أقول للعلمانيين بعد دعائي لهم بالهداية: إننا عباد لنا غاية واحدة من وجودنا ألا وهي عبادة الله وحده.
مهما بدلتم سلوكيات الأفراد والمجتمعات إلا أن رسولنا أخبر :لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ
واحذروا أيها العلمانيين فكم تجبر قوم وعلو في الأرض وظنوا أنهم فلتوا من الله ولكن هيهات هيهات فالله سبحانه يمهل ولا يهمل
وفي هذه الظروف ما عسانا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ونفوض أمرنا إلى الله إن الله بصيرا بالعباد، ونكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عندما نتذكر مكر هؤلاء بأمتنا
ونسلي أنفسنا بقول الله عز وجل:
{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)