هدية لأصحاب الطلاسم في موضوع الاستواء - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هدية لأصحاب الطلاسم في موضوع الاستواء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-14, 00:28   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
قال ابن تيمية رحمه الله عند قول مالك رحمه الله " الكيف مجهول":
" لو لم يكن معنى الاستواء في الآية معلومًا لم يحتج أن يقول‏:‏ الكيف مجهول؛ لأن نفي العلم بالكيف لا ينفي إلا ما قد علم أصله، كما نقول‏:‏ إنا نقر باللّه، ونؤمن به، ولا نعلم كيف هو."
مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس (العقيدة)
اذا كان معلوما فما معنى الاستواء و لا تقل لي قد نهينا عن السؤال عنه فهذا نوع من الطلاسم
سؤال أخر
اذا كان معناه معلوما هل هذا المعنى مشترك بين الله تعالى و خلقه ؟








 


قديم 2013-12-14, 00:37   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
اذا كان معناه معلوما هل هذا المعنى مشترك بين الله تعالى و خلقه ؟
أعلم جيدا أني عندما أقول لك "نعم" فإنك مباشرة ستتهمني بالتشبيه لأنك وبكل بساطة ترفض التفريق بين المعنى والكيف وهذه هي المشكلة









قديم 2013-12-14, 00:43   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
اذا كان معلوما فما معنى الاستواء و لا تقل لي قد نهينا عن السؤال عنه فهذا نوع من الطلاسم
سؤال أخر
اذا كان معناه معلوما هل هذا المعنى مشترك بين الله تعالى و خلقه ؟
صهيب رائع: معنى الاستواء العلو (الموضوع كله يتحدث عن سؤالك هذا ولا اعلم لماذا الاعادة المملة), والعلو معناه معروف, فالله علا على عرشه (علو يختص به العرش) وعلى سائر خلقه (علو عام شامل), هل هذه صعبة؟ أما كيف علا على عرشه, انا لا اعرف, عندما ارى الله عز وجل (امين) سأخبرك (فقط نصيحة, لا تخلط بين علا توفيق على عرشه وبين علا الله على عرشه وتماثل بينهما, فلا توفيق كالله, ولا عرش توفيق كعرش الله, ولا علو توفيق كعلو الله). لا اعلم مالذي تقصده بنفي المعنى المشترك, هل يعني انه اذا كانت المخلوقات موجودة فاني انفي الوجود لله لانه عز وجل ومخلوقاته اشتركا في الوجود؟ يعني بربك عن اي شيء تتحدثون!!!!؟









قديم 2013-12-14, 09:36   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع: معنى الاستواء العلو (الموضوع كله يتحدث عن سؤالك هذا ولا اعلم لماذا الاعادة المملة), والعلو معناه معروف, فالله علا على عرشه (علو يختص به العرش) وعلى سائر خلقه (علو عام شامل), هل هذه صعبة؟ أما كيف علا على عرشه, انا لا اعرف, عندما ارى الله عز وجل (امين) سأخبرك (فقط نصيحة, لا تخلط بين علا توفيق على عرشه وبين علا الله على عرشه وتماثل بينهما, فلا توفيق كالله, ولا عرش توفيق كعرش الله, ولا علو توفيق كعلو الله). لا اعلم مالذي تقصده بنفي المعنى المشترك, هل يعني انه اذا كانت المخلوقات موجودة فاني انفي الوجود لله لانه عز وجل ومخلوقاته اشتركا في الوجود؟ يعني بربك عن اي شيء تتحدثون!!!!؟
العلو معناه معروف بالنسبة للمخلوقات
أسألك عن العلو بالنسبة لله تعالى و هنا تجد نفسك تفوض و لا تدري فانك قلت
علا توفيق على عرشه ليس ك علا الله تعالى على عرشه
فالعلو توفيق على عرشه معناه معروف
أما علو الله تعالى على عرشه فمعناه لا يشترك بحال من الأحوال مع معنى علو توفيق على عرشه
هل توافقني على هذه الجملة الأخيرة









قديم 2013-12-14, 14:43   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
العلو معناه معروف بالنسبة للمخلوقات
أسألك عن العلو بالنسبة لله تعالى و هنا تجد نفسك تفوض و لا تدري فانك قلت
علا توفيق على عرشه ليس ك علا الله تعالى على عرشه
فالعلو توفيق على عرشه معناه معروف
أما علو الله تعالى على عرشه فمعناه لا يشترك بحال من الأحوال مع معنى علو توفيق على عرشه
هل توافقني على هذه الجملة الأخيرة
صهيب رائع: لا, أنت تسألني عن كيفية علو الله على عرشه, كما سأل السائل الامام مالك, كيف استوى الله على عرشه, أنت تخوض في الكيف, ولهذا لم يستطع عقلك أن يثبت صفة العلو لله لانه لم يستطع تخيل كيفيتها (ولن يستطيع فهو امر مجهول غير معقول من عالم الغيب) الا بتمثيل الله بمخلوقاته, وبعد تمثيلك لله بمخلوقاته لتخيل العلو هرعت الى نفي صفة الاستواء والعلو. أنتم تخوضون في الكيفية, ولتصورها تقومون بتمثيل الله بمخلوقاته, وعندها تنفون الصفة جملة وتفصيلا, فما علو وارتفاع الله فوق عرشه او على عرشه؟ هل علا معناها استولى وقهر؟ او علا لا معنى لها؟ الله موجود, هل موجود كلمة لها معنى او لا معنى لها؟ أين الله يا توفيق؟ أنا لدي الجواب, الله عال على عرشه, فما جوابك على هذا السؤال؟









قديم 2013-12-14, 22:49   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع: لا, أنت تسألني عن كيفية علو الله على عرشه, كما سأل السائل الامام مالك, كيف استوى الله على عرشه, أنت تخوض في الكيف, ولهذا لم يستطع عقلك أن يثبت صفة العلو لله لانه لم يستطع تخيل كيفيتها (ولن يستطيع فهو امر مجهول غير معقول من عالم الغيب) الا بتمثيل الله بمخلوقاته, وبعد تمثيلك لله بمخلوقاته لتخيل العلو هرعت الى نفي صفة الاستواء والعلو. أنتم تخوضون في الكيفية, ولتصورها تقومون بتمثيل الله بمخلوقاته, وعندها تنفون الصفة جملة وتفصيلا, فما علو وارتفاع الله فوق عرشه او على عرشه؟ هل علا معناها استولى وقهر؟ او علا لا معنى لها؟ الله موجود, هل موجود كلمة لها معنى او لا معنى لها؟ أين الله يا توفيق؟ أنا لدي الجواب, الله عال على عرشه, فما جوابك على هذا السؤال؟
اقتباس:
لا, أنت تسألني عن كيفية علو الله على عرشه,


هذه طلاسمكم
اذا قيل لكم لا يمكن الفصل بين المعنى و الكيف لهذه الصفات فمعناه هي حقيقتها هو كيفها .
قلتم لا، المعنى شيئ و الكيف شيء و المعنى معلوم
فإذا قيل لكم إذا كان معناها معلوما بالنسبة لله تعالى أعطونا إذا هذا المعنى، هنا قلتم لا أنت تسأل عن الكيف
أليست هذه طلاسم !!!؟
اقتباس:
وعندها تنفون الصفة جملة وتفصيلا, فما علو وارتفاع الله فوق عرشه او على عرشه؟
من قال بنفي الصفة
مثبت الصفة و نزهة الله تعالى من أن يكون معناه بالنسبة لله تعالى هو نفسه بالنسبة للإنسان
اقتباس:
أين الله يا توفيق؟ أنا لدي الجواب, الله عال على عرشه, فما جوابك على هذا السؤال؟

الله في السماء مستو على عرشه
أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع خلقه
قل لي أي الخطأ في هذا؟؟؟









قديم 2013-12-15, 00:22   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

هذه طلاسمكم
اذا قيل لكم لا يمكن الفصل بين المعنى و الكيف لهذه الصفات فمعناه هي حقيقتها هو كيفها .
قلتم لا، المعنى شيئ و الكيف شيء و المعنى معلوم
فإذا قيل لكم إذا كان معناها معلوما بالنسبة لله تعالى أعطونا إذا هذا المعنى، هنا قلتم لا أنت تسأل عن الكيف
أليست هذه طلاسم !!!؟

من قال بنفي الصفة
مثبت الصفة و نزهة الله تعالى من أن يكون معناه بالنسبة لله تعالى هو نفسه بالنسبة للإنسان

الله في السماء مستو على عرشه
أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع خلقه
قل لي أي الخطأ في هذا؟؟؟
استواء الله على العرش فقد ورد قرءانًا قال تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} في ستة مواضع في سورة الأعراف ويونس والرعد والسجدة والفرقان والحديد وفي سابعها طه بقوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} وليعلم أنه لا يجوز تفسير القرءان بما لا يوافق اللغة فالوجه واليد والعين وردت بمعنى الجسم في حق المخلوق في القرءان وبمعنى غير الجسم ولم يرد في القرءان إطلاقا الجلوس على الله فلا يجوز أن يقال إنه جالس على العرش لا كجلوسنا لأن الجلوس لا يطلق إلا كصفة للجسم.


ثم إن القرءان نزل بلغة العرب ومعاني كلامهم وما كانوا يتعقلونه في خطابهم، فالاستواء في لغة العرب له خمسة عشر معنى كما قال الحافظ أبو بكر بن العربي في العارضة ما نصه [وللاستواء في كلام العرب خمسة عشر معنى ما بين حقيقة ومجاز، منها ما يجوز على الله فيكون معنى الآية ومنها ما لا يجوز على الله بحال وهو إذا كان الاستواء بمعنى التمكن أو الاستقرار].

وفي كتاب المفردات في غريب القرءان للشيخ الراغب الأصفهاني ما نصه [واستوى يقال على وجهين: أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا نحو استوى زيد وعمرو في كذا أي تساويا قال تعالى {لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ}. والثاني: أن يقال لاعتدال الشىء نحو قوله تعالى {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى} {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ} ومتى عدي ب [على] اقتضى الاستيلاء كقوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} وقيل معناه استوى له ما في السموات وما في الأرض أي استقام الكل على مراده بتسوية الله إياه كقوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ} وقيل معناه استوى كل شىء في النسبة إليه فلا شئ أقرب إليه من شئ إذ الله تعالى ليس كالأجسام الحالَّة في مكان دون مكان].اه

ثم إن السلف والخلف متفقون على أن ظواهر الآيات والأحاديث التي ظاهرها نسبة الحيز والجهة والجسمية محال على الله وذلك لأنه لو كان الله في جهة من الجهات لكان له أمثال والله تعالى يقول {فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ} ويقول أيضا {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ} أي الوصف الذي لا يُشبه وصف غيره.

قال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في مناهل العرفان في علوم القرءان [اتفق الجميع من سلف وخلف على أن ظاهر الاستواء على العرش وهو الجلوس عليه مع التمكن والتحيز مستحيل لأن الأدلة القاطعة تنزه الله عن أن يشبه خلقه أو يحتاج إلى شئ منه سواء أكان مكانا يحل فيه أم غيره وكذلك اتفق السلف والخلف على أن هذا الظاهر غير مراد لله قطعا لأنه تعالى نفى عن نفسه المماثلة لخلقه وأثبت لنفسه الغنى عنهم فقال {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وقال {وهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} فلو أراد هذا الظاهر لكان متناقضا، ثم اختلف السلف والخلف فرأى السلفيون أن يفوضوا تعيين معنى الاستواء إلى الله هو أعلم بما نسبه إلى نفسه وأعلم بما يليق به ولا دليل عندهم على هذا التعيين ورأى الخلف أن يؤولوا لأنه يبعد كل البعد أن يخاطب الله عباده بما لا يفهمون، وما دام ميدان اللغة متسعا للتأويل وجب التأويل، بَيْد أنهم افترقوا في هذا التأويل فرقتين فطائفة الأشاعرة يؤولون من غير تعيين ويقولون إن المراد إثبات أنه تعالى متصف بصفة سمعية لا نعلمها على التعيين تسمى صفة الاستواء، وطائفة المتأخرين يعينون فيقولون إن المراد بالاستواء هنا الاستيلاء والقهر من غير معاناة ولا تكلف لأن اللغة تتسع لهذا المعنى ومنه قول الشاعر العربي: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق ،أي استوى وقهر أو دبر وحكم، فكذلك يكون معنى النص الكريم الرحمن استولى على عرش العالم وحَكم العالم بقدرته ودبّرَه بمشيئته].اه

ونقل زاهد الكوثري في تعليقه على الأسماء والصفات قال [قال المحدث ابن المعلم في نجم المهتدي ما نصه: اعلم أرشدنا الله وإيَّاك أن العلماء انقسموا في تأويل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قسمين: فريق أوَّل التركيب وفريقٌ أوَّل الإفراد، وهؤلاء على قِسمين قسمٌ أوَّل استوى وقِسمٌ أوَّل العرش، ثم سرد ابن المعلم تلك المعاني الخمسة عشر عازيا كل معنى منها إلى قائله من الأئمة كالأشعري وأبي منصور وأبي إسحاق الاسفرايني وعبد القاهر التميمي وأبي جعفر السمناني وإمام الحرمين وغيرهم وتلك المعاني نحو الملك واستئثار الملك، واستواء الحكم، والاستيلاء المجرد عن معنى المغالبة والاقبال، والقصد والإتقان، وعلو العظمة والعزة، وعلو القهر والغلبة، إلى غير ذلك من المعاني المذكورة في الجزء الخامس من نجم المهتدي. ثم قال ابن المعلم: فقد ظهر لكم أيدكم الله هذه التأويلات فأيها تَرجَّح عندكم فاحملوا اللفظَ عليه فإن الظاهرَ منفيٌّ بإجماع علماء السنة، فلله الحمد على اتباعهم]. اه

وقال ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شئ من خلقه و {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} بل الأمر كما قال الأئمة منهم نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبه الله بخلقه كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى].اه

وقال القرطبي في قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [هذه مسألة الاستواء وللعلماء فيها كلام وإجراء وقد بينا أقوال العلماء فيها في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وذكرنا فيها هناك أربعة عشر قولا والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه البارئ سبحانه عن الجهة والحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة فليس بجهة فوق عندهم أي أهل السنة والجماعة لأنه يلزم من ذلك عندهم متى ما اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز والتغير والحدوث. وحكى أبو عمر بن عبد البر عن أبي عبيدة في قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال علا وقال الشاعر: فأوردتهم ماء بفيفاء قفرة وقد حلق النجم اليماني فاستوى أي علا وارتفع. قلت: فعلو الله تعالى وارتفاعه عبارة عن علو مجده وصفاته وملكوته أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه لكنه العلي بالإطلاق سبحانه].اه

قال الإمام الغزالي في الإحياء: [الأصل الثامن] [العلم بأنه تعالى مستو على عرشه بالمعنى الذي أراده الله تعالى بالاستواء، وهو الذي لا ينافي وصف الكبرياء ولا يتطرق إليه سمات الحدوث والفناء، وهو الذي أريد بالاستواء إلى السماء حيث قال في القرءان {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ} وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء، واضطر أهل الحق إلى هذا التأويل كما اضطر أهل الباطل إلى تأويل قوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} إذ حَمْلُ ذلك بالاتفاق على الإحاطة والعلم وحَمْلُ قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن على القدرة والقهر وحَمْلُ قوله صلى الله عليه وسلم: الحجر الأسود يمين الله في أرضه على التشريف والإكرام لأنه لو ترك على ظاهره للزم منه المحال. فكذا الاستواء لو ترك على الإستقرار والتمكن لزم منه كون المتمكن جسما مماسا للعرش إما مثله أو أكبر منه أو أصغر، وذلك محال، وما يؤدي إلى المحال فهو محال].اه

قال الإمام أبو نصر القشيري في التذكرة الشرقية فيما نقله الحافظ الزبيدي: [فإن قيل أليس الله يقول {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فيجب الأخذ بظاهره؟ قلنا الله يقول أيضا {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} ويقول تعالى {أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ} فينبغي أيضا أن تأخذ بظاهر هذه الآيات حتى يكون على العرش وعندنا ومعنا ومحيطا بالعالم محدقا به بالذات والواحد يستحيل أن يكون بذاته في حالة بكل مكان قالوا قوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ} يعني بالعلم و {بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ} إحاطة العلم قلنا وقوله تعالى {عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قهر وحفظ وأبقى].

وقال الإمام محمد أحمد الشنقيطي في الفتح الرباني وهو شرح على نظم الرسالة [{عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فالاستواء معلوم من كتاب الله والكيف غير معقول والإيمان والتفويض والتسليم وتنزيه الله عن صفات الحوادث واجب والسؤال عنه وعن المشابه والخوض فيهما بدعة لأن العجز عن إدراك حقيقة ذاته إيمان وإدراك، والخوض فيهما هلاك فالله جلَّ شأنه خلق الزمان والمكان والكائنات ولم يفتقر إلى شىء منها وكلها مفتقرة إليه وهو على ما عليه كان].اه

وفي حاشية الشيخ زين الدين قاسم على المسايرة [ولما قالت الكرامية إن الله في جهة الفوق من غير استقرار على العرش وقالت المشبهة والمجسمة بالاستقرار على العرش وتعلقوا بقوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} أجاب أهل الحق بأن الاستواء مشترك بين معان والعرش مشترك أيضا بين السرير والملك، قال القائل إذا ما بنو مروان زالت عروشهم ومع الإشتراك لا يكون حجة والمعنى الأليق الإستيلاء فيحمل عليه من غير قطع بأنه المراد].اه

وفي كتاب ردود على أباطيل للشيخ محمد الحامد ما نصه [أما أن يكون جالسا في السماء جلوس الإنسان أو مستويا على العرش كاستواء الملك على سرير ملكه فلا وأنه زيغ وضلال وخسران مبين {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} وإن استواء الله على عرشه يجري فيه المذهبان للسلف والخلف: فالسلف يُفوّضون معناه إلى الله تعالى مع التنزيه، والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات فهو إذا مستول على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره].اه

وأسند البيهقي في كتابه الإعتقاد والهداية بسند صحيح عن أحمد بن أبي الحواري عن سفيان بن عيينة قال [كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه. قال الشيخ: وإنما أراد والله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف، وتكييفه يقتضي تشبيها له بخلقه في أوصاف الحدث].اه وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ومن طريق أبي بكر الضبعي قال [مذهب أهل السنة في قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال بلا كيف والآثار فيه عن السلف كثيرة وهذه طريقة الشافعي وأحمد ابن حنبل].اه

قال الإمام أحمد الرفاعي في البرهان المؤيد [وكذلك قال إمامنا الشافعي رضي الله عنه لما سئل عن ذلك: ءامنت بلا تشبيه، وصدقت بلا تمثيل، واتهمت نفسي في الإدراك، وأمسكت عن الخوض فيه كل الإمساك. وسئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن الاستواء فقال: "استوى كما أخبر، لا كما يخطر للبشر". وقال الإمام ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام "من زعم أن الله في شىء، أو من شىء، أو على شىء، فقد أشرك! إذ لو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان في شىء لكان محصورا، ولو كان من شىء لكان محدثا"]. اه

وفي كتاب الإنصاف للباقلاني [وأنَّ الله جلَّ ثناؤه مستو على العرش ومستو على جميع خلقه كما قال تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} بغير مماسة وكيفية، ولا مجاورة وأنه في السماء إله وفي الأرض إله كما أخبر بذلك. ثم قال، وقد سئل الشبلي عن قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فقال: الرحمن لم يزل ولا يزول، والعرش محدث، والعرش بالرحمن استوى].اه

وقد قال بعض أصحابنا [إن الاستواء صفة الله تعالى بنفي الاعوجاج عنه].اه وقد قال مصباح التوحيد ومصباح التفريد الإمام علي بن أبي طالب فيما رواه عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق [إن الله تعالى خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته].اه

قال الإمام البيهقي في الاعتقاد [ويجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ولا استقرار في مكان ولا مماثلة لشىء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين، بائن من جميع خلقه، وأن اتيانه ليس باتيان من مكان الى مكان، وأن مجيئه ليس بحركة وأن نزوله ليس بنقلة وأن نفهمه ليس بجسم وأن وجهه ليس بصورة وأن يده ليست بجارحة وأن عينه ليست بحدقة وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها، ونفينا عنها التكييف فقد قال {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وقال {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} وقال {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}].اه

قال المحدِّث الكوثري [ومعنى [بائن من خلقه] بمعنى أنه غير ممازج للخلق لا بمعنى أنه متباعد عن الخلق بالمسافة، تعالى الله عن القرب والبعد الحسيين، والبينونة الحسية].اه

وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام المالكي سلطان العلماء في عقيدته [استوى على العرش المجيد على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، فتعالى الله الكبير المتعال عما يقوله أهل الغي والضلال].اه

وقال الحافظ ابن حجر [وليس قولنا إن الله على العرش أي مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته بل هو خبر جاء به التوقيف، فقلنا به ونفينا عنه التكييف إذ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} وبالله التوفيق].اه

وقال أبو سعيد المتولي في الغنية ردا على من فسر الاستواء بالاستقرار [فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة يقتضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه، قلنا والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والاعوجاج وذلك محال في حقه].اه

وقال القاضي أبو بكر بن العربي قال [إنَّ لكلمة استوى أكثر من خمسة عشر معنى فمن فسر استوى بالاستيلاء والقهر جاء بما يوافق لغة العرب ولم يأت بما يخالف لغة العرب ولا الشريعة المطهرة].اه

وقال الشيخ محي الدين محمد بن بهاء الدين الحنفي في كتابه القول الفصل في شرح الفقه الأكبر [ومنها الاستواء بدلالة قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} وقال الأكثرون هو الاستيلاء فيؤول إلى القدرة].اه

وقال أبو الحسن الصغير في كفاية الطالب الرباني في قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [فمعنى استوائه على عرشه أن الله تعالى استولى عليه استيلاء ملك قادر قاهر ومن استولى على أعظم الأشياء كان ما دونه في ضمنه ومنطويا تحته، وقيل الاستواء بمعنى العلو أي علو مرتبة ومكانة لا علو مكان].اه

وفي تفسير النسفي عند قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [استولى، عن الزجاج ونبه بذكر العرش وهو أعظم المخلوقات على غيره وقيل لما كان الاستواء على العرش وهو سرير الملك مما يرادف الملك جعلوه كناية عن الملك فقال استوى فلان على العرش أي ملك وإن لم يقعد على السرير البتة وهذا كقولك يد فلان مبسوطة أي جواد وإن لم يكن له يد رأسا والمذهب قول علي رضي الله عنه: الاستواء غير مجهول والتكييف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة لأنه تعالى كان ولا مكان فهو على ما كان قبل خلق المكان لم يتغير عما كان].ا ه

قال الإمام تاج الدين محمد بن هبة الله المكي الحموي في حدائق الفصول وجواهر الأصول في علم الكلام على أصول أبي الحسن الأشعري [قد [استوى] اللهُ[على العرشِ كما شاء] وَمَنْ كَيَّفَ ذاكَ جَسما والاستواءُ لفْظة مشهورَةْ لها معان جَمةً كثيرة فنَكِلُ الأمرَ إلى الله كما فوَّضهُ مَنْ قبلَنَا مِنْ عُلَما].اه وفي الحديقة الندية [فالاستواء في قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ليس معناه أن استواء الله تعالى كاستواء الأجسام لأنه تعالى ليس بجسم بل استواء يليق به تعالى وبكمال تنزيهه عن مشابهة كل شىء].اه

وأما قول الله تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} قال الإمام الرازي في تفسيره الكبير فيه مسائل [المسألة الأولى: الاستواء في لغة العرب قد يكون بمعنى الانتصاب وضده الاعوجاج ولما كان ذلك من صفات الأجسام فالله تعالى يجب أن يكون منزها عن ذلك ولأن في الآية ما يدل على فساده لأن قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى} يقتضي التراخي ولو كان المراد من هذا الاستواء العلو بالمكان لكان ذلك العلو حاصلا أولا ولو كان حاصلا أولا لما كان متأخرا عن خلق ما في الأرض لكن قوله {ثُمَّ اسْتَوَى} يقتضي التراخي ولما ثبت هذا وجب التأويل وتقريره أن معنى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} أي خلق بعد خلق الأرض السماء ولم يجعل بينهما زمانا ولم يقصد شيئا ءاخر بعد خلقه الأرض].اهـ

ويذكر عن أبي العالية الرياحي في هذه الآية [أنه يقال استوى بمعنى ارتفع قال البيهقي في الأسماء والصفات ومراده من ذلك ارتفاع أمره وهو بخار الماء الذي وقع منه خلق السماء].اه
قال أبو الحسن الأشعري [وقد نقل الاجماع على إحالة كونه في جهة الفقيه المالكي محمد بن أحمد ميارة في كتابه الدر الثمين حيث قال: وأما الإجماع فأجمع أهل الحق قاطبة على أن الله لا جهة له فلا فوق ولا تحت ولا شمال ولا خلف].اه رمضان









قديم 2013-12-15, 00:23   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بيان
من تأول من علماء أهل السنة
الاستواء على العرش بالاستيلاء والقهر


1- اللغوي السلفي الأديب أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك (ت237هـ)، كان عارفا باللغة والنحو، قال في كتابه (غريب القرءان وتفسيره) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه ] : استوى : استولى".

2- الإمام اللغوي أبو إسحاق إبراهيم بن السَّرِي الزجاج (ت311 هـ)، قال فيه الذهبي في كتابه (السير ج14/360) "نحوي زمانه"، قال في كتابه (معاني القرءان ) "وقالوا : معنى استوى :استولى".

3- الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي (ت333هـ) إمام أهل السنة والجماعة، قال في كتابه المسمى (تأويلات أهل السنة) في تفسير قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] "أو الاستيلاء [عليه ] وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه".

4- اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت340هـ) قال فيه الذهبي (السير ج 15/475) "شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، وهو منسوب إليه"، قال في كتابه (اشتقاق أسماء الله) "والعلي والعالي أيضا : القاهر الغالب للأشياء، فقول العرب : علا فلان فلانا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر :

فلما علونا واستوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر وكاسر

يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم".

5- الشيخ أبو بكر أحمد الرازي الجصاص الحنفي (ت370هـ) في كتابه (أحكام القرءان).

6- المفسر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي (ت450هـ) قال في تفسيره (النكت والعيون) "{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [ سورة الأعراف ] : فيه قولان : ...والثاني : استولى على العرش كما قال الشاعر :

قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".

7- قال الحافظ البيهقي (ت458هـ) في كتابه (الأسماء والصفات) "وفيما كتب إلي الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب أن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة".

8- أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي (ت478هـ) في تفسيره (الوجيز).

9- الشيخ الحسين بن محمد الدامغاني الحنفي (ت478هـ) في كتابه (إصلاح الوجوه).

10- إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي (ت578هـ) قال في كتابه (الإرشاد) "الاستواء القهر والغلبة، وذلك شائع في اللغة إذ تقول : استوى فلان على المملك إذا احتوى على مقاليد الملك واستعلى على الرقاب".

11- الإمام عبد الرحمن بن محمد الشافعي المعروف بالمتولي (ت478هـ) قال في كتابه (الغنية) في دفع شبهة من منع تفسير الاستواء بالقهر "فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه. وقلنا : والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والاعوجاج ، وذلك محال في وصفه".

12- اللغوي أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصبهاني (ت502هـ) قال في كتابه (المفردات) "ومتى عُدِّي- أي الاستواء – بـ (على) اقتضى معنى الاستيلاء كقوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه ]".

13- الشيخ الفقيه أبو حامد الغزالي الشافعي (ت505هـ) قال في كتابه (إحياء علوم الدين) عندما تكلم عن الاستواء "وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء".

14- المتكلم أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي (ت508هـ ) قال في كتابه (تبصرة الأدلة) بعد أن ذكر معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء "فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد منه : استولى على العرش الذي هو أعظم المخلوقات".

15- الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري (ت514هـ) الذي وصفه الحافظ عبد الرزاق الطبسي بإمام الأئمة، قال في كتابه (التذكرة الشرقية) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ]: قهر وحفظ وأبقى".

16- القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد المالكي قاضي الجماعة بقرطبة المعروف بابن رشد الجد (ت520هـ) قال "والاستواء في قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [ سورة الأعراف] معناه استولى"، ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه (المدخل) موافقا له ومقرا لكلامه .

17- العلامة الفقيه الأصولي أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي الماتريدي (توفي في أوائل القرن السادس الهجري) قال "ووجه ذلك أن الاستواء قد يذكر ويراد به الاستقرار، وقد يذكر ويراد به الاستيلاء فيحمل على الاستيلاء دفعا للتناقض، وإنما خص العرش بالذكر تعظيما له كما خصه بالذكر في قوله تعالى {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [سورة التوبة ] وإن كان هو رب كل شئ".

18- الحافظ الكبير محدث الشام المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله (ت571هـ) قال "
خلق السماء كما يشا ء بلا دعائم مستقلة
لا للتحيز كي تكو ن لذاته جهة مقلة
رب على العرش استوى قهرا وينـزل لا بنقلة".

19- الإمام الحافظ المفسر عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي (ت597هـ) في كتابه دفع شبه التشبيه.

20- المفسر فخر الدين الرازي الشافعي (ت606هـ) قال في تفسيره "فثبت أن المراد استواؤه على عالم الأجسام بالقهر والقدرة والتدبير والحفظ"، وقال في موضع ءاخر "قال بعض العلماء : المراد من الاستواء الاستيلاء"، وقال في كتابه (أساس التقديس) "وإذا ثبت هذا ظهر أنه ليس المراد من الاستواء الاستقرار، فوجب أن يكون المراد هو الاستيلاء والقهر وهذا مستقيم على قانون اللغة، قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق".

21- الشيخ المتكلم سيف الدين الآمدي الحنبلي ثم الشافعي (ت631هـ) ذكر في كتابه (أبكار الأفكار) "أن تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر هو من أحسن التأويلات وأقربها".

22- الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي (ت660هـ) في كتابه (الإشارة إلى الإيجاز).

23- الشيخ الفقيه القرافي المالكي (ت684هـ).

24- المفسر القاضي أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي (ت685هـ وقيل 691هـ) قال في تفسيره (أنوار التنـزيل) "{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [سورة الأعراف ] : استوى أمره أو استولى".

25- المفسر أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي (ت710هـ وقيل 701هـ) قال في تفسيره (مدارك التنـزيل) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه ] : استولى، عن الزجاج".

26- اللغوي محمد بن مكرم الإفريقي المصري المعروف بابن منظور (ت711هـ) قال في كتابه (لسان العرب) من غير أن يتعرض لتفسير ءاية الاستواء "استوى: استولى، وظهر".

27- المحدث الفقيه ابن المعلم القرشي (ت725هـ) ذكر في كتابه (نجم المهتدي) معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء المجرد عن معنى المغالبة، ولم يعترض على هذا التفسير، نقله الكوثري في تعليقه على (الأسماء والصفات).

28- الشيخ أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن جهبل الحلبي الشافعي (ت733هـ) قال في رسالته التي ألفها في نفي الجهة عن الله ردا على ابن تيمية "والاستواء بمعنى الاستيلاء"، نقله التاج السبكي في (طبقاته) .

29- القاضي محمد بن إبراهيم الشافعي الشهير ببدر الدين بن جماعة (ت733هـ) قال في كتابه (إيضاح الدليل) "فقوله تعالى { اسْتَوَى} يتعين فيه معنى الاستيلاء والقهر لا القعود والاستقرار".

30- الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري المغربي المالكي المعروف بابن الحاج (ت737هـ) كان من أصحاب العلامة الولي العارف بالله الزاهد المقرئ ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى ونفعنا به، ذكر في كتابه (المدخل) كلام ابن رشد الجد الذي ذكرناه ءانفا مؤيدا وموافقا له.

31- الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الشافعي المعروف بابن اللبان (ت749هـ) في كتابه (إزالة الشبهات).

32- القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي (ت756هـ) في كتابه (المواقف) .

33- الإمام الفقيه تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي (ت756هـ) قال في كتابه (السيف الصقيل) "فالمقدم على هذا التأويل – أي تأويل الاستواء بالاستيلاء – لم يرتكب محذورا ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه".

34- اللغوي المفسر أحمد بن يوسف الشافعي المعروف بالسمين الحلبي (ت756هـ) قال في كتابه (عمدة الحفاظ) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] : أي استولى".

35- القاضي محمود بن أحمد القونوي الحنفي المعروف بابن السراج (ت770هـ ويقال 771هـ) كما في كتابه (القلائد) .

36- اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي (ت817هـ) قال في كتابه (بصائر ذوي التمييز) عند ذكر معاني الاستواء "بمعنى القهر والقدر { اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}[سورة الأعراف ] {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ]".

37- الشيخ الفقيه تقي الدين الحصني الشافعي (ت829هـ) قال في كتابه (دفع شبه من شبه وتمرد) في معرض بيان معنى الاستواء في اللغة "ومنها الاستيلاء على الشئ".

38- الفقيه الأصولي كمال الدين محمد بن عبد الواحد الحنفي المعروف بابن الهمام (ت861هـ)قال في كتابه (المسايرة) "أما كون المراد أنه – أي الاستواء – استيلاؤه على العرش فأمر جائز الإرادة".

39- الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي (ت879هـ) أحد مشايخ السيوطي قال في كتابه (التيسير) "أما التأويل في العرف فهو صرف اللفظ إلى بعض الوجوه ليكون ذلك موافقا للأصول كما إذا قال القائل : الظاهر أن المراد من الاستواء في قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ] هو الاستيلاء بما لاح لي من الدليل فذلك تأويل برأي الشرع".

40- المحدث الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي (ت879هـ) قال في حاشيته على (المسايرة) "قال أهل الحق بأن الاستواء مشترك بين معان، والمعنى الأليق الاستيلاء".

41- الشيخ كمال الدين محمد بن محمد الشافعي المعروف بابن أبي شريف (ت906هـ) شارح كتاب (المسايرة) لابن الهمام الذي مر ذكره ووافقه على التأويل باستولى .

42- قال الحافظ السيوطي الشافعي (ت911هـ) في كتابه (الكنـز المدفون) "خص – أي الله – الاستواء عليه – أي العرش – وهو استواء استيلاء ، فمن استولى على أعظم المخلوقات استولى على ما دونه".

43- الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني الشافعي (ت923هـ) كما في شرحه على البخاري.

44- القاضي الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري المصري الشافعي (ت926هـ) كما في كتابه (غاية الوصول شرح لب الأصول).

45- الشيخ أبو الحسن علي بن محمد المنوفي المالكي المصري (ت939هـ) قال في كتابه (كفاية الطالب) "معنى استوائه على عرشه أن الله تعالى استولى عليه استيلاء ملك قادر قاهر، ومن استولى على أعظم الأشياء كان ما دونه منطويا تحته، وقيل الاستواء بمعنى العلو أي علو مرتبه ومكانة لا علو المكان".

46- المفسر محمد بن مصطفى الحنفي المعروف بشيخ زاده (ت951هـ) كما في حاشيته على تفسير البيضاوي فقد قال "ولا يتوهم من استوائه على العرش كونه معتمدا عليه مستقرا فوقه بحيث لولا العرش لسقط ونزل لأن ذلك مستحيل في حقه تعالى لاتفاق المسلمين على أنه تعالى هو الممسك للعرش والحافظ [ له ] وأنه لا يحتاج إلى شئ مما سواه بل المراد من الاستواء على العرش والله أعلم الاستيلاء عليه ونفاذ التصرف ، وخص العرش بالاستيلاء عليه لأنه أعظم المخلوقات ، قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".

47- الشيخ يوسف بن عبد الله الأرميوني الشافعي (ت958هـ) في كتابه (القول المعتمد).

48- المفسر القاضي أبو السعود محمد بن محمد العمادي الحنفي (ت982هـ) في تفسيره (إرشاد العقل السليم).

49- الشيخ أحمد بن غنيم النفراوي المالكي الأزهري (ت1126 هـ) في كتابه (الفواكه الدواني)، قال "استوى أي استولى بالقهر والغلة استيلاء ملك قاهر وإله قادر، ويلزم من استيلائه تعالى على أعظم الأشياء وأعلاها استيلاؤه على ما دونه".

