تنظيم الدولة الجزائرية 1515-1830
التنظيم الإداري :
الوالـــي العام :يعين من طرف السلطان العثماني وهو أعلى سلطة في البلاد.
الديوان الخاص :-الخزناجي – خوجة الخيل- الأغا-وكيل الخراج.
الديوان العام :- الكتاب- كبار الضباط- القاضي- حاشية الداي .
2- الباي: هو الحاكم على مستوى البايلك يعينه الوالى العام يساعدة القايد وشيخ العرب في تسيير شؤون الدولة.
و قد قسمت الجزائر في عهد العثمانيين إلى 4 مقاطعات( ولايات ) تخضع لنظام لا مركزي.
- دار السلطان : مقر الحكم .
- بايلك الشرق : شرق دار السلطان، عاصمته قسنطينة.
- بايلك التيطري : جنوب دار السلطان، عاصمته المدية.
- بايلك الغرب : غرب دار السلطان، عاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران بعد تحريرها من الاسبان.
مميزاته
ا/ الايجابية :- نظام الشورى (العلماء)، استغلال السلطة العسكرية في اتخاذ القرار
ب/ السلبية:–التمييز بين القبائل -سيطرة الأجانب واقتصار الحكم على العنصر التركي و إقصاء العنصر الجزائري خاصة في المراتب العليا
أ/ الاجتماعي :
- تأثير الأندلسيين و الأتراك على حياة المجتمع الجزائري
- انتشار ظاهرة الوقف بوصفها ظاهرة إسلامية مفيدة للمجتمع
- تشكل المجتمع من :
- الأتراك : عشية الإحتلال الفرنسي بلغ عددهم بين 10 - 30 ألف .
- الكراغلة : المنحدر ون من آباء أتراك من الإنكشاريين و أمهات جزائريات
- الجزائريون (عرب وأمازيغ ): الأغلبية، 9 بالمئة، و معظمهم يسكنون الأرياف
- أقلية من المسيحيين واليهود.
ب/التعليمي و الثقافي :
- انتشار الكتاتيب والزوايا، وتفشي التعليم بين أفراد المجتمع ولكن برغم هذا الاتساع فإن الجزائر كانت تفتقر لمعهد رئيسي يلم شتات المثقفين مثل جامع الزيتونة وجامع القرويين.
-التركيز على العلوم الشرعية والدينية والحديثية وإهمال العلوم الحديثة والطب والحساب .
- اعتماد التعليم على الأوقاف بسبب إهمال السلطة العثمانية له و عدم تخصيص مبالغ من ميزانية الدولة لرعايته.
ج/ الاقتصادي :
- هيمنة النشاط الزراعي حيث أن الجزائر كانت من أهم دول البحر المتوسط انتاجا للحبوب
- سيادة الإقطاع و تسخير الخماسة في أراضي البايلك
- الإنتاج الزراعي : الحبوب / الحوامض / الزيتون / التين...
- عرفت الزراعة سنوات جفاف أثرت على الانتاج .
- لم تكن الصناعة مزدهرة بل كانت قائمة في المُدُن و انفردت بالنشاط التقليدي: حياكة الزرابي / البرانس / الأدوات النحاسية / الشمع .
- احتكرت السلطة العثمانية صناعة السفن و المدافع و مطاحن الدقيق و المحاجر.
- تجارة نشطة مع الخارج.
- تشكل مجالها الجغرافي
- امتلاكها لقوة عسكرية خصوصا البحرية " الاسطول البحري "
- استقبال الجزائر للقناصل و البعثات الدبلوماسية الاجنبية
- توقيع الجزائر للمعاهدات و الاتفاقيات مع الدول الاجنبية
- امتلاكها لخزينة وعملة خاصة بها.
*نتيجة هامة : الحكم العثماني هو الذي حدّد الملامح العامة للدولة الجزائرية الحديثة *