هل ستكون الضربة القاضية على أمريكا من إيران المسلمة .. هل غير العرب هم من ينصرون الإسلام مرة أخرى ؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل ستكون الضربة القاضية على أمريكا من إيران المسلمة .. هل غير العرب هم من ينصرون الإسلام مرة أخرى ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-30, 17:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B10

أدوات المشروع الإيرانى فى المنطقة العربية
صباح الموسوي : عضو منتدى المفكرين المسلمين : ومن الأمور التى لا يمكن لإيران إغفالها أو تجاهل استغلال للأنشطة والأعمال الاقتصادية فى تحقيق مآربها السياسية وأنشطتها التجسسية، هى العامل التجارى والاقتصادى بينها وبين الدول العربية والخليجية منه خاصة، فقد جاء فى تصريح لمدير منظمة تنمية التجارة الإيرانية "مهدى فتح الله" فى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2007م، أن الإمارات العربية المتحدة، هى الشريك التجارى العربى الأول لإيران، ووفق المصادر الإيرانية فقد وصل حجم صادرات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إيران فى السنة المالية الإيرانية - 2005م نحو 7.5 مليار دولار، فيما بلغ حجم صادرات إيران إلى دولة الإمارات 2.5 مليار دولار. ولإيران جالية كبيرة فى دول الخليج العربى، ففى دولة الإمارات وحدها تقدر بأكثر من نصف مليون إيراني، وهناك ما يقرب من ستة آلاف وخمسمائة شركة إيرانية تعمل فى الإمارات. وبلغت الأموال التى أدخلها المستثمرون الإيرانيون إلى دبى وحدها أكثر من مائتى مليار دولار فى عام 2005 وكانت هناك مساعى إيرانية برفعها إلى ثلاثمائة مليار دولار فى العام 2006م. وهذا الأمر ينطبق على سائر دول مجلس التعاون الخليجى وإن كان بدرجات متفاوتة.
وتلتقى هذه الرؤية مع ما ورد فى تقرير خاص وضعته جهة عربية، وأوردت فيه معلومات عن استعدادات لخلايا إيرانية فى إحدى الدول الخليجية لبدء تحرك مرحلى، يبدأ بتجمعات شعبية فى الحسينيات، ثم ينتقل إلى مستوى عصيان مدنى يتمثل فى إغلاق المتاجر والمحلات والامتناع عن العمل، إضافة إلى القيام بتظاهرات صاخبة، ويحذر التقرير من خطورة هذه الخطوة حيث إن التجار الذين يوالون إيران مذهبيًا وسياسيًا, يسيطرون سيطرة شبه كاملة على أسواق المواد الغذائية والقطاعات الخدمية الحيوية فى الماء والكهرباء، بحيث إن العصيان المدنى سيشل الحياة فى هذه الدول. وهذا المخطط قد طبق جزء منه فى البحرين فى العام 2011م قبل دخول قوات درع الجزيرة التى أنقذت الموقف فى الوقت الحرج.
الملخص:
أن ما تقدم يدفع بكل مواطن عربى وخليجى غيور أن يتمعن مليًا بهذا الاستعراض، ليراجع نفسه ويتساءل عن السبب الذى جعل إيران تقوم بكل ما قامت بها لحد الآن، وما هى العوامل والأسباب التى جعلت إيران تتمكن من تحقيق كل هذا النفوذ الذى تحول إلى خطر داهم يهدد أمننا وسلامة مجتمعاتنا ودولنا؟ فهل السبب هو ضعف الأجهزة الأمنية العربية وعدم قدرتها على حماية أمننا القومى؟ (وهذا نشك به)، أم بسبب ضعف القرار السياسى لحكوماتنا الذى شجع إيران على التمادى والتدخل فى الشئون الداخلية لدولنا وتهديد أمن واستقرار مجتمعاتنا؟ أم بسبب غياب المشروع العربى (رسميا كان أو شعبيا) القادر على التعامل مع إيران بنفس الأسلوب الذى تقوم به بهدف ردعها؟
علمًا أن هناك فئات كثيرة من المجتمعات العربية لا ترى فى إيران خطرًا على أمنها، خاصة عندما تتم مقارنة إيران بإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أعتقد لو أن إيران تعد دولة مسلمة وترفع شعار دعم القضية الفلسطينية فهذا يسهل عليها اختراق المجتمعات العربية، وهذا ما هو حاصل بالفعل.
