|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وهذا عصريه بالمغرب الإمام الشاطبي المتوفي سنة 790هـ -رحمة الله تعالى- يحكي حاله لما قام بنصرة السنة، فجن عليه الليل والنهار بقالة السوء المظلمة، فيقول -رحمة الله تعالى- (الاعتصام (1/20-22)): (فتردد النظر بين -أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس فلا بد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، لا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها إلا أن في ذلك العبء الثقيل ما فيه من الأجر الجزيل- وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فادخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤلفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في أتباع السنة هو النجاة، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور، فقامت على القيامة، وتواثرت علي الملامة، وفوق إلى العتاب سهامة، ونسبت إلى البدعة والضلالة، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدت، غير أن ضيق العطن، والبعد عن أهل الفطن، رقى بي مرتقي صعباً، وضيق علي مجالا رحباً، وهو كلام يشير بظاهرة إلى أن اتباع المتشابهات، لموافقة العادات، أولي من اتباع الواضحات، وإن خالفت السلف الأول.
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعليه فألق سمعك للنصائح الآتية: |
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
إلى كل مسلم وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة في إطار الضروريات الخمس التي جاءت من أجلها الشرائع، ومنها "حفظ العرض". 2- 2- والأصل بناء حال المسلم على السلامة، والستر؛ لأن اليقين لا يزيله الشك، وإنما يزال بيقين مثله. فاحذر -رحمك الله- ظاهرة التصنيف هذه، واحذر الاتهامات الباطلة، واستسهال الرمي بها هنا وهناك، وانفض يدك منها، يخل لك وجه الحق، وأنت به قرير العين، رضي النفس. 3- 3- لا يخرج عن هذين الأصلين إلا بدليل مثل الشمس في رائعة النهار على مثلها فاشهد أو دع. فالتزم واجب "التبين " للأخبار، والتثبت منها؛ إذ الأصل البراءة. وكم من خبر لا يصح أصلاً. وكم من خبر صحيح لكن حصل عليه من الإضافات ما لا يصح أصلاً، أو حرف، وغير، وبدل. وهكذا. وبالجملة فلا تقرر المؤاخذة إلا بعد أن تأذن لك الحجة، ويقوم عندك قائم البرهان كقائم الظهيرة. وقد أمرنا الله تعالى بالتبين فقال سبحانه: {يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنباً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} (الحجرات:6). وقال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً} (النساء:83). قال السيوطي -رحمه الله تعالى-: "نزلت الآية في جماعة من المنافقين، أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين، ويتأذى النبي -صلي الله عليه وسلم-" (وانظر في سبب النزول: "صحيح مسلم"، وتفسير الطبري). 4- 4- من تجاوزهما بغير حق متيقن فهو خارق حرمة الشرع بالنيل ظلما من "عرض أخيه المسلم" وهذا "مفتون". 5- 5- يجب أن يكون المسلم على جانب كريم من سمو الخلق وعلو الهمة، وأن لا يكون معبراً تمرر عليه الواردات والمختلقات. 