بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-05, 14:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...









 


قديم 2011-01-06, 13:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...
1-البدعة خارجة عما رسمه الشارع أما الأمور المخترعة في الدين ولها أصل فيه فإنها ليست ببدعة ألبتة كعلم النحور واللغة وأصول الفقه وما يقال في هذا يقال في السلفية إذ أن مصطلح السلفية لم يكن موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أصوله موجودة ومعلومة لأنه قد تواترت النصوص في الحث على إتباع منهج السلف الصالح الذي نعنيه بالسلفية ومن تلكم النصوص قوله تعالى (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان
وقوله سبحانه
(ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
2-
لم تكن كلمة ""السلفية"" تطلق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,لأنه لم يكن هناك حاجة فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح,فلم يكن حاجة لكلمة السلفية لأنهم كانوا عليها سليقة وفطرة كما كانوا يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان,وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر كلمة"السلفية" على الواقع,وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على معناها في حديث الإفتراق بقوله((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
ولما كثرت الفرق وادعت السير على الكتاب والسنة قام علماء الأمة بتمييزها أكثر فقالوا : أهل الحديث والسلف.
ولذلك تميزت""السلفية"" عن جميع الطوائف الإسلامية الأخرى بانتسابها إلى أمر ضمن لهم السير على الإسلام الصحيح ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهم أهل القرون المشهود لهم بالخيرية.
3-
إن هذا الإستدلال يتم قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")).
وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
4-
التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين .









قديم 2011-01-06, 17:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع بل والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق وأنا لست أخ بل أ
خت .
السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام
".... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ،
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:
وما راءٍ كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم





[quote=بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...[/










قديم 2011-01-06, 14:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أجمل كلمة المسلم...... كثير يدعي السلفية و لكل نظرته في ذلك........هه
مازال الناس في إنقسام مستمر..... و الظاهرة فاشية و عجيبة....










قديم 2011-01-06, 16:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ ربيع بدع من لا يستحق التبديع
فما قولك في تبديعه للشيخ علي الحلبي ووصفه بأنه أحط أهل البدع
وايضا هناك الكثير من العلماء الأكابر تم تبديعهم من طرف أتباع ربيع مثل
الشيخ ابن جبرين والشيخ مشهور حسن والشيخ بكر أبو زيد
وهاؤلاء كلهم من أهل السنة ومشهود لهم بالعلم










قديم 2011-01-06, 17:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و ها قد عادت فتنة الحلبي للواجهة......
و ما يدور في الكواليس أعظم و أطم.....
اللهم أبعدنا عن الفتن ......
اللهم انصر من ناصر الحق و اخذل من أراد نصرة قول نفسه من غير دليل.....










قديم 2011-01-06, 17:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق;وأنا لست أخ بل أ;خت ..........السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلامثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين : >أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟ : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:<وما راءٍ كمن سمع .....<>فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.<لهم اهدنا الصراط المستقيم<>
.(((((((((((((((((((< =بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود<>
<هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء <>ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"</<>وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين./<>ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده<فاعتبروا يا أولي الأبصار ]))))))))))










قديم 2011-01-06, 17:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد .
أخي الفاضل والمحترم "جمال البليدي" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عجبا لكم ياقوم أقول قال الله وقال رسوله وتقول لنا قال فلان وقال علان ،يوشك -والله- أن تسقط علينا حجارة من السماء
كما قال سيدنا ابن عباس -رضي الله عنهما-
إننا نتمسك بالأصل من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو التسمية بالمسلمين ولا نرضى بهذا الاسم بديلا ،لأنه الاسم
الشرعي الوحيد على هذه الطائفة التي نعتها ربها به .
وهذا أصل أصيل وركن ركين عند المسلمين وهو اتمسك بالأسماء الشرعية وترك ما عداها من الأسماء البدعية ،أليس هذا منهجكم
الذين تدندنون عليه بياض نهاركم وسواد ليلكم ، فاقصد أخي جمال البحر واترك القنوات ...










قديم 2011-01-06, 18:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أجمل إسم المسلم لكن القليل من ينسب نفسه إليه الآن لكثرة الخلاف فكل واحد يدعي اتباع جماعة من الأشخاص ( و كل يعلم ما وراء هذا).......










قديم 2011-01-06, 23:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و قد اتهم ابن عابدين ابن عبد الوهاب بنفس الأمور....... و ابن عابدين أصلا قبوري يتبع إحدى الطرق و نصرها بكتاب له قضيع......
أما كون الشرك طاغ في المسلمين فهذا واضح جلي (و الإباضية يوافقون محمد بن عبد الوهاب في كثير من أقواله في مسائل توحيد الألوهية)......
سبب عموم هذا الشرك هو جهل العوام بأحكام الشرع و اتباع العلماء للفتاوي الأمراء..... و الكل فاهم لهذه النقطة.....
في ذلك الزمان لم تكن الخلافة الإسلامية تحكم كل العالم الإسلامي بل كلا و ألف كلا..... و كانت لها عدة تعاهدات مع الإنجليز.....
هذا ليس دفاعا عن أحد الطرفين دون الآخر..... و لن نعلم الحقيقة إلا يوم القيامة......
قال الله جلى و علا تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون.......










قديم 2011-01-07, 09:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيمالحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية. قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًاوسواعاً ويغوثويعوقونسراً ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏.وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في سورة الأنعام {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام:144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.

فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا

والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج ومعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا












قديم 2011-01-07, 09:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيمالحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية. قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًاوسواعاً ويغوثويعوقونسراً ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏.وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في سورة الأنعام {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام:144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.

فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا
والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج وتمعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا










قديم 2011-01-07, 11:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا سبيل للنجاة من هذه الفتن سوى العمل بهذا الحديث الشريف

حدثنا يَحيَى بن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الوَلِيدُ،قال: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الحَضْرَميُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْريسَ الخَوْلانيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَة بن اليَمَانِ -رضي الله عنه- يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وآله وسلم- عَنِ الخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ؛ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَََيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ{نَعَمْ}، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِك الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟قَالَ: {نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ}، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُه؟ قَال:{قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَديِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ}، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْد ذَلِكَ الخَيْرِ مَنْ شَرٍّ؟ قَالَ: {نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْها قَذَفُوهُ فِيهَا} قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: {هُمْ مِنْ بَنِي جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا} قُلْتُ: فَمَا تأْمُرُنِي إِن أَدْرَكَنِي ذلك؟ قَالَ: { تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإِمَامَهُمْ} قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَام؟ قَالَ: {فَاعْتَزِلْ تِلْكِ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَ المَوتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ}".










قديم 2011-01-07, 16:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ها قد فهمت يا ناشر الخير الحل ليس بالإنتساب إلى إحدى تلك الفرق إنما الحل إتباع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم..... و لا عصمة لقول أحد إلا الوحيين......
الكل يدعي النسبة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم..... و الأكثر لا يعرف الأدب و الأخلاق أصلا.... (أما الشرك و التعبد لغير الله و غيره من الجنونيات فحدث و لا حرج).....










قديم 2011-01-08, 18:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
nnihal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية nnihal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc