دائما نفس الاسطوانة تدور وبمختلف المنتديات هجوم المرأة على الرجل بمختلف مناحي الحياة , حتى أني سئمت من قراءة مثل هذه
المواضيع
لدي قصة مشابهة لامرأة قريبة لي وزوجها قريب لي أيضا , كانت هذه الزوجة تشتكي من تغير زوجها ودائمة الخصام معه مع انهما
تزوجا بعد قصة حب , كان لا يمر اسبوع إلا وتكون في بيت اهلها أو بيت أهل زوجها جراء الخلافات المستمرة دائما وأبدا , طبعا لقد
كنت طرفا في الموضوع وحاولت الاصلاح قدر المستطاع , ولكن عند محاولتي معرفة سبب نفور الرجل وتغيره حاولت معرفة ذلك من
عنده شخصيا ولكنه لم يشأ أن يخبرني ومع مرور الايام بدأت أعرف سبب تغير الرجل اتجاه زوجته تلقائيا فلقد كنت اتردد على البيت
بشكل متواصل
اول شئ تصوروا أن زوجته لا تقوم بواجب الضيافة ولا تقدم حتى فنجان قهوة للضيوف فكيف لرجل ان يحترم امرأة لا تحترم ضيوفه ثم
انها ترفع عليه صوتها في حضور أهله وتتلفظ بأمور ما يجب ان تقولها في حضور الاهل "منتهى الوضاعة" , فهل بالله عليكم يكون
هناك تغيير من دون مسبب هذه قاعدة الحياة كل انحراف له مسبباته ويجب أن تدرك المرأة السوية تلك المسببات التي تؤدي إلى تغير
زوجها اتجاهها وربما تكون هي جزاءا من تلك المسببات من حيث تدري ومن حيث لا تدري
روي الإمام رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال :
يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار , فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن جزلة : "أي ذات العقل والرأي"
وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار ؟ قال : "تكثرن اللعن" , "وتكفرن العشير" , وما رأيت من ناقصات
عقل ودين أغلب لذي لب منكن . قالت يا رسول الله وما نقصات العقل والدين ؟ قال :
أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعادل شهادة رجل فهذا نقصان العقل
وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين .
تكثرن اللعن أي لا يعجبكن العجب
تكفرن العشير أي تنكرن حق الزوج .
رواه مسلم
وهذا الحديث لا يعد قياسا على سائر النساء يل على الكثرة و لا يفسر على أنه انتقاص من شأن المرأة بل نصح لها فمن شائت ان تعتبر فقد نجت أمام
الله ومن لم تشأ أن تعتبر فهي
وشيطانها في النار وهناك حلول كثيرة إن استحالت العشرة وهذا نظرا لوجود رجال لا يحسنون العشرة الطيبة أن تطلب الطلاق
بالتراضي او ان تخلع نفسها شرعا ولكن أجزم ان مثل هته الحالات ليست طاغية فالحمد لله يوجد الكثير من الاسر المترابطة والمتفاهمة
وهذا نظرا لطبيعة التربية التي تلقوها ولقنوها لاولادهم فيا سعادة من عاش في تفاهم وتناغم