هدى الله الجميع نحن يهمنا ويلزمنافي الاثر قيل إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تَحُكَّ رَأْسَكَ إِلاَّ بِأَثَرٍ فَافْعَلْ
اشتهرت على ألسنة الوعاظ والقصاص بما فيها من افتراءات واشتهرت أيضًا في كتب التواريخ والأدب واتخذها الخوارج والمعتزلة دليلاً على الخروج على الحكام، وبمثل هذه القصص الواهية انتشرت الفوضى واغتيل حكام وقتل أبرياء، وابتغوا سبيل الخوارج بهذه الواهيات فضل سعيهم وأشعلوا نيران الفتن في بلادهم «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا» الكهف
صحة قصة عن عمر و رأيتموني اعوججت عن الطريق فماذا أنتم فاعلون
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 372)
ابن المبارك: أخبرنا ابن عيينة، عن موسى بن أبي عيسى، قال:
أتى عمر مشربة بني حارثة، فوجد محمد بن مسلمة، فقال: يا محمد، كيف تراني؟
قال: أراك كما أحب، وكما يحب من يحب لك الخير، قويا على جمع المال، عفيفا عنه، عدلا في قسمه، ولو ملت عدلناك، كما يعدل السهم في الثقاف.
قال: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني (3) .
قال المحقق (3) رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر.انتهى.
وهذا الأثر رواه ابن المبارك في الزهد.
وقال البخاري في التاريخ الكبير (2/ 98)
بشير بن سعد الانصاري، له صحبة، مدينى وهو والد النعمان،
قال لي عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، قال: أخبرني محمد بن النعمان بن بشير، أن أباه أخبره، أن عمر قال يوما، في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثا، قال بشير بن سعد: لو فعلت، قومناك تقويم القدح، قال عمر: أنتم إذا أنتم.
وإسناده جيد.