خُلق الإنصاف - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خُلق الإنصاف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-31, 17:56   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

"إن الذي يخالفك تحريًا منه لاتباع الحق.. ينبغي أن يكون أحب إليك ممن يوافقك تعصبًا وهوى !"
** ابن عثيمين **









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:58   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أبو حَيّان الأندلسيّ-رحمه الله-تعالى-:

«ينبغي للعاقل:
أن لا يقصدَ أذى أحدٍ مِن خلق الله -سبحانه وتعالى- إلاّ على حسَب الدفعِ عن نفسه.
وأن يَعذِرَ الناسَ في مباحثِهم وإدراكاتِهم ؛ فإن ذلك على حسَب عقولِهم.
وأن يضبطَ نفسَه عن المِراء ، والاستزْراء ، والاستخْفاف بأبناءِ زمانِه.
وأن لا يبحثَ إلا مع مَن اجتمعت فيه شرائطُ: (الديانةِ)،و(الفهمِ) ،و(المزاوَلة لما يبحثُ).
وأن لا يغضبَ على مَن لا يفهمُ مرادَه ، ومَن لم يُدرِكْ ما يُدرِكُه.
وأن يلتمسَ مخرَجاً لمن ظاهرُ كلامِه الفساد [مِن أهل السنّة].
وأن لا يُقدِمَ على تخطئةِ أحدٍ ببادي الرأيِ.
وأن يُلزِمَ نفسَ التواضعَ لعَبيدِ الله -سبحانه وتعالى-.
وأن يجعلَ نُصْبَ عينيه أنه عاجزٌ مفتقرٌ.
وأن لا يتكبَّرَ على أحدٍ .
وأن يأخُذَ نفسَه بحُسن المعامَلةِ-مِن حَسَنِ اللفظِ ، وجميلِ التغاضي-.
وأن لا يركن إلى أحدٍ إلاّ إلى الله -تعالى-».









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-02, 12:55   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

«وينبغي إذا دارت المباحثة بين الكتّاب أن تكون في دائرة الموضوع، وفي حدودِ الأدب، وبروح الإنصاف، وخيرٌ أن تقيم الدليلَ على ضلالِ خصمك، أو على غلطه، أو على جهله، من أن تقول له: يا ضال، أو يا جاهل، أو يا غالط، فبالأول تحجّه فيعترف لك، أو يكفيك اعتراف قرائك، وبالثاني تهيِّجه فيعاند، ويضيعُ ما قد يكون معك من حقٍ بما فاتك معه من أدبٍ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[عبد الحميد بن باديس «مجلة الشهاب»: ( 4/ 244)].










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-07, 18:19   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الاسلام:
وكان قوله ‏:‏ إن الله حرم على الصائم أن يفعل هذا ، قولاً بأن هذا حلال وهذا حرام بلا علم ، وذلك يتضمن القول على الله بما لا يعلم ، وهذا لا يجوز ‏.‏ ومن اعتقد من العلماء أن هذا المشترك مناط الحكم ، فهو بمنزلة من اعتقد صحة مذهبٍ لم يكن صحيحًا ، أو دلالة لفظٍ على معنى لم يرده الرسول ، وهذا اجتهاد يثابون عليه [1]، ولا يَلزم أن يكون قولاً بحجة شرعية يجب على المسلم اتباعها ‏[2].


يقول العلامة ابن عثيمين شارحا ومعلقا:

[1] شيخ الإسلام من أعظم من رأيته انصافا من العلماء , يقول هذا اجتهاد يثابون عليه بينما لو يحصل خطأ من بعض طلبة العلم في عصرنا هذا مع اجتهاده قالوا : هذا ضال , هذا مبتدع وجعلوا يغتابونه ويسبونه , وشيخ الإسلام مع أن كلامه قوي يقول: هذا لا يجوز , هذا قول على الله بغير علم , هذا حرام , بهذا الأسلوب القوي الشديد يقول إن هذا اجتهاد يثابون عليه , وهكذا يجب على الإنسان أن ينظر إلى غيره كما ينظر إلى نفسه , أليس هو يجتهد ويخطئ ويصيب , إذن غيره يجتهد ويخطئ ويصيب , فكيف تكون من المطففين {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}, فالواجب أن تنظر إلى غيرك كما تنظر إلى نفسك , فكما أن غيرك يخطئ بظنك فكذلك أنت تخطئ بظنه , والحاصل أن مثل هذا المسلك الذي يسلكه شيخ الإسلام رحمه الله بهذا العدل والإنصاف هو الذي يؤلف القلوب عليه ويوجب أن يؤخذ بقوله وأن يُعرف أنه لا يريد إلا الوصول إلى الحق اللهم اغفر له وارحمه .

