أسئلة لمن يتهجم على الشيخ عدنان ابراهيم تحتاج إلى أجوبة

[moussa salim]

إننا نعجب والله من أولئك الذين ينتقصون معاوية بن أبي سفيان ويستشهدون ببعض الآثار من كتب أهل السنة والجماعة، لكنهم في نفس الوقت لا يستشهدون بحقيقة موقفهم، فعندما نستشهد بما جاء عن الذهبي أو غيره فيجب أن نعلم بداية أن الإمام الذهبي ممن لا يقرون بالطعن في معاوية بن أبي سفيان، وهكذا باقي الأئمة، ولسنا ندري في هذا الرأي إلا قليلا ممن شذّ، مع احترامنا طبعا لهؤلاء الأئمة مثل الحاكم النيسابوري الذي قال (لا يجيء من قلبي)، لكن هذا يحتاج منّا إلا فهم كلامه جيدا ومعرفة حقيقته وظروفه، فليس لنا أن نقوم فقط بنقل كلامه دون معرفة مدلوله
ومن جهة أخرى فنحن عندما نتبع إحالات عدنان إبراهيم للكتب التي يأخذ منها فإننا نجده قد قام ببتر بعض النصوص، وبإخفاء الكثير من الحقائق، ثم إذا كان يستشهد ببعض الأشخاص وموقفهم المعادي لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، فلماذا لا يكون منصفا ويأتينا بأقوال الأئمة الذين أثنوا عليه خيرا وترضوا عنه وكم هم كثر ولله الحمد، مثل الإمام النووي وابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيثمي وغيرهم كثير جدا، ويجب ألا ننسى أن هؤلاء الأئمة هم من نأخذ عنهم ديننا، فإذا طعنّا فيهم واتهمناهم فهل يجوز لنا أن نأخذ عنهم ديننا بعد ذلك؟

و
ما حكم الترضي على معاوية وأبيه
أهو واجب
أو مندوب أو محرم أو مكروه أو مباح؟

قال الإمام النووي رحمه الله: (( فصل: يستحب التَّرَضِّي والترحم على الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء، والعُبَّاد، وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمه الله... ونحو ذلك.
أما ما قاله بعض العلماء: إن قوله (رضي الله عنه) مخصوص بالصحابة، ويقال في غيرهم (رحمه الله) فقط؛ فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر...)) اهـ (الأذكار مع شرحه الفتوحات الربانية) [3/342].
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: (( والصلاة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد إلا أنها وإن كانت كذلك فإنَّا نستحب أن يقال للصحابي: (رضي الله عنه) وللنبي: (صلى الله عليه وسلم) تشريفاً له وتعظيماً )) اهـ (الجامع لأخلاق الراوي والسامع) [2/106].
وجاء في ترجمة حريز بن عثمان، أبي عثمان الرحبي الحمصي: (( قال شبابة: سمعت رجلاً قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على عليٍّ، قال: اسكت، رحمه الله مئة مرة )) اهـ (السير) [7/81].
وقال ابن جرير الطبري في مقدمة كتابه (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) فقال في[1/24]: ((.هي الأخبار التي رويتها عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب، رحمة الله عليهم )).اهـ
وساق بإسناده إلى زيد بن ثابت قال: قال لما قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمامة دخل عمر بن الخطاب على أبي بكر رحمه الله فقال:.)).
وقوله: في [1/28] ((...على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله تعالى عليه... )).اهـ

وبالتالي فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يدخل في هذا الحكم، فهو صحابي ونحن نترضى عنه، لأن الأئمة استحبوا الترضي عن الصحابة وهو ما أشار إليه النووي بقوله (يستحب التَّرَضِّي والترحم على الصحابة والتابعين..بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه..)

كما أن هذا هو شعار أهل السنة والجماعة خلافا للروافض ومن كان على نهجهم
ومن لا يترضى عنهم فلا يمكننا إلزامه، لكن عليه أن يحذر أن تكون خواطره وقلبه من الداخل أن يكون من الذين يلعنونه ويسبّونه..

ماهو الفرق بين الصحابة الأخيار
وبين الذي يقابل ذلك وما هو؟

هل يمكن أن يقال أنه هنا صحابة أشرار؟ عجيب والله هذا التساؤل!! لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وعقيدة أهل السنة والجماعة التي وصلتنا الآن واضحة جلية، فهم يكفّون عما شجر بينهم، ويترضون عليهم جميعا،...
لكن هذه العقيدة الجديدة التي أتانا بها عدنان إبراهيم ومن على شاكلته إنما هو عقيدة خارجة عن منهج أهل السنة والجماعة، فمن أراد النجاة فليتبع منهج أهل السنة، لأنه من غير المعقول أبدا أن تكون الأمة بعلمائها وعوامها ومحدثيها من عصر التابعين إلى اليوم قد جهلوا حقيقة الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وانهم أخطؤوا بترضيهم عنه و و و ..

يعني جهلها الأئمة الأعلام كل هذه القرون وعرفها عدنان في آخر العصر؟!!!!!!
الصحابة أناس رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآمنوا برسالته، ففيهم المجتهد وفيهم السابق بالخيرات وفيهم المقتصد، وهم بشر يخطئون ويصيبون، فلم ينسبهم أحد للعصمة أبدا، والخطأ يرد منهم، وهم على قدر إيمانهم واجتهادهم مراتب، فمرتبة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليست كمرتبة باقي الصحابة الآخرين الذين تأخر اسلامهم
وقد عرّف أهل العلم الصحابي بأنه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك.ومقتضاه أن من لم يمت على الإيمان به فلا يكون صحابيا
وأشير إلى نقطة أخرى مهمة وهي ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط..
والحديث في صحيح مسلم،
يجب أن نعلم جيدا وكما هو معلوم بالضرورة أن الشهادتين لا تقبل إلا إذا توفّرت فيها بعض الشروط وأهمها هو:
الصدق المنافي للنفاق

وهذا هو الشرط الذي لم يتوفر في هؤلاء النفر،
الاصحاب : تحتمل معان عدة منها يراد بهم الاصحاب فى الرفقة ، وقد يراد بهم الاصحاب فى اتباع منهج واحد وغير ذلك اما الاول فهو الاصل ، واما الثانى فالدليل قوله تعالى {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات59
قال فى (المعجم الوسيط/1/507) " ويطلق على من اعتنق مذهبا أو رأيا فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي " وقد يطلق لفظ الصحبة على الكفار والمنافقين لغة لقوله تعالى {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأعراف184 وقوله تعالى {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }التوبة70


سلسلة الرد على عدنان إبراهيم

****************
سلسلة الرد على عدنان إبراهيم

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقرالعربي

يا أخ محمد خال المؤمنيين عبارة لاتصح
فان كانت هذه الخؤولة حكما فلقد تزوج معاوية رضي الله عنه من بنات المؤمنين
وان كانت تقال توقيرا فهناك من هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ولم تقل له هذه العبارة كابن عمر ومحمد بن ابي بكر الصديق وغيرهم من اخوان امهات المؤمنين

[mmahmoude84]

أسئلة لمن يدافع عن عدنان ابراهيم تحتاج لاجابة
ماهو تخصص عدنان ابراهيم
الطب فماله والحديث والخطب
ماهو هدفك يا عدنان ابراهيم مما تفعل
فتقليب التاريخ لن يعيد تلك الشخوص الى الحياة فتلك امة لها ماكسبت
ثم ياعدنان ماهو سر فرح الرافضة بك
يقول عدنان ابراهيم لو حذفنا احاديث معاوية رضي الله عنه لن تنقص من السنة شيء
فاقول لك ياعدنان لو حذفناك من سجلات سكان النمسا لن ينقص من النمسا شيء
ياعدنان ماهي اخبار الجنية الشقراء التي تزورك ههههههههه