إيران ومعركتها العقائدية الكبرى في سوريا

[المترشح]

الأخ الكريم .. دول الكفر هاته تحفر قبرها بايديها و ايدي المؤمنين
ومؤامراتهم يصدق فيها قول الله تعالى: " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"
فما فعلوه لحد الان هو خلق جبهة جهادية كبرى من الانبار الى الساحل السوري ستعيد الشام الا حجمه الطبيعي
كما سيعيد دولة الصفووين الى حجمها الطبيعي خاصة و ان تأججت ثورة الاحواز
و ان شاء الله آن لدولة الخلافة ان تقوم و رجالها اليوم يصنعون في العراق و سوريا

[فريد الفاطل]

إيران تستثمر في سوريا ليس منذ بداية الثورة، بل منذ عقود طوال. واستثمارها ليس مادياً فحسب، بل استثمار استراتيجي جيوسياسي بعيد المدى وبمباركة أمريكا التي قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب. وبالتالي، من قدم العراق لإيران لا يمكن أن يضع العصي في عجلات إيران في سوريا. ولا ننسى أن أمريكا لم تكن لاهية أو ساهية عن تأسيس حزب الله في لبنان في بداية الثمانينات، ومن ثم دعمه إيرانياً بالغالي والنفيس. باختصار: هناك مشروع ايراني توسعي لاتخطئه عين بدعم ومباركة أمريكية وحتى إسرائيلية. ومن يريد أن يتصدى للمشروع الإيراني لا يتصدى له بالكلام بل بمشاريع استراتيجية مماثلة. وبالتالي لا تتوقعوا أن تسقط ايران الفريسة السورية من فمها بسهولة

فيصل القالسم

[فريد الفاطل]

حققت إيرانُ اختراقات كبيرة في جبهات أفغانستان وعُمان واليمن والسودان...., وهي تنتظر تحقيق اختراق مهم في جبهة البحرين بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب. كما وتستعدُ في الأيام القادمة, لتنصيب نوري المالكي وبشار الأسد وميشيل عون على ولاياتها الثلاث: العراق وسوريا ولبنان. أما العرب فمشغولون بحرب الإخوان المسلمين وحصار حماس والتضييق على قطر وتنفير تركيا, ويستعدون لتنصيب السيسي (الذي تشير كل التوقعات, والشواهد الحالية, إلى أنه سينتهج خطاً مغايراً لما هو مرسوم له ليقترب من روسيا وإيران وربما من نظام بشار, وهذا طبعاً ببركات هيكل صديق خامنئي!),

فيصل القالسم

[فريد الفاطل]

تؤكد ايران أن نظام الأسد ما كان ليصمد لولا دعمها. وبذلك تؤكد للسوريين بأن كل ما فعله بشار بهم حصل بدعم إيراني

فيصل القالسم

[فريد الفاطل]

المشكلة أن الاطراف التي تحمل لواء السُنية السياسية في المنطقة متشرذمة ولا بوصلة لها، وتضرب خبط عشواء حتى الجماعات السنية التي يمكن ان تكون سنداً سياسياً لها في صراعها مع الشيعية السياسية التي تقودها ايران. بينما نجد ايران تجمع كل حلفائها المذهبيين تحت جناحها، وتواجه بهم الجناح السُني المشرذم. وبالتالي على من يدعون تمثيل السُنية السياسية في المنطقة ان يوحدوا صفوفهم ويرصوها لمواجهة الطرف الآخر، أو عليهم أن يتوقفوا عن حمل لواء السُنية السياسية كي يسحبوا البساط من تحت اقدام رافعي لواء الشيعية السياسية على الأقل

فيصل القالسم

[فريد الفاطل]

المعسكر السني سيكون الخاسر الأكبر في ديناميات الصراعات القائمة والقادمة، لأنه غير مؤهل لخوضها كما أنه غير محصن منها. وقد يصيبه ما أصاب دول البلقان خلال الحربين وما بعدهما، من تمزق وانهيار للدول، وسقوطها فريسة لدول خارجية، إما اقتطاعاً واقتساماً، وإما بدعوى ‘الحماية’.
فحال هذه الدول أشبه بحال دويلات الطوائف في الأندلس، من حيث عيش الترف والاهتمام بالصراعات حول الأمور الصغيرة والشخصية والغفلة عن الخطر الكبير الماثل. وعلى أفضل حال هي أشبه بالدولة العباسية في عهد ما بعد المعتصم، حيث اعتمدت على ميليشيات تركية أو فارسية لحمايتها، أو اتخذت جيوشاً من ‘المماليك’، ما لبثوا بدورهم أن استخلصوا الأمر لأنفسهم.

رأي منقول