50- الشيخ المفسر سليمان بن عمر الشهير بالجمل الشافعي (ت1204هـ) نقل في حاشيته على تفسير الجلالين عن شيخه "طريقة الخلف التأويل بتعيين محمل اللفظ فيؤولون الاستواء بالاستيلاء".

51- الحافظ اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيدي الحنفي (ت1205هـ) قال في شرح الإحياء "وإذا خيف على العامة لقصور فهمهم عدم فهم الاستواء إذا لم يكن بمعنى الاستيلاء إلا الاتصال ونحوه من لوازم الجسمية فلا بأس بصرف فهمهم إلى الاستيلاء صيانة لهم من المحذور، فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة".

52- الشيخ محمد الطيب بن عبد المجيد المدعو ابن كيران المالكي (ت1227هـ) في شرحه على (المرشد المعين على الضروري من علم الدين (1/448)) "مفسرا الاستواء على العرش بالقهر والغلبة لقوله:
فلما علونا واستوينا عليهم جعلناهم مرعى لنسر وطائر
وقوله :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق.
وخص العرش لأنه أعظم المخلوقات ، ومن استولى على أعظمها كان استيلاؤه على غيره أحرى".

53- الشيخ أحمد بن محمد المالكي الصاوي (ت1241هـ) كما في شرحه على جوهرة التوحيد.

54- الشيخ إدريس بن أحمد الوزاني الفاسي المولود سنة (1275هـ) في (نشر الطيب) قال "الاستواء يطلق لغة على الاستقرار على الشئ ولكن لا يحمل على ظاهره كما تقول المشبهة بل المراد لازمه الذي هو الاستيلاء بالقهر والغلبة".

55- المحدث أبو عبد الله محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي (ت1276هـ) قال في رسالته (الدرة البهية في توحيد رب البرية) "وقد أول الخلف الاستواء بالقهر والاستيلاء على العرش".

56- الشيخ إبراهيم محمد البيجوري الشافعي (ت1277هـ) كما في شرح (جوهرة التوحيد)

57- الشيخ محمد علاء الدين بن محمد أمين عابدين الدمشقي الحنفي (ت1306هـ) في كتابه (الهدية العلائية) قال "وقالوا : استوى بمعنى استولى".

58- الشيخ محمد بن محفوظ الترمسي الأندنوسي (كان حيا سنة 1329هـ) قال في تفسير قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} "فالظاهر من ذلك ليس مرادا اتفاقا، ثم السلف يفوضون علم حقيقته على التفصيل إلى الله ، والخلف يؤولونه إلى أن المراد من الاستواء الاستيلاء والملك على حد قول الشاعر : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".

59- الشيخ الفقيه المفسر المتكلم محمد نووي الشافعي الجاوي (ت1316هـ) في تفسيره.

60- شيخ الأزهر في مصر الأستاذ سليم البشري (ت1335هـ) قال في فتوى له نقلها الشيخ سلامة العزامي (ت1376هـ ) في رسالته (فرقان القرءان) "إن الاستواء بمعنى الاستيلاء كما هو رأي الخلف".

61- الشيخ طاهر بن محمد الجزائري الدمشقي (ت1338هـ) كما في كتابه (الجواهر الكلامية) .

62- الشيخ عبد المجيد الشرنوبي المصري الأزهري المالكي (ت 1348هـ) كما في شرحه على (تائية السلوك) وفي (تقريب المعاني).

63- الشيخ محمد بن محمد الخطاب السبكي الأزهري (ت1352 هـ) كما في كتابه (إتحاف الكائنات).

64- الشيخ عثمان بن حسنين بري الجعلي المالكي (انتهى المؤلف من شرحه سنة 1364هـ) قال في كتابه (سراج الملوك شرح أسهل المسالك) "وتؤول الاستواء على العرش بالقهر والغلبة بمعنى أن الله تعالى مالك للعرش وما حواه".

65- الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني (ت1367هـ) هو مدرس علوم القرءان والحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر بمصر، قال في كتابه (مناهل العرفان) طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية "وطائفة المتأخرين يعينون فيقولون : إن المراد بالاستواء هنا هو الاستيلاء والقهر من غير معاناة ولا تكلف لأن اللغة تتسع لهذا المعنى".

66- الشيخ محمد زاهد الكوثري (ت1371هـ) كان وكيل مشيخة الإسلام بالاستانة، ووافق في (تكملة الرد على نونية ابن القيم) الحافظ الفقيه السبكي على تأويل الاستواء بالاستيلاء .

67- الشيخ سلامة القضاعي العزامي (ت1367هـ) كما في كتابه (البراهين الساطعة)، ورسالته (فرقان القرءان).

68- كتاب العقيدة الإسلامية : التوحيد من الكتاب والسنة .

69- الشيخ إبراهيم الدسوقي وزير الأوقاف سابقا (مصر) .

70- الشيخ حسين بن عبد الرحيم مكي في كتابه (مذكرات التوحيد).

71- وكذا في كتاب (مشروع زايد لتحفيظ القرءان الكريم) بدولة الإمارات العربية المتحدة .

72- قال الشيخ محمد حامد (مدرس وخطيب جامع السلطان بحماه) في كتابه (ردود على أباطيل) "وإن استواء الله على عرشه يجري فيه مذهبان للسلف والخلف، فالسلف يفوضون معناه إلى الله تعالى مع التنـزيه، والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات، فهو إذن مستول على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره".

73- الشيخ عبد الكريم المدرس (إمام وخطيب جامع الأحمدي والمدرس في الحضرة الكيلانية ببغداد) في كتابه (الوسيلة).

74- الشيخ العلامة المحدث عبد الله الهرري الشافعي قال في شرح العقيدة الطحاوية "يفهم من الاستواء القهر والاستيلاء إذ هو أشرف معاني الاستواء، وهو مما يليق بالله تعالى، لأنه وصف نفسه بأنه قهار، فلا يجوز أن يترك ما هو لائق بالله تعالى إلى ما هو غير لائق بالله تعالى وهو الجلوس والاتصار والاستقرار". الله موجود بلا مكان










قديم 2013-12-15, 00:29   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ملاحظة لم اكن انوي الكتابة في هدا القسم لاني امتنعت عن دلك مند مدة واكتفيت بالقراءة فقط ولكن هدا الكلام موجه لمن ينكر تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر.صحيح لست طالبة علوم شرعية ولست عالمة ولكن العقل يدل الانسان على الطريق الصحيح فلا يعقل ان يفسر الاستواء بالعلو ولايفسر قوله معكم اينما كنتم بان الله في كل مكان ولا يعقل ان لايفسر قوله صلى الله عليه وسلم اقرب مايكون العبد قريبا من ربه وهو ساجد بان الله في الارض والعياد بالله...










قديم 2013-12-15, 02:14   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

هذه طلاسمكم
اذا قيل لكم لا يمكن الفصل بين المعنى و الكيف لهذه الصفات فمعناه هي حقيقتها هو كيفها .
قلتم لا، المعنى شيئ و الكيف شيء و المعنى معلوم
فإذا قيل لكم إذا كان معناها معلوما بالنسبة لله تعالى أعطونا إذا هذا المعنى، هنا قلتم لا أنت تسأل عن الكيف
أليست هذه طلاسم !!!؟

من قال بنفي الصفة
مثبت الصفة و نزهة الله تعالى من أن يكون معناه بالنسبة لله تعالى هو نفسه بالنسبة للإنسان

الله في السماء مستو على عرشه
أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع خلقه
قل لي أي الخطأ في هذا؟؟؟
صهيب رائع: يبدوا أنني لم أفصل سابقا ما قلته وهذا ما أدى بك الى عدم الفهم. حديثنا عن الاستواء الذي فسره السلف (كأبي العالية ومجاهد) بالعلو يقودنا الى التفريق بين العلو العام على كل خلق الله بما فيها العرش وبين العلو الخاص الذي يختص به العرش, أما عن العلو الخاص (الاستواء) فلا نعلمه (لا نعلم كيفيته), واما العلو فهو مفهوم, الله فوق السماء السابعة على عرشه عال عليه وعل كل مخلوقاته, أعتقد أن كلامي الان واضح بالنسبة لك. من الجيد أنك تؤمن بان الله في السماء مستو على عرشه وهذا أمر يسرني هداني الله واياك الى الحق, أما قولك:أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع الخلق, فهنا أختلف معك, هناك معان مشتركة بين الله ومخلوقاته, فالله يسمع ويرى وكذلك مخلوقاته, والله موجود وكذلك مخلوقاته, وغيرها كثير, لكن الكيفية التي تعتقد أنت أنها ليست منفصلة عن المعنى تختلف, فمعنى السمع مثلا مفهوم لنا نحن البشر سواء كان سمع الله أو سمع البشر, لكن كيفية السمع وكمال السمع يختلفان, فسمع الله سمع كامل يليق بجلال قدره وعظيم سلطانه وكيفيته لا تدركها عقول البشر, لكن سمع البشرنعرف كيفيته, هل ترى يا أخي أي طلاسم فيما أقوله الان؟ أتمنى أن تكون قد فهمتني









قديم 2013-12-15, 02:28   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
ملاحظة لم اكن انوي الكتابة في هدا القسم لاني امتنعت عن دلك مند مدة واكتفيت بالقراءة فقط ولكن هدا الكلام موجه لمن ينكر تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر.صحيح لست طالبة علوم شرعية ولست عالمة ولكن العقل يدل الانسان على الطريق الصحيح فلا يعقل ان يفسر الاستواء بالعلو ولايفسر قوله معكم اينما كنتم بان الله في كل مكان ولا يعقل ان لايفسر قوله صلى الله عليه وسلم اقرب مايكون العبد قريبا من ربه وهو ساجد بان الله في الارض والعياد بالله...
صهيب رائع: حبذا يا أختي ودون اطالة في الكلام أن تسمي لنا واحد من أعلام السلف (لا من الخلف) يقول بأن استواء الله على عرشه معناه الاستيلاء والقهر. قلت أن العقل يدل الانسان على الطريق الصحيح ولا يعقل أن يفسر الاستواء بالعلو!!!! هل هذا يعني أن السلف الصالح لا عقل لهم لانهم فهمو الاستواء كما يفهم في العربية على أنه العلو؟!!! مجانين يعني؟؟ هل هذا يعني أن أبو العالية ومجاهد مجانين أو حمقى لانهم فهمو الاستواء على أنه العلو؟؟!!! هل أنت في كامل قواك العقلية؟؟ اتقي الله فيما تقولينه يا أخت وحبذا لو قرأت مانقلته من ترجمة لابي العالية ومجاهد في بداية الموضوع (الصفحة الاولى),أما باقي ما قلتيه في ردك هذا فلا اختلاف فيه









قديم 2013-12-15, 12:43   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع: يبدوا أنني لم أفصل سابقا ما قلته وهذا ما أدى بك الى عدم الفهم. حديثنا عن الاستواء الذي فسره السلف (كأبي العالية ومجاهد) بالعلو يقودنا الى التفريق بين العلو العام على كل خلق الله بما فيها العرش وبين العلو الخاص الذي يختص به العرش, أما عن العلو الخاص (الاستواء) فلا نعلمه (لا نعلم كيفيته), واما العلو فهو مفهوم, الله فوق السماء السابعة على عرشه عال عليه وعل كل مخلوقاته, أعتقد أن كلامي الان واضح بالنسبة لك. من الجيد أنك تؤمن بان الله في السماء مستو على عرشه وهذا أمر يسرني هداني الله واياك الى الحق, أما قولك:أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع الخلق, فهنا أختلف معك, هناك معان مشتركة بين الله ومخلوقاته, فالله يسمع ويرى وكذلك مخلوقاته, والله موجود وكذلك مخلوقاته, وغيرها كثير, لكن الكيفية التي تعتقد أنت أنها ليست منفصلة عن المعنى تختلف, فمعنى السمع مثلا مفهوم لنا نحن البشر سواء كان سمع الله أو سمع البشر, لكن كيفية السمع وكمال السمع يختلفان, فسمع الله سمع كامل يليق بجلال قدره وعظيم سلطانه وكيفيته لا تدركها عقول البشر, لكن سمع البشرنعرف كيفيته, هل ترى يا أخي أي طلاسم فيما أقوله الان؟ أتمنى أن تكون قد فهمتني
عندما فلت انه الله عن كل معنى مشترك بين الله و خلقه أتكلم عن الاستواء و ليس عن السمع و البصر و الوجود
أعيد ما قلت:
الله تعالى في السماء مستو على عرشه و أنه الله تعالى عن كل معنى الاستواء مشترك بينه و بين بمخلوقاته

سؤالي أين الخطأ فيما قلت؟
أما عن الطلاسمم في قولك فيوجد في قولك معنى الإستواء معلوم فإذا طلب منك أعطينا معناه بالنسبة لله تعال لا يمكن معرفته









قديم 2013-12-15, 15:26   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
عندما فلت انه الله عن كل معنى مشترك بين الله و خلقه أتكلم عن الاستواء و ليس عن السمع و البصر و الوجود
أعيد ما قلت:
الله تعالى في السماء مستو على عرشه و أنه الله تعالى عن كل معنى الاستواء مشترك بينه و بين بمخلوقاته

سؤالي أين الخطأ فيما قلت؟
أما عن الطلاسمم في قولك فيوجد في قولك معنى الإستواء معلوم فإذا طلب منك أعطينا معناه بالنسبة لله تعال لا يمكن معرفته
صهيب رائع: لا لا ياأخي, ماهكذا يكون النقاش, في الاول أنت تطلق قاعدة عامة مفادها: أنزهه عن كل معنى يشترك فيه مع خلقه, ثم تأتي وتقول, لا, لم اقصد كل معنى مشترك وانما معنى الاستواء فقط, معذرة, هذا يسمى مراوغة وجدالا. فالقاعدة العامة التي ذكرتها أنت لاغية. ونفس الشيء فعلته مع القاعدة العامة الاخرى التي ذكرتها : لا يمكن الفصل بين المعنى و الكيف, ثم بعد أن نقضتها تقول لي :لا, قصدت انه لا يمكن الفصل بين معنى الاستواء وكيفيته!!!!! معنى العلو هو الارتفاع, الا يكفيك هذا التعريف يا أخي؟ لقد ذكرته سابقا مرارا وتكرارا, هل هذا صعب؟ هو ارتفاع حقيقي لامجاز









