اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YASSINE-24
أولا أثمن دعوتك الى توحيد الصف وهذا هو سر تسمية تنظيمنا بالاتحاد .
ثانيا لو نكرس كل جهودنا في النقد لكتبنا رفوف من الكتب كم كنت اتمنى أن تكتب في يوم من الأيام بصدق بعيدا عن الديماغوجيا التي تعلمتها في تنظيمك الذي طالما مجدته .وانت تتحدث عن الاستاذ وخاصة الايل للزوال .لتعلم أن الظلم الحقيقي الذي تعرض له من تنظر عليهم اليوم وقع في 2008 بمباركة نقابة السلطة التي تنتمي اليها .اذا أردت ان تتحدث عن الاتحاد عليك أن تتوضى لسبب بسيط أن ماحققه الاتحاد رغم الزلات والاخطاء لم يحققه تنظيمك منذ الاستقلال .من السهل أننا نتحدث من وراء اجهزتنا وناتي بألطف الكلام .صراع التعددية أفضل بكثير من الاحادية القاتمة التي حولت العمال الى عبيد وخدم .أخي الفاضل كان الاجدر بك ان تتحدث عن الملايير التي نهبت (اموال اليتامى والثكالة و.و.و.و)
|
بعض الأخوة في المنتدى كلما حاولت التهدئة وإرسال رسائل إصلاح ذات البين ونصح , يحاولون الغمز والهمز من قناة أنني من نقابة مخالفة أو انني من الصحراء وكأن نقابتي جاءت من كوكب آخر أو أن الانتماء إليها من أكبر الكبائر أو أنه ممنوع على سكان أقصى الصحراء أن يشاركوا برأيهم في النقاشات الدائرة في الوطن ويعبروا عن وجهات نظرهم وينقدوا وينتقدوا , والأخطر والأنكى والأدهى والأمر , أن البعض في نقابات معروفة يرفض الاعتراف بالخطأ وفي كل مرة يخرج علينا المداحون يعددون لنا إنجازاتهم ويمنون علينا أنهم فعلوا لأجلنا كذا وكذا ولولاهم لكن الأمر على غير ذا وانهم النقابة الأقوى والأصلح والأنفع والأشمل و الأكمل والأذكى بل الأجمل , وأن النقابات الأخرى مجرد أقزام وأدوات في يد الوزارة وأن النقابة العتيدة (UGTA) هي سبب كل بلاء وشر وقع وسيقع , فهي السبب في تأخر العمل الفعلي للجنة الخدمات الاجتماعية لحد الآن , وهي من ألحقت الظلم بالأيلين للزوال , وهي سبب ثقل المحافظ والاكتظاظ في المدارس وضعف النتائج والأمراض المزمنة لعمال التربية ووو..الخ. حتى حفظنا ما يرددون على ظهر قلب يهللون لكل تصريح أو بيان منهم صدر ويشككون في كل فعل أو انجاز من عند غيرهم بدر , وكأنهم ملائكة مقدسون , أو أنبياء معصومون , لا يخطئون أبدا, قليلا أو كثيرا, اليوم أو غدا , الحق يقولون وغيرهم باطل يدعون , صادقون مؤتمنون , وغيرهم لصوص مجرمون, هم رجال الله في الميدان وغيرهم أعوان الشيطان. ولكل موقف لديهم تبرير , حتى اصبحوا متميزون في سياسة التبرير وعدم الاعتراف بالأخطاء.