اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saafia
regardez s'il vous plait ce petit texte il vous répond
السلام عليكم تقبل الله الصيام و القيام
....للحضة انا ايضا فكرت ان هاؤلاء الناس هم احرار بتطبيق الدين اولا اعتماد علي قاعذة المسلم الغير مطبق non pratiquant
لكن نضرت للموضوع من باب اخر ....الجزائر ليست دولة علمانية حتي تستبعذ مواد من الدستورلا تدين من له توجه ديني اخر ....فهي تقر بحرية الاعتقاد الديني لاكن الدولة وضعت اهم معالم هويتها: الدين الاسلامي الدي بدوره يعتبر التبشير جنحة ...و الجهر بالمعصية جنحة ايضا ..علي هدا الأساس سجن ؤلائك الناس ليس لاجبارهم علي الصوم لكن تشهيرهم بالمعصية و التي في الاسلام معناها الدعوة لها ...و في الواقع هدا شيء صحيح يتعارض مع ما يسعي المعلم و الاب و الام علي ارساء قواعده في ابنائهم ادا كانت الحرية الشخصية في ان لا تِؤمن بالدين ف علي الاقل لا تفسذ تربية اولادي فهم يمرون في الشارع و يرونك ....من يتعاطي المخدرات نعم هو يضر نفسه لكن ادا فعلها في وسط مراهقين فانه يشجعهم عليها ... وهدا ضد عاداتنا و تقاليد المجتمع الجزائري ... الحرية المطلقة لم يمنعهم احد من ممارستها في بيوتهم ..لكن الشارع هو ملك المجتمع باكمله.... الشارع هو مكان مشترك وكل الفرد عندما يخرج من بيته يعلم ان هناك اشياء لا تسائله الاسرة فيها ...لكن ايضا هناك اشياء يسائله المجتمع فيها ...من هدا الباب سجنو ليس مضمون الرسالة صوموا و اطيعو الله بالقوة لكن الرسالة هي لا تفسدو المجتمع بأديولجياتم و اعتقاداتكم ..فكر انك تربي ابنك غير ان الجار يتعاطي الكحول امامه و يتلدد به امامه ..اتضن ان ما لقنته له يكفي؟ لا حلم!! النفس تهوي الممنوع وسقوطها لا محالة ادا تعودت عليه العين و استسغره الضمير ...بكل بساطة هكدا يفسد المجتمع ادا لم تتصرف الهيئة المعنية بضبط النضام العام فقط لضمان ثبوت نسبة مؤية من ما يتلقاه الابناء في المدارس و ما يجتهد الاباء و الامهات في ارساء قواعده...
!!!!! |
السلام عليكم و رحمة الله
في نظري ان نظرتك الاولى كانت أسلم لعدة أسباب ...
اولا : لأن الهوية و الإنتماء ليست أشياء تفرض على الناس بالقانون , الدولة يجب ان تعامل كل مواطنيها بالتساوي و لا تفرض قوانين تمييزية ضد الاقليات و لا تتدخل في وعيهم و معتقداتهم أو حرياتهم الشخصية . و أي تدخل من اجل فرض تصور معين للهوية هو تاسيس لديكتاتورية اللأغلبية , و هذا المنطق اليميني هو الذي جعل ساركوزي ينشأ وزارة للهجرة والإدماج و الهوية الوطنية ...
(Le ministère de l'Immigration, de l'Intégration, de l'Identité nationale et du Développement solidaire)
لكن هذه الوزارة ألغيت فيما بعد سنة 2010 , و هي كانت تعكس تدخلا سافرا للدولة في تحديد مقومات هوية مواطنيها ...
ثانيا : كيف يكون الجهر بالمعصية جنحة . هل إقامة المباريات وقت الصلاة جنحة أيضا ؟ و لماذا نحاسب غير المسلم على القيام بأمر هو اصلا لا يعد معصية بالنسبة له و نغض الطرف عن آلاف المعاصي التي ترتكب جهارا نهارا كل يوم ... ثم ليس من وظيفة القوانين و الدولة معاقبة العصاة الممتنعين عن اداء الواجبات الدينية ... هل سنقيم يوما للحساب قبل يوم الحساب ؟
ثالثا : لا ادري بأي منطق يجب ان يتكيف الشارع و المجتمع كله مع طريقة ابوين معينين في تربية ابنائهما , الأباء لهم طرق مختلفة في تربية الأبناء , منهم السلفي و منهم الصوفي و المتدين تدينا بسيطا و منهم العلماني و منهم المسلم و منهم غير المسلم , اليوم قد تؤيدين انتهاك حريات شخصية بحجة تربية الأبناء و غدا سيأتي من يزايد عليك و ينتهك حقوقك انتِ بنفس الحجة . الصومال و افعانستان مثلا كانت و لا تزال نماذج للتضييق على الحريات باسم الأغلبية بسبب التصور النسبي للقيم و فرضه على الشارع , و الشارع يبقى شارعا و لا يمكن ان يتكيف مع الرغبات لأنه محل اجتماع الناس من مختلف الآراء و العقليات , و لكن تحكمه القوانين التي تقيد سلوك الأفراد التي تشكل عدوانا على حقوق الغير ... و كيف يكون تناول شخص غير مسلم طعاما عدوانا على الغير ؟ ألا يصلح هذا أن يكون موضوع كاريكاتور , خاصة عندما نسمع من يقول انه علينا رجم هؤلاء ... أما قياس الأمر بالمخدرات فهو قياس مع فارق شاسع , لأن مستهلك المخدرات يكون في حالة عقلية تجعله يشكل خطرا على الأمن العام ناهيك عن حجم الأضرار المدمرة على الصحة النفسية و الجسدية .
رابعا : الموضوع مرة اخرى ليس موضوع حرية مطلقة , بل موضوع حرية شخصية ليس فيها ممارسة أي إعتداء على الآخرين ... أما قضية ان الشارع هو ملك للمجتمع كله فهو نفس الذريعة التي فرض بها منع النقاب في فرنسا و يحاول البعض بواسطتها تقييد الحريات الشخصية للمسلمين في الغرب , و هذا هو خطاب اليمين المتطرف الذي يريد ان يفرض على الأقليات الذوبان و الإمتثال و الإندماج القهري في الاغلبية و حرمانها من حرياتها الشخصية باسم مبدأ لا تفسدوا المجتمع بإيديولوجياتكم و اعتقاداتكم ... اما قضية السكر في اماكن عامة فهذا مثل تناول المخدرات فيه تعدي على الآخرين و تهديد للأمن العام و يجب أن يقيد بالقانون ...
***
شخصيا أرى ان الأفضل أن تحل هذه الإشكالات دون اللجوء لعنف الدولة و القانون لأن العنف و الإكراه لا يجدي ... الاختلاف سيبقى ميزة بشرية و لن يزول , لذا علينا تعلم الاحترام و التعايش , و نحن لا نستطبع ان نفرض على أحد احترامنا بالتهديد و العنف , لكن الرفق و التسامح أفضل طريقة تجعل الغير يحترمونك , اما الوقح و المستفز فهو لا يحترم نفسه بالدرجة الاولى و يقلل من قيمة نفسه و تجاهله هو الأنسب ...
هذه وجهة نظري بكل صراحة مع تفهمي لرأيك فنحن أبناء بلد واحد و نعرف خصوصياته الثقافية و الاجتماعية ...
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-08-05, 20:38
العرض العادي
