جواهِر المطالعة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المطالعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-24, 15:19   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هُناك منْ يشعُر بكَ دُون أنْ تنطِق كلمَةً واحدة!!!!
وهُناك منْ لا يسْمعُك وإن تحدّثتَ أمَامه العُمر كُلّه !!!
فالشّعُور ليْس مُجرد أُذُنٍ وصَوتٍ ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-24, 15:20   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرزدق يهجو جرير
إن الذي سمك السماء بنى لنا
بيتاً دعائمه أعز وأطول ُ
بيتا بناه لنا المليك وما بنى
حكم السماء فإنه لاينقل
بيتاً زرارة محتب بفنائه
ومجاشع وأبو الفوارس نهشل
يلجون بيت مجاشع وإذا احتبوا
برزوا كأنهم الجبال المثل
ضربت عليك العنكبوت بنسجها
وقضى عليك به الكتاب المنزل
أحلامنا تزن الجبال رزانة
وتخالنا جناً إذا ما نجهل
فادفع بكفك إن أردت بناءنا
ثهلان ذا الهضبات هل يتحلحل
يابن المراغة أين خالك؟ إنني
خالي حبيش ذو الفعال الأفضل
خالي الذي غصب الملوك نفوسهم
وإليه كان جباء جفنة ينقل
وشغلت عن حسب الكرام وما بنوا
إن اللئيم عن المكارم يشغل
فأجابه جريرًا بقوله
لمن الديار كانها لم تحلل
بين الكناس وبين طلح الاعزل
ولقد ارى بك والجديد الى بلى
موت الهوى وشفاء عين المحتلي
ولقد زكرتك والمطي خواضع
وكأنهن قطا فلاة مجهل
أعددت للشعراء سماً ناقعاً
فسقيت آخرهم بكأس الأول
لما وضعت على الفرزدق ميسمي
وضغا البعيث جدعت أنف الأخطل
أخزى الذي سمك السماء مجاشعا
وبنى بناءك في الحضيض الأسفل
ولقد بنيت أخس بيت يبتنى
فهدمت بيتكم بمثلي يذبل
إني بنى لي في المكارم أولي
ونفخت كيرك في الزمان الأول
إني انصببت من السماء عليكم
حتى اختطفتك يا فرزدق من علَ
أحلامنا تزن الجبال رزانة
ويفوق جاهلنا فعال الجهل
فارجع إلى حكمي قريش إنهم
أهل النبوة والكتاب المنزل
كان الفرزدق إذ يعوذ بخاله
مثل الذليل يعوذ تحت القرمل
إن الذي سمك السماء بنى لنا
عزا علاك فما له من منقل
أبلغ بني وقبان أن حلومهم
خفت فلا يزنون حبة خردل
إلهى أباك عن المكارم والعلا
لي الكتائف وارتفاع المرجل










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-24, 15:26   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة وعبرة :
جاءت امرأة إلى داود عليه السلام
قالت: يا نبي الله، أربُّك ظالم أم عادل؟!؟
فقال داود: ويحك يا امرأة! هو العدل الذي لا يجور.. ما خطبك؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي. فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء، وأردتُ أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي. فإذا أنا بطائر انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب. وبقيتُ حزينة لا أملك ما أبلّغ به أطفالي
وبينما المرأة تقصّ على داود عليه السلام قصتها، إذا بالباب يطرق على داود، وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار
قال التجار: يا نبي الله، أعطها لمستحقها (يقصدون النقود التي حملوها إليه)
فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟
قالوا: يا نبي الله، كنا في مركب، فهاجت علينا الريح، وأشرفنا على الغرق. فإذا بطائر ألقى علينا خرقة حمراء فيها غزل. فسددنا به عيب المركب، فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار.. وهذا المال بين يديك، فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود عليه السلام إلى المرأة وقال لها: رب يتجر لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا!
وأعطاها الألف دينار وقال لها: أنفقيها على أطفالك
* فعندما تشعر بأن حلمك لم يُحقق ، اصبر وقل: لعله خيران شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-24, 20:47   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لوسألوني :
ماذا تعلمت من السنين التي مضت ..؟!
فأجيب :
* تعلمت أن الدنيا سلف ودين
* تعلمت ان المظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين
* تعلمت ان سهام الليل لاتخطئ.
* تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة .
* تعلمت
أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق .
* تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان .
* تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .
* تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .
* تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .
* تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس .
* تعلمت أن الذي يتفلسف كثيرا (يقول أنا وأنا) فارغ من الداخل .
* تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .
* وتعلمت ان كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها ...!
اللهم أحسن لنا الخواتيم..وزد أعمارنا في الصلاح..وأغفر لموتانا وأرحمهم رحمة تغنيهم عن من سواك..
نرتب السرير ونبرد الغرفه
لننعم بالموتة الصغرى
.. لاخلاف!!
لكن هل رتبنا اعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة
للننعم بالموتة الكبرى ..
يقول أحد الصالحين :
عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض
ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .
حكمة رائعة اجعلها شعار حياتكً
روعه: الحياه عندما تكون
قرب: شخص يدرك معني الاهتمام؛؛؛؛
المٌباراه 90 دقيقه
.
المسلسل 60 دقيقه
.
الفيلم 130 دقيقه
.
الصﻼة 5 دقائق
.
و جهنم مدئ الحياة
للعقوول الراقية ، تأملوها
ع ﭑلواتسـﭑب 300 صديق
ع البلاك بيري 500 صديق
ع الهاتف80 صديق
و في الحاره 50 صديق
في الشده (1)
في جنآزتك ( آهلك )
في آلقبر ( وحدك )
لا تستغرب فهذه هي آلحيآة
حقيقه ( لا ينفعك إلا صلاتك )
الجلوس بعد السلام من الصلاة
المكتوبه ! من أعظم الأوقات التي
تنزل فيها رحمة الله عز وجل
لآ تستعجل بالقيامَ . إستغفر ، و سبح و إقرا أية الكرسي لاتنسى بأنكَ في ضيآفة الرحمن عزوجل










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-24, 20:48   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لوسألوني :
ماذا تعلمت من السنين التي مضت ..؟!
فأجيب :
* تعلمت أن الدنيا سلف ودين
* تعلمت ان المظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين
* تعلمت ان سهام الليل لاتخطئ.
* تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة .
* تعلمت
أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق .
* تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان .
* تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .
* تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .
* تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .
* تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس .
* تعلمت أن الذي يتفلسف كثيرا (يقول أنا وأنا) فارغ من الداخل .
* تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .
* وتعلمت ان كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها ...!
اللهم أحسن لنا الخواتيم..وزد أعمارنا في الصلاح..وأغفر لموتانا وأرحمهم رحمة تغنيهم عن من سواك..
نرتب السرير ونبرد الغرفه
لننعم بالموتة الصغرى
.. لاخلاف!!
لكن هل رتبنا اعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة
للننعم بالموتة الكبرى ..
يقول أحد الصالحين :
عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض
ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .
حكمة رائعة اجعلها شعار حياتكً
روعه: الحياه عندما تكون
قرب: شخص يدرك معني الاهتمام؛؛؛؛
المٌباراه 90 ﺩﻗﻴﻘﻪ
.
ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ 60 ﺩﻗﻴﻘﻪ
.
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ 130 ﺩﻗﻴﻘﻪ
.
ﺍﻟﺼﻼﺓ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ
.
و ﺟﻬﻨﻢ ﻣﺪئ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
للعقوول الراقية ، تأملوها
ع ﭑلواتسـﭑب 300 صديق
ع البلاك بيري 500 صديق
ع الهاتف80 صديق
و في الحاره 50 صديق
في الشده (1)
في جنآزتك ( آهلك )
في آلقبر ( وحدك )
لا تستغرب فهذه هي آلحيآة
حقيقه ( لا ينفعك إلا صلاتك )
الجلوس بعد السلام من الصلاة
المكتوبه ! من أعظم الأوقات التي
تنزل فيها رحمة الله عز وجل
لآ تستعجل بالقيامَ . إستغفر ، و سبح و إقرا أية الكرسي لاتنسى بأنكَ في ضيآفة الرحمن عزوجل










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 12:45   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جلست على كرسي بعيد قليلا عنهما بعد أن سلمت..
ودون أن انظر..
فقد كنت موخياً برأسي حتى لا أرى شيئاً يزعجني ..
قلت بجفاء:
ماذا تريدين مني؟
قالت بتردد:
أحمد .. أعلم أني قد تعديت حدود الأدب معك ..
وآذيتك بتصرفاتي ..
لا أريد أن تأخذ فكرة سيئة عني ..
فهذه التصرفات ليست من عادتي .. وليست من تربيتي ..
أريدك أن تعلم أنه أنا من ربيت نفسي بنفسي ..
أنا من اهتممت بنفسي ..
أنا من أقوم بواجباتي وواجبات غيري دون مساعدة أحد ..
قاطعتها بسخرية:
ونعم التربية ..!!!
أرجوك أسمعني .. وبعدها لك ماتريد ..
توفي والدي منذ صغري ..
حرمت من أبوته وحنانه ..
فقدت عطفه وصدره الحاني الكبير ..
أمي كانت قاسية علي ّ.. بجفائها وعصبيتها
زرعت في داخلي الخوف من كل شيء ..
كنت أريد من يضمني ..
أريد من يحميني و يسمعني ..
احتاج من يلبي طلبي ويقضي حاجتي ..
بالفعل كنت وحيدة .. وحيدة ...
تهدج صوتها بالبكاء .. وأنا متعجب مما أسمع بناء على رغبتها
لذا لذت بالصمت إلى أن تكمل ..
أضافت:
تزوجت والدتي وأنا في الصف الخامس ..
ظننت زوج والدتي سيكون الأب الحاني ..
لكن للأسف كان الظالم الجاني ..
جنى على طفولتي منذ وقت مبكر ..
فصلني من المدرسة ..
وأبعدني عن زميلاتي اللاتي أحس بقربهن أكثر منه ومن والدتي ..
انتقلنا إلى آخر المدينة .. وبذلك ابتعدت نهائيا عمن أحب ..
أجبرني على أن أعمل في البيوت في تلك السن الصغيرة ..
أخرج من الصباح .. ولا أعود إلا على وقت المغرب .. فأستقبل بالضرب والسب والشتم ..
كان يأخذ ما أحصله من جراء عملي ولا يبقي لي منه شيئا ..
تعبت من وجودي معهم .. قررت الهرب ولكن إلى أين سأذهب ..
وإلى من ألتجئ .. فأنا لا أعرف أحداً في تلك المنطقة ..
ولكن الله يمهل ولا يهمل ..
قُبض عليه في تهمة كبيرة .. وأودع السجن إلى أجل غير معلوم ..
أما والدتي ..
ازداد بكاء ربى وعلا نشيبها ولم تستطع الكلام ..
بقينا برهه ننتظر أن تهدأ حتى تواصل حديثها ..
قالت:
والدتي منذ ثلاث سنوات وهي على السرير الأبيض ..
لايتحرك منها سوى رأسها وأطراف يديها .. لأنها سقطت من أعلى الدرج عندما كانت تضربني ..
لم تستطع أن تكمل حديثها من شدة البكاء ..
آآآآه ياربى .. كيف تحملتي كل هذا من صغرك .. وما زلت صابرة على ذلك ..
كم كنت قاس عليك ..
لا .. لا ..
لا تأخذك بها رأفة أحمد .. فهي لاتعني لك شيئا ..
أردفت: أدخلت أمي المستشفى ..
أما أنا فلم أعد أعرف لي مكان أذهب إليه ..
أخرج من المستشفى لأبحث عن عمل في البيوت كما كنت ..
فأعود أجر أذيال الخيبة ورائي ..
ازداد حالي سوءا .. وتدهورت صحتي ..
يكفي ما فقدت .. لن أفقد نفسي أيضا ..
لن أضعف ..
لن استسلم..
ولكن ماذا أفعل ؟!..
كيف أتصرف ؟!..
من أين أحضر تكاليف العلاج ؟!..
أرشدتني إحدى العاملات في المستشفى بالتوجه إلى مقر الجمعية الخيرية ..
بالفعل توجهت إليها وشرحت لهم الحال ..
قدمت لنا المعونة .. وساعدتني في إكمال دراستي ..
أنهيت الابتدائي وأدرس حاليا في الإعدادي ..
أذهب بين فينة وأخرى بأمي للمستشفى ..
كي تراعى حالتها ..
حتى التقيت ذلك اليوم بسارة ..
هنا بدأن اثنتيهما بالبكاء ..
هناك شيء يخفينه عني ..
أحسست بعاطفة شديدة تجاهها ..
أطفأت كل الغضب الذي تولد منذ عرفناها ..
هي بحاجتنا وتريد المساعدة ..
كيف لي بذلك ..
فكري الآن مشغول بجواهر ..
يبدو أن سارة قد تناستها .. بمجرد دخول ربى في حياتها ..
أرجوك أحمد .. أنا في أشد الحاجة إليك ..
لا تردني كما رددتني من قبل ..
فأنا لم أعد بصغيرة لا يؤخذ كلامها ..
ردت سارة لاتقولي ذلك نحن نبحث عنك منذ زمن ..
لا أصدق بأنني التقيتك مرة أخرى ..
(لا تردني كما رددتني من قبل .. فانا لم أعد بصغيرة لا يؤخذ كلامها )
(نحن نبحث عنك منذ زمن) ..
ترددت هذه الجملتان في رأسي ماذا تقصدان بها ..
أيعقل أن تكوني .......؟
اقتربت مني ونزعت حجابها ..
قالت بصوت مبحوح:
أحمد أنا ..
وضعت يدي على فمها قبل أن تكمل جملتها
وأنا أضمها بكل حنان إلى صدري ..
(أنا الآن بابا يا............ ...










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 12:46   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان القمر قد توسط قبة السماء ،والصيف قد ملأ البيادر بحبات القمح الذهبية ، اجتمع الرجال في ساحة القرية ،قرب دكان المعطي بائع التموين ،رجل قصير القامة ،بكرش صغيرة منتفخة، وصلعة تغطيها طاقية بلدية صفراء..
كان يقلب الدراهم وجها وظهرا ،ويتحسسها كالأعمى بأطراف أصابعه ،قبل أن يضعها في الدرج ،ويغلق بالقفل الحديدي ..
كنا أطفالا نلعب الكرة بكومة الكواغيط ، وقطع الثوب ،المربوطة بخيوط وأسلاك ..تتشتت الكرة، ونعيد تكويمها من جديد ،وننطلق في ساحة القرية بمحاداة جمع الرجال، الذين ينهروننا تارة ،يمازحوننا تارة ،ويشجعوننا تارة أخرى..
لكن بين هؤلاء الرجال، لم يكن يظهر لي وجهه الوقور..
كان ينزوي بعيدا، في مكانه المفضل قرب البيدر القديم ،حيث حجرة الكلس الكبيرة ، يرقب حركة القرية من هناك ..على يمينه آنية الماء الدافئ ، وبيده سبحة خضراء ،كان قد جلبها معه من مكة المكرمة ،حين حج راجلا ..
كانت هاته السبحة تنير ليلا كأنها مصباح صغير ،وكنت أحب ملامسة حباتها واللهو بها -خفية عنه -كانت سبحة مميزة جدا ،وكنت أحس بأن نورها مستمد من نور وجه الكريم، وطهر قلبه الطيب ،وصدق ايمانه الكبير..
وكان لجدي حصان عربي أصيل، يسميه أهل الدار بالأزرق ،لم يكن أزرقا ،ولكن يبدو أن شدة سواده جعلته يتموج بين الأزرق الملكي الساحر ،والأسود الوقور البراق..
وكانت بين جدي وهذا الحصان علاقة حب غريبة ،تراها العين، ويحسها القلب ،لكن لا تصفها الكلمات .
كان يقضي صحبته أجمل الأوقات وأمتعها ، يناجيه لساعات ، ويكلمه كأنه رجل صديق..
يمد له الشعير ،والحلبة في كفه ،ويعلف الحصان حبات الشعير في أدب ،وحياء ،كأنه يستشعر كرم اليد الممدودة، وأحيانا أخاله يقبلها ،ثم يهز رأسه ناظرا لوجه جدي شاكرا اياه..
كانت لحظة استحمام الحصان ،لحظة مقدسة ،تقام لها طقوس، ويستعد لها جدي بأيام ..وكانت لحظة خروج الحصان في نزهة محسوبة بالساعات والدقائق ،ويحبها جدي بعيدا عن عيون الحاسدين من أهل الدوار..
