ويل للعرب من شر قد إقترب !!

[انس الشامي]

( صحيح )
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام قالوا : يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال : ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )

( صحيح جدا )
عن عبد الله بن حوالة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن
قال عبد الله : فقمت فقلت : خر لي يا رسول الله فقال : ( عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله )
قال ربيعة : فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول : ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .

( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام

( صحيح )
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشام أرض المحشر والمنشر .
( صحيح )
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم الله يوما : إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام

( صحيح )
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستخرج نار في آخر الزمان من ( حضر موت تحشر الناس ) قلنا : بما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : ( عليكم بالشام )
( صحيح )
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم الله يوما : إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام

( صحيح )
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستخرج نار في آخر الزمان من ( حضر موت تحشر الناس ) قلنا : بما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : ( عليكم بالشام )

( صحيح )
عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه عن جده قال : قلت يا رسول الله أين تأمرني ؟ فقال : هاهنا وأومأ بيده نحو الشام . قال : ( إنكم محشورون رجالا وركبانا ومجرون على وجوهكم )

( صحيح )
عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام
وفي رواية ثانية : قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )

( صحيح )
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق

( إسناده صحيح )
عن كيسان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق

( هو بهذا اللفظ منكر وإسناده مسلسل بالمجاهيل . والصواب فيه : " عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . " )
عن نافع بن كيسان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند باب الشرقي

( صحيح )
عن النواس بن السمعان الكلابي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق

( صحيح )
عن أوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند بالمنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان كأن رأسه يقطر منه الجمان
( صحيح )
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له فسلمت عليه . فقال : عوف قلت : نعم يا رسول الله قال : ( ادخل ) فقلت : كلي أو بعضي ؟ قال : ( بل كلك ) قال : فقال لي : ( اعدد عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتي ) قال : فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني . قال : ( قل : إحدى . والثانية فتح بيت المقدس قل اثنين . والثالثة فتنة تكون في أمتي وعظمها . والرابعة موتان يقع في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم . والخامسة يفيض المال فيكم فيضا حتى إن الرجل ليعطي المائة دينار فيظل يسخطها قل خمسا . والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة فيها مدينة ويقال لها : دمشق . )

وقد روى أحمد وابن جرير:
(عن سلمة بن نفيل الحضرمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سيبت الخيل، وألقيت السلاح، وقلت: لا قتال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يزيغ الله بهم قلوب أقوام فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.)



فضائل الشام ودمشق للربعي
مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام ابن تيمية
محمد ناصر الدين الألباني

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء

يرجى الحذر من الأعضاء من الدخول في مواضيع معقدة و صعبة و راقية كهذه فالمرء عليه أن يبحث جيدا قبل أن يشكل وجهة نظر أو موقف يحسب عليه لأن الدين ليس وجهة نظر و لأن مثل هذه المواضيع الراقية ليست بالبساطة التي يتخيلها بعض الأعضاء.
لا أعتقد أن المشكلة تكمن في " السلفية" كعقيدة.
هل هناك شيء في السلفية يدعو إلى الدكتاتورية؟
و إنما جوهر الإسلام يدعو إلى تحقيق العدالة و التقسيم العادل للثروة بين أبناء المجتمع كما يدعو إلى التضامن و التكاتف و الإحترام.
المشكلة تكمن في رأيي أن لا يتعجل المسلمون قطف ثمار الصحوة الإسلامية و هو ما أسميه -ثقافة الهرم المقلوب-لذا على قادة المسلمين نشر تعاليم الإسلام أوى و البدء من القاعدة و ليس قمة الهرم كما بدأ النبي الأكرم دعوته في قومه و لما أصبحت هناك قاعدة عريضة تمكن النبي من تحقيق أهداف الرسالة النبوية.
و الله أعلم.
..............
ي.الصفاء.......أقوى اللحظات........قصة نجاح.

أحسنت،أحسنت،أول مرة أوافقك الرأي

[د.عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص

تساءل جون-إيف مُواسيرون، الباحث في معهد البحث من أجل التطور ورئيس تحرير مجلة "مغرب-مشرق" maghreb-machrek في مقال بصحيفة ليبيراسيون الفرنسية "لماذا يهاجم السلفيون الأضرحة الصوفية؟".

وذكّر الباحث بـ"تدمير تماثيل بوذا باميان في أفغانستان وقبور صالحين كبار في مالي وتدمير السلفيين الآن لأضرحة في ليبيا" وقال "ولا يهاجم السلفيون رموز الغرب فحسب بل أيضا رموز الإسلام التقليدي والصّوفية".

وتساءل من جديد "لكن من هم هؤلاء السلفيون؟" وأجاب "إنها حركات تستلهم نهجها من الوهابية التي طورها في القرن الثامن عشر رجل الدين محمد بن عبد الوهاب. وقد تبنى ودعم هذا المذهب المتصلب محمد بن سعود، سلف العائلة المالكة الحالية في العربية السعودية. وأصبحت السلفية بالتالي مذهبا رسميا وأداة أيديولوجية تستعمل لممارسة تأثير على العالم الإسلامي، كما أنها تستعمل حاليا حجابا تختفي وراءه جماعات عنيفة".

ومضى مُواسيرون يقول "وقد تمتد إرادة السلفيين العنيفة من تدمير قبور الصالحين إلى تدمير الكتب والمخطوطات الشعرية أو الطبية أو التاريخية أوالعلمية ـ أي جزء كبير من الإرث الثقافي الإسلامي وبالتالي من الإرث الثقافي للإنسانية ـ التي تُعتبر في نظرهم معادية للمذهب الوهابي".

أضاف "فلقد دمرت أغلب الأماكن التاريخية المتعلقة بالرسول محمد وعائلته وصحابته في السعودية. وتدمير القبور هذا مُحاولة للقضاء على الصوفية الوجه المشرق لإسلام إنساني ومنفتح".

وخلص إلى القول "فالسلفية أيديولوجية ديكتاتورية تستغل الدين وتبرر العنف والقمع وتشيع الخوف وتخدم مصالح الدولة أو مصالح حركات تستعمل الإكراه الجسدي. وبالتالي، يمثل هذا المذهب خطرا على جزء من الإرث الثقافي للإنسانية إذ يتعلق الأمر بتدمير ذاكرة حضارة تنتمي للإرث المشترك للإنسانية بأكملها".

أخي المحترم .. كثيرا ما وصل الإتفاق ما بيننا إلى حد تطابق الآراء أحيانا ... و لكنني هذه المرة أختلف معك من خلال ما جاء في كلام هذا المسمى جون-إيف مُواسيرون الذي يرى أن هناك إسلاما تقليديا معتدلا تمثله الصوفية و إسلاما همجيا تمثله السلفية و كاني به من علماء الدين الأجلاء الذين سخرهم الله لنا ليعلموننا ديننا.

بداية علينا أن نفهم بأن السلفية ليست جماعة و ليست طائفة، بل هي فكر يعود بالمسلم إلى جذروه النقية الطاهرة الصافية الهادية المهدية التي يمكن إختصارها في كلمتين " لا إفراط و لا تفريط "... هذا هو فهمنا للسلفية و هذا هو سبب
حماستنا لهذا النهج الراقي من حيث المبدأ .... و هو موقف يجب أن لا يتأثر بتصرفات بعض الجهلة المحسوبين ظلما على هذا المنهج و الذين يحاولون جعل السلفية تحجرا و تقوقعا و سيفا مسلطا على الرقاب فيحاربون التفتح على العصر و مواكبته و يقتلون كل من خالفهم الرأي و لو في الجزئيات .... فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء...

أما أن يحاول هذا الباحث أن يصور لنا الصوفية بديلا، فكأنه يطلب منا أن نعيد صياغة القرآن الكريم لنصنع لأروبا إسلاما ترضاه ... و كأن المطلوب أن نضع على وجه الإسلام بعض مساحيق التجميل حتى لا نجرح مشاعر صوفيا لوران ... فالصوفية ليست الإسلام و السلفية ليست الإسلام ... الإسلام هو الإسلام ... و ما يشهده العالم الإسلامي من إنحرافات ليس الإسلام مصدرها حتى نحاول تقزيم الدين كله في طريقة أو مذهب.

يخطيء من يهدم الأضرحة ..ليس حبا منا في الأضرحة .. بل لأننا نؤمن بأن علينا أن نوجه الجهد إلى العقول فنعيد إحياء العمل الإصلاحي الذي غاب و تأخر لصالح العمل السياسي ... يمكنك أن تهدم كل الأضرحة .. و لكن ضعاف النفوس يصنعون لهم آلاف التماثيل كلما أرادوا .. فكيف نتصرف مع من كان الصنم في رأسه؟

أما عن دار الرسول و دور الصحابة فلا قداسة لها عندنا نحن المسلمون ... و قبور الصحابة كقبور عامة المسلمين ... بل و لكل القبور في ديننا حرمتها حتى و إن كانت لمشركين .... و الكل يعلم أننا لو تركنا الناس لما يريدون لأتخذوا من دار النبي مزارا و من قبره طوافا ... و رضي الله عن سيدنا عمر إذ قال و هو يقبل الحجر الأسود أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم يفعل ذلك ... ثم ما الأفضل بالنسبة لنا نحن كمسلمين ؟ أن نبقي دار النبي صلى الله عليه و سلم أم أن نوسع الحرم المكي حتى نسمح لأكبر عدد ممكن من المسملين بآداء فريضة الحج في أحسن الظروف ... و توسعة الحرم المكي لم تبدأ مع آل سعود و لن تنتهي معهم ... فهي حاجة لا يملك القائمون على إمارة مكة إلا أن يستجيبوا لها ... و لا أدرى لماذا يتم التركيز على هذه المسألة بالذات.

شخصيا لا تعجبني سياسات المملكة العربية السعودية ... و لكن يجب أن يبقى حديثي محصورا في الأمور السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية، لا أن أتخذ من الدين مطية للطعن في نوايا كل آل سعود ... قد يكون منهم الصالح و الطالح و لكنني لا أدعي أنني مطلع على النوايا فهي مما إستأثر الله بعلمها لنفسه.

و لا يجب أن ينكر أحد منا التحسن المستمر الذي تشهده البقاع المقدسة سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة و هو جهد يجب تثمينه و مباركته و ليس التشكيك فيه و تقزيمه سواء إتفقنا سياسيا مع المملكة أو لم نتفق ...

إعذرني على تدخلي هذا .. و لكنني رأيت أنه سيكون من المفيد أن أثير هذه النقاط ردا على كلام الباحث و ليس ردا عليك