[2]صحيح إذا كان لم يبن قوله على حجة شرعية يجب اتباعها فإننا نسأل الله له الرحمة ونقول هو مجتهد ولكنه لم يصب.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:14   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام :-

واختلاف أهل البدع هو من هذا النمط
فالخارجي يقول ليس الشيعي على شيء
والشيعي يقول ليس الخارجي على شيء
والقدري النافي يقول ليس المثبت على شيء
والقدري الجبري المثبت يقول ليس النافي على شيء
والوعيدية تقول ليست المرجئة على شيء
والمرجئة تقول ليست الوعيدية على شيء
بل ويوجد شيء من هذا بين أهل المذاهب الأصولية والفروعية المنتسبين إلى السنة
فالكلابي يقول ليس الكرامى على شيء
والكرامي يقول ليس الكلابي على شيء
والأشعري يقول ليس السالمي على شيء
والسلمي يقول ليس الأشعري على شيء
ويصنف السالمي كأبي على الأهوازي كتابا في مثالب الأشعري
ويصنف الأشعري كابن عساكر كتابا يناقض ذلك من كل وجه وذكر فيه مثالب السالمية
وكذلك أهل المذاهب الأربعة وغيرها
لا سيما وكثير منهم قد تلبس ببعض المقالات الأصولية وخلط هذا بهذا
فالحنبلي والشافعي والمالكي يخلط بمذهب مالك والشافعي وأحمد شيئا من أصول الأشعرية والسالمية وغير ذلك ويضيفه إلى مذهب مالك والشافعي وأحمد
وكذلك الحنفي يخلط بمذاهب أبي حنيفة شيئا من أصول المعتزلة والكرامية والكلابية ويضيفه إلى مذهب أبي حنيفة
وهذا من جنس الرفض والتشيع لكنه تشيع في تفضيل بعض الطوائف والعلماء لا تشيع في تفضيل بعض الصحابة.

والواجب على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن يكون أصل قصده توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له وطاعة رسوله يدور على ذلك ويتبعه أين وجده

ويعلم أن أفضل الخلق بعد الأنبياء هم الصحابة

فلا ينتصر لشخص انتصارا مطلقا عاما إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا لطائفة انتصارا مطلقا عاما إلا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين


فإن الهدى يدور مع الرسول حيث دار ويدور مع أصحابه -دون أصحاب غيره- حيث داروا

فإذا أجمعوا لم يجمعوا على خطأ قط بخلاف أصحاب عالم من العلماء فإنهم قد يجمعون على خطأ

بل كل قول قالوه ولم يقله غيرهم من الأمة لا يكون إلا خطأ

فإن الدين الذي بعث الله به رسوله ليس مسلَّما إلى عالم واحد وأصحابه

ولو كان كذلك لكان ذلك الشخص نظيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شبيه بقول الرافضة في الإمام المعصوم

ولا بد أن يكون الصحابة والتابعون يعرفون ذلك الحق الذي بعث الله به الرسول قبل وجود المتبوعين الذين تنسب إليهم المذاهب في الأصول والفروع

ويمتنع أن يكون هؤلاء جاءوا بحق يخالف ما جاء به الرسول
فإن كل ما خالف الرسول فهو باطل

ويمتنع أن يكون أحدهم علم من جهة الرسول ما يخالف الصحابة والتابعين لهم بإحسان
فإن أولئك لم يجتمعوا على ضلالة
فلابد أن يكون قوله إن كان حقا مأخوذا عما جاء به الرسول موجودا فيمن قبله
وكل قول قيل في دين الإسلام مخالف لما مضى عليه الصحابة والتابعون لم يقله أحد منهم بل قالوا خلافه فإنه قول باطل

والمقصود هنا أن الله تعالى ذكر أن المختلفين جاءتهم البينة وجاءهم العلم
وإنما اختلفوا بغيا ولهذا ذمهم الله وعاقبهم
فإنهم لم يكونوا مجتهدين مخطئين
بل كانوا قاصدين البغي عالمين بالحق معرضين عن القول وعن العمل به
________________
انتهى كلام شيخ الإسلام من كتاب "منهاج السنة النبوية"










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإنصاف, خُلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc