عمليات الجيش السوري متواصلة في الغوطتين وحلب ودمشق
فيما يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في الغوطتين الشرقية والغربية وحلب وريفها، يكمل المسلحون استهداف المناطق الآمنة في دمشق وريفها، حيث أشارت مصادر طبية إلى سقوط قذيفة هاون بالقرب من مشفى البيروني ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ميدانياً وتحديداً في ريف دمشق، استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات لمسلحي ما يسمى "الجبهة الإسلامية" في مزارع دوما ومحيط كفربطنا والمليحة في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، وتزامناً مع ذلك اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة على محاور عدة في المليحة.
كما تصدت وحدة من الجيش السوري لمحاولة هجوم شنه أفراد مجموعة مسلحة في منطقة القدم وبور سعيد، بعد خرق للهدنة المتفق عليها مؤخراً، في حين استهدف سلاح المدفعية مقرات وتجمعات المسلحين في مدينة الزبداني والجبل الشرقي للمدينة وحقق إصابات بين صفوفهم.
وفي بلدة عين منين، اشتبكت وحدات من الجيش السوري بمساندة "الدفاع الوطني" مع مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى "الجيش الحر" في البلدة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المسلحين.
مصادر خاصة أوضحت لـ"العهد" أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري منذ أكثر من شهر في المليحة تركزت على محورين: المحور الغربي والمحور الجنوبي الشرقي، في المحور الغربي تمكنت وحدات من الجيش السوري من التقدم على الجبهة الغربية (البساتين) من جهة إدارة الدفاع الجوي وحاجز النور، وبعد اشتباكات عنيفة خاضتها تلك الوحدات مع المسلحين تمكن الجيش السوري من التقدم إلى منطقة الفرن الآلي. أما على المحور الجنوبي الشرقي، الجبهة الأخطر التي يخوض فيها الجيش السوري اشتباكات عنيفة من جهة البساتين الواقعة جنوب مدينة المليحة، فيحاول قطع الطريق الرئيسي لمدينة المليحة لمحاصرة المسلحين داخل المدينة، حيث تسعى بعض الجماعات المسلحة إلى تحقيق هدنة مع الجيش السوري مشابهة لاتفاق حمص بعد أن تكبدوا خسائر فادحة مادية وجسدية في الغوطة الشرقية.
في درعا أكدت مصادر عسكرية أن سلاح الجو السوري استهدف مقرات للمسلحين في مدينة جاسم، كما استهدف مشفى ميداني في المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، فيما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع أفراد مجموعة مسلحة في حي المنشية بدرعا البلد، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، عرف من القتلى: محمد توفيق المسالمة الملقب "أبو العز" الذي يعد المتزعم الميداني لما يسمى "فوج الفرسان الثاني".
وأضافت المصادر أن وحدات من الجيش السوري اشتبكت مع مجموعات مسلحة في محيط تل أم حوران بالقرب من نوى، تزامنت مع استهداف جوي لمقراتهم ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، عرف من القتلى: عبد الحكيم عبد الفتاح الناصر أحد عناصر ما يسمى "غرباء حوران" التابع لما يسمى "ألوية أحفاد الرسول".
أما في السويداء، أفادت مصادر خاصة عن مقتل عدد من المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم من الجيش السوري في منطقة تل صهد.
وفي حمص، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة الرستن ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
في حماة، قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تحركاتهم من قبل وحدات منن الجيش السوري في قرية بطيش، ترافقت مع اشتباكات متقطعة شرق حاجز بطيش، ماأسفر عن إصابة عدد من المسلحين.
وفي اللاذقية، اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع أفراد مجموعة مسلحة في محيط قمة تشالما ومدينة كسب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، عرف من القتلى: مصطفى اسماعيل من إدلب.
إلى حلب، حيث قالت مصادر عسكرية إن وحدة من الجيش السوري اشتبكت مع أفراد مجموعة مسلحة بالقرب من معبر الحجز في حلب، كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في مساكن التربية وحققت إصابات بين صفوفهم.
وأضافت المصادر أن الجيش السوري استهدف تجمعات مسلحين في اﻷتارب وخان العسل والليرمون وأحياء الراشدين وبستان القصر وبستان الباشا وبني زيد، كما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة على محاور الشيخ نجار وسجن حلب المركزي والليرمون والعامرة ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من المسلحين بين قتيل ومصاب، فيما نفذت وحدات أخرى من الجيش السوري عمليات نوعية في قرى وبلدات إعزاز ومارع والباب وتل رفعت وكفر داعل ودير حافر في حلب.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية أن سيارة مفخخة انفجرت في كراج سجو قرب معبر باب السلامة في اعزاز بريف حلب، ما أدى الى مقتل أكثر من 17 من المسلحين وإصابة آخرين بجروح، وأن من قام بتفجير هذه السيارة تنظيم ما يسمى "داعش"، في المقابل توعدت قيادات ما يدعى "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" في ريف حلب الشمالي بالرد على هذا التفجير.
وقال مصدر في محافظة حلب إن ثلاثة مدنيين استشهدوا و 20 آخرين أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحون على حي الأشرفية وباب الفرج.
في إدلب، نفذ سلاح الطيران في الجيش السوري عدة طلعات جوية استهدف من خلالها مقرات للمسلحين في مدينة خان شيخون، تزامنت مع اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات من الجيش السوري على حواجز المدينة ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين عرف منهم: وليد مصطفى مخزون، كما أوقعت وحدة أخرى من الجيش السوري عدداً من المسلحين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في عين لاروز وجب الأحمر والمنيزل ومعرة النعمان وطعوم وتل دينيت بريف إدلب.
على صعيد آخر، استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو السوري تجمعات ومقرات للمسلحين في على أطراف مطار أبو الظهور والحقول الزراعية المجاورة له، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بين المسلحين.
بموازاة ذلك، تحدثت مصادر إعلامية عن انفجار قوي جداً هزّ مقراً يتبع لما يسمى "الجبهة الإسلامية" بالقرب من مدينة كفرنبل، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرت من المسلحين، والمعلومات تتحدث عن أن الانفجار ناجم انفجار عبوة ناسفة أو لغم أرضي بداخل المقر بالخطأ.
وختاماً في الحسكة، ذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة أنه تمت تسوية أوضاع 30 مسلحاً من القامشلي وريفها بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
ويشار الى أن الجهات المختصة قامت بتسوية أوضاع 42 مسلحاً خلال شهر نيسان الماضي.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-05-16, 17:45
العرض المتطور