أما لحظة خروج الأزرق للمشاركة في فانتازيا المناسبات، والأعياد ،فتلك كانت لحظة فاخرة ،وعرسا أسريا ،يبدأ بتحميم الأزرق، وتمشيط شعره المتموج البراق ،وتسريح شعر ذيله الطويل ..
مازالت أتذكر ذلك السرج المراكشي المذهب ،المرصع بحبات العقيق الكبيرة، الخضراء، والحمراء.. سرج يخطف الأنظار، وحين يوضع على صهوة الأزرق ،يصيبك بالافتتان..
كما العريس يعده جدي لكل حفل شعبي، ولكل موسم محلي ..
ولا يخرج الأزرق من البوابة الكبيرة لساحة المنزل ، إلا تحت زغاريد النساء ،وتكبيرات الرجال ،ورقية جدي له ،الممزوجة بالخوف عليه، والتفاخر به..
سقط جدي طريح الفراش،بعد أن أصابه شلل نصفي ،،فصار لا يتحرك الا محمولا على أكتاف أخوالي من الرجال، يحملونه الى ساحة المنزل حيث مربط الحصان، ويجلسونه فوق كرسي أبيض ،قبالة حبيبه وصديقة ..
فترى الدموغ تنزل من عيني كليهما ،يبكي جدي لأنه ماعاد يستطيع مد كفه المملوءة بالحبلة ،والشعير ،للحصان ،ويبكي الحصان لأنه لم يعد يشم رائحة كف سيده الكريم..
ويجلس جدي لساعات طوال قبالة الحصان، ويقف الحصان قبالة جدي نفس عدد الساعات ،دون أن يمل أحدهما من الآخر.. يفرقهما نزول الظلام ..لتجمعهما من جديد شقشقة الفجر..
وفي صبيحة يوم باكر حزين..
استفقت على أصوات نحيب وبكاء، أصوات تنبعث من ساحة المنزل ،قفزت من فراشي حافية، لأجدني في الساحة أقف مع الواقفين ، أمام كرسي جدي وقد لفظ أنفاسه الزكية قبالة الحصان..
يبكي الرجال ،وتصيح النساء ،وأنا أبحث عن السبحة الخضراء ..
وبينما الرجال يحملونه على أكتافهم الى الداخل..
سمعنا صوتا قويا كالزلزال..
لقد سقط الحصان واقفا في ساحة المنزل الكبيرة ،تمرغ مرتين ،تناثر الغبار في سماء البيت الكبير..
خرجت رغوة بيضاء من فمه ،لفظ معها آخر أنفاسه..
مات جدي ومات الحصان ..
ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 12:47   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك أشياء ضرورية عليك أن تخفيها وتحتفظ بها لنفسك ليس لعدم وجود الثقة بالنفس أو بذلك الشخص لكنها أشياء ﻻ تهم ولا تخص ولا تعني إلا صاحبها لماذا دائماً تربطونها بقوة العلاقة ؟
عودوا أنفسكم دائماً وأبداً على عدم التعلق والتعمق
والتأمل كثيراً بالأشياء التي تحبونها حتى
لا يؤلمكم ظلم وقهر الأنكسار
سواءً كانت هذه وتلك
من بقايا مؤلمہ
الذكريات
أوهام
أحﻻم
أرواح
بشر
مدن
أماكن
أوطان
أزمان
كل اﻷشياء
سترفضكم يوماً ما
ويفهم من يظنون أن التحريف
وعمق التخريف بأنهم معجزة الزمان
وهم بقايا إنسان من حكاية كان يا ليت ما كان
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 12:49   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نت درة قهرت الجمال في منابعه ورسمت بالحان الحنان اشعارها انوثتك سلبت منى روحي فبما ابوح بلا روح وقد هجرتني روحي اليك
***************
قلت
احببتك كما انت درة قهرت الجمال في منابعه ورسمت بالحان الحنان اشعارها انوثتك سلبت منى روحي فبما ابوح بلا روح وقد هجرتني روحي اليك عشقت هدوءك هناك وهفوك للقائي عشقت رواياتك المفضلة فقدت كل اتزاني لما انت مبعثرة وانا اكثر منك من سيجمع الاخر وقد تناثرنا جميعا في حدائق الاقحوان والياسمين
قالت
تتناثر الاوراق علي الارض. اخاف ان اجمعها..او اعيد قرائتها. .خوفا من ان تنساني حروفي..وارجع في غربه الزمن.