6- 6- يوجد أفراد شغلهم الشاغل: "تطيير الأخبار كل مطار" يتلقى لسان عن لسان بلا تثبت ولا روية، ثم ينشره بفمه ولسانه بلا وعي ولا تعقل، فتراه يقذف بالكلام، ويطير به هنا وهناك، فاحذر طريقهم، وادفع في وجهها، واعمل على استصلاح حالهم. ومن وقع في حبالهم فعليه سل يده من رابطتهم هذه. 7- 7- التزام "الإنصاف الأدبي" بأن لا تجحد ما للإنسان من فضل، وإذا أذنب فلا تفرح بذنبه، ولا تتخذ الوقائع العارضة منهية لحال الشخص، واتخاذها رصيداً ينفق منه الجراح في الثلب، والطعن. وأن تدعو له بالهداية، أما التزيد عليه، وأما البحث عن هفواته، وتصيدها، فذنوب مضافة أخرى. والرسوخ في الإنصاف بحاجة إلى قدر كبير من خلق رفيع، ودين متين. وعليه فاحذر قلة الإنصاف: ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم جعل الدعاة تحت مطارق النقد، وقوارع التصنيف، موظفين لذلك: الحرص على تصيد الخطأ، وحمل المحتملات على المؤاخذات، والفرح بالزلات والعثرات؛ ليمسكوا بها بالحسد، والثلب، واتخاذها ديدناً. وهذا من أعظم التجني على أعراض المسلمين عامة، وعلى الدعاة منهم خاصة. وسيماهم أيضاً: توظيف النصوص في غير مجالها، وإخراجها في غير براقعها ؛ لتكثير الجمع، والبحث عن الأنصار، وتغرير الناس بذلك. فإذا رأيت هذا القطيع فكبر عليهم، وولهم ظهرك، وإن استطعت صد هجومهم وصيالهم فهو من دفع الصائل. 9- 9- اعلم أن "تصنيف العالم الداعية" -وهو من أهل السنة- ورمية بالنقائض: ناقض من نواقض الدعوة، وإسهام في تقويض الدعوة، ونكث الثقة، وصرف الناس عن الخير، وبقدر هذا الصد، ينفتح السبيل للزائغين. فاحذر الوقوع في ذلك. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
فاحذر الوقوع في ذلك. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
فهذا الحافظ الذهبي -رحمه الله تعالى- يقول في ترجمة كبير المفسرين قتادة بن دعامة السدوسي المتوفى سنة 117هـ رحمه الله تعالى بعد أن اعتذر عنه (السير: (5/271 )): (ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له زللــه، ولا نضلله ونطرحه وننسي محاسنه، نعم: ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ونرجو له التوبة من ذلك) اهـ. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
لي ربي وجعلني من المكرمين}. وعجبت ممن شرى دنياً بآخرة وقال إن رسول الله قد كتبا ولعصرينا ابن حجر القاضي القطري كتاب حافل باسم: الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر. وهذا عبد الملك بن حبيب رحمه الله تعالى من أعلام الفقه المالكي. عِيبَ عليه أشياء ولم يُهْجَر رحمه الله تعالى. (لسان الميزان: (4/62)). والجياني: أحمد بن محمد بن فرج اللغوي الشاعر، لحقته محنه لكلمة عامية نطق بها، نقلوها عنه، وكان سجنه بسببها في زمن: الحكم بن عبد الرحمن الناصر المتوفى سنة 336هـ (الصلة لابن بشكوال: (1/5). وانظر ترجمة أبي حيان التوحيدي ففيها مع فساد معتقده ، أشياء من هذا كما في (لسان الميزان: (7/38-41)) ونحوها لأبي طالب المكي صاحب (قوت القلوب) كما في (الميزان: (3/655)، ولسانه: (5/300)). وهؤلاء الأئمة: ابن الأثير، وابن خلدون، والمقريري قد صححوا النسب الفاطمي للعبيديين. وقد صاح المحققون على القائلين بهذا منهم: ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وابن حجر وغيرهم في القديم والحديث. والمؤرخ ابن خلدون أيضاً عقب عليه الهيثمي بأنه لما ذكر الحسين بن علي -رضي الله عنه- في تاريخه قال (الضوء اللامع (3/147)، والإعلان بالتوبيخ (ص/71)): (قتل بسيف جده). لكن دافع الحافظ ابن حجر عن ابن خلدون بأن هذه الكلمة لم توجد في التاريخ الموجود الآن ولعله ذكرها في النسخة التي رجع عنها. وقد تتابع الغلط على ابن خلدون أيضاً في أنه يحط على العرب من أنهم أهل ضعن ووبر لا يصلحون لملك ولا سياسة.. وابن خلدون كلامه هذا في "الأعراب" لا في "العرب" فليعلم. فهذه الآراء المغلوطة لم تكن سبباً في الحرمان من علوم هؤلاء الأجلة بل مازالت منارات يهتدي بها في أيدي أهل الإسلام . مازال العلماء على هذا المشرع ينبهون على خطأ الأئمة مع الاستفادة من علمهم وفضلهم، ولو سلكوا مسلك الهجر لهدمت أصول وأركان، ولتقلص ظل العلم في الإسلام، وأصبح الاختلال واضحاً للعيان. والله المستعان. وكان الشيخ طاهر الجزائري المتوفى سنة 1338هـ -رحمه الله تعالى- يقول وهو على فراش الموت (كنوز الأجداد): (عدوا رجالكم، واغفروا لهم بعض زلاتهم، وعضوا عليهم بالنواجذ لتستفيد الأمة منهم، ولا تنفروهم لئلا يزهدوا في خدمتكم) ا.هـ. وينتظم ما سلف تحقيق بالغ للإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله تعالى- ذكره في مباحث الحيل من "إعلام الموقعين" (3/294 –298) فانظره. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
وإنما أتيت على النقول المتقدمة مع كثرتها، لعموم البلوى على أهل العلم من بعض الجهال.. إذا حصل له رأي عن قناعة ودراية في مسألة فقهية فروعية - يكادون يزهقونه ويجهزون عليه لتبقى الريادة الوهمية لهم، والله المستعان على ما يفعلون. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
للرفع ........................ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
و للشيخ عبد السلام برجس رحمة الله عليه كلام نافع لمنكري التصنيف : جاء في آخر كلامه ما يلي : الشق الثاني منالسؤال : وهو هل يصنف بالظن ؟ . فنقول : إن الظن الذي هو الشك في اللغة ليسكله مذموماً كما أنه ليس ممدوحاً كله، فمنه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح، يقولالله سبحانه وتعالى: ( إن بعض الظن إثم ) وقد سمى الله سبحانه وتعالى الظن علماً فيمواضع من كتابه كما في قوله سبحانه وتعالى: ( فإن علمتموهن مؤمنات) ، وكما في قولهجل وعلا ( وما شهدنا إلا بما علمنا) ، أما قول الله جل وعلا: ( إن الظن لا يغني منالحق شيئاً) فإن المراد هنا الظن الذي يعارض العلم وهو ظن المشركين أن شركهم صحيح بدليل قوله ( لا يغني من الحق شيئاً ) وهذا يدل على أنه ظن غير الحق ، فخرج بذلكأنه حيث يذم الظن فيراد به الشك المساوي دون الغالب الراجح. وليعلم أن أكثر أحكام الشريعة العملية مبنية على الظن الغالب الراجح ، يعرف ذلك أهل العلم وطلابه، بل أكثر قواعد الشرع مبينة على ذلك كما في قاعدة المصالح والمفاسد فإنها مبنية على الظنون ، وقد عرف أهل العلم أن الظن المعتبر ثلاث مراتب ظنٌ في أدنى المراتب وظنٌ فيأعلاها وظنٌ متوسط ، كما قرر ذلك العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى، وفائدة هذا التقسيم هو الرجوع عند الاختلاف إلى أعلى الظنون دون متوسطاتها وأدناها وإذا تعارضالمتوسط مع الأدنى قدم المتوسط وهكذا . إذا تبين هذا فإننا نقول ماذا يُرادبالتصنيف بالظن ؟؟ إن كان الشك المساوي فلا يصح ذلك وعليه ينزه قول النبي صلى اللهعليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث". وإن كان الظن المعتبر في الشرع وهوالغالب الراجح فهذا يصنف به ولا ريب عند أهل العلم رحمهم الله تعالى، ولذلك لوتأملت طريقة السلف في باب الجرح والتعديل والكلام في أهل البدع تراهم يعتبرون الظن . فمثلاً بعضهم يقول : من أخفى علينا أو عنا بدعته لم تخفى علينا ألفته ،يعني أننا نعرفه من خلال من يجالس وإن لم يظهر البدعة في أقواله وأفعاله . وقد قال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله تعالى : لما قدم سفيان الثوري البصرةوكان الربيع بن صبيح له قدر عند الناس وله حظوة ومنزلة فجعل الثوري يسأل عن أمرهويستفسر عن حاله فقال: " ما مذهبه؟ " قالوا : " مذهبه السنة " قال : " من بطانته ؟ "قالوا : "أهل القدر" قال : " هو قدري " وقد علق ابن بطة رحمه الله تعالى على هذاالأثر بقوله : رحمة الله على سفيان الثوري : " لقد نطق بالحكمة فصدق، وقال بعلمفوافق الكتاب والسنة، وما توجبه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة والبيانقال الله جل وعلا: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكمخبالاً ودوا ما عنتم " . وليعلم طالب العلم أن أكثر تصنيف أهل العلم في قديمالزمن وحديثه إنما هو بالظن المعتبر، أما التصنيف باليقين فهو نادر جداً في الأمة . والتصنيف بالظن كالتصنيف بالشهادة فإذا شهد عدلان على رجل بأنه من أهل الأهواءوالبدع حكم عليه بذلك ، والتصنيف بالقرائن ونحو ذلك من الأمور التي هي مبناها علىالظن كما هو في أكثر أحكام الشريعة الإسلامية. وفي ختام هذه الكلمة أقول إنهينبغي لطالب العلم أن يحترز من هذا الباب وأن يخشاه خشية عظيمة وأن يبتعد عنه أول طلبه للعلم لأن هذا الباب باب وعر المسلك صعب المرتقى، فعلامة توفيق طالب العلم فيأول أمره أن يشتغل بحفظ المتون العلمية وأن يقبل عليها حفظاً وفهماً ودراسةوتكريراً ونحو ذلك، وعلامة عدم توفيقه أن يشتغل بمثل هذه الأبواب في أول الطلبفليترك الطالب العناية بهذا الباب في أول طلبه وليقبل على أصول العلم حتى يكونتوفيقه إن شاء الله. والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينامحمد. ************* انتهى كلامه رحمه الله و إن يسّر الله نقوم بنقل التفريغ كاملا بإذن الله تعالى آخر تعديل علي الجزائري 2014-03-24 في 23:15.
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
قال الشيخ بن برجس رحمه الله |
|||
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
كلام الشيخ برجس رحمه الله واضح وضوح الشمس ..
و هذا كلام العلامة زيد المدخلي رحمه الله تعالى : كلام الشيخ زيد المدخلى -حفظه الله- فى كتاب : "تصنيف الناس بين الظن واليقين" للشيخ بكر أبوزيد س : أحسن الله إليكم ما رأيكم فى كتاب " تصنيف الناس بين الظن واليقين "؟ وهل من الإنصاف الإرشاد إلى اقتناءه ؟ وهل يجوز تطبيقه على جماعة من طلبة العلم عرفوا بالعقيدة السلفية والمنهج السليم أفيدونا مأجورين ؟ الجواب : كتاب " تصنيف الناس بين الظن واليقين " طبعاً هذا كتاب معروف من مؤلفات بكر أبوزيد – رحمه الله – ، مؤلفاته التى نفع الله بها معروفة للناس ككتاب "حكم الإنتماء إلى الأحزاب " وما أورد فيه من ذم الحزبية والتحذير منها ، كتاب جليل يحتاج إليه طالب العلم ، وكتاب " هجر المبتدع " أجاد فيه وأفاد ، وكتاب " الردود " من كتب الردود المعروفة . وهذا الكتاب " تصنيف الناس بين الظن واليقين " من آخر مؤلفاته ،كان له ملابسات تزامن مع رسالة كتبها بكر للشيخ ربيع بن هادى المدخلى تتعلق بردود الشيخ ربيع على سيد قطب وجماعته ، فأنكر بكر على الشيخ ربيع إنكاراً شديداً وقال له :" لا تقاربه فى المنزلة ولا تساويه ، فسيد يحلِّق فى السماء وأنت كطالب فى المتوسط منه "، كلام زلة ، تعتبر زلة عالم ؛ وهذا الكتاب أُلِّف فى هذا الوقت ، فرح به الإخوان المسلمون ، فرحوا بهذا الكتاب وبالخطاب ، الخطاب أخذوه من بكر لا يدرى متى أخذوه وطبعوه ووزعوه فى المشارق والمغارب حتى حلف بكر أبوزيد إنه ما هو راض عن توزيع الخطاب الذى سموه " نصيحة " فى الحرم وفى كل مكان ؛ لأن فيه ثناءً على سيد قطب وكتبه ، وفيه تنقص بربيع المدخلى . وهذا الكتاب " التصنيف " فرح به الإخوانية أيضاً لأن فيه إجمالاً دمج بين حق وخطأ ، أول ما بدأ قال : " إنك تسمع وترى – للقارىء – ماذا يقولون ؟ يقولون هذا إخوانى ، وهذا تبليغى ، وهذا طرقى ، وهذا أشعرى ، وذاك معتزلى "، يعنى ينكر هذه ، وهذه لا يجوز أن تنكر لأن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال :" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ، قالوا من هى يارسول الله ؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابى " ، فأخبر النبى – صلى الله عليه وسلم – عن الفرق فلا وجه لإنكار أن يقال ذاك أشعرى ، وذاك معتزلى ، وذاك مرجىء ، وذاك إخوانى ، وذاك تبيلغى ، لا حرج . ثم ألَّف العلماء مؤلفات فى الردود على أهل الفرق المتعددة ، ألَّفوا كتباً معروفة ومشهورة ردوا فيها على الجهمية وعلى المعتزلة وعلى الأشاعرة والكلابية والماتريدية وغيرهم وغيرهم . فصار هذا الكتاب لا يستفاد منه ويطلع من قرأه بارتباك لا سيما من طلاب العلم الذين هم فى البداية فلا يحتاجون إلى هذا الكتاب أبداً ، ولا ينبغى الترويج له ، فقد صار فتنة وقت التأليف ، ومن يرشد إليه اليوم والأخذ به ويعنى يمدحه أمام طلاب العلم أخاف أنه سيعيد تلك الفتنة ، فاتركوا هذا الكتاب والغنى فى غيره من الكتب ، ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ولصاحبه ، فالعلماء تحصل منهم الزلات . وقد رد عليه الشيخ ربيع فى كتاب على " الخطاب " وعلى كتاب " تصنيف " رد عليه بكتابه بيَّن فيه وجه الحق بدليله وسماه " الحد الفاصل بين الحق والباطل " وطبع الكتاب وهو منشور . فالمهم لستم بحاجة إلى هذا الكتاب وإنما حاجتكم إلى غيره من الكتب الواضحة التى فيها بيان منهج السلف عقيدة ومنهجاً ، وفيها بيان الرد على المخالف الذى كتب فيه أولاً بكر أبوزيد – رحمه الله – " الرد على المخالف من أصول الإسلام ومن قواعد الإسلام " فهذه هى القضية ولا يجوز لأحد أن يروج هذا الكتاب ، ونظير هذا الكتاب مما فيه إجمال وفيه إطناب فيشوش على طلاب العلم فاحذروه ... ملاحظة الكلام صوتي و هو مبثوث عبر النت و قد سمعته و أما التفريغ فهو منقول .. ********************* أظن لا يوجد أوضح من هذا البيان و التفصيل .. و لا نريد كلاما مجملا .. و الله الموفّق .. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم جميعا ... |
|||
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيك أخي علي |
|||
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
نعم اجتهاد الشيخ زيد المدخلي رحمه الله (( يؤخذ منه و يردّ )) :
لكنك تقصد به يردّ ! و سبب ردّك له فهمك لكتابه الشيخ بكر رحمه الله بأنه مؤيّد من الوحيين و أقوال السلف لكنه فهمك القاصر بينما فهم العلماء الأكابر على خلاف رأيك و عقلك فهما لاشيء بالنسبة لهم و قد أوردت كلاما للشيخ برجس و الشيخ زيد رحمهما الله و بقي ردّ الشيخ ربيع و الشيخ عبيد و الشيخ محمد بن هادي حفظهم الله تعالى .. فهل ستقول أنه اجتهاد منهم كذلك ؟ و لمن يبحث عن المصادر أن يبحث عن الحقّ مستعينا بالله لذلك و الله الموفّق .. |
||||
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||||||
|
اقتباس:
قال الشيخ بكر اقتباس:
لكن هو يقصد الغلو في هذا الباب وهو ما سبب الفتن والتفرق بين السلفيين الذي نعيشه هذه الايام ولقد صدقت فراسة الشيخ بكر في ان هذا التصنيف المعاصر فتنة لم تعرف لها سابقة قال الشيخ بكر اقتباس:
اقتباس:
غايته ان يكون قول الجمهور فسيبقى اجتهادا الا اذاوقع الاجماع على تخطئة مضمون الكتاب لا سيما ويؤيد كلام الشيخ بكر علماء اخرون مثل العباد والفوزان وغيره |
|||||||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الظن, الناس, تصنيف, واليقين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc