تركيا: تحذير من فخ التورط عسكرياً في سوريا - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تركيا: تحذير من فخ التورط عسكرياً في سوريا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-29, 18:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

«فقدان الشرعية» سقط على أبواب دمشق.. وأسرارا الإبعاد السعودي عن «جنيف»
2012/06/29


تشارك الولايات المتحدة الأميركية غداً السبت في مؤتمر جنيف الذي سيعقد لبحث الأزمة السورية "دون شروط مسبقة"، أي أن فكرة تنحي القيادة السورية عن الحكم لم تعد شرطاً أساسياً لبدء عملية بحث الأزمة السورية بين القطبين الروسي والأميركي، الأمر الذي اعتبره دبلوماسيون أنه تغير واضح بموقف واشنطن تجاه دمشق، وبأن البراغماتية الأميركية بدأت تؤتي أكلها في استراتيجية البيت الأبيض مع حقيقة انهيار المؤامرة ضد سوريا تدريجياً.
هذا وأفضت الطرق الدبلوماسية العالمية بالأزمة السورية الى أبواب جنيف التي انفتحت أمام دول وأغلقت بوجه أخرى. اجتماع يوم غد الذي حمل تفاؤل المبعوث الدولي كوفي أنان بنتائج ايجابية, قابله تهديد أوروبي بالمقاطعة بعد التحفظات الروسية بعدم التدخل المباشر بسوريا, وترك قرار تحديد المصير للسوريين دون غيرهم.
الحضور التركي والقطري والكويتي والعراقي, أثار تساؤلات كبيرة عن أسباب غياب الايراني والسعودي.
وإن كانت الأسباب واضحة بخصوص التحفظ على مشاركة طهران، في موقف الغرب الواضح سلفا منها، فمن اللافت تحييد الرياض المنخرطة بكل ثقلها في الأزمة والحليف الرئيسي لأميركا في الهجمة الدموية على سوريا المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف سنة.
أسئلة كثيرة طرحها «الإعلان المفاجئ» في أوساط المتابعين، قابلها صمت رسمي سعودي تام لم يكن غريباً على سياسة الرياض المعروفة بـ«دبلوماسية الكواليس».
يقول الكاتب السعودي محمد السحيمي، بحسب ما نقلته صحيفة "السفير"، وهو متابع دقيق للملف السوري بأن «الأمر واضح بأنه لعبة تبادل أدوار بين أميركا وروسيا. واشنطن توافق على غياب السعودية (وهو طلب روسي) مقابل موافقة روسيا على استبعاد إيران»، معلقاً بالقول إن «موسكو تريد توجيه رسالة للرياض (كما لحلفاء الرياض) بأنها تحمّل السعوديين مسؤولية ما يحدث من تفجير للصراع السوري بسبب انخراطهم في التسليح المباشر للمقاتلين».
الموافقة الأمريكي لهذه "الصفقة" جاء لاطمئنانها بالوجود القطري الذي تعتقد أنه كفيل بسد الفراغ السعودي.
المتخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط "محجوب الزويري" كان له رأي آخر في هذا الشأن، فهو يعتبر أن موضوع حضور السعودية لم يكن مطروحاً منذ البداية، «من كان مٌطالب بحضوره هو إيران». ويقول لنتذكر أن «المؤتمر فكرة أنان، وهو حاول الاستجابة لمطالبات جميع الأطراف بدءاً من الغرب وروسيا وصولاً إلى الحكومة السورية التي كانت معترضة على المشاركة السعودية منذ البداية».
ويشرح كيف أن السعودية منخرطة بشكل مباشر في الأزمة وموقفها محدّد تماماً، ولذلك فإن مشاركتها أو عدمها لن تغيّر مجرى الأمور، لا سيما أن «الصوت الأميركي الغربي، إلى جانب الكويت وقطر، موحدّ، فيما كان الحضور الإيراني مطلوباً لدعم الموقف الروسي – الصيني».
الزويري، الذي أصر على إهمال الدور العراقي وأهمية حضوره في المؤتمر، يكشف في هذا الصدد، أن التسوية تضمنت في النهاية اتفاقاً بـ«تواصل أنان مع المسؤولين الإيرانيين بعد انتهاء المؤتمر وإبلاغهم بما تمّ التوصل إليه، فضلاً عن سؤالهم عن الوسائل التي يمكن أن يساعدوا من خلالها».
في مقابل ذلك، رأى مراقبون أن "تسوية" الايراني مقابل السعودي, سيقابلها ميزان العراقي القطري في ملعب جنيف, مؤكدين على أنه لايمكن تجاهل أهمية حضور اللاعب العراقي الذي يقيم علاقات قوية مع سوريا وإيران، وفضل العزف المنفرد خارج الجوقة الخليجية، والذي سبق وأعلنها صراحة "نحن ضد التدخل الخارجي بسوريا".
الأوراق ستفرد يوم غد على طاولة المفاوضات, ولكن من الواضح جدا غياب ورقة الجيش السوري ظاهريا وحضوره بقوه في "حسابات الميدان"، الذي يشكل فيصل الأزمة, وهذا ماتدركه القيادة الروسية التي تعلم تطورات الأحداث ميدانيا وإمكانيات الجيش السوري، وكذلك هي حقيقة يدركها الأميركيون مفضلين تجاهلها أو تشويه صورتها، بعد أن اختبروا المواجهة مع الجيش السوري في أكثر من ميدان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
من جهته أشار الدبلوماسي الأميركي السابق "ديفيد بولوك" إلى وجود محاولات أميركية لحل الأزمة السورية دون الإصرار على تنحي القيادة، معتبرا أن مؤتمر جنيف هو الخطوة الأولى والضرورية في طريق طويل لحل الأزمة السورية.
هذا وأعرب بولوك عن أمله بأن ينجح مؤتمر جنيف وبأن يمهد للخطوات القادمة، موضحا أن الخطوة الثانية هي الحوار المباشر بين الحكومة السورية من ناحية والمعارضة من ناحية آخرى.
واعتبر بولوك أن أن الآمال الأميركية ما زالت تدور في فلك التمني بأن تقبل الحكومة السورية بالحوار مع المعارضة المتمثلة بـ"مجلس اسطنبول"،معتبراً أن ذلك يمثل تقدما جوهرياً في محاولات تسوية الأزمة السورية، بحسب تعبيره.
وفي جانب آخر من حديثه إعتبر بولوك أن عقد مؤتمر جنيف بدون شروط مسبقة يشير إلى أن الموقف الأميركي السابق تغير بشكل جزئي كما يبدوا، مشيراً إلى وجود محاولات لحل الأزمة السورية بصورة دبلوماسية واللجوء إلى الحوار دون الإصرارعلى تغيير الحكم في دمشق









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-30, 02:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحق لا ولن يفوت آوانه الحق بدأ وباق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

أي ثورة هذه التي تقول فيها أنها نصرة " للسنة " زورا وبهتانا ، أحداث إختلطت فيها أجناس الدنيا

من أمريكان إلى بلاك وتر إلى مرتزقة إلى أعراب إلى تكفيريين إلى إخوان مفلسين إلى تجار دين إلى سماسرة

سلاح إلى مصاصي دماء إلى بزناسة همهم " خط نابكو للغاز " إلى حاقدين على من قال : أنصاف الرجال إلى طائفيين إلى من سب

الذات الإلهية إلى من كان بالأمس في لبنان يذبح الفلسطنيين من خلال كتائبه المسيحية إلى من باع قميص الذئب في

مقتل أبيه للصهاينة إلى إلى .... من فاتهم الوقت هم من راهنوا على سقوط سوريا كما سقط العراق ذات يوم ، هؤلاء سنقدم

لهم العزاء قريبا ولكن لا عزاء لمن تحالف مع الشيطان أمريكا وإسرائيل سورية بخير بشعبها الموحد الصامد بجيشها الأمين

بشبابها الواعي وبقيادتها الصلبة وطز في أمريكا واسرائيل والأعراب ومسلحيهم .

تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-30, 13:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيس الأسد: المنطقة هي خط التقاء الزلزال وإذا تم التلاعب بهذا الخط فسينتقل الزلزال باتجاهات مختلفة وبعيدة

2012/06/30






أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحالتين الوطنية والأخلاقية المرتبطتين ببعضهما لدى أغلبية الشعب السوري هما اللتان واجهتا بالدرجة الأولى ما تتعرض له سورية من ضغوطات من أكبر الدول في هذا العالم ومن دول إقليمية كثيرة والحالتان الوطنية والأخلاقية تصدتا لعروض المغريات الكثيرة بالأموال وغيرها. وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع القناة الرابعة في التلفزيون الإيراني بثتها أمس الأول أن الشعب السوري هو صاحب الدور الأول في الحفاظ على سورية الدولة لأن دور مؤسسات الدولة والجيش لا يمكن فصله عن الشعب ولو كان موقف الشعب مغايرا لما كان بإمكان الدولة أن تقف في وجهه وهذا الشيء تم التعبير عنه في المسيرات المختلفة التي كانت تنزل عفويا بأوقات مختلفة بالملايين إلى الشارع.
وشدد الرئيس الأسد على أن الوضع الداخلي المتين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع نجاح أي تدخل خارجي سواء عبر ضخ الأموال أو إرسال السلاح وأنه لا يمكن فصل الوضع الداخلي عن الخارجي ولا يمكن تحديد نسبة مئوية لدور أي منهما في الأزمة.
وحول خطة عنان اعتبر الرئيس الأسد أن هذه الخطة جيدة وما زالت صالحة الآن وللمستقبل.. وسورية وافقت عليها عن قناعة وخاصة البند المتعلق بإيقاف العنف والذي يعني بالنسبة لها توقف المجموعات الإرهابية عن القيام بأعمال إجرامية وتوقف الدول التي تدعمها عن إرسال السلاح والأموال.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدول الغربية والإقليمية التي تدعي دعم هذه الخطة هي التي تستخدم هذا العنوان بشكل زائف وغير صحيح لأن لها مصلحة في فشلها كي تتهم سورية بذلك وتذهب إلى مجلس الأمن من أجل اتخاذ قرارات ضدها.
وأوضح الرئيس الأسد أن البعض لا يكتفي بقرار مجلس الأمن بل يريد هجوما عسكريا كما حصل على ليبيا ولكن يبدو أن محاولتهم حتى هذه اللحظة باءت بالفشل مضيفا إنه لا يوجد لدينا أي معلومات عن خطط محددة بل هناك مساع من قبل بعض الدول لدفع الموضوع باتجاه العمل العسكري ولكن القليل