درب..نار..اسرار..تراب..دمع..باب...رحيل..فرفقا بي ايها
الالم..فما يجدي ان اكتب الحروف سطورا..ولم يعد هناك اقلام..
قلت
قد ننسى انفسنا وقد ننسى الارض وما عليها ولكننا ابدا لن ننسى ارواحا عشقتنا فاكرمتنا بحبها وحنانها واغدقت علينا من نفسها ووقتها ولذة حرفها ورعايتها التي ذابت مع انفاسنا في قالب واحد يغيب العالم ولا تغيب الاسطورة فهي سكر صحوي وحب قلبي
قالت
لا تسال..فقد اصبح الدهر يتكلم..
اتعرف يابحر..ان امواجك بلا حدود..
وشطئانك..ليس لها قيود..
تحفر عليها الاسماء..وياتي جزرك..ومدك..فتختفي
بين ثناياك..وننتظر كل العمر..ويبقي في العمر وعود
قلت
ساعطيك خلاصة قلبي وزبدة روحي فكلماتي لك من القلب الى القلب كلمات الفها بعصارة روحى واعطرها بانفاسي .....انت فقط من عرفت اسراري والقيت وعودك في قاع بحاري










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 12:50   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.
في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام
ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"
وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا
الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.
أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار
الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..
قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..
ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل
مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..
فقالت له: شكرا لك يا بني!
وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،
وقفت سيدة عجوز تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..
وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..
قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"
فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..
عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول: الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..
دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...
الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..
و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا الواتس في سبيل الدعوة إلى الله أكثر أم للرسائل العادية والنكت والتهكم والسخرية وعرض أطباق اﻷكل والسيارات و و و و أكثر ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-25, 13:04   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعظم ما اخترعه
الرجل ليس الطائرات
ولا الهاتف أو الكهرباء
أعظم اختراعاته على الإطلاق
قصة العنوسة
في الماضي كانت ابنة الثمانية عشرة
عانسا إن لم تتزوج
ثم أصبحت ابنة العشرين
فالخامسة والعشرين .. ثم الثلاثين
وغدا قد تصبح ابنة الخمسين
العنوسة إذا قصة لا وجود لها
هي أرقام خيالية
مجرد اختراع رجولي
يعطينا حق
" الفرز "
و " الاختيار " وحق "الموت" للأنثى
الرجال يعشقون الصغيرة
ويخافون الكبيرة
واختراع " العنوسة "يزيد من الأولى حولنا
ويقضي على الثانية بالضربة الأخيرة
المشكلة أن المرأة نفسها صدقت القصة
وأصبح اختراعنا شبحا يخيفها
فقد نجح الاختراع والحيلة
وحوصرت الأنثى بين الوحدة أو نحن
اختراعنا لم يكن عبقرياً
كل ما عملناه أننا تلاعبنا بالأرقام
و بالكلمات والزمن
و اختصرنا الأنثى بساعات وأيام
يوما قد تنضج الصغيرة فترفض اختراعنا
أو يوما ستسري علينا قوانين الاختراع
سندرك حينها أننا في قصة الزمن سواء
فالأنثى لا تكبر مع الأيام وحدها
والعمر لا يعرف الفرق
بين الرجال والنساء










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-26, 16:50   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيل ان المطر حبس على بني اسرائيل فسال نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام به ان ينزل المطر فاوحى الله تعالى اليه بيـنڪم عبدُ يعصيني مُنذ أربعين سنة ▼ ▼ ▼ ▼ ▼ فقال سيدنا موسى: "وماذا نفعل"؟ فقال الله: "أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر". فدعا موسى وقال: "يا بني إسرائيل..بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج"، فلم يستجب العبد ولم يخرج، وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب،أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فُضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك،فاغفر لي واسترني و بدأ يدعو الله متذرعا ...فعَلِم الله بتوبته فما كاد يكمل كلامه "نزل المطر! فقال سيدنا موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"! فقال الله:"نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به " فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إلي أفضحه .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نعم .


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc