![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه قصّة أخرى لفتاة منتقبة,,, ما شاء الله أحببت أن أبشركنّ بأني بفضل الله تعالى و كرمه و رحمته بي إرتديت تاج العفاف - النقاب - و قد عُلم بين القليلات من عائلتي أني منتقبة بفضل الله تعالى قبل إسبوعين و لكن لم أكن قد خرجت به بعد و يوم الأحد نزلت به لبيت عمي و لكن لم يراني به إلا القليل و لم أخبركنّ بهذا إلا بعد أن خرجت به البارحة في الشارع ... فهذا من كرم الله عز و جل و من نعمه العظيمة التي أنعمها عليّ .. فلو وكلني ربي لنفسي أو لأحد من خلقه طرفة عين لخذلت و عجزت و لم أكن لأرتديه أبداً لو ما أن الله أراد بي خيراً و ألبسني إياه بفضله و كرمه و منّه و رحمته و عظيم لطفه سبحانه و تعالى .. فاللهم لك الحمد حتى ترضى .. و لك الحمد إذا رضيت .. و لك الحمد بعد الرضا و أحببت أن أخبركنّ عن قصتي مع النقاب قليلاً و كيف يُسِرَ لي بعظمة العظيم ربي جلّ في علاه .. أنا كنت أحب النقاب الأسود و أتمنى أن ألبسه من قبل 3 سنوات و لكن لم أرتديه و لم أخبر أحداً بهذا الأمر إلا القليلات من رفيقاتي .. بعدها بسنة أخبرت والدي لأنه كان ذاهب لأداء العمرة فطلبت منه أن يشتري لي النقاب فأشترى لي نقاب و لكن دون القفازين و الغطاء للرأس - يسميه البعض الخمار أو البرنص - هو الذي يُشبه غطاء الصلاة و لكنه طويل و أسود و يُربط .. فلم أرتديه و لم أبحث عن ما ينقصني لألبس النقاب و لكن في داخلي أريد أن ألبسه و أريد هذه النعمة العظيمة فإستمريت على نفس الحال لمدة تقل عن سنة و هي هذه المدة الأخيرة فكنت قد خرجت لمناسبة عند عمتي بتاريخ 14 / 2 و عندما عُدت قررت أني لن أخرج من المنزل إلا و أنا أغطي وجهي .. و الآن سأخبركِ غاليتي كيف تيسر لي ما كان ينفصني لإرتداء النقاب الأسود .. أذكر أني قبل شهر تقريباً أو أكثر بقليل كان يوم جمعة و كنت جالسة كعادتي أتصفح في الإنترنت و فجأة راودني إحساس غريب و عناد شديد بأني سألبس النقاب قريباً و لكن كيف ..؟ لم أخبر أحداً بهذا يوم الجمعة بالليل دخلت غرفتي و أغلقت الباب على نفسي كعادتي و هكذا دعوت بالضبط .. ربي إن كنت تُحب أن أغطي وجهي فحببني في النقاب و زين حبه في قلبي و ثبتني على حبه و يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب .. و قلت لربي أني لا أريد أن أخبر أحداً بأن يشتريه لي .. لأني أريد أن أرتديه و لا أحد غيرك يعلم أني سأرتديه و لا أريد أن أخرج من المنزل لأشتريه .. حتى لا أٌكشف وجهي .. ربي وكلتك أمري يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب يا رب ... دعوت ليلتها و أنا قلبي منشرح و أنا في داخلي شعور بأن الله سيستجيب لي هذا الدعاء و لن يرده و لن يؤخره عني .. بقيت أدعو هكذا و أطلب من الله العزيمة و الثبات و النقاب مدة ثلاثة أيام - الجمعة + السبت + الأحد - يوم الإثنين عاد والدي إلى المنزل بعد صلاة العصر و هذا ليس موعد عودة أبي للمنزل .. عاد و معه غطاء الرأس و نقاب آخر و القفازين .. أذكر أن حينها نظرت لما داخل العلبة و ضحكت لمدة جيدة و أنا أقول الحمدلله رب العالمين .. هذا هو لطف الله الخفي .. هذه هي صفة الرحمن - المهيمن على عباده - .. و لم أخبر والدي شيئاً فبعد أيام قليلة سألته .. لماذا أحضرت لي هذه الأشياء ..؟ قال لي : كنت ماراً من عند هذا المحل و فجأة تذكرتكِ و أنكِ تحتاجين هذه الأشياء فنزلت و إشتريتها لكِ ...!!! و بعدها لم أُعلق على شيء .. أيضاً مكثت في البيت مدة بعدها لا أخرج لأني أسأل الله الثبات و العزيمة و الإخلاص و التوفيق و السداد بلبس النقاب .. و أن لا يكلني لنفسي طرفة عين فأعجز و أُخذل و أضعف .. و أنا بالأصل قليلة الخروج من المنزل بفضل الله تعالى لا أحب أن أخرج نهائياً فقط للضرورة .. فجاء بعدها مرض جدتي و دخلت المستشفى لإجراء الفحوصات فيومها خرجت فقط بغطاء الرأس الطويل الأسود دون النقاب كنت خائفة أن أزعجها بالنقاب لأني عندما طلبته أول مرة قبل سنة قيل لي إنتظري و لا زلت صغيرة و الوقت مبكر و إنتظري حتى تتزوجي و هذه التعلقيات التي لا تخفى عنكنّ ... فبعدها قلت سألبس النقاب لأني طلبت من الله ما يريد فيسر لي ما يُحب و يريد .. فإرتديت النقاب الأسود بفضل الله تعالى و منّه و كرمه و خرجت به البارحة أول مرة و والدي بعد لم يراني به .. سبحان الله و أنا عائدة مع أمي و عمتي وجدت أبي قد عاد من عمله فقبل رأسي بمنتصف الشارع و قد أدمعت عيناه قليلاً لرؤيتي بتاج العفاف ...!!! دخلت العمارة فنادني عمي الذي أحب كثيييييييييراً و أخذني بحضنه و قبلني و قال لي بالحرف الواحد : أقسم بالله هذا أجمل شيء عليكِ ...!!! بعدها بالليل أتى لزيارتنا أصدقاء والدي ليعزوه و أعمامي بجدتي فعندما رآني عمي الآخر قال لي : أهلاً بأحلى - إسمي - في الدنيا كلها ...!!! عمي الآخر أحبه أيضاً كثيراً قال لي : جميل و هو يمازحني و يقول لي النينجا ههههههههه عمي الخامس و الكبير رآني فقال لي : ما هذا ..؟ و ذهب لي عمة تقول أنا لست خائفة عليكِ من النقاب كنقاب .. خائفة عليكِ من كثر ما زادكِ جمالاً فوق جمالكِ .. و عماتي الأخريات قلنّ لي : كم زادكِ جمالاً و نوراً ... أعلم رُبما تتساءلين لماذا قلت و كتبت كل هذا و بتفاصيل طويلة ... لأخبركِ بأعظم درس خرجت به في حياتي .. و هو إذا سألت فأسأل الله .. و إذا إستعنت فإستعن بالله كنت أقف كثيراً مع نفسي لساعات و أنا في غرفتي اسأل الله حاجتي - أمر غير النقاب - و أنا أرى أن الأسباب كلها معدومة و لا يوجد حتى أمر ملموس محسوس يبشرني و يصبرني و لكني كنت أجد مصفحي يطمئن قلبي دوماً و لكن على أرض الواقع نحو الأمر الذي أشتاق لتحقيقه و أريد الحصول عليه لا شيء يبشر .. فكنت أجلس و أردد قول الله : (( و من يتق الله يجعل لهُ مخرجاً ، و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً )) ... فأقف مع نفسي و أتفكر بقول ابن عباس : و الذي نفسي بيده لو أطبقت السماء على الأرض لجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها .. و أقول الله يرزقني من حيث لا أحتسب إن جاهدت نفسي على ترك المعاصي و هوى نفسي و صبرت و إحتسبت الله حسبي إن توكلت عليه .. و أي حسب أعظم ..؟ إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً .. أقول إن وجدت الأسباب لقضاء حاجتك أو لم توجد .. الله وحده الذي يسبب ما تريدين و يعطيكِ ما تتمنين إن وجدت الأسباب التي تعين جميعها أو عُدمت تماماً .. أقول لنفسي ليس هذا الذي يبلغكِ مرادكِ .. ليس بكثرة الأسباب أو قلتها يتحقق حلمكِ و ليس بهذا كله يستجيب الله دعاءكِ .. فقط أمره كن .. فيكون ...!!! فعلقت قلبي بربي سبحانه و تعالى و لم و لا أبالي إن وقفت الدنيا كلها إلى جانبي تساعدني و تساندني و تعينني على قضاء حاجتي و تحقيق حلمي لأنهم لن يحققوا لي شيئاً إلا إن أمر الله .. و إن لم يقف مع أحد و عاندتني الدنيا كلها و جحدوا و أنكروا حزن قلبي فلا يهمني لأنهم لن يقفوا عائقاً أمام أمر الله عز و جل لي و بتحقيق حلمي .. فأنا على يقين تام .. بأن الله عندما يأمر يقع أمره و يحصل دون أي تأخير أو رد أو رفض ...!!! و أنا على يقين بأن الله مهيمن على عباده .. فهو الذي يشرح الصدور و يحنن القلوب و يجري الخير على الألسن و يسخر الدنيا كلها لأجل أن يعطيني فلا أحد يملك نفسه كلنا إماء و عباد لله تعالى .. لسنا سيدات أنفسنا بل الله سيدنا ...!!! فربيت نفسي على هذا بفضل الله تعالى .. فأراني الله عز و جل أن الذي زرعته في قلبي هو الحق و الصحيح و الصواب و هذا الذي سوف يوصلني لما أريد و لكل ما أتمنى و لتحقيق كل ما أحلم ... فبهذا رزقني النقاب و بهذا سيرزقني تحقيق كل أحلامي هذا ظني به و هو يقول في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبد بي ، فليظن بي ما شاء )) ...!!! أجعلي ظنكِ بالله دائماً بأنه قريب سميع مجيب عليم .. عليم ..هو يعلم حالك و حزنكِ و حاجتك سميع .. يسمعكِ و أنتِ تسألينه و أنتِ تشكين له همكِ و حزنكِ و أنتِ تخبرينه بحاجتكِ التي عنده و لا يستطيع أحد غيره أن يساعدك و يعطيكِ و يعينكِ .. و أشهد الله بأن الله يكفيكِ ليعطيكِ هو وحده من يملك كل شيء و هو وحده من يملك حلم حياتكِ و حاجتكِ التي تنتظرينها .. لا أحد يملك لكِ شيئاً بل أنتِ و أنا لا نملك لأنفسنا شيئاً قريب .. قريب منكِ هو معك دائماً أينما كنتِ و في أحوالك مجيب .. يستجيب فقط أسأليه ...!!! غاليتي .. لا أدري إن أستفدتِ من كلامي شيئاً و لكن والله كتبت لكِ أنتِ و لأجل أن تستفيدي أنتِ و لأزرع في قلبكِ الثقة بالله عز و جل .. الثقة بأنه قادر .. مهيمن .. جبار .. إن أراد لكِ أمراً يهيمن على عباده و يسخرهم حتى يعطيكِ أنتِ ما تريدين و حتى يحقق لكِ حلم حياتكِ أنتِ و حتى يقضي لكِ حاجتكِ أنتِ .. فقط قولي و رددي و إهتفي يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب و أنتِ واثقة به تماماً بأنه سيستجيب لكِ و لن يرد دعائك أبدااااااااااااً ... حبيبتي في الله .. إن كنتِ تريدين النقاب و تخافين أن لا تتزوجي إن أرتديته .. فأذكركِ بقول الله عز و جل في سورة فاطر (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده )) .. النقاب لن يمنع عنكِ الزواج أبداً .. بل طاعة الله عز و جل هي التي تبلغكِ و توصلكِ لكل ما تتمنين ...!!! و أنا صغيرة في السن و قيل لي البارحة ما زلتِ صغيرة و أنتظري حتى تتزوجي وووو ... فردي لهم .. و من قال لكِ أني سأتزوج ..؟ الله وحده يعلم هذا .. يقولون : بل ستتزوجين .. فأقول لهم : الله أعلم و إن تأخرت حتى أتزوج ..؟ هل أؤخر عن نفسي الخير و الأجر العظيم ..؟ و السؤال الذي يطرح نفسه .. أي رجل هذا الذي لا يغار حتى أتزوجه ..؟ اعلمي بارك الله فيكِ .. أنكِ كما تحلمين بشاب متدين ملتزم ملتحي مقصر صاحب دين و خلق فهو كذلك يحلم بهذا يحلم بفتاة متدينة ملتزمة...!!! كل هذه التعليقات من أعمامي و عماتي و أقربائي طيبة بارك الله فيهم و جزاهم الله خيراً .. أخبرتكِ بها لأذكر نفسي و إياكِ بأن الجمال الحقيقي للفتاة المسلمة بحجابها و نقابها و حيائها و ليس بالتبرج و السفور و الإختلاط ليس بهذا تكونين جميلة و لا بهذا يراكِ الناس صاحبة أنوثة و رقة ...!!! و من التعليقات ما هي مزعجة و ما المشكلة ..؟ هل أتضايق ممن يُهدي إليّ حسنات ..؟ إن كنتِ تخافين كلام الناس و نظرتهم لكِ فرددي كما رددت يوم أن خرجت بالنقاب و بغطاء الرأس الطويل فليرضى عني الناس أو فليسخطوا **** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكَ ذقت الهوى مراً و لم أذق يا رب **** الهوى حلواً من قبل أن أهواكَ و من العجب أن ننظر و نهتم لكلام الناس بنا و نظرتهم لنا و لا نهتم بنظرة الله لنا .. أهي نظرة غضب أم رحمة ..؟ ماذا نكتب عند الله عز و جل .. أمة الله أم أمة الناس و هواها ..؟ أختم بأن أقول لكِ ما قال لي والدي قبل عدة أيام جزاه الله عني خير الجزاء في الدارين ... الـــجـــنـــة غـــالـــيـــة الله اسأل لي و لكِ الإخلاص في القول و العمل و أن يطهرنا من الرياء و قلوبنا من النفاق و أن يوفقنا لكل ما يُحب و يرضى و أن يثبتنا على دينه و الحق حتى نلقاه و أن يأخذ بأيدنا لكل خير و صلاح و تقوى و فلاح و أن لا يكلنا إلى أنفسنا و لا لأحد من خلقه طرفة عين و لا أقل من ذلك فنعجز و نخذل و نضعف و أن لا يجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلى النار مصيرنا و أن لا يدع في صدورنا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا و قضاها لنا و لا حلم إلا و حققها لنا و لا أمنية نتمناها إلا و رزقنا إياها قريباً غير بعيد جمعني ربي بكنّ دوماً على طاعته و ما يرضيه و يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله و حشرني و إياكِ في زمرة محمد صلى الله عليه و سلم و رزقنا الفردوس الأعلى بغير سؤال و لا سابق عذاب إنه بنا راحم و على كل شيء قادر !!!!! اللهم آمين آمين آمين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم وقفة:الآن أنا التي تقرر من يراني .. ومن أحجب نفسي عنه .. الآن لن يمرقني أحد بنظرات تخدش حيائي .. أو تضيق صدري اني حملته ونفسي ذنوبا لا طاقة لي بها .. النقاب حياة والله هي ليست قطعة قماش .. هي حياة .. حياة لا يعلم طعمها الا من ذاق حلاوة طعمها .. وأقول لكل من تفكر بالنقاب وضغوط المجتمع تثنيها .. والله ثمة جنة في النقاب لن تذوقي طعمها الا ان تركت تلكم الدنيا في احضان صاحبيها و بعتي الدنيا بزينتها وأقبلت على الله بالكليه .. وأقول لكل من خلعت النقاب .. كيف هو قلبك الآن ؟؟ وكيف تتذكرين سالف عهدك مع ربك فيه؟؟ وأقول لكل من تواجه حرب يوميه في كل مجال من مجالات الحياة بسبب نقابها "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم ونفعكم ونفع بكم ، أسأل الله أن يثبتنا في ديننا وعلى جلبابنا و نقابنا (السدل) وعلى منهجنا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ﻳﺎ ﻣـــﻦ ﺗﻈـﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟـﻨﻘـــﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤـﺠـــﺎﺏ ﻳﻤـﻨﻊ ﺍﻟـــﺰﻭﺍﺝ ﻭﺗـﻈـﻨﻲ ﺍﻟـﺮﺯﻕ ﺑﻴـــﺪ ﺍﻟﻌﺒـــﺎﺩ ﺯﻭﺟـﻚ ﻣـﻜـﺘﻮﺏ ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ ﻣﻌـﻠـــﻮﻡ ﻟـــﻦ ﻳـﺘـﺰﻭﺝ ﺃﺣـﺪ ﻏﻴـﺮﻙ ﺳـﻴﺂﺗـﻴـﻜﻲ ﺭﻏـﻢ ﺍﻧﻔـــﻚ ﻓـﻬـــﻮ ﻋـﻨﻚ ﻳﺒـﺤﺚ ﻋـﻨﻚ ﻳـﺎﺫﺍﺕ ﺍﻟـﺪﻳـــﻦ ﺍﺭﺟـﻮﻛـــﻲ ﺃﻋـﻘﻠﻲ ﻓـﺒﺎﻟﺪﻳـﻦ ﺗﺴﻠﻤـــﻲ ﻻ ﺑـﺘـﺒﺮﺝ ﻭﺳـﻔــﻮﺭ ﺃﺭﺟـﻮﻙ ﺇﺛـﺒـﺘﻲ .. ﻓـﺮﺯﻗﻚ ﻣـﻜـﺘﻮﺏ ﻭﻋـﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗـﻮﻛـﻠﻲ ﻓﻬـﻮ ﺍﻟﺮﺣـﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴـﻢ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كانت تبلغ من العمر12 سنة..عندما قررت لبس الحجاب الشرعي..ليس للضغوط من والدها أو عائلتها..بل.رغبة منها في التقرب لربها في البداية لم تشتري جلبابا أو اثنين...لكنها بدأت مشوار حياتها بجلباب أمها..لتبقى به لمدة عام كامل.. في أحد الأيام خرجت للحي..فنادتها إحدى الجارات قائلة لها:لم تلبسين هذه الملابس الفضفاضة..لا تملكين المال لشراء الملابس العادية صحيح؟؟ هذا كان بداية للتضييق عليها..لكنها رغم أنها بنت 12 سنة إلا أنها لم تعير هذه الجارة أي اهتمام..وإلى الآن عندما تتذكر كلامها تقول:**هداك الله** هذه المرأة نظرا لوجود خالة واحدة في حياتها..كانوا أولاد الخالة كإخوانها.. وبعد الحجاب أتت مرحلة عدم المصافحة..فلم تستطيع أن تخبر أولاد خالتها بذلك وذات يوم..عندما لعبت معهم كعادتها..وفي النهاية اللعبة..أخرتهم أنها تحجبت وبذلك ففي المرة القادمة لن تصافحهم..فتقبلوا الأمر ماعدا زوج خاته الذي كانت بمثابة ابنته فعندما لم تريد مصافحته..لم يكلمها بعد ذلك لأنه شعر بالإحراج نوعا ما..كما فعلت ذلك خاتها التي مرت أعوام وهي لاتكلمها وتنظر إليها نظرة... لكن هذه المرأة لم تيأ س بل ظلت تزور خالتها في كل المناسبات وغير المناسبات...لتقابل الإحسان بالإساءة وبعد مرور 4 أعوام على ذلك...تقدم لخطبتها شاب...المهم تزوجت وهو على علم بأنها لا تصافح ولا تختلط بغير المحارم لكن بعد الزواج كان له كلام ثاني... فقد أمها بأن تجلس مع إخوانه..وتصافحهم..وبعد رفضها قام بضربها... في اليوم الأول جلست معهم وعلى ما أذكر صافحتهم...وهي بحجابها... بعدها قررت لبس النقاب..لكن المعاناة لا تنتهي فكيف تجلس معهم وهي منقبة..لكن الرفض كان من الزوج..فقد أخبرها أن إخوانه لم يعتادوا على هذا الأمر المهم....بدأت بالجوس معهم دون مصافحتهم...بعدها..بدأت بالجلوس معهم بنقابها...وهم على مائدة واحدة إلى أن جاء اليوم الذي رفضت الجلوس معهم أو حتى إلقاء السلام.. وبفضل الله زوجها راع مشاعرها...لأنه أيضا بدأ يعرف قيمة الحجاب والنقاب... ذات يوم سمعت من أخ زوجها...يقول:لم لم تنزل إلينا...فلاتضع البطانية على يديها ثم تصافحنا ومع مرور الأيام بدأت علاقتها مع خالتها تنصلح..لأن خالتها رأت منها من الإحسان الشي الكبير بفضل الله أما عائلة زوجها فبفضل الله..الكثير من النساء في العائلة ارتدين النقاب..والرجال بطبيعة الحال تفهمن الوضع..لأن زوجاتهن في نفس الموضع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قصّة لفتاة أمريكيّة منتقبة:
أنا فتاة أمريكية ولدت بمدينة هارت لاند التي تقع بوسط أمريكا، نشأت كأي فتاة أمريكية منبهرة بحياة الأضواء والشهرة والإعجاب بالممثلين والمغنيين، ومن ثم انتقلت مع عائلتي للعيش بولاية فلوريدا حيث الشواطئ الحالمة المسماة بشواطئ ميامي و التي تعتبر قبلة يقصدها كل مشاهير العالم، وتعتبر نقطة ساخنة لطالبي المتعة والترفيه. مارست حياتي الطبيعية في تلك المنطقة كما تمارسها أي فتاة أمريكية، حيث اهتممت بمظهري اهتماما يفوق الوصف، وكنت كثيرا ما أزور مصفف الشعر ومحلات الزينة والملابس، وانصب كل همي في كيفية إعجاب الشباب بي، وكلما ازداد أعجاب الشباب بي، ازددت في الاهتمام بمظهري وثيابي. مرت عدة سنوات وأنا على هذا المنوال الممل، وبدأت سعادتي تخبو تجاه الطريق الذي أنحوه، وبدأت نفسي توبخني، لماذا تتجهين كليا لبيوت الأزياء؟ وتشترين كل ما تقع عليه عيناك من إكسسوارات وثياب غالية الثمن؟ لماذا تصبحين أسيرة هذه المظاهر السالبة؟ ألم تصبحي سجينة لهذه المظاهر الخادعة؟ كنت لا أتورع في ممارسة أي عمل ترنو إليه نفسي، ولذا فقد بدأت في معاقرة الخمور؛ مما جعلني أتخوف من الإدمان وبالتالي أفقد السيطرة على نفسي، وأصبحت أسيرة الإدمان الذي يجعلني فتاة مهملة لنفسي ولمظهري. هذا الشعور هد كياني، وتخيلت نفسي فتاة مهمله لنفسها تسير في الحياة بلا هدف؛ مما جعلني أحاول التخلص من معاقرة الخمر، واللجوء لممارسة التمارين الرياضية، والبحث عن الكتب التي تثري الروح و الوجدان ممثلة في كتب الدين والعقيدة، ولكنني كنت أشعر أن ثمة وادي فسيح يفصل بيني وبين الدين و العقيدة، لكنني بعد فترة ليست بالقصيرة أدركت بأنها الدواء الناجح لكل ما أعانيه. بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر وبحسب ما جاء في الحيثيات بأن الذين نفذوا الهجوم هم من الإسلاميين، شعرت برغبة جامحة في القراءة عن هذا الدين الذي لا أعرف عنه معلومة سوي هيئة الفتيات المحجبات، وبعض النساء المنقبات بجانب وصمه بالإرهاب, وبما إنني نشطة في مجال العمل النسوي و الإنساني، فإنني دوما ما أطمع في عالم آمن متسامح مليء بالقيم الجميلة, التقيت بعدة ناشطات في العمل الإنساني، وخصوصا اللاتي يعملن في مجال مناهضة التفرقة العنصرية وحقوق الإنسان. وطدت علاقتي بهؤلاء الناشطات؛ مما جعلني أبادلهن النقاش والكتب، وتعرفت علي العديد منهن، وبدأت في قراءة العديد من الكتب حتى وقع في يدي ذات يوم كتاب القران الكريم، ولقد جذبني غلافه المذهب لقراءة ما به من أحكام وتعاليم, حينها أدركت إنه يتبني كل القيم والمعاني الإنسانية القيمة، والتي توطد علاقة الخالق بالمخلوق، ونظرا لمحبتي له فقد كنت ألتهم تعاليمه وأحكامه، ولا أحتاج لمفسر أو فقيه ليفسر لي ما تحتويه تلك التعاليم والدراسات.. بعد دراسة متأنية أدركت الحقيقة، وبعد أن تولدت في نفسي حماسة قوية لاعتناق الإسلام، هذا الفكر الراقي وتلك العقيدة السامية والتي تجعلني أعيش في سلام وأمن مع نفسي ومع الآخرين. اشتريت ثوبا فضفاضا، واشتريت غطاء للرأس و العنق كما تفعل المسلمات، ومن ثم عمدت للسير في الشوارع نفسها التي كنت أرتادها سابقا، ولكم كانت دهشتي حينما تلاشت نظرات الإعجاب والمغازلة التي كانت تحيطني من قبل كل الشباب الذين يرتادون هذا الشارع وأنا أرتدي البكيني الفاضح. لم يلتفت إلي أحد ولم يهتم بي أحد، ولكنني شعرت أنني نلت حريتي، وشعرت أن حملا ثقيلا قد ألقي من علي كاهلي، وبالتالي صرت خفيفة وغير مثقلة بمظاهر الفسخ والفضح. وبعد سنوات من إسلامي وارتدائي الحجاب صرت فضولية تجاه النقاب، وبعد ما تعاملت مع بعض النسوة المنقبات أدركت أن اللباس الأكثر احتراما هو النقاب، ولم أتورع من مناقشة زوجي في رغبتي الأكيدة في ارتداء النقاب، وافق زوجي فورا بارتدائي هذا اللباس، ومن ثم ذهب لإحدى المحلات واشتري لي نقابا كاملا سعدت بارتدائه. كنت أتابع الأحداث بالغرب وكذلك بالشرق، ولقد ساءني إدانة الشرق لارتداء الحجاب قبل إدانة الغرب له، و حتى وإن بعض الساسة بالشرق قد وصموا الحجاب والنقاب بأنه يعتبر علامة من علامات التخلف والرجعية، بينما أقدم نظام زين الدين بن علي بتونس علي منع ارتداء الحجاب والنقاب. وحاولت من خلال عملي النشط بالمنظمات والجمعيات النسوية الفاعلة أن أعرف النساء بضرورة ممارسة المرأة لحريتها الشخصية ممثلة في مناهضة العنصرية والتمييز العنصري، وأن تمارس المرأة حياتها كما تريد بارتداء من تري وتريد. حاولت النصح والإرشاد للسيدات المسلمات اللاتي لا يلتزمن بارتداء الحجاب والنقاب، ومن ثم حاولت إيضاح فضل ارتدائه للمسلمات ولغير المسلمات. وحاولت إيضاح أنني لبسته عن قناعة، وليس قسرا من زوجي ولا من أي أحد، إنما هو قيمة شخصية وقناعة بضرورة ترقية النفس والروح وامتثالا لشعائر الإيمان القيمة. وسبحان الله مغير الأحوال من حال لحال، كان البكيني يعتبر رمزا لي لممارسة حريتي الشخصية سابقا، بينما صار حاليا يعتبر رمزا لي للعبودية والاسترقاق، وصرت حينما أقابل إحدى صديقاتي أقول لها "إنك حقا لا تدركين ما تفتقدينه". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك أختي غربة أهل السنة و جزاك الله خيرا قصص رائعة حقا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وقفة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السؤال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يقول أحد المشايخ وراء كل قصة نقاب تضحية فيا اختاه اصبري واحتسبي فإن الله جاعل لك من أمرك فرجا و مخرجا فمن يتق الله يجعل له مخرجا و اليك هده الكلمات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() قصة أخرى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الرّحمن أخيّتي ،،، أسأل الله الثبات لنا ولكم
آمين... اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() قصة أخت من الجزائر تركتها في موقع الشيح محمد حسين يعقوب حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العفاف!!, تباد, تُــوِّجت, سعادتي, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc