الأخضر بو رقعة لموقع المنار: صمود سوريا حمى العرب.. ونصر الله مخلص الأمة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأخضر بو رقعة لموقع المنار: صمود سوريا حمى العرب.. ونصر الله مخلص الأمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-14, 19:16   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صورة نصرالله التي تلامس تراب فلسطين.. ترعبهم أكثر من الرصاص

صورة نصرالله التي تلامس تراب فلسطين.. ترعبهم أكثر من الرصاص


صحيفة "الديار"

هي المقاومة التي تصنع المعجزات، لكن في عدوان تموز وانتصار آب، لا مكان للمعجزات، طالما ان الارادة التي قررت ان تحمل السلاح المناسب، تملك من القوة ما يكفيها لتصنع الانتصار لشعبها. «الوعد الصادق»، هو العنوان الذي حمله انتصار آب، حين سُطّرت ملحمة اسر جنديين اسرائيليين من «خلة وردة» قرب عيتا الشعب في الثاني عشر من تموز عام 2006، ليكون الثمن الفادح الذي يدفعه الاحتلال، بتحرير اسرى احياء.. وشهداء، لبنانيين وفلسطينيين، ايمانا بان هذا السلاح هو وحده من يُخرج هؤلاء من معتقلات الاحتلال، وفعلت المقاومة، حين خرجت من الحرب منتصرة وتملك من عناصر القوة ما يضمن لها تحرير الاسرى، وفعلت.

ليس جنوب لبنان اليوم، كما هو قبل انتصار المقاومة على الاحتلال الاسرائيلي في العدوان على لبنان، ولا الجنوبيين اليوم، هم كما كانوا قبل الرابع عشر من آب قبل ثماني سنوات. المشهد كله انقلب.. والمعادلات اُعيد رسمها، والتوازنات باتت مرعبة لدى المحتل، وقوة الردع التي تمتلكها المقاومة اليوم، بات يُحسب لها الف حساب، على عكس ما كان سائدا، يوم كان الاحتلال يزرع يوميات الجنوبيين قصفا واعتداء وتنكيلا من دون رادع، ولبنان كله، لن يكون كما هو، قبل هزيمة الاحتلال وعدوانه الذي تقهقرت الته العسكرية والبشرية والمعنوية، بفعل الانتصار الاستثنائي، على الرغم من حملات التآمر والتشكيك الواسعة التي تتعرض لها المقاومة. ثمان سنوات، والخيبة الاسرائيلية ما تزال معالمها واضحة في قرى وبلدات جنوب لبنان، خيبة تمتد على طول الحدود في المقلب الفلسطيني المحتل.لا بل الهزيمة التي الحقتها المقاومة على مدى ثلاثة وثلاثين يوما، من مواجهات وتصد وصمود لآلة العدوان المدججة بفخر الصناعة الاميركية.

ثلاثة وثلاثون يوما، مع ما حملته من صور لـ 1200 شهيد، من أطفال «قانا» الى طفلة الغازية ملاك التي مزقت جسدها الطري القنابل الذكية، الى امُّنا الحاجة ديبة في بنت جبيل، التي حملت يباس شفتيها معها، وخرجت من بين ركام المنازل لتصل الى بركة كونين لتروي ظمأها، الى زينب فارس التي بقيت في مارون الراس، تشهد على بطولات المقاومين اللبنانيين الذين اثبتوا جدارة في الدفاع عن كل لبنان واللبنانيين، امام عدو غادر، وان كان جبانا، المقاومون الذين وجهوا الضربات الاكثر ايلاما لجنود الغزاة.. من اين اتى هؤلاء..بكل هذا الاستبسال في مقاومة المحتل..؟

في بلدة العديسة، وعلى مسافة مترين من اسلاك الحدود التي تُسيّج مستوطنة مسكافعام.. ارتفعت في الرابع عشر من آب عام 2006، صورة عملاقة للسيد حسن نصرالله، تبقى بارزة امام العابرين، كما امام جنود الاحتلال الذين يعبرون الطريق في دورياتهم الراجلة والمؤللة، ويردد مواطنون من البلدة «أن صورة السيد ترعبهم اكثر من الرصاص».

وفي بلدة كفركلا، وعلى مقربة من اسلاك الحدود قبالة مستوطنة المطلة، ارتفعت صورة لقائد المقاومة الشهيد عماد مغنية التي تكاد تلامس تراب فلسطين المحتلة، «هذه الصورة ترعبهم اكثر من الرصاص»، يردد هذه العبارة ابو حسن رسلان، الم يقل السيد «لقد ولّى زمن الهزائم، نحن نصدقه، هذا الزمن قد ولى الى غير رجعة، لم تتوقف اسرائيل عن قصفنا طوال ايام العدوان، ماذا فعلت ؟، ها نحن نبني بيوتنا من جديد، وسنقيم فيها الى الابد، هم لن يستطيعوا ان يعيدوا بناء عقولهم المنخورة بالهزائم».

ما معنى ان تكون في بلدة مركبا، لترى المواطن علي زراقط يقيم في خيمة نصبها فوق انقاض منزله الذي دمرته غارات الطائرات الاسرائيلية، وهو منشغل مع افراد عائلته على اعادة بناء منزله من جديد، وزينب تلهو ببقايا القذائف المتناثرة في كل المطارح؟ ويقول رجل ثمانيني يجالس مجموعة من «ختايرة» الضيعة في ساحة مركبا «المقاومة رفعت راسنا خلال الحرب، ما قدروا الاسرائيليي يفوتوا عالضيعة، لان الشباب المقاومين تصدولهم، واستبسلوا، ودمروا دبابات الميركافا، صابُن عنّا متل ما صابُن بالحجير (وادي الحجير، او «مقبرة الميركافا» كما بات يسميه الجنوبيون).

ولعل عدوان تموز.. وانتصار آب عام 2006، اسسا لرسم نهاية وهم اسمه احتلال، بعد ان اصبح الكيان الصهيوني كيانا قابلا للكسر والانهزام، والحقيقة الجلية التي اظهرها انتصار المقاومة، هي التي اعلنها امين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، حين قال ان كل تجارب الشعوب في العالم تؤكد ان المقاومة كانت تحرر وطنا من احتلال او استعمار، لكن لم يسبق لمقاومة ان تصدت لعدوان من الخارج، المقاومة في لبنان فعلت ذلك.

ولعل المأساة التي يشعر بها السيد نصرالله الذي واكب العمليات العسكرية للمقاومة على مدى ايام العدوان، وكان حاضرا في ادق تفاصيلها، انه على الرغم من الشعور بان المقاومة قامت بواجبها في محطات صعبة في حياة لبنان، نيابة عن كل اللبنانيين، ما زال يصر فريق من اللبنانيين على استهداف المقاومة وسلاحها، وتكبر المأساة حين تُعقد المؤتمرات وطاولات الحوار، تحت شعار «دراسة استراتيجية دفاعية للبنان»، فيما الجيش اللبناني ما يزال ينتظر ترجمة حقيقية لكل الوعود والبيانات والاعلانات التي تتحدث عن مساعدات عسكرية، فيما هناك من يطمح الى انهاء المقاومة والتخلص من «عبء» ترسانتها الصاروخية.

جندي إسرائيلي عن المقاومين :
لا يخافون شيئاً

يقول جندي اسرائيلي شارك في الهجوم على مدينة بنت جبيل، ان ما واجهناه في بنت جبيل، كان جحيما، فالنار كانت تطلق علينا من كل صوب، ويقول جندي اخر عن مقاتلي «حزب الله» انهم مقاتلون شرسون، يجيدون القتال ولا يتراجعون، بل يستبسلون، وهذا ما يرعبنا، رغم كثافة النيران التي نطلقها على المناطق التي يتمركزون فيها، انا اعرف «حزب الله» اكثر من كل الاسرائيليين انه عدو شرس ومرعب، انهم مدربون جيدا ومصممون على القتال، ولا يخافون شيئا.

فيتنام ولبنان : أخلاق المقاومة واحدة

في فيتنام التي تبلغ نسبة الـ«لا ديانة» بين السكان 81 بالمئة، يقول احد ثوار الفيتكونغ، ان رجلا عجوزا وصل الى مجموعة من الثوار، والحّ علينا ان نأخذ البقرة التي كان يجرها معه، لنصنع منها غذاء للمقاتلين، لكن الاوامر كانت تنص على الا نقبل الهدايا. فرفضنا عرض العجوز، شاكرين له، لكنه عاد وقال لنا «خذوها، على كل حال سيأكلونها الاميركيون، ان لم تفعلوا انتم ذلك».
في لبنان، وخلال العدوان الاسرائيلي في تموز العام 2006، «سطا» مقاومون من «حزب الله» على صيدلية واخذوا كمية من الادوية الخاصة باصابات الحرب، لعلاج جرحى المقاومة الذين اصيبوا في المواجهات مع الاحتلال، ودوّنوا على دفتر تُرك داخل الصيدلية. الكمية التي خرجت من الصيدلية، وبعد انتهاء العدوان، تم دفع ثمن الادوية لصاحب الصيدلية.

شعوب العالم تضامنت .. واللبنانيّون انقسموا

خلال العدوان، تضامنت شعوب العالم مع لبنان واللبنانيين في مواجهة العدوان.. فنزل الارجنتينيون والتشيليون الى الشوارع احتجاجا على العدوان، ورفع الشيوعيون الروس صور امين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، وتظاهر الماليزيون والاندونيسيون، وانتفض الباكستانيون، وبكى السوريون على جراح الضحايا التي سببها العدوان الاسرائيلي في مروحين وقانا وصريفا وبنت جبيل. فيما بقي اللبنانيون منقسمين، بين مندد للعدوان ومنخرط في مواجهته وفق امكانياته، وبين من راح يبحث عن المسبب المباشر للحرب (عملية اسر جنديين اسرائيليين)، التي «دمرت لبنان».









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لموقع, الأخضر, المنار, رقعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc