لقد قلتها لكم سابقا: إذا كان الاضراب لا مفر منه فلماذا لا نضرب من أجل تنفيذ ما جاء في محاضر 16 و 17 فيفري؟ لماذا هرولت الإنباف إلى التفاوض مع الوزارة بعد تراجعها عن المحاضر و قد استطاعت الوزارة جعل النقابة تتنازل عن كثير من المكاسب وعندما بقيت بعض المكاسب الهزيلة ها هي النقابة لا تستطيع حتى تحقيقها فها هي تدعو للاضراب. عجبا لهذه النقابة بدل أن تقول يجب الاضراب لارغام الوزارة على تنفيذ ما جاء في المحاضر ها هي تدعو إلى الاضراب لتحقيق جزء من المطالب التي أبقتها لها الوزارة (ما تبقى مما جاء في محاضر 16 و 17 فيفري بعد التراجع: يجب أيضا الاضراب لتحقيقه. عجبا لهذا المنطق )