عندما منحت بريطانيا الجامعة الجزائرية 500 دكتوراة ، و قام بعض أولياء التلاميذ بالمطالبة بتخيير التلميذ بين دراسة اللغة الإنجليزية و اللغة الفرنسية ، دقت فرنسا ناقوس الخطر و تحركت بطريقة منظمة و أسلوب ممنهج ، وليس تحرك خبط عشواء يضر أكثر مم ينفع .
لا نريد أن ينادي كل برأيه بل نريد جمعيات و منظمات أن تتحرك .
كنت أعرف أحد الأشخاص يتفنن في الكلام باللغة الفرنسية و يعتبرها لغة المثقفين ، حتى أرسلته الشركة التي يعمل بها في تكوين إلى إحدى الدول الأوروبية فوجدها لا تذكر هناك إلا اللغة الإنجليزية برغم من وجود بعض الإطارات من دول فركوفونية .