قديم 2013-12-15, 21:32   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع: حبذا يا أختي ودون اطالة في الكلام أن تسمي لنا واحد من أعلام السلف (لا من الخلف) يقول بأن استواء الله على عرشه معناه الاستيلاء والقهر. قلت أن العقل يدل الانسان على الطريق الصحيح ولا يعقل أن يفسر الاستواء بالعلو!!!! هل هذا يعني أن السلف الصالح لا عقل لهم لانهم فهمو الاستواء كما يفهم في العربية على أنه العلو؟!!! مجانين يعني؟؟ هل هذا يعني أن أبو العالية ومجاهد مجانين أو حمقى لانهم فهمو الاستواء على أنه العلو؟؟!!! هل أنت في كامل قواك العقلية؟؟ اتقي الله فيما تقولينه يا أخت وحبذا لو قرأت مانقلته من ترجمة لابي العالية ومجاهد في بداية الموضوع (الصفحة الاولى),أما باقي ما قلتيه في ردك هذا فلا اختلاف فيه

الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل ومالك وأبو حنيفة والأوزاعي والليث بن سعد واسحق بن راهويه وأبو منصور البغدادي والبيهقي وأبو بكر بن فورك وأبو الحسن الأشعري وأبو الحسن الباهلي وكل علماء الأمة الإسلامية كفروا من يقول عن الله جسم ولو قال لا كالأجسام:


قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "سيرجع قوم من هذه الأمة عند اقتراب الساعة كفارًا ينكرون خالقهم فيصفونه بالجسم والأعضاء" (راوه ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي ص: 588.


قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:من اعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر" (رواه ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي ص: 551).نقل ذلك عنه القاضى حسين الذى كان يسمى حبر الأمة لسعة علمه


قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: "من قال بحدوث صفة من صفات الله أو شك أو توقف كفر" (ذكره في كتابه الوصية).
قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" (رواه الحافظ بدر الدين الزركشي في كتابه تشنيف المسامع


قال الشيخ الكمال بن الهمام الحنفي: "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" (ذكر ذلك في شرح فتح القدير باب صفة الأئمة في المجلد الأول)


قال الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه: "من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه وإنه كافر به" (في كتابه النوادر)
قال الشيخ نظام الهندي: "ويكفر بإثبات المكان لله" (في كتابه الفتاوى الهندية المجلد الثاني).


قال الإمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي: "فمن اعتقد أو قال إن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فكافر" (في كتابه مختصر الإفادات ص: 489).


نقل الحافظ النووي عن الإمام المتولي الشافعي: "أن من وصف الله بالاتصال والانفصال كان كافرًا" (روضة الطالبين المجلد العاشر ص: 15 )


قال الشيخ محمود محمد خطاب السبكي (في كتابه إتحاف الكائنات): "وقد قال جمع من السلف والخلف: إن من اعتقد أن الله في جهة فهو كافر".


قال المفسر الرازي: "إن اعتقاد أن الله جالس على العرش أو كائن في السماء فيه تشبيه الله بخلقه وهو كفر"اهـ
قال شيخ الأزهر سليم البشري المالكي: "من اعتقد أن الله جسم أو أنه مماس للسطح الأعلى من العرش وبه قالت الكرامية واليهود وهؤلاء لا نزاع في كفرهم" (نقله عنه الشيخ سلامة القضاعي في كتابه فرقان القرءان ص: 100).


قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "المجسم كافر" (رواه الحافظ السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر ص: 488


قال أبو حنيفة: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر" (وهذا إجماع كما بين ذلك الطحاوي في عقيدته.


وفي المنهاج القويم على المقدمة الحضرمية في الفقه الشافعي لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بافضل الحضرمي: "واعلم أن القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك"اهـ


ومثل ذلك نقل ملا علي القاري (في كتابه المرقاة في شرح المشكاة)


قال ابن بلبان الدمشقي الحنبلي (في كتابه مختصر الإفادات ص: 490): "ولا يشبه شيئًا ولا يشبهه شيء، فمن شبهه بشىء من خلقه فقد كفر كمن اعتقده جسمًا أو قال إنه جسم لا كالأجسام فلا تبلغه سبحانه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا تضرب له الأمثال"اهـ


قال الحافظ السيوطي عبد الرحمن جلال الدين بن أبي بكر: "المجسم كافرٌ قطعًا" يعني بلا خلاف ولا تردد ولا توقف جزمًا.
قال أبو الحسن علي بن خلف بن بطال (في شرحه على البخاري الجزء العاشر ص: 432) خلافا لما تقوله المجسمة من أنه جسم لا كالأجسام: "واستدلوا على ذلك بهذه الآيات كما استدلوا بالآيات المتضمنة لمعنى الوجه واليدين ووصفه لنفسه بالإتيان والمجيء والهرولة في حديث الرسول وذلك كله باطل وكفر من متأوله" وفيه تكفير لمن يقول الله جسم لا كالأجسام
ومثل ذلك تماما قال سراج الدين ابن الملقن الشافعي المتوفى من 804هـ (في كتابه التوضيح المجلد 33 ص: 256): "فإنه يكفر من يقول عن الله جسم لا كالأجسام"اهـ



قال القاضي عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي المتوفى سنة 422هـ (في شرحه على عقيدة مالك الصغير ص: 28): "ولا يجوز أن يثبت له كيفية لأن الشرع لم يرد بذلك، ولا أخبر النبي عليه السلام فيه بشىء، ولا سألته الصحابة عنه، ولأن ذلك يرجع إلى التنقل والتحول وإشغال الحيّز والافتقار إلى الأماكن وذلك يؤول إلى التجسيم وإلى قِدم الأجسام وهذا كفر عند كافة أهل الإسلام "اهـ


ولا يوجد اي واحد من السلف اخبر ان الله فوق السماء









قديم 2013-12-15, 21:34   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري ومسلم واللفظ له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي".وهذا الحديث يدلّ على أن الله تعالى ليس فوق العرش بذاته لأن الله منزه عن المكان والجهة، ولأن فوق العرش كتاباً بنص الحديث وتنزه الله عن مشابهة شيء من خلقه سبحانه لأنه ليس كمثله شىء، قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري "والعندية هنا ليست مكانية".وفي كتابِ الوصية للإمام أبي حنيفة قال رضي الله عنه: "لقاءُ اللهِ تعالى لأهلِ الجنّة حقٌّ بلا كيفيةٍ ولا تشبيهٍ ولا جهة".وفي الوصية أيضاً قال: "نُقِرُّ بأنَّ اللهَ على العرشِ استوى من غيرِ أن يكونَ له حاجةٌ إليه واستقرار عليه، وهو الحافظُ للعرش وغيرِ العرش من غيرِ احتياج، فلو كان محتاجا لما قَدَرَ على إيجادِ العالم وتدبيرِه كالمخلوق، ولو كان محتاجاً إلى الجلوس والقرار فقبل خلقِ العرشِ أين كان الله تعالى"، يريد أن الله تعالى موجود بلا مكان كما بيّـنه رضي الله عنه في الفقه الأبسط حيث قال:" كانَ اللهُ ولا مكان، كانَ قبلَ أن يَخْلُقَ الخلق، كانَ ولم يكن أينٌ ولا خَلقٌ ولا شيء، وهو خالقُ كل شيء"، فسبحان الله تعالى.وقال الإمام عبدالقاهر البغدادي (429 هـ.) في كتابه الناسخ والمنسوخ إن من أثبت لله تعالى الحد أي المساحة والجهة والمكان، فهو كافر لا تؤكل ذبيحته.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأصحاب, موضوع, الاستواء, الطلاسم, هدية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc