قال أبو عبد الله عفا الله عنه: هذا تفسير كلمة التوحيد عند أهل السنة والجماعة وهناك تفاسير باطلة لكلمة التوحيد:
الأول: لا معبود إلا الله[r] [color="rgb(255, 140, 0)"]أو لا موجود إلا الله وهذا معناها عند أصحاب وحدة الوجود والاتحادية الذين يقولون: ليس هنا خالق ومخلوق بل العابد والمعبود كلها واحد .
وعندهم أن من عبد الأصنام أو الملائكة أو الأنبياء أو الشمس أو القمر أو النار أو البقر أو غير ذلك إنما عبد الله كابن عربي وابن سبعين والفارابي والحلاج وأمثالهم من غلاة الصوفية الزنادقة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى
قال ابن عربي: (العبد رب والرب عبد ... فليت شعري من المكلف)
وقال الحلاج: سبحان ما أعظم شأني .
قال ابن الفارض :
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ::::::::::::وما الله إلا راهب في كنيسته
ومذهبهم هذا من أبطل الباطل وأضل الضلال لقوله تعالى :﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج : 62]
وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [لقمان : 30]