لذا نرى أن الأمر بحاجة ماسة إلى إستراتيجيين للتصدى للمسألة ودراسة أبعادها وليس فى عمل استطلاع رأى فقير معرفيًا ومنهجيًا، فالقضايا الإستراتيجية لا تناقش عبر استطلاعات الرأى على صفحات مواقع الإنترنت والصحف أو عبر الجلسات العامة.
المصدر : المصريون .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 18:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأدوات الأمريكية في المجتمعات العربية والأسلامية

تتحدث معلومات دبلوماسية خارجية, أنّ واشنطن تسعى, الى تشكيل لوبيات عربية خاصة قويّة, ضاغطة على الحكومات ومؤسسات القرار, داخل الدول العربية, من رجال أعمال عرب, ورجال قانون وسياسة, من الذين تخرجوا من الجامعات والمدارس والمعاهد الغربية, ودفعهم الى تغيير القوانيين والتشريعات العربية, على أن تكون على طريقة العم سام الأمريكي – الطريقة الأمريكية المثلى, واصلاح العلم والتربية, عن طريق البرامج الأمريكية, وفقاً للرؤية الأمريكية – المتطرفة (بسمّ) زعافها, مع توزيع ونشر الكتب الأمريكية, وفتح المدارس الأمريكية الخاصة, في مرحلتي التأسيسي, الأبتدائي والأعدادي ثم الثانوي, مع دخولات منظمة وكبيرة, للفتيات العربيات كطلاب, ومدرسين في هذه المدارس, والهدف من كل ذلك, انشاء جيل, بفكر أمريكي صرف, موالي لواشنطن, وعبر الصداقات الخاصة, والعلاقات المخفية عن العامة, مع الأنظمة الحاكمة العربية, وعلى وجه التحديد في دول (الملح والظمأ), تسعى أمريكا الى تمهيد الطريقة, الى نشوء أحزاب معارضة أو بديلة, ومنظمات غير حكومية, ومزيد من نقابات مختلفة, تدور على مشارف الرؤية الأمريكية, ان لم يكن في صلبها.
هذا وتشجع واشنطن الشباب العربي, للدخول في مثل هكذا أحزاب ومنظمات, مع وجود خطر كبير لدخول, أعضاء ارهابيون, وأصوليون ومتطرفون, الى هذه الأحزاب والمنظمات غير الحكومية.
من ناحية ثانية, أنّ الكثير من المعارضين العرب, تم تدريبهم ورعايتهم وتأهيلهم وتوجيههم, في الولايات المتحدة الأمريكية, من بينهم صحفيين, رجال قانون, مراقبين للأنتخابات المحلية في بلدانهم, كل ذلك مع سعي حثيث لواشنطن, للتعاون مع النقابات المهنية, والحركات العمّالية في البلدان العربية.
وهناك برامج أمريكية, تنفذ عبر الخارجية الأمريكية, لتغيير النمط الشرقي التقليدي العربي, واستخدام النساء للضغط, على أبائهن وأزواجهن وأقربائهن, من أجل الدخول في اللعبة السياسية المحلية, وجعلها بنمط ليبرالي على الطريقة الأمريكية, في ساحات نشوئهن وعيشهن, وهناك اهتمام كبير في تأهيل الفتيات العربيات, من مستويات عائلية حاكمة في المجتمع, ومن النخب المثقفة عالية التعليم والأنفتاح على الآخر, وعلى وجه التحديد في دول (الملح والظمأ), حيث هناك الكثير من النساء تم انتخابهن - تعينهن, في البرلمانات المحلية والهيئات الأخرى في كل من, تركيا, والأردن, ومصر, وسلطنة عمان, والبحرين, والكويت, وقطر, والأمارات العربية المتحدة.
جلّ المنطقة العربية صارت ساحة, مرهونة لمفاعيل وتفاعلات غير مسؤولة, للسياسة الأمريكية الخارجية في الشرق الأوسط, وهذا من شأنه أن يؤدي الى, انفجارات اجتماعية وسياسية, تتطور تلقائياً الى صراعات دموية وحروب أهلية, ولا يمكن احتواء تداعيات ونتائج كارثية, للدبلوماسية الأمريكية العدوانية في المنطقة.
انّ المساعي الأمريكية لنشر الديمقراطية, وفقاً للنموذج السائد لديها, يؤدي الى تدهور الأوضاع, ويؤدي حتماً الى اصطدامات طائفية, اثنية, عرقية دينية, وتصعيدات في النزعات, الأنفصالية القومية, والفرعية في القومية الواحدة في المجتمعات العربية, كما يؤدي الى تنشيط العمليات الأرهابية على المستوى الأممي.
على الأنظمة الحاكمة المتبقية في البلدان العربية, وعلى القوى السياسية والأقتصادية, والأجتماعية والثقافية الليبرالية, الموالية لواشنطن وسياساتها, يجب أن تفكر بتداعيات تعاملاتها مع أمريكا, على شعوبها الحيّة وعلى المنطقة, وخطر الشراكات السياسية والأمنية, السرية والعلنية مع الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً.
وعلى القوى الشعبوية السياسية, والأقتصادية, والفكرية, والثقافية والأعلامية العربية في المنطقة, أن تسعى الى تشكيل سلّة أدوات فاعلة, من شأنها أن تقود وتؤدي, الى مقاومات وتصديات حادة, للأدوات الأمريكية في المجتمعات العربية الأسلامية, والسؤال هنا: هل يبعدنا ذلك, عن دائرة الصراع الداخلي – الداخلي؟.
اتفاقية سيفونيلا - الناتو
وهنا لا بدّ من التنويه الى مسألة في غاية الأهمية, تتمثل في سعي متواصل وحثيث لأميركا, في توظيف الأتفاقية الخاصة والمتعلقة بأنشطة التجسس والأستطلاع, بين خمسة عشر دولة من أعضاء حلف الناتو, والتي وقّعت قبل ثلاث سنوات, في قاعدة عسكرية ايطالية - سيفونيلا - التابعة لحلف الناتو, كي تخدم تلك الأتفاقية المذهبية الدبلوماسية الأمنية الأميركية الجديدة, ازاء ملفات الشرق الأوسط وخاصةً ملف حزب الله, وملفي سوريا وايران اضافةً للملف التركي والملف الليبي واليمني, رغم أنّ أنقرة عضو في حلف الناتو الاّ أنّها ليست عضواً في اتفاقية سيفونيلا الأيطالية, ولا علاقة لها بمذكرات التفاهم المخابراتي – الأمنية ذات العلاقة والصلة بها.
وبالرغم أن تركيا تقع ضمن المجال الحيوي, للقيادة العسكرية الجنوبية للناتو, الاّ أنّه وبسبب الأدوار التركية الجديدة, والمواقف السياسية لأنقرة والتي تتساوق, مع تطلعات ورؤى محور واشنطن – تل أبيب في مفاصل هامة, فانّ تركيا نفسها ستكون ضمن نقاط الأستهداف, لعمل قاعدة سيفونيلا الأيطالية التجسسية الأستطلاعية, الى جانب حزب الله, وسوريا, وايران, والعراق, وليبيا, واليمن, وباكستان, وأفغانستان, وآسيا الوسطى, والقوقاز الشمالي والجنوبي, بحيث يمهد ذلك الى وضع خارطة نطاق توسعية جديدة, للعمليات السريّة الأميركية – الأسرائلية ضد ليبيا – بعد الثورة, وتركيا, وسوريا وحدثها, وايران, وحزب الله, وعبر قنوات ونوافذ حلف الناتو.
هذا وقد جاءت مذكرات التفاهم الخاصّة الأخيرة, والمتعلقة باتفاقية سيفونيلا والموقعة بين الدول الخمسة عشر الأعضاء, بمثابة تحفيز وتفعيل مفاعيل غير معروفة للعامة في تلك الأتفاقية "الشبح", ودفعها باتجاه تعزيز قدرات واشنطن المختلفة, وتوظيف موارد الحلف الأطلسي المخابراتية – الأستخبارية – الأستطلاعية, وجمع شتّى المعلومات والتخمينات والتقديرات, لجهة عمله في المشهد الأفغاني, والمشهد العراقي, والمشهدين الليبي والسوري, مشهد اقليم كردستان العراق, واحتمالات تورطه – حلف الناتو – المتوقع, في القوقاز وآسيا الوسطى, والشرق الأوسط – بدا في ليبيا, وهذا ما ترنو اليه "اسرائيل" لأدخال وخلق أدوار للناتو قادمة, في ثنايا وخلفية مشهد الصراع العربي – الأسرائيلي




من قلم : المحامي محمد احمد الروسان










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 18:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الملالي و فساد المدن المقدسة في إيران
في إيران ثمة ما يطلق عليها المدن المقدسة والسبب في التسمية يعود إلى ضم هذه المدن قبور ومزارات شيعية، بعضها حقيقية وبعضها الآخر وهمية أنتجتها مخيلة دهاقنة الحركتين الشعوبية و الصفوية. هاتين الحركتين اللتين توافقتا على دمج العنصرية بالطائفية للخروج بتوليفة سياسية يقام على أساسها كيان قومي (إيران) متكأ على أثره الكسروي الزردشتي ولكن بغطاء جديد عنوانه التشيع لأهل البيت عليهم السلام.
ولدعم هذه النظرية وترسيخها في أذهان المسلمين والمحبين الحقيقيين لآل البيت في إيران فقد شرع الشعوبيون و الصفويون في اللجوء إلى بناء ما أطلقوا عليها " المراقد والمزارات والبقع المتبركة " و التي أشارت آخر إحصائية صادرة عن منظمة " الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية " أن عددها بلغ ستة آلاف بقعة تم تسجيل ألف وسبعة وخمسون بقعة منها في سجل الآثار الوطنية. (ومن الملاحظة إن إقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية في شرق إيران المنطقة الوحيدة التي لم يسجل فيها إي قبر أو بقعة مباركة تنسب لآل البيت !) وعلى هذا الأساس أخذت بعض المدن الإيرانية صفة القدسية لضمها جزءا من هذه القبور والبقاع.
و من المفارقة أن هذه المدن التي تصنف على أنها مقدسة، تشهد اليوم ظاهرة فساد اجتماعي وجرائم أخلاقية وجنائية من قبيل القتل، السرقة ، الاغتصاب والإدمان ’’بصورة لم يسبق لها مثيل ، ومن هذه المدن " قم " تحديدا والتي كانت قد اشتهرت بأدوارها البارزة في الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد طوال القرن الماضي. وهذه المدينة تعد اليوم العاصمة الدينية لإيران، نظرا لوجد مركز الحوزة العلمية و مقر إقامة كبار المرجعيات الشيعة فيها، و لكنها تحولت في ظل جمهورية الملالي إلى مدينة فساد بامتياز بعد أن كانت من أشهر المدن المحافظة.
فبحسب ما جاء في التقرير الذي أعده احد الأطباء العاملين في المدينة ويدعى الدكتور "سينا" ونشرته العديد من المواقع الإعلامية، فانه و على الرغم من إجراءات الفصل المطبقة بين الرجال والنساء ، إلا أن مدينة قم ماتزال تشهد كل يوم تسجيل رقما قياسيا جديدا في معدل جرائم الفساد الأخلاقي . علما ان إجراءات الفصل بين الجنسين تطبق في جميع المؤسسات التعليمية والإدارية و الصحية و مراكز التسوق ووسائل النقل والمطاعم والحدائق و باجات التلفون العمومية وغيرها من المرافق العامة الأخرى. ولكن ما هو ملفت للنظر أن جميع المراكز التي خصصت للنساء بقيت مفتوحة على الملالي من رجال السلطة فهؤلاء مستثنون من تطبيق إجراءات الفصل وهم الوحيدون الذين يحق لهم الاختلاط مع النساء في تلك المرافق والمؤسسات.
فالملالي وحدهم الذين يدخلون مراكز التعليم المخصصة للفتيات على الرغم انه لا يحق للرجال في قم التدريس في المراكز التعليمية النسوية . وهكذا بالنسبة للمراكز الصحية والمستشفيات والمنتزهات المخصصة للنساء نجد أن الملالي يتجولون فيها دون أي إحراج وكأنهم محللون على جميع النساء اللواتي يدخلن هذه الأماكن.و رغم كل إجراءات الفصل تبقى مدينة قم تسجل أعلى نسبة في الجرائم والمفاسد الاجتماعية على مستوى إيران كلها . ففي هذه المدينة سجلت أعلى نسبة مأوية للخيانة الزوجية من قبل النساء بالدرجة التي لم تسجلها حتى العاصمة طهران التي تعد أكثر المدن الإيرانية انفتاحا . كما أن أعلى نسبة للانتحار بين الإناث ( عن طريق السم ) في إيران سجلت في مدينة قم وذلك بسبب الكآبة النفسية التي تعاني منها نساء وفتيات المدينة نتيجة الأجواء القمعية والأساليب التمييزية التي تمارسها عليهن سلطة الملالي عبر الإجراءات التي تطبقها ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق الحميدة " التي تجوب بدورياتها الشوارع ومراكز التسوق والمطاعم وغيرها من المرافق العامة وتقوم بإيقاف واستجواب المرتادين على تلك الأماكن وكثيرا ما تجري اعتقالات في صفوف الرجال والنساء تصدر أحكام بالجلد في حقهما بدعوى عدم رعايتهما للشؤون الدينية وحرمة المدينة المقدسة . وهذه الإجراءات تساعد في غالب على خلق انحباس نفسي وكبت حقيقي للنساء والرجال على حدا سواء. وهذا الكبت يتسبب يوميا في وقوع العديد من جرائم الاختطاف والاغتصاب وفي حالات كثيرة يقوم الخطافون بقتل ضحاياهم خشية من انكشاف أمرهم و التعرض إلى المسائلة والعقاب .كما أن بعض النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لعمليات الاغتصاب يقومن بالانتحار إما خشية افتضاح أمرهن أو لعدم وجود من يأخذ بحقهن .
وفي الواقع أن المرأة في مدينة قم دائمة التعرض للاهانات والتحرش الجنسي وخصوص من قبل طلاب الحوازات الدينية . فهؤلاء ما إن رأوا امرأة أو فتات تسير في الشارع حتى سارعوا إلى مفاتحتها بموضوع الصيغة (زوج المتعة) و لا يتعرضون للمسائلة إذا ما شكتهم امرأة ما والسبب في ذلك أن ما يطلبونه يعد أمرا مشروعا ومصرح به من قبل الحكومة وهو عمل محمود وموصى به من قبل أئمة المذهب بحسب ما هو وارد في كتب العقائدية الشيعية . ولهذا فان على المرأة في قم أن تتحمل الاهانات و التحرشات الجنسية من قبل هؤلاء الملالي وغيرهم من الشباب والرجال وهي إمام خيارين ‘ إما أن تخضع وإما أن تعيش مرارة الكبت النفسي الذي يؤدي بها إلى الانتحار. كما أن اغلب حالات الزواج في المدينة تنتهي بالفشل وذلك لان اغلبها مازال يجري وفق العادات والأعراف التقليدية السادة في المدينة وهذه الأعراف تتعارض في أحيانا كثيرة مع المستوى الثقافي والاجتماعي للزوجين الأمر الذي يدفع بالكثير من الرجال في اللجوء إلى ما يسمى بزواج " المتعة " محتذين في ذلك اثر الأخوة القدوة وهم الملالي . وبالمقابل أيضا تقوم أغلب الزوجات و للانتقام من أزواجهن بتكوين علاقات صداقة غير مشروعة مع رجال آخرين مما يؤدي إلى فشل الحياة بين الزواجين ومن ثم حدوث الطلاق. وبحسب إحصائية دائرة الأحوال المدنية فان " قم " تحتل المرتبة الثانية في نسبة حالات الطلاق في إيران .
ومن الملاحظ أن المحاكم المختصة في قضايا الأحوال الشخصية تدار بواسطة قضاة يشجعون النساء الشابات على الطلاق حيث و بعد الطلاق تحال المطلقة على احد الجمعيات الخيرية بحجة مساعدتها في الحصول على عمل ولكن سرعان ما تقع في فخ احد الملالي لتصبح جارية عنده بحجة زواج المتعة .و تعد جمعية " الزهراء" ومن أشهر تلك الجمعيات التي أصبحت مقراً للمطلقات ومرتعا للملالي وطلاب الحوزات الدينية الراغبين بالمعاشرة غير المشروعة تحت مسمى " زواج المتعة " .
وقد يكون الأمر غير قابلا للتصديق إذا ما قلنا أن الأرقام الغير رسمية تؤكد بان مدينة قم سجلت أعلى رقما في نسبة إسقاط الأجنة بطريقة غير قانونية . فمن المستحيل أن يمر يوما دون أن يتم فيه العثور على عدد من الأجنة مرميين بين القمامة أو على حافة مجاري المياه .
وبحسب تقارير وزارة الصحة فان أعلى نسبة مراجعين لتلقي العلاج من الإصابات الناجمة عن ضربات بالسكاكين والأدوات الحادة الأخرى سجلت في مستشفى " نكوئي " في مدينة قم . وهذه الإصابات جاءت جراء النزاعات الجماعية والفردية التي تشهدها المدينة يوميا . ويعد شارع " باجك " في مدينة قم من أشهر الشوارع التي تشهد حوادث إجرامية دامية .
واستنادا إلى إحصائيات مديرية الشرطة فان ثاني أعلى نسبة للمصابين بمرض الايدز في إيران سجلت في مدينة قم . وهكذا الأمر بالنسبة للمدمنين على مادة " الكراك " المخدرة . فقد أشارت ذات الإحصائية أن واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في قم يتعاطى الأفيون . كما أن مدينة قم تعد من أكثر المدن استعمالا للمشروبات الروحية المصنعة يدويا و التي تستخدم فيها مادة كيماوية ضد تجمد المياه وهي كثيرا ما تتسبب في إصابة متعاطيها بالموت أو فقدان البصر شبيه بما حدث في " عيد النيروز" العام الماضي حيث توفي أربعون شخصا و أصيب أربعمائة آخرين أكثرهم فقد بصره نتيجة تعاطيهم لمشروبات روحية مصنعة يدويا.
أما عن الأوضاع المعيشية وأحوال الفقراء في مدينة قم فان التقرير المذكور ينقل صورا مأساوية عن المناطق والمحال الأكثر فقرا في المدينة وهي مناطق ، القائم ، نيروكاه ، زند آباد ، و جهل اختران وغيرها .مؤكدا أن الفقر والمجاعة في هذه المناطق امر لا يصدق حيث أن الكثير من سكان هذه المناطق لا يستطيعون حماية أنفسهم من برودة الشتاء القارص وحرارة الصيف الشديدة وغذاءهم الوحيد الخبز والماء أو الخبز وماء الحمص وفي أحسن الأحوال عجينة المعكرونة . وفي الكثير من الأحيان يقف هؤلاء الفقراء وهم يشاهدون أبناءهم المرضى يموتون أمام أعينهم لأنهم لا يملكون ألف تومان قيمة الدواء الذي يحتاجونه وان المستشفيات لا تقبل معالجتهم لأنه لا يوجد من يدفع عنهم او لا يملكون بطاقة تأمين صحي .
كما أن الكثير من هذه العوائل الفقيرة تدفع بأطفالها للعمل من الليل إلى النهار في معامل الطابوق الواقعة في أطراف المدينة من اجل تأمين لقمة عيش لها وكل هذا يجري فيما الكثير من ملالي المدينة الكبار يعيشون مع أبناءهم حياة الترف والبذخ الأسطورية من خلال هيمنتهم على المشاريع الاقتصادية وامتلاكهم أسهما في اغلب المصانع الكبرى وتقاضيهم ما يسمى بالوجوه الشرعية من أموال الخمس التي تجبى إليهم من مقلديهم والتي تبلغ سنويا مليارات التومانات . وهذا ما ساعدهم على جني ثروات خيالية فأصبحوا يمتلكون اكبر القصور في أرقى مناطق مدينة قم كمناطق، سالاريه ، بلوار امين وغيرها. هذا إلى جانب امتلاكهم بيوت و فلل فخمة في مناطق نياوران و تجريش في شمال طهران.
ويأتي هذه فيما تفرض السلطات الحكومية اشد الإجراءات البوليسية القمعية و أجواء من الاختناق ونشر حذر على الأنباء و المعلومات التي تتحدث عما يجري في مدينة قم خشية من انكشاف حقيقة ما تشهده هذه المدينة من فساد بعد ترويج أكذبة "المدينة الفاضلة" التي أطلقها الملالي على هذه المدينة التي تعد عاصمتهم و مركز حوزتهم الدينية.
ولكن هل بقي معنا لقدسية لمدينة قم بعد أن وصل بها الفساد إلى ما وصل ؟.ربما في عرف الملالي نعم !.
المصدر/ الراصد نت










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 19:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وصول الشحنة الاولى من المساعدات الايرانية لميانمار
وصلت الشحنة الاولى من المساعدات الانسانية الايرانية لدعم مسلمي ميانمار عن طريق الاتحاد الدولي لما يعرف بـ" الامة الواحدة" الى مخيم النازحين في هذا البلد.
ويأتي ارسال شحنة المساعدات الايرانية الى ميانمار بعد الهدوء النسبي في منطقة "اركان"، وهذه المساعدات هي الوحيدة التي تصل الى هناك بمساعدة قدّمتها اللجان الشعبية لدعم مسلمي ميانمار الى النازحين في منطقة الحدود مع بنغلاديش.
وكانت هيئة اللجان الشعبية قد قدمت في شهر رمضان الماضي ما قيمته 40 الف دولار وهي معونات وهدايا من المواطنين من مختلف المدن الايرانية.


المصدر: قناة العالم الايرانية

2012-12-30









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 19:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعدا للعدو الايراني










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نتساسلسبسبييليتينبمبكبم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc