قَبْل اي كَلاَم احييكم تَحِيَّة الاسلام
السّلام عَلَيكُم وَرَحْمَة اُلْه وَبَرَكَاتِه
وبـــــــ ع ـــــد :
بِدون اطالة عِنْدَِي مَوْضُوع يسعدني ان اِسْمَع ارائكم مِن خِلاَل نِقَاشَاتِكُم الْبَنَّاءة
قَبْل ان ان اُدْخُل فِي صَمِيمِه وَدَدْت ان اِطْرَح بَعْض الاسئلة الَّتِي قَد تَكُون اجوبتها بَديهِيَّة عِنْد اِغْلِب النَّاس الا ان الْبَعْض يُتَغَافَل عَنْهَا •••
مِن خَلْق الانسان ؟
وَمِن صُورِهـ؟
وَهَل هُو مِن اِخْتَار شَكْلُهـ ؟
وهو الذي اصطفى صورتهـ ؟
ام رُبّ عَلِيم حَكِيم هُو مِن تُوَلَّى عَظِيم هَذِه الافعال ؟
اذن كَيْـــ؟ـف•••
كيف••• يُسْمَحُون لِأَنْفُسِهُم ان يَعِيبُوا خَلْق الله .
.
.
كَيْف يَكْرَهُون انسانا لِبَشاعَة وجهه هذا ان صحّ التَّعْبِير فَفِي الْحَقِيقَة ان فِي كُلّ وَاحِد مُنَّا جَمَال مَكْنُون حَتَّى وان كَان فِي ظاهِرِه قبحااا مسدود
كَيْف يُتَفَنَّنُون فِي تَعْذِيب بَشَرِيّ بِكَلِمَات فَظَّة غَلِيظَة تُرْهَق كِيَانَه .
.
.
.
الانُه لَم يظاههيم الْحُسْن وَالْبهاء
حراااآآآآااام و الَّذِي نَفْسُِي بِيَدِه هَذَا حَراآآآآآآآآم
هَل تُعْلَمُون كَم انسانا اُهْتُزَّت كَرَامَتُه بِكَلِمَاتِكُم
هَل تُعْلَمُون كَم انسانا تُحُطِّمْت ثِقَتَه بِنَفْسُه بِعِبَارَاتِكُم
هَل تُعْلَمُون كَم انسانا بَات يَبْكِي لِكَلِمَة رميتموها عَلَيه رَمْي السَّهْم صَوْب الصُّدُور
هَل تُعْلَمُون كَم انسانا أُرِّقْتُم لَيَالِيَه وَحَيَّرْتِكُم ايامه .
.
.
.
فَقَطّ لِمُجَرَّد رَغْبَة مِنْكُم فِي ايذائه
هَل•••
♦
.
وَهَل .•••
♦
وَهَل .••• اسئله كثيرة تلاحق الضمائر الحية
.
.
الَا تحسّـــ؟ـــوووون .
.
.
حاسبوووا عَلَى كَلِمَاتِكُم .
.
.
فَلَا يَدْرِي الْوَاحِد مَنّا اي كَلِمَتُك تُوجَب لَه الْجَنَّة وَاي اخرى تخلده النَّيِّرَان ○○○
بصراااحة هَذِه ظاهِرَة مُنْتَشِرَة كَثِيرَا للاسف بَيْن صُفُوف عَيْشِنَا وَكُلُّنَا نشارَك فِي هَذِه الْجَرِيمَة لِأَنَّنَا لَا نَنْصَح و لَا نُوَجِّه بَل نِكُون نَحْن الْمُجْرِمِين احيانا والطامة الكبرى اننا لا نشعر
غفر الله لنــــــا وأعاننا ع إحقاق الحق وابطال الباطل
تُهِمِّنَّي كَلِمَاتِكُم الَّتِي لَا شَكّ انها ستُضْفِي عَلَى مَوْضُوعِيّ عَبِقَا خاصااااااا فلا تبخلوا علي 
سلآآآآآآآآآآآآآآآآآآم