أخي المواطن اختي المواطنة كيف ترى التغيير و ايهما اكثر فعالية و تأثير من وجهة نظرك الخاصة ؟؟؟بقلم اختكم عطر الملكة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أخي المواطن اختي المواطنة كيف ترى التغيير و ايهما اكثر فعالية و تأثير من وجهة نظرك الخاصة ؟؟؟بقلم اختكم عطر الملكة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي الوسيلة الاكثر فعالية و قوة من اجل التغيير و التأثير على السلطة ؟ ؟
العمل و النشاط في اطار حزب سياسي منظم ؟؟؟ 2 16.67%
العمل في اطار ما يسمى بالجماعات الضاغطة من جمعيات و نقابات و غيرها................. ؟؟؟ 10 83.33%
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-25, 08:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قد لا توافقوني الرأي, لكن هذا رأيي

لا ثقة لي لا بالأحزاب السياسية ولا النقابات والمنظمات

الأحزاب تُحزب الأمة يعني تفرقها, والفرقة والاختلاف شر على الأمة

والنقابات وبالأحرى (اللقابات: مفرد لْقب بسكون اللام وهو الفم بلغة بعض الجلفاويين) يعني قضاء مصالحهم الخاصة وحنا يشبعونا هدرة وخير دليل على كلامي ما رأيناه ونراه في الجامعات.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-25, 15:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان الحسن
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


التغيير ليس محصورا في ما تفضلت الاخت وبما اني على يقين من انا الشعب الجزائري له قابلية مطلقة على النوم لساعة متاخرة من النهار فارى ان التغيير لن يحصل في الجزائر وهذا قناعة من خلال تجربة طويلة التغيير يكون في مجتمع يرى ويبصر متحرك وحي نحن نعيش على هامش رغيف خبز الجمعياتن مسيسة ولا يسمح بتكوين جمعية توعوية

الاحزاب تاكل مع الدئب ومع الراعي هي الجزائر الشباب لا يهمه من الحياة سوى علاقة غرام او مال او حلم الهروب من الوطن
كبار السن في طوابير قبل الفجر امام البريد
عقلية الجزائري لا تسمح له بالتغيير للانه متوقف عن التفكير للاجل مسمى ثم اراه يخشى التغيير والربيع لا ادري ما يخسر الخاسر بعد ذا الخسران

شكرا لك اختي موضوع راقي حقا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-25, 17:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربما عندما تتغير الذهنيات .....










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-25, 18:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عزالدين2020
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعتقد أن الانتخابات تحدث تغييرا على المستوى الاقتصادي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-25, 20:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شيء من رجاء !
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شيء من رجاء !
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا فاقدة الثقة في الأحزاب والنقابات للأسف
على الهامش :

البارحة رأيتني في الجلفة التي لا أعرف ورأيتُ مجموعة من البنات ومعهن عطر
وهي ثاني مرة أزور الجلفة
'









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 21:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم مشاهدة المشاركة


ومن قال أن التغيير يأتي زاحفا إلينا ؟

التغيير فعل لا أحد غيرنا يصرفه

حديثي عن الإنتظار هو إنتقاد لحالنا نحوه ليس إلا

أليس ذلك ما نفعله منذ عقود ؟

ما فتئنا نتحدث عن التغيير دونما سعي فعلي نحوه

نبدو وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه

وزمن المعجزات ولى وراح

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السلف الصالح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الخيار الثاني أحسن لأن مافيه مصالح شخصية مصالح عامة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي... مشاهدة المشاركة
قد لا توافقوني الرأي, لكن هذا رأيي

لا ثقة لي لا بالأحزاب السياسية ولا النقابات والمنظمات

الأحزاب تُحزب الأمة يعني تفرقها, والفرقة والاختلاف شر على الأمة

والنقابات وبالأحرى (اللقابات: مفرد لْقب بسكون اللام وهو الفم بلغة بعض الجلفاويين) يعني قضاء مصالحهم الخاصة وحنا يشبعونا هدرة وخير دليل على كلامي ما رأيناه ونراه في الجامعات.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد مشاهدة المشاركة


ليس من معاني الثورة التكسير و التخريب


ولكنه من مرافقاتها

اذ يتواجد في الساحة مخربون و بلطجية و سراق و مجرمون

و ماجورون من النظام غرضهم تشوية صورة الثورة


ولكن الثورة التي اقصدها

ثورة المعلمين و الاساتذة برفض تدريس البرنانج الحالي

و استبداله ببرنامج جديد من اقتراحهم رغم انف الوزارة


ثورة الاساتذة و الطلبة الجامعيين على الرداءة و تدني المستوى العملي و الاخلاقي



ثورة الائمة على رقابة الدولة على الخطب و الدروس

ثورة الدعاة على الانحلال الاخلاقي و البعد عن الدين


ثورة القضاة على الفساد الرشوة و اللاعدل


ثورة الشباب على البطالة و التجهيل و التسرب المدرسي

ثورة الادارة على الرشوة و المعريفة و المحسوبية

ثورة المفكرين و العلماء على الاختباء و الخوف من النور

ثورة النساء على العري و الفحش و الخروج للشوارع

ثورة الاباء و الامهات على اهمال التربية الاسرية

ثورة ضد استيراد القنح و بودرة الحليب


ثورة ضد الصينيين و الهنود و الفرنسيين



...............



وصدقيني قبل هذا و ذاك


يجب ثورة ضد اولاد فرنسا الممسكين بزمام الامور


لانهم مثل الورم الخبيث في جسم الامة الجزائرية


و لا يوجد دواء للاورام الخبيثة سوى الاستئصال من الجذور


و ككل عملية يجب ان تسيل دماء و تكون تضحيات


مستحيل ان نبدا في الاصلاح


و الدولة تمشي في مشروعها و برنامجها للإفساد

نجفف منابع الفساد الا ثم نبدا الاصلاح


انا دائما اقول



الثلج الابيض

يغطي قمة الجبل


ثم ينزل للسفح


لهذا علينا تطهير راس السلطة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد مشاهدة المشاركة

جيل الثورة سيترك السلطة

لابنائهم واحفاذهم باسم الشرعية الثورية


ويلزمنا ثورة اخرى لاسقاط
ابناء جيل الثورة





اللهم نقوم بالثورة الآن على جيل الثورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن مشاهدة المشاركة
اولا السلام عليكم

اخي نظرتكم لا علاقة لها لا بمنهج ولا بعقيدة هي نظرة هروب من واقع معاش
اولا كيف سيكون ردك ان صليت واكلت وشربت بالحلال ثم تدهب لترى في الشارع زنا وفي الحافلة خنا وفي كل شبر وزاوية فساد من كل لون وشكل

طبعا ان سكت كنت كاصحاب السبت وان نطقت اتهمت كيف تصنع

ان رايت ابنك ياتيك في غد وقد تشوه فكره وهو بغني او يدخن او يسب
الفرد يتاثر بمحيطه بنتك تعيش في محيط كله ماجن فاسد
في المدرسة في الثانوية فيس الجامعة في الشارع

السكون عن الباطل ابدا لم يكن حق

التغيير واجب شرعي ومن سكت عن الباطل داهمه ولو بغلس

ان مجهود العمل الذي يقوم به السلفيين في مصر مشهود
وكذالك بالكويت والحجاز ونجد وكثير من البلاد الدعوة للخير والخروج الى المجتمع يفيد الكل

العمل السياسي ليس محرما والى ما اعتلى العرش نبيا ولا صديقا ولا حاكما عدلا

لكن وبما انا الجو فاسد فالعمل الجمعوي والدعوة هي افضل الاعمال

والتغيير يكون من المسجد من البيت من السوق من الشارع من المدرسة والسكون عن الحق لسان الشيطان

اخي الحبيب فكر في ما قلت ولا تظن ان الفساد يعرف الحدود فهو يطرق كل باب وحي والسلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


التغيير ليس محصورا في ما تفضلت الاخت وبما اني على يقين من انا الشعب الجزائري له قابلية مطلقة على النوم لساعة متاخرة من النهار فارى ان التغيير لن يحصل في الجزائر وهذا قناعة من خلال تجربة طويلة التغيير يكون في مجتمع يرى ويبصر متحرك وحي نحن نعيش على هامش رغيف خبز الجمعياتن مسيسة ولا يسمح بتكوين جمعية توعوية

الاحزاب تاكل مع الدئب ومع الراعي هي الجزائر الشباب لا يهمه من الحياة سوى علاقة غرام او مال او حلم الهروب من الوطن
كبار السن في طوابير قبل الفجر امام البريد
عقلية الجزائري لا تسمح له بالتغيير للانه متوقف عن التفكير للاجل مسمى ثم اراه يخشى التغيير والربيع لا ادري ما يخسر الخاسر بعد ذا الخسران

شكرا لك اختي موضوع راقي حقا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أؤمن بوجود سياسة -في وقتنا- لا يغشاها كذب ومخالفات لأصول دينية يعلمها كل مسلم، لذلك مهما تبدلت الوجوه وحتى الأفكار فإنها تبقى بعيدة كل البعد عن السياسة الشرعية
لذلك يتوجب علينا أن نهتم بتربية أنفسنا وإصلاح أحوالنا وأحوال مجتمعنا ببذل النصيحة والاستقامة على دين الله
"قل آمنت بالله ثم استقم"
ومن استقام على الدين استراح ضميره واطمأنت نفسه
ولم يعبأ بالتقسيم العادل للثروات والمشاركة في الانتخابات والديمقراطية وو..
وغيرها من الأمور التي نطالب بإقامة ثورة لأجلها ونحن لم نقم بثورة لنوقظ أنفسنا ووالدينا وإخواننا في البيت الواحد لصلاة الفجر
وقس على ذلك
أعتذر لأني اختصرت ردي وبارك الله فيكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري * مشاهدة المشاركة
ربما عندما تتغير الذهنيات .....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين2020 مشاهدة المشاركة
لا أعتقد أن الانتخابات تحدث تغييرا على المستوى الاقتصادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء ! مشاهدة المشاركة
أنا فاقدة الثقة في الأحزاب والنقابات للأسف
على الهامش :

البارحة رأيتني في الجلفة التي لا أعرف ورأيتُ مجموعة من البنات ومعهن عطر
وهي ثاني مرة أزور الجلفة
'

السلام عليكم و رحمة الله تعالى

اولا اعتذر عن التأخر في الرد
ثانيا اشكر كل المارين على الموضوع
هناك من اعتبر ان التغيير يكون اكثر فعالية من خلال النشاط السياسي الحزبي
و هناك من راي ان النشاط في اطار الجمعيات و النقابات اكثر فعالية و سرعة و تأثير
و هناك من يرى ان التغيير يأتي من منطلق تغيير الذهنيات و اصلاح النفس
و الحقيقة انها كل وجهات نظر جيدة و محترمة
لكن صدقوني بعد هذ التاريخ : 29/11/2012
و ما اسفر عنه من خلط و مساومات رخيصة
وجدت ان سبل التغيير مغلوقة حتى اشعار آخر طالما اصحاب الشكارة هم من يتحكمون في زمام الامور

واقعنا مؤسف و طريق التغيير نحو الافضل شاقة و طويلة و محفوفة بالمطبات و الاشواك

ربي يبعث الخير لهذ البلاد

مرة اخرى اشكر جميع المارين تقبلوا خالص احترامي و تقديري










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 21:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأحزاب هي جماعات ضاغطة
من الضروري وجودها رفقة الجمعيات والسماح لها بالنشاط










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 20:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13 مشاهدة المشاركة
الأحزاب هي جماعات ضاغطة
من الضروري وجودها رفقة الجمعيات والسماح لها بالنشاط

بارك الله فيك شكرا على المداخلة
تحياتي و احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 20:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

التغيير ... أكثر الكلمات سحرا و أشدها غموضا ... الكل ينادي بالتغيير و لكن قلة قليلة منا تتطوع لتعرض علينا تفاصيل الواقع المراد تغييره ... فالتغيير يقتضي معرفة ما يجب تغييره و من ثم تحديد الوسائل و السبل اللازمة لإحداثه.
لا احد منا ينكر ان التغير لم يكن يوما حاجة طارئة أو ظرفية، فهو من الحتميات التي يفرضها التطور الإجتماعي نفسه منذ أول ظهور للإنسان على سطح هذا الكوكب و إبتداعه أطرا و قواعد تنظم حياته الإجتماعية و علاقته بالآخر فردا كان أم مجموعة ... و هو بالتالي من متطلبات التنظيم قبل أن يكون حاجة أو رغبة فردية، فالتنظيم من خلال عيوبه و نقائصه و عدم فعاليته ينتج أو يدفع إلى التغيير حتى يستمر و هو يستمر لأنه لا يمكن تصور إستمرار الحياة البشرية دونه.
إذن ليس التغيير خيارا إن شئنا لجانا إليه و إن أبينا تركناه، بل نحن في موقف المجبر عليه و على توفير أسبابه و خلق الظروف الضرورية لنجاحه.
غير أنني أستغرب شخصيا أن تقترن الدعوة إلى التغيير بالشكل دون المضمون، فتجد الجيمع ينادون بتغيير النظام ممثلا في رئيس الدولة و طاقمه الحكومي أو تغيير رئيس بلدية ما و كأن ذلك كفيل بإصلاح الخلل، و لو عكسنا الطرح قليلا لكان التغيير أمرا متاحا بقليل من الجهد و بثمن يكون الوطن أكثر قدرة على إحتماله.
لذلك أرى أن كل أدوات إحداث التغيير غير العنفية متاحة و مشروعة و قابلة للنقاش، فالأحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة و مراكز الإشعاع الفكري كلها مدعوة إلى ممارسة الضغط المطلوب لإحداث تغييرات عامة على صعيد النظم و النصوص و الممارسات وصولا إلى الإصلاح المنشود و الذي لن يكون سوى مرحلة من عمر الأمة لا تلبث العقول أن تعود مستقبلا لتغيير ما نعتبره اليوم هدفا و غاية.
نحن الشعوب لا يهمنا من يحكمنا بل نهتم أكثر بـ " كيف يحكمنا " ... و حين تترسخ هذه القناعة في أذهاننا نكون قد وضعنا اولى الخطى على درب التغيير و الإصلاح.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 21:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل مشاهدة المشاركة
التغيير ... أكثر الكلمات سحرا و أشدها غموضا ... الكل ينادي بالتغيير و لكن قلة قليلة منا تتطوع لتعرض علينا تفاصيل الواقع المراد تغييره ... فالتغيير يقتضي معرفة ما يجب تغييره و من ثم تحديد الوسائل و السبل اللازمة لإحداثه.
لا احد منا ينكر ان التغير لم يكن يوما حاجة طارئة أو ظرفية، فهو من الحتميات التي يفرضها التطور الإجتماعي نفسه منذ أول ظهور للإنسان على سطح هذا الكوكب و إبتداعه أطرا و قواعد تنظم حياته الإجتماعية و علاقته بالآخر فردا كان أم مجموعة ... و هو بالتالي من متطلبات التنظيم قبل أن يكون حاجة أو رغبة فردية، فالتنظيم من خلال عيوبه و نقائصه و عدم فعاليته ينتج أو يدفع إلى التغيير حتى يستمر و هو يستمر لأنه لا يمكن تصور إستمرار الحياة البشرية دونه.
إذن ليس التغيير خيارا إن شئنا لجانا إليه و إن أبينا تركناه، بل نحن في موقف المجبر عليه و على توفير أسبابه و خلق الظروف الضرورية لنجاحه.
غير أنني أستغرب شخصيا أن تقترن الدعوة إلى التغيير بالشكل دون المضمون، فتجد الجيمع ينادون بتغيير النظام ممثلا في رئيس الدولة و طاقمه الحكومي أو تغيير رئيس بلدية ما و كأن ذلك كفيل بإصلاح الخلل، و لو عكسنا الطرح قليلا لكان التغيير أمرا متاحا بقليل من الجهد و بثمن يكون الوطن أكثر قدرة على إحتماله.
لذلك أرى أن كل أدوات إحداث التغيير غير العنفية متاحة و مشروعة و قابلة للنقاش، فالأحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة و مراكز الإشعاع الفكري كلها مدعوة إلى ممارسة الضغط المطلوب لإحداث تغييرات عامة على صعيد النظم و النصوص و الممارسات وصولا إلى الإصلاح المنشود و الذي لن يكون سوى مرحلة من عمر الأمة لا تلبث العقول أن تعود مستقبلا لتغيير ما نعتبره اليوم هدفا و غاية.
نحن الشعوب لا يهمنا من يحكمنا بل نهتم أكثر بـ " كيف يحكمنا " ... و حين تترسخ هذه القناعة في أذهاننا نكون قد وضعنا اولى الخطى على درب التغيير و الإصلاح.
اهلا وسهلا دكتور عادل نورت موضوعي المتواضع
و سعيدة بهذه المداخلة القيمة
اتفق معك فيما رميت اليه خاصة في النقاط التي لونتها بالاحمر
لطالما حدثا هنا بالمنتدى نقاشات ساخنة حول النظام و بوتفليقة و الحكومة الكثير يرى التغيير من هذه الزاوية و لطالما قلت ان هذ النوع من التغيير لا يعد حل جذري ما فائدة لو تغير رئيس او حكومة ليحل محلهم اشخاص بنفس الذهنية و الافكار ؟؟؟؟!!!!!!!!
و لما نذهب بعيدا بعد الانتخابات التشريعية و المحلية مالذي حدث و ما الذي تغير و مالذي سيتغير اصلا طالما الكل ترشح من منطلق نفس الافكار و نفس الخلفيات المهم نوصل و نسرق مثل الي سرقوا و الخير يعم عليا و على جماعتي اما مصلحة الوطن و المواطن فهي في آخر الاهتمامات خلط وفوضى و مساومات و الله امر عجب
صدقني لن يكون هناك تغيير الا اذا كان نابع من منطلق كل واحد فينا ان تبدأ بمحيطك اولا انظر مثلا الى ما حدث بالدول المجاورة الى اين وصلت و هل احدث ما يسمى الربيع العربي غايته المنشودة ؟؟؟!!!!!!!!!!
ثم في نقطة أخرى تكلمت عن ادوات التغيير الغير عنفية صحيح هي متوفرة عندنا الا انها و لحد الآن لم تقم بدورها كما ينبغي و كيف تقوم بدورها طالما يحكمها منطق المصالح الشخصية و التبزنيس هل لاحظت الأحزاب في فترة الحملة الانتخابية تتغير الوجوه و المسميات الا ان منطقهم واحد لم يلفت نظري اي جديد لا في الاحزاب العريقة و لا اشباه الاحزاب الجديدة

عموما خير ما اختم به مداخلتي هذه قول الله سبحانه و تعالى



((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 21:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 21:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عطر الملكة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عطر الملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tinza مشاهدة المشاركة

لست ادري ان كان الموضوع لا يدعو للجدية المطلوبة في مناقشته


اما اننا اصبحنا فعلا في روضة اطفال


اقترح على مشرفي الخيمة تغيير الجلفة للمواضيع العامة الى روضة اطفال ما تحت 6 سنوات

و اعجبي









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-09, 12:57   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أشكر لك سيدتي " عطر الملكة " نقاشك الراقي و تفضلك بإثارة هذا الموضوع بالذات، فهو في رأيي من أهم المسائل إن لم يكن أهمها على الإطلاق لما له من علاقة ليس بحاضر الوطن فقط و إنما بمستقبله أيضا و في المقام الأول.
نحن مع الأسف الشديد في زمن يكثر فيه المطالبون و الداعون إلى التغيير و يقل العاملون عليه و من أجله، حتى صار التغيير ترفا و مادة من الكماليات في يقين كثيرين، و في السابق كان الصادقون يعملون على التغيير و لا يتحدثون عنه أيام كان النضال سريا و قد يكلف صاحبه سنوات طويلة من شبابه خلف القضبان، حينها كانت السياسة مغرما و اليوم صارت مغنما، و بين المغرم و المغنم ما بين النضال و الإنتهازية من فروق لا تخفى على صاحب بصيرة.
تعلمنا فيما تعلمناه أن هناك دوما أكثر من طريقة واحدة للقيام بشيء معين، و أن الذكي الفطن من يختار من بين البدائل المطروحة عليها أكثرها عقلانية و جدوى، و أن آخر الدواء الكي و ما إلى ذلك مما يصلح ليكون مرجعا لتفكيرنا و أساسا لقراراتنا سواء في الحياة الخاصة أو في الحياة العامة.
كان ذلك واقعا معيشا حين كان المجتمع يدين بالولاء لعقله، اما اليوم فولاء المجتمع لمعايير أخرى لا صلة لها بالعقل ، فلقد إستقال المجتمع عندنا و إنسحب من دائرة الفعل و كل ما نلحظة لا يعدو أن يكون ردات فعل لا تتناسب في كثير من الأحيان مع الفعل نفسه.
تعلمنا من ديننا الكثير، و لكنني لا أريد هنا التحدث بهذا المنطق، و افضل التحدث بمنطق الغرب نفسه حتى لا يتهمني أحد بالتحجر و عدم مسايرة العصر، ففي أكثر الأنظمة الغربية ديمقراطية لا تعتبر الإنتخابات و التعددية الحزبية و حرية الإعلام مظهرا من الممارسة الديمقراطية، بل هي مجرد تقنيات ديمقراطية لبلوغ غاية ما أو لتحقيق أهداف معينة، أما عندنا فقد صارت هذه التقنيات هدفا في حد ذاتها بحيث لا نرى لها أفقا و لا نفهم لها معنى و لا نجد فيها جدوى و لا نلمس لها أثرا على حياتنا العامة.
لذلك لا يشهد بلدنا أي حراك إلا بمناسبة الإستشارات الإنتخابية التي ما إن تنجز حتى نغلق كل شيء بما في ذلك مقرات الأحزاب، و نعود لممارسة الديكتاتورية و الأحادية حتى من طرف أولئك الذين جاءت بهم الإنتخابات.
جميعنا يطالب السلطة بالرحيل رافعين شعار إسقاط النظام، و أنا ممن سيقفيمون الأعراس لو تحقق ذلك، و لكن حين نحلل هذه المطالبات نجدها تقصد تغيير الوجوه و الأسماء لا غير ... و هي مطالبات تافهة من مواقع غير ناضجة ، فالجزائر مثلا تعاقب عليها 07 رؤساء في ظرف زمني قصير و عشرات الحكومات و مئات الوزاراء و آلاف الولاة و عشرات ألوف رؤساء البلديات، و لكن التغيير لم يحدث، بل أن هناك من المعارضين من تقلدوا مناصب وزارية و لم نلحظ في آدائهم و سلوكهم ما يختلف كثيرا و جوهريا عن سلوك المحسوبين على السلطة.
في الدول الغربية نجد النائب البرلماني مؤسسة قائمة بذاتها يعمل معه خبراء و كفاءات بل و يكون لكل نائب مكتبا معروفا يسهل الإتصال به من طرف ناخبيه، و لكن في بلدنا يمكننا رؤية المريخ من شباك نافذة نومنا و لا يمكننا رؤية نائب من نوابنا، في الغرب يناقش النائب مستقبل الأمة إلى أزيد من خمسين عاما و يكتفي نوابنا بمناقشة مشكلة إهتراء طريق بلدي أو إنسداد بالوعة صرف صحي، في الغرب يجتهد النواب لإقتراح قوانين و تمريرها لإجبار السلطة على ما لا تريد أو للإحجام عما تخطط له إذا رأي النواب فيه ضررا لمصالح الأمة أما عندنا فلا نسمع نقاش النواب تقريبا إلا حين يتعلق الأمر بنظامهم الداخلي و قانونهم الأساسي و أي مسألة أخرى تؤثر على البيئة و الظروف و الشروط التي سمحت لهم بالوصول إلى ما وصلوا إليه من عضوية الهيئات المنتخبة.
يصفق الكثيرون و يهللون للامكرزية و يعتبرونها مكسبا في حين أن اللامركزية ليست سوى " طريقة تنظيم " تتطلبها " الديمقراطية " نفسها، فلا حاجة لنا بهذه اللامركزية طالما أننا لم ننته بعد من بناء الديمقراطية، فكيف نضع إطارا ننظم به واقعا لم ينشأ بعد ؟
لذلك أرى أن المنطق يفرض علينا أن نترفع عن مناقشة ما يحدث على مستوى المجالس الشعبية البلدية و الولائية، فما يحدث لا يخضع لأي اخلاق أو ضوابط أو آداب او قانون، إن هي إلا سوق لشراء الذمم، و أربأ بكم إخواني ان تحاولوا إسقاط مخزونكم الفكري و الثافي عليها فهي لا تستحق منا سوى الإدانة، و لا أقصد فقط إدانة الأشخاص بل إدانة النصوص القانونية التي أدت إلى خلق هذه الشوق و إعطائها كثير من الشرعية، و هي نصوص تعود بنا إلى الحديث مرة أخرى عن نواب الأمة.

يحتاج الموضوع إلى أكثر من تعليق، و لكنني أكتفي بهذه الإشارات.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-09, 13:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا فقد نسيت التعليق على دور النقابات في إحداث التغيير ، و ردي هنا سيتوزع على محورين، فمن حيث المبدأ لا يخفى على أحد ما تستطيع النقابات العمالية و المهنية إنجازه على صعيد رسم السياسة العامة للدولة و تحديد خياراتها ، أما من حيث الممارسة و للأسف الشديد لا تعدو هذه النقابات أن تكون تنظيما لجماعة من " المتسولين " الذين لا يفرقو ن كثيرا ما بين المطالبة بالحقوق و بين إستجداء المكرمة ... و في أحسن الأحوال ليسوا سوى باعة كلام و هي الصفة التي تؤهلهم ليلعبوا دور " صمام الأمان " في نظر الحكومة ... و ليس أدل على ذلك من المعارضة الشديدة التي تبديها السلطة لمسألة التعددية النقابية التي قد تضعف دور صمام الأمان هذا.
غير أن التجربة النقابية في بلادنا حديثة عهد و تحتاج إلى وقت طويل حتى تنضج و سيكون من غير الموضوعي التعويل عليها راهنا أو لومها و إدانتها، إذ يجب إعطاءها الوقت اللازم للنضوج.
سيعاتبني البعض على قسوتي هذه، و لكنها و الله ليست قسوة بل إنصافا للنقابات، فهي فعلا تحتاج إلى بعض الوقت.
ربما أضيف للموضوع أمرا مهما من وجهة نظري و هو المتعلق بالإعلام، حيث لم يلعب الإعلام في بلادنا أي دور حقيقي من شأنه الإسهام في صناعة التغيير، و الساحة الإعلامية تخلو من أقلام متميزة و أصوات مقنعة على غرار ما هو حاصل في دول أخرى عربية لا تملك ربما رصيدنا الفكري و البشري و المادي.
و ختاما أود التأكيد على عدم إستبعاد أي عامل من العوامل التي يزخر بها المجتمع، فالتغيير هو تحديدا ثمرة تفاعل هذه العوامل و عطائها المتبادل










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 16:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي









أهلا بعودتك أختي الكريمة عطر الملكة

آخر نشاط: اليوم 13:45

08-05-2013















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المواطن, المواطنة, اختي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc