بـــــسم الله الرحمن الرحيـــــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النّاظر في الأرقام سيجد لكل منها خاصية يتميز بها عن أقرانه في آثاره على عمليات الضرب ، و بخاصة ما يُميز الصفر ( 0 ) و هو العنصر الماص ، و الواحد ( 1 ) و هو العنصر الحيادي ، و الإثنان ( 2 ) و هو العنصر المُضاعِف ، و هكذا ....
و أكتفي بهذه الأرقام الثلاثة للتدليل على ما أروم الوصول إليه .
فضرب أيّ رقم كان بالصّفر فإنه يصير صفرا ، فهو يمصُّ و يلغي قيمة أي عدد بضربه فيه ، فيكون أشبه بالدّكتاتور .
و ضرب أيّ رقم كان بالواحد فإنّ الناتج يكون نفسَ قيمة العدد المضروب ، و لا يُحرِّك الواحد من قيمته شيئا لذا فهو حيادي مُنصف لا يبخس أحدا وزنه .
و ضرب أيّ رقم في الإثنين فإنه يُضاعف مرتين ، و بهذا يكون هذا الرّقم يُعلي من قيمة المضروب فيه و هو بهذا عنصر كريم معطاء .
و هكذا سائر الأرقام بعد الإثنين ، و هذا كاف للإستدلال
نحن أعضاء هذا المنتدى الطّيّب ، بالنّسبة لما نقدّمه و ما نستقبله و ما نتعاطى معه ، و بعد دراسة المرء لسيرته هنا ، فإلى أيّ الأرقام هو أقرب ، و بأيِّها هو أشبه
أإلى الصّفر ، أم إلى الواحد ، أم إلى الإثنين ؟؟؟
سُلّم تقييم من ثلاثة ، لمن أراد اللّعب بلعبة الميزان .
هل من لاعب يُجرب الميزان ؟
بقلم : المهاجر إلى الله
السُّلمي