نصوص ولكن؟؟؟؟؟؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصوص ولكن؟؟؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-13, 21:40   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
mhichem
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 22:11   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأشعريّ نفسه -رحمه الله- الّذي قعّد مذهبكم وتتسمّون نسبة إليه تبرّأ من عقائدكم الفاسدة و أظهر الحقّ بعد أن بان له زلَلُه فيما كان يعتقد ، وما رسالاته "الإبانة" و " الرسالة "- الّتي وجّهها إلى أهل الثغر - بخافية عن أحد ، ولن تستطيع نفي نسبتها إلى الأشعريّ ، فحتى بعض شيوخ الأشاعرة المعاصرين -"الكبار"- يقول أنّ الأشعريّ كتبها تقيّة .
عجب عجب!
يقول بن حجر "الأشعري" - بتحفظ- :
"عبد الله بن سعيد بن محمد بن كلاب القطان البصري أحد المتكلّمين في أيّام المأمون ذكره الخطيب ضياء الدين والد الإمام فخر الدين في كتاب غاية المرام في علم الكلام وزعم أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان كبير المحديثين وأنه دمر المعتزلة في مجلس المأمون وذكره بن النّجّار فنقل عن محمّد بن إسحاق النديم في الفهرست فقال كان من بابة الحشوية وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول أن كلام الله هو الله فكان عباد يقول أنه نصراني بهذا القول ..
قلت وقد ذكره العبادي في الفقهاء الشافعية مختصرا فقال عبد الله ابن سعيد بن كلاب القطان ونقل الحاكم في تاريخه عن بن خزيمة أنه كان يعيب مذهب الكلابية ويذكر عن أحمد بن حنبل أنه كان أشد الناس على عبد الله ابن سعيد وأصحابه ويقال أنه قيل له ابن كلاب لأنه كان يخطف الذي يناظره وهو بضم الكاف تشديد اللام وقول الضياء أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان غلط وإنما هو من توافق الإسمين والنسبة وقول بن النديم أنه من الحشوية يريد من يكون على طريق السلف في ترك التأويل للآيات والأحاديث المتعلقة بالصفات ويقال لهم المفوضة وعلى طريقته مشي الأشعري في كتاب الإبانة.
"











رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 22:34   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
يبدوا أنك جاهل و الطامة هي أنك جاهل بجهلك ... ....
ويبدو لي انك في حاجة الى تغيير نظارتك الطبية
اما انك لاترى مانكتب او انك لا تفهم
لا ترى ونصحناك ان تغير النظارة الطبية
لا تفهم فشرحنا لك بطريقة الخشيبات
ماذا نفعل اكثر من ذالك
اعد القراءة فالتكرار احيانا مفيد لمن لا يفهمون الا بطريقة التكرار

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=24
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=25









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 22:53   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
الامام النووي و ابن حجر و باقي علماء الامة ممن قال بقول الاشاعرة في بعض الصفات ليسوا أشاعرة .
اشعرية الامام النووي وابن حجر وغيرهم من علماء الامة لا يختلف فيها عاقلان وانا و الحمد لله عاقل لذالك لن اجادلك في هذا الامر وساكتفي بكلام للشيخ الالباني
رحمه الله وهو شيخ اعتقد انه معتبر عندك هذا ان لم يكفك كتب الشيخين نفسهما ولم تكفك كل اقوال العلماء السابقين واللاحقين الذين لا يختلفون في اشعرية هؤلاء الاعلام
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
" مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة " ..........الخ (شريط رقم 666) "من هو الكافر ومن هو المبتدع ".



يبدو انك فعلا لا تقرا لذالك ساكرر لك ما سبق ان ناقشناه هنا في هذا المنتدى مع زملائك في المنهج
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1049104









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 23:02   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
؟ و هل الصحابة كانوا ايضا على عقيدة الاشعرية ؟ .
قال الإمام البيهقي: " إن أبا الحسن الأشعري رحمه الله لم يحدث في دين الله حَدَثا ، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة وشرح وتبيين".

وذكر العز بن عبد السلام أن عقيدة الأشعري أجمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري وأقره على ذلك التقي السبكي .

ويقول تاج الدين السبكي: وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة يدينون لله تعالى بطريق شيخ السنّة أبي الحسن الأشعري رحمه الله. ثم يقول: وبالجملة عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة.

قال الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح إحياء علوم الدين: الفصل الثاني إذا اطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية . اهـ

وقال الفقيه الحنفي ابن عابدين في حاشيته: " أهل السنة والجماعة وهم الأشاعرة والماتريدية".

وهذا هو دين الله الذي كان عليه السلف الصالح وتلقاه عنهم الخلف الصالح، وطريقة الأشعري والماتريدي في أصول العقائد متحدة. فالمذهب الحق الذي كان عليه السلف الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 23:03   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
و هل الصحابة كانوا ايضا على عقيدة الاشعرية ؟ ا .
ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً .









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 23:19   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
و إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته و التابعين يعتقدون بعقيدتكم فلماذا أخفوها و لم يتحدثوا بها ؟ هل هي لجاهالة أم كتموا العلم ؟ في الحقيقة لا أريد جوابك ... انفع به نفسك فقط ... (1) تقديم العقل على النقل .
نحن ندين لله بدين نبينا وعقيدة اصحابه الكرام والتابعين ومن نقلها لنا جيل بعد جيل هــــــــــــــــــــــم
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين .. الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل

هم الذين قال عنهم سلطان العلماء العز بن عبد السلام : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين]
إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء .
وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب .
وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب .
وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب .
والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ … كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة .
ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام .


إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] .



الســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 23:38   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خلاصة الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ............"

فنظرنا إلى الأمة الإسلامية في جميع العصور، فوجدنا السواد الأعظم من علمائها وفقهائها ومفسريها ومحدثيها وأصولييها ومقرئيها ومتكلميها ونحوييها وبلاغييها وأدبائها ولغوييها ومؤرخيها ومفكريها وخلفائها وملوكها وسلاطينها وقوَّادها ووزرائها.... وجدناهم جميعا يدينون بطريقة الإمام أبي الحسن الأشعري وأصحابه، أو طريقة الشيخ أبي منصور الماتريدي وأصحابه، فعلمنا يقينا أن هؤلاء هم الطائفة التي عنى رسول الله وأمر بملازمتها، لأن هؤلاء الكرام لم يزالوا في جميع العصور الإسلامية وفي غالب أمصار المسلمين ظاهرين على من ناوئهم من أهل البدع، وهذا أمرٌ لا يخفى على من له أدنى اطلاع على تاريخ الإسلام وتراجم علمائه الأعلام.
فمن فقهاء المالكية: شيخ المذهب ابن رشدٍ الجدّ، وابن العربي، والمازري، والقاضي عياض، والأبهري، وابن شاس، وابن عرفة، والقرافي، وخليل بن إسحاق صاحب المختصر المشهور الذي هو عمدة المذهب، وكذا شراح مختصره كـ بهرام، والمواق، والزرقاني، والخرشي، والحطّاب، والرماصي، والدسوقي.. وغيرهم ..
وكان مالكية المغرب العربي يحفّظون أطفالهم في الكتاتيب قولَ الإمام ابن عاشر:
في عَقْدِ الأشعريّ وفقه مالك * وفي طريقة الجُنَيْدِ السالك
ومن فقهاء الشافعية: الغزاليُّ صاحب (الوسيط)، والرافعي محرّر مذهب الشافعي، والنووي صاحب (المنهاج)، وابن الرفعة، وتقي الدين السبكي، والكمال الدميري، والخطيب الشربيني، والجلال المحلّي، وزكريا الأنصاري، وابن حجر الهيتمي، وسليمان الجمل، والبُجَيْرِمِي، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنفية: السرخسي صاحب (المبسوط)، والكاساني، وابن نجيم، وابن الهمام، والبدر العيني، ونجم الدين النسفي، وملا علي القاري، وابن عابدين، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنابلة: ابن عقيل، وابن الجوزي، وأبو الخطاب الكَلُوذَانِي، وابن النجار، ، والبهوتي، والسفاريني، ومُرْعِي الكَرْمِي...
وغير هؤلاء كثيرٌ ممن تنقطع الأنفاس بذكرهم، وكتب طبقات المذاهب طافحة بتراجمهم وسِيَرِهم، وما كانوا إلا أشاعرةً أو ماتريدية..
ومن المفسِّرين:
البغوي، والواحدي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي، وابن كثير، والفخر الرازي، وأبو حيّان، وابن جُزَيّ، والماوردي، والسمرقندي صاحب (بحر العلوم)، والعزّ ابن عبد السلام، والسمين الحلبي، والسيوطي، وأبو السعود العمادي، والبيضاوي، والثعالبي، والخازن، والخطيب الشربيني، والنسفي، وابن عجيبة، والآلوسي، وإسماعيل حقّي البْرُوسَوِي،..وغيرهم
ومن المفسّرين المعاصرين: علامة تونس ومفخرتها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والأستاذ سيد قطب، وطنطاوي جوهري، والداعية الكبير محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والأستاذ سعيد حوّى، والعلامة الشيخ وهبة الزحيلي، وغيرهم.
ومؤلفات هؤلاء الأئمة هي العمدة في علم التفسير، وكلّهم على عقيدة الأشاعرة بلا خلاف من أحد، حتى الوهابية أنفسهم لا يَسَعُهُم إنكارُ ذلك، فكيف يوصفون بالضلال والبدعة، وعلى كتبهم المدارُ في فهم كلام الله عزوجل؟؟؟...
ومن علماء الحديث:
الحافظ الدارقطني، والحاكم النيسابوري، والبيهقي، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو سليمان الخطّابي، وأبو ذر الهروي راوي صحيح البخاري، وأبو طاهر السِّلَفي، والحافظ ابن حبان البستي، وأبو سعد ابن السمعاني، والحافظ ابن عساكر صاحب (تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري)، والخطيب البغدادي، ومحيي الدين النوويّ شارح صحيح مسلم، وأبو عمروا بن الصلاح، والحافظ المنذري، وابن أبي جمرة، والحافظ الكرماني، وأبو العباس القرطبي، وأبو الحجّاج المِزّي، وابن دقيق العيد، وخاتمة الحفاظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني صاحب (فتح الباري) الذي هو أعظم شرح على صحيح الإمام البخاري، والحافظ بدر الدين العيني، والحافظ السخاوي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والقسطلاني، والزرقاني شارح الموطأ، وعبد الرؤوف المنّاوي، وعبد الحيّ اللكنوي، وغيرهم..
ومن علماء الحديث المعاصرين: عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، ومحمد عبد الحي الكتّاني الفاسي صاحب (فهرس الفهارس)، وبدر الدين الحسني، ومحمد راغب الطباخ الحلبي، ومحمد ياسين الفاداني المكي، ومحمد زاهد الكوثري، وعبد الفتّاح أبو غدة، ومحمود سعيد ممدوح، وغيرهم كثير.
ومن علماء الأصول:
أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو حامد الغزاليّ، وفخر الدين الرازي، وأبو بكر بن العربي، وتقيّ الدين السبكي، وابنه تاج الدين، والصفيّ الأرموي، وسيف الدين الآمدي، وأبو إسحاق الشاطبي صاحب (الموافقات) الذي لم يُؤلَّفْ في علم المقاصد مثله، وجمال الدين الأسنوي، والبيضاوي، وبدر الدين الزركشي، والبَزْدَوِي، والعلاء البخاري صاحب (كشف الأسرار)، وشمس الأئمة السَّرَخْسيّ، والشهاب القرافي، وأبو إسحاق الشيرازي، وسعد الدين التفتازاني، وعضد الدين الإيجي، وأبو عمرو بن الحاجب صاحب (المختصر) المشهور الذي تنافس العلماء في شرحه والتحشية عليه، وابن الهمام الحنفي، وتلميذه ابن أمير الحاج، وصلاح الدين العلائي، وجلال الدين المحليّ، والبنّاني، والعبّادي، والعطّار صاحب الحواشي على (جمع الجوامع).
ومن علماء الأصول المعاصرين: محمد بك الخضري، ومحمد أبو زهرة، والعلامة الكبير محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقا، والدكتور وهبة الزحيلي، والشيخ مصطفى الزرقا، وعبد الوهاب خلاّف، والأستاذ مصطفى شعبان، وفتحي الدريني، وغيرهم كثير.
ومن علماء القراآت:
أبو عمرو الداني صاحب (المقنع)، والقاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي صاحب منظومة (حرز الأماني) المسماة بـ (الشاطبية) التي عليها مدار هذا العلم، وابن خالويه، وشمس الدين ابن الجزري شيخُ هذا الفنّ وإمامُه، وناهيك بكتابه: (النشر في القراآت العشر) ومنظومته (الجزرية) التي طارت شهرتها في الأمصار، وهي مما يحفظه الصبيان في كتاتيبهم.
ومن علماء التوحيد والعقائد:
إمام أهل السنة أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وتلميذه أبو عبد الله بن مجاهد البصري، وأبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة بـ (الطحاوية) على طريقة أبي حنيفة، وأبو منصور الماتريدي، وأبو بكر ابن الطيب الشهير بالباقلاني، وهو الملقّب بـ (سيف الأمة) و(لسان أهل السنة)، وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وحجة الإسلام أبو حامد الغزاليّ، وأبو بكر بن العربي، والشهرستاني، وعبد القاهر البغدادي، وأبو المظفر الأسفراييني، والإمام فخر الدين الرازيّ، وسيف الدين الآمدي، ومعين الدين النسفي، وعضد الدين الإيجي صاحب (المواقف)، وسعد الدين التفتازاني، والسيد الشريف الجرجاني، وجلال الدين الدوّاني، وأبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني صاحب العقائد المشهورة التي هي عمدة المتأخرين في هذا العلم، وغيرهم كثير ممن يطول ذكرهم واستقصائهم.
ومن علماء السلوك والتصوّف:
أبو القاسم القشيري صاحب (الرسالة القشيرية)، والكلاباذي صاحب (التعرّف)، والسهروردي، والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)، ومحي الدين ابن العربي صاحب (الفتوحات المكية)، وعبد الوهاب الشعراني صاحب (المنن الكبرى) في علم الأخلاق، وكذا كبار الأولياء والسادات كلهم من الأشاعرة، كأبي العباس المرسي، وأبي الحسن الشاذلي، وأبي مدين شعيب التلمساني، والرفاعي، وهلمّ جرا ممن تزخر بمناقبهم كتب الطبقات والتراجم.
ومن علماء اللغة:
الجوهريّ، وابن الأنباري، وابن سِيدَهْ صاحب (المخصّص)، وابن منظور صاحب (لسان العرب)، والمجد الفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، ومرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) في 10 مجلدات، ونشوان الحميري صاحب (شمس العلوم).
ومن النحويين: ابن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو، وأبو حيّان، وابن خروف، وابن هشام صاحب (مغني اللبيب)، وخالد الجرجاوي، وابن عقيل شارح الألفية، والأشموني، والمكودي، والجزولي، وابن آجروم وشرّاح مقدّمته، وأبو بكر الشنواني، والفاكهي، وغيرهم ممن تطفح بهم كتب الطبقات.
ومن البلاغيين: وجلال الدين القزويني صاحب (تلخيص المفتاح)، وشُرّاح التلخيص: كـ التفتازاني، والبهاء السبكي، وعبد الحكيم السِّيَالْكُوتِي الهندي، والعصام الأسفراييني، والطيِّبي صاحب (التبيان)، والهاشمي صاحب (جواهر البلاغة).. وغيرهم.
ومن الأدباء: ابن الأثير صاحب (المثل السائر)، والقلقشندي صاحب (صبح الأعشى)، والنويري صاحب (بلوغ الأرب)، وابن فضل الله العمري صاحب (مسالك الأبصار)، وعبد القادر البغدادي صاحب (خزانة الأدب)، والدميري صاحب (حياة الحيوان) وغيرهم..
ومن المؤرخّين:
ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) في 80 مجلّدا، وابن الجوزي صاحب (المنتظم)، وابن الأثير الجزري صاحب (الكامل في التاريخ)، وابن خلدون المؤرخ المشهور، والمقريزي صاحب (السلوك)، وابن تغري بردي صاحب (النجوم الزاهرة)، والجبرتي صاحب (عجائب الآثار)، ولسان الدين بن الخطيب(الإحاطة في أخبار غرناطة)، والمقريّ صاحب (نفح الطيب) في تاريخ الأندلس، والناصري صاحب (الاستقصا)، وأبو شامة المقدسي صاحب (الروضتين) في تاريخ بني أيوب، وابن العماد صاحب (شذرات الذهب)... وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم.
وكذلك من ألّف في السيرة النبوية كـ السهيلي صاحب (الروض الأُنُف) الذي شرح به سيرة ابن هشام، والبيهقي صاحب (دلائل النبوة)، والقاضي عياض صاحب (الشفا)، والبرهان الحلبي صاحب السيرة المشهورة بـ (إنسان العيون)، والصالحي صاحب (سبل الهدى والرشاد) وهو أوسعُ كتاب ٍ في السيرة في 10 مجلداتٍ أو أكثر..
ومثلهم من ألّف في الطبقات والتراجم كابن حجر في (الدرر الكامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع)، والغزّي في (الكواكب السائرة) والمحبِّي في (خلاصة الأثر) والمرادي في (سلك الدرر)، والثعالبي في (يتيمة الدهر)، والزركلي في (الأعلام)، وهلمّ جرا..
ومن كبار السلاطين والمجاهدين:
السلطان نور الدين محمود زنكي الملقّب بالشهيد، وهو من هو في جهاده وعدله، والسلطان ألب أرسلان بطل موقعة (ملاذكرد) التي قصمت ظهر الدولة البيزنطية حتى لم تقم لها بعد ذلك قائمة، والسلطان صلاح الدين الأيوبي فاتح بيت المقدس وقاهر الصليبيين، والسلطان سيف الدين قطز بطل موقعة (عين جالوت) الشهيرة، والسلطان ركن الدين بيبرس وسائر سلاطين المماليك الذين جاؤوا من بعده – كالناصر قلاوون، والظاهر برقوق، والأشرف برسباي - كانوا كلّهم أشاعرة بلا امتراء..
ومن الماتريدية: السلطان محمد الفاتح العثماني وهو الذي فتح القسطنطينية الكبرى سنة 857هـ/1453م محقّقا بذلك البشارة النبوية: (لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش).
والسلطان سليمان الأول القانوني الذي أرعب أوروبا بجهاده وأَوْطَأَ خيلَه أسوارَ فيينا، وبلغت الدولة العثمانية في عصره أوج قوّتها، كان رحمه الله ماتريديّ العقيدة كأجداده من سلاطين بني عثمان.
ومن كبار المفكرين والدعاة الإسلاميين:
عبد الحليم محمود، وحسن البنّا، وفتحي يكن، وسيد قطب، وأنور الجندي، وأبو الأعلى المودودي، ويوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ومحمود شلتوت، ومحمد متولي الشعراوي، وعبد الحميد كشك، وحسن أيوب، وغيرهم كثير..
***
أضف إلى ذلك تلك الصروح العلمية الشامخة والمعاهد الإسلامية الكبرى التي لا يجادل أحدٌ في أشعريّتها: كالجامع الأزهر الشريف بمصر، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، ومعاهد (ديوبند) بالهند وباكستان، والجامع الأموي بدمشق، ومعاهد الفاتح بإسطنبول، وأربطة اليمن، ومحاظر شنقيط، ومدارس العراق، وغيرها من الجامعات الإسلامية العريقة، التي طالما خرَّجت أكابر العلماء العاملين، ونافحت عن حمى الشريعة وبيضة الدين.
وهذا كلّه فيضٌ من غيض، بل نقطة في بحرٍ لُجّيٍّ،
ووجدنا كلّ هؤلاء العلماء من الأشاعرة بغير خلاف من أحدٍ، فإن كان كلّ هؤلاء على ضلالٍ في عقيدتهم فليس في أمة الإسلام خيرٌ..












رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 20:06   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)
إحياء علوم الدين

1. كلام العلماء فيه:
أ. قال عنه "محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي (2) " (ت 508ه‍): إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم. فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟ وزعم أنَّ هذا مِن علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز باطلاعه إلا مَن تمطَّى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها، وشرع أحكامها أ.ه‍ـ ‍

ب. وقال عنه "محمد بن الوليد الفهري الأندلسي الطرطوشي" (ت 520ه‍): فأمّا ما ذكرتَ مِن "أبي حامد"؛ فقد رأيتُه، وكلَّمتُه، فرأيتُه جليلاً مِن أهل العلم، واجتمع فيه العقل والفهم، ومارسَ العلومَ طولَ عُمُرِه، وكان على ذلك معظم زمانه، ثم بدا عن طريق العلماء، ودخل في غِمار العمَّال، ثم تصوَّف، وهجر العلومَ وأهلَها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة، ورموز "الحلاَّج"، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ مِن الدين! فلمَّا عمل " الإحياء": عمَد يتكلم في علوم الأحوال، ومرامز الصوفية، وكان غيرَ أنيسٍ بها، ولا خبيٍر بمعرفتها، فسقط على أمِّ رأسه، وشحن كتابه بالموضوعات.أ.ه‍ـ ‍

ج. وقال عنه "محمد بن علي المازري" (3) (ت 536ه‍): ... ثم يستحسنون -أي: بعض المالكيَّة - مِن رجلٍ -(أي: الغزالي)- فتاوى مبناها على ما لا حقيقةَ له، وفيه كثيرٌ مِن الآثار عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لفَّق فيه الثابت بغير الثابت، وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله، وأورد مِن نزعاتِ الأولياءِ، ونفثاتِ الأصفياء ما يجلُّ موقعه، لكن مزج فيه النافع بالضار؛ كإطلاقاتٍ يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها، وإِنْ أُخذتْ معانيها على ظواهرها: كانت كالرموز إلى قدح الملحدين...أ.ه‍ـ ‍.

د. وقال "أبو الفضل القاضي عياض بن موسى" (ت 544ه‍): والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة، غلا في طريقةِ التصوُّفِ، وتجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألَّف فيه تواليفه المشهورة -(أي: الإحياء)- أُخذ عليه فيها مواضعُ، وساءتْ به ظنونُ أمَّةٍ، والله أعلم بسرِّه، ونَفَذَ أمرُ السلطان (4) عندنا وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها فامتُثِل لذلك. أ.ه‍ـ ‍.

هـ. وقال "أبو الفرج عبد الرحمن بن علي " ابن الجوزي" (ت 597ه‍): صنَّف "أبو حامد" الإحياء، وملأه بالأحاديثِ الباطلةِ، ولم يَعلم بطلانها، وتكلَّم على الكشف، وخرج عن قانون الفقه، وقال: "إن المراد بالكوكب والقمر والشمس اللواتي رآهن إبراهيم عليه السلام أنوارٌ، هي: حجب الله عز وجل، ولم يرِد هذه المعروفات" ؛ وهذا مِن جنس كلام الباطنية. أ.ه‍ـ ‍.

و. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت728ه‍): و "الإحياء" فيه فوائدُ كثيرةٌ، لكنْ فيه مواد مذمومةٌ، فإنَّه فيه مواد فاسدة مِن كلام الفلاسفة، تتعلق بالتوحيد، والنُّبوة والمعاد، فإذا ذكر معارفَ الصوفية كان بمنـزلة مَن أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثيابَ المسلمين وقد أنكر أئمة الدين على "أبي حامد" هذا في كتبه، وقالوا: مرضه "الشفاء"، يعني "شفاء ابن سينا" في الفلسفة، وفيه مع ذلك مِن كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنَّة...أ.ه‍ـ ‍.

ز. وقال الشيخ "عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب" (ت1292ه‍): وأسمعْتُهم ما في "الإحياء" مِن التحريفات الجائرة، والتأويلات الضالة الخاسرة، والشقائق التي اشتملت على الداء الدفين، والفلسفة في أصل الدين... وقد حذَّر أهل العلم والبصيرة عن النظر فيها -(أي: في مباحث"الإحياء")- ومطالعة خافيها وباديها، بل أفتى بتحريقِها علماءُ المغرب ممن عُرف بالسنَّةِ، وسمَّاها كثير منهم "إماتة علوم الدين"، وقام "ابن عقيل" أعظمَ قيامٍ في الذمِّ، والتشنيع،ِ وزيَّف ما فيه من التمويهِ والترقيعِ، وجزمَ بأنَّ كثيراً مِن مباحثه زندقةٌ خالصةٌ، لا يُقبل لصاحبها صرفٌ، ولا عدلٌ أ.ه‍ـ ‍.

انظر لما سبق: "سير أعلام النبلاء" (19/323)، "مجموع الفتاوى" (10/551-552)، "الكشف عن حقيقة الصوفية " (ص850)، "إحياء علوم الدين في ميزان العلماء والمؤرخين " لأخينا علي الحلبي.

2. بعض ما فيه من ضلال وزندقة:

أ. قال الغزَّالي: قال أبو تراب النخشبي يوماً لبعض مريديه: لو رأيتَ أبا يزيدٍ -(أي: البسطامي)- فقال: إني عنه مشغولٌ، فلمَّا أكثر عليه "أبو تراب" مِن قوله "لو رأيتَ أبا يزيد" هاج وجد المريد، فقال: ويحك، ما أصنع بأبي يزيد؟ قد رأيتُ الله فأغناني عن أبي يزيد!! قال أبو تراب: فهاج طبعي ولم أملك نفسي، فقلتُ: ويلك تغترُّ بالله، لو رأيتَ أبا يزيد مرةً واحدةً كان أنفعَ لك مِن أن ترى الله سبعين مرَّةً! قال: فبُهتَ الفتى من قوله وأنكره، فقال: وكيف ذلك؟ قال له: ويلك أما ترى الله عندك فيظهر لك على مقدارك، وترى أبا يزيد عند الله قد ظهر له على مقداره أ.هـ‍ ‍ "الإحياء" (4/305).

ب. قال الغزالي: قال "سهل التستري": إن لله عباداً في هذه البلدةِ لو دَعَوْا على الظالمين لم يُصبحْ على وجهِ الأرضِ ظالم إلا مات في ليلةٍ واحدةٍ... حتى قال: ولو سألوه أن لا يقيم الساعة لم يقمْها! أ.هـ‍ ‍ "الإحياء" (4/305).
قلت: وعلَّق على هذا الغزالي فقال: وهذه أمورٌ ممكنةٌ في نفسِها، فمَن لم يحظَ بشيءٍ منها؛ فلا ينبغي أنْ يخلو عن التصديق، والإيمان بإمكانها، فإنَّ القدرةَ واسعةٌ، والفضلَ عميمٌ، وعجائبَ الملك والملكوت كثيرةٌ، ومقدورات الله تعالى لا نهاية لها، وفضله على عباده الذين اصطفى لا غاية لها! أ.ه‍ـ ‍

ج. قال الغزالي: قال سهل بن عبد الله التستري وسئل عن سرِّ النفسِ؟ فقال: النفسُ سرُّ الله، ما ظهر ذلك السرُّ على أحدٍ مِن خلقِهِ إلا على فرعون! فقال: أنا ربُّكم الأعلى! أ.ه‍ـ ‍ "الإحياء" (4/61).

د. قال الغزالي: قال الجنيد: أُحبُّ للمريدِ المبتدئ" أنْ لا يَشغلَ قلبَه بثلاثٍ، وإلا تغيَّر حاله! التكسُّب وطلب الحديث والتزوج. وقال -(أي: الجنيد)-: أُحبُّ للصوفي أن لا يكتبَ ولا يقرأَ، لأنه أجمع لهمِّه. أ.ه‍ـ ‍ "الإحياء" (4/206).

هـ. قال الغزالي:… وعن بعضهم أنه قال: أقلقني الشوقُ إلى "الخضر" عليه السلام، فسألتُ الله تعالى أن يريَني إياه ليعلِّمَني شيئاً كان أهمَّ الأشياءِ عليَّ، قال: فرأيتُه فما غلبَ على همي ولا همتي إلا أنْ قلتُ له: يا أبا العباس! علِّمْني شيئاً إذا قلتُه حُجبْتُ عن قلوبِ الخليقةِ، فلم يكن لي فيها قدْرٌ، ولا يعرفني أحدٌ بصلاحٍ ولا ديانةٍ؟، فقال: قل " اللهمَّ أَسبِل عليَّ كثيف سترك، وحطَّ عليَّ سرادقات حجبك، واجعلني في مكنون غيبك، واحجبني عن قلوب خلقك " قال: ثم غاب فلم أره، ولم أشتقْ إليه بعد ذلك، فما زلتُ أقول هذه الكلمات في كلِّ يومٍ، فحكى أنَّه صار بحيث يُستذلُ ويُمتهنُ، حتى كان أهلُ الذمَّةِ يسخرون به، ويستسخرونه في الطرق يحمل الأشياء لهم لسقوطه عندهم، وكان الصبيانُ يلعبون به، فكانت راحته ركود قلبه، واستقامة حاله في ذلك وخموله..أ.هـ‍ ‍ "الإحياء" (4/306).
قلت: وعلَّق على هذه الخرافة "حجة الإسلام"! فقال: وهكذا حال أولياء الله تعالى ففي أمثال هؤلاء ينبغي أن يطلبوا...أ.ه‍‏ـ.

هـ. وقال الغزالي: وكان أبو يزيد وغيره يقول: ليس العالِم الذي يحفظ من كتاب، فإذا نسي ما حفظه صار جاهلاً، إنما العالِم الذي يأخذ علمَهُ من ربِّه أيّ وقتٍ شاء بلا حفظٍ ولا درسٍ! أ.ه‍‏ـ "الإحياء" (3/24).

ز. وقال - متَّهماً الله تعالى بالظلم -: قرَّبَ الملائكةَ مِن غيرِ وسيلةٍ سابقةٍ، وأبعدَ إبليسَ مِن غيرِ جريمةٍ سالفةٍ ! أ.هـ‍‏ "الإحياء" (4/168).

نقلتُه من "الكشف عن حقيقة الصوفية"، وانظر "العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية" الجزء الخامس، لأخينا الدكتور محمد المغراوي.

والله الهادي إلى سواء السبيل

----------------------------------------
(1) قال أخونا مشهور حسن: [صدرت هذه الرسائل إبان القرن الرابع الهجري، وكانت لترجمة الفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية... وهي (52) رسالة مقسمة إلى أربعة أقسام: الرياضيات، والطبيعيات، والعقليات، والإلهيات... وتعد "رسائل إخوان الصفا" إحدى ثمار الحركة الباطنية للجماعة السرية التي مزجت الفلسفة اليونانية والعقيدة الإسلامية لتخرج للناس مذهباً جديداً، يمزج إلهيات اليونان ونظريات "أفلاطون، وأرسطو، وأفلوطين، وفيثاغورس، وغيرهم " بالعقيدة الإسلامية في خليط مضطرب فاسد... قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى... وفيه من الكفر والجهل الشيء الكثير... ثم قال: فهل ينكر أحدٌ ممن يعرف دين المسلمين، أو اليهود، أو النَّصارى أنَّ ما يقوله أصحاب "رسائل إخوان الصفا" مخالف للملل الثلاث... " أ.هـ‍‏‍ من "كتب حذر منها العلماء" (1/67-76) وهو بحث مهم؛ ومع هذا فقد رأينا الكتاب تطبعه وتوزعه إحدى المؤسسات القائمة على تجارة تحقيق الكتب الإسلامية!! وفي مكتبتها هذه الغث والسمين من كتب الحب، والعشق، والكفر، والزندقة، فنسأل الله أن يحفظ لنا كتب علمائنا الذي تعبث به أيدي العابثين مِن الساقطين أخلاقيّاً، وعقائديّاً.
(2) وليس هو صاحب التفسير المشهور كما ظنَّه صاحب كتاب "الكشف عن حقيقة الصوفية" (ص852)، فذاك اسمه "محمد بن أحمد الأنصاري" "أبو عبد الله" وتوفي (671ه‍).
(3) قال الذهبي رحمه الله: ولصاحب الترجمة - (أي: المازري) - تأليف في الرد على "الإحياء" وتبيين ما فيه مِن الواهي والتفلسف أنصف فيه، رحمه الله. أ.هـ‍‏‍ " سير أعلام النبلاء" (20/107).
(4) السلطان هو: علي بن يوسف بن تاشفين ملِك المرابطين، تولَّى الحكم (سنة 500ه‍)، قال الذهبي: وكان شجاعاً مجاهداً عادلاً ديِّناً ورعاً صالحاً، معظماً للعلماء مشاوراً لهم، نفق في زمانه الفقه والكتب والفروع حتى تكاسلوا عن الحديث والآثار، وأهينت الفلسفة ومُجَّ الكلام ومُقت، واستحكم في ذهن "علي" أن الكلام بدعة ما عرفه السلف فأسرف في ذلك، وكتب يتهدد ويأمر بإحراق الكتب، وكتب يأمر بإحراق تواليف الشيخ أبي حامد -(أي: الغزالي)- وتوعد بالقتل من كتمها. أ.ه‍‏‍. "سير أعلام النبلاء" (20/124)، وانظر "العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية" الجزء الخامس للدكتور محمد المغراوي ( ص29-52).









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 20:41   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة


حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو عمرو ثنا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهى الجماعة "

قال ابن مسعود –رضي الله عنهما- : "الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك "


أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال .

وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وسموا بالجماعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق : " هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة . وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية.

نصيحه لكل مسلم:
ابتعد عن اقوال الفلاسفة واهل الكلام المذكورة في التفاسير حتى لا يمرض قلبك حتى و لو كنت على علم كثير فان الشبهة لا ترحم العالم أو الجاهل .



أصول عقيدة أهل السنة والجماعة:

هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي:

ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح.

ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا .

ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم.

ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار، أن يحدث شيئًا في الدين زاعمًا أنه منه.

ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام ولا غير ذلك.

ـ العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.

ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية.

ـ العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.

ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات ومبشرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للعقيدة ولا للتشريع.

ـ المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه.

ـ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط ولا العكس.

ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.



نصيحه لكل مسلم:
ابتعد عن اقوال الفلاسفة واهل الكلام المذكورة في التفاسير حتى لا يمرض قلبك حتى و لو كنت على علم كثير فان الشبهة لا ترحم العالم أو الجاهل .









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 21:53   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً .
التأويل معناه التفسير إذا كان بدليل سواء من السنة أو تفسير الآية بآية أخرى أو من لسان العرب .. أما تأويل التحريف فهو الذي يكون بغير دليل ... أما ابن عباس فقد فسر الآية لأسباب سياتي ذكرها بالتفصيل و الدليل ...

قال السيوطي في الدر المنثور ج: 8 ص: 254 أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن قوله يوم يكشف عن ساق قال إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب أما سمعتم قول الشاعر أصبر عناق أنه شر باق قد سن لي قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا على ساق قال ابن عباس هذا يوم كرب وشدة وأخرج الطستي في مسائلة عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله يوم يكشف عن ساق قال عن شدة الآخرة قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر قد قامت الحرب بنا على ساق وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس يوم يكشف عن ساق قال هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة وأخرج ابن مندة عن ابن عباس في قوله يوم يكشف عن ساق قال عن شدة الآخرة روى الفراء في معاني القرآن (3/177) قال حدثني سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضي الله عنه ، أنه قرا (يو م تكشف عن ساق) يريد : القيامة والساعة لشدتها) انتهى قال شعيب الأنؤوط ( قلت : وهذا سند صحيح) كما في حاشية العواصم والقواصم لابن الوزير (8/341) .

فعلى ما ورد في كتاب الفراء من قراءة ابن عباس الآية بالتاء( يوم تكشف) ، فيكون تفسيره لها بقوله (يوم هول وشدة) واضح جدا وليس فيه تأويل كما يقولون، وعلى هذا لايستطيع أهل البدع الاستدلال بقول ابن عباس في التاويل فقد فسر الاية على حسب قراءته بالتاء(تكشف) ، وعلى القراءة بالتاء لاتكون كذلك من آيات الصفات.
فرضي الله عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ما كان أبعدهم عن صرف معاني الآيات عن ظاهرهاالمراد منها إلى غيره بحجة التنزيه!كما يفعله أهل التأويل بالباطل، نسأل الله السلامة والعافية


فإنّ الآية يختلف تفسيرها عند السلف باختلاف إطلاق لفظة "الساق" من غير إضافتها إلى الله تعالى، أو مع إضافتها إليه سبحانه وتعالى، وبناءً عليه فإنّ لفظة: "الساق" تحتمل معنيين:
- المعنى الأول: فمن فسّر الآية بمفردها من غير إضافة "الساق" إلى الله تعالى حملها على المعنى اللغوي وهو شدّة الهول والأمر العظيم، ولا يلزم من هذا التفسير تأويل الصفات، لأنّ الآية ليست بهذا الوجه من آيات الصفات أي: أنّها ليست دالة على صفة -عنده- أصلاً لأنّها لم تضف "الساق" إلى الله تعالى، وعلى هذا يحمل تفسير ابن عباس رضي الله عنهما. -

المعنى الثاني: ومن فسّر الآية على أنّ "الساق" مضافة إلى الله تعالى، وتجريدها عن الإضافة من باب التعظيم واحتجّ لها بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا»(١)، كانت الآية في هذه الحالة من جملة آيات الصفات التي يجب إثباتها من غير تأويلها بشدّة الهول وعظم الأمر خلافاً للمعطلة الذين حملوا الآية على شدة الأمر مع نفيهم لصفة "الساق" مطلقاً ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة. هذا، وعلى التفسير الثاني فلا يقتضي منافاةً بين الآية والحديث، لأنّه يوم يكشف ربنا عن ساقه حقيقة من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف، فإنّ ذلك اليوم أمر عظيم ويوم شدّة وهول على المنافقين والكافرين لعجزهم عن السجود لربّ العالمين.

لكن لماذا تذكرون تأويل الصحابة للقرآن مع أنه تأويل صحيح و ليس فيه تحريف و تستدلون به على بدعتكم ثم إذا أتاكم قول صحيح منهم يفيد اثبات الصفة دون تأويل تقولون أنها من روايات الآحاد و أنها تفيد الظن و لا يؤخذ بها في أمور العقيدة مع أنكم تستدلون بأحاديث الآحاد لاثبات منهجكم التتحريفي الذي منه استنبطتم عقيدكم الفاسدة ..









آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-02-14 في 22:00.
رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 12:22   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
اكرام1998
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية اكرام1998
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 11:44   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
sofiane-so
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-25, 01:19   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة

-النص1: لابن تيمية
-النص2:لابن عثيمين
-النص3: للالباني
-الرابع:ابن تيمية
-الخامس: الالباني
هذه عقيدة المخالف
هذه نصوص السلفية ، ونلاحظ الاختلاف الكبير في العقيدة، وهذا شيء خطير جدا









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-25, 13:18   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
salimo123
محظور
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

-النص1: لابن تيمية
-النص2:لابن عثيمين
-النص3: للالباني
-الرابع:ابن تيمية
-الخامس: الالباني
هذه عقيدة المخالف


هذه نصوص السلفية ، ونلاحظ الاختلاف الكبير في العقيدة، وهذا شيء خطير جدا





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
هذه نصوص السلفية ، ونلاحظ الاختلاف الكبير في العقيدة، وهذا شيء خطير جدا
بارك الله فيك ياستاذنا الكريم
وجازك الله خيرا على الاسلام والمسلمين
حضروك لانهم لا يستطعون مواجهة الحق الذي دمغهم في كم من مناسبة
نموت ونحيا على عقيدتنا مهما كلفنا الثمن
وراح ندفن كل من يحاول افسادها بمعتقدات اليهود
ولن تكون الجزائر والله العضيم امارة سلولية وهابية
والله العضيم لن تكون









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ولكن؟؟؟؟؟؟, نصوص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc