف الأمراض و الأوجاع و العذاب بسبب مهنة التدريس

[عمو جحا]

مهنة التعليم التي أصبحت من المهن الشاقة و المتعبة التي كثيرا ما خلفت لمن مارسها سنوات أن أصيب بأمراض جسدية و عضوية و عقلية و نفسية بلغت في كثير من الأحيان درجة الخطورة مما جعل البعض من الأساتذة يعلن انسحابه من المهنة أو اللجوء إلى التقاعد المسبق و النسبي و قد أصبح مهنة التعليم اليوم أكثر خطورة بسبب التركيبة التي طرأت على المنظومة التربوية التي جعلت المهنة أكثر صعوبة و تعقيد مقارنة بما كانت عليه في السبعينات و الثمانينات زادها ظهور جيل جديد من التلاميذ لم يعد يعطي قيمة للأستاذ و لا لتعليم هذا ما زاد من ثقل المسؤولية و تعقدها على الأستاذ الذي اصطدم بمحاولة الحكومة فرض عليه قانون التقاعد الجديد الذي يحدد 60 سنة من العمل و إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد النسبي.
إذا كان أولئك الأساتذة الذين أصيبوا بالإمراض و الأوجاع و العذاب و هم لم يكملوا 60 سنة في التدريس فكيف لأساتذة المجبرين على التدريس 60 سنة هل لهم القدرة و التحمل على البقاء في التدريس لمدة 60 سنة في جيل من التلاميذ صعب المراس و المعاملة و منظومة التربوية ذات المناهج و البرامج التي كل يوم تزيد تعقيد و الأستاذ هو الوحيد من يتحمل تبعاتها حتى و إن كانت فوق طاقة الأساتذة و فوق ذلك يخضع لمختلف الضغوطات من عدة جبهات من المدير و المفتش و الأولياء.. إليكم بعض النماذج الثمانية لأساتذة ماحدث لهم بسبب مهنة التعليم و النتيجة لسنوات الطويلة التي قضوها في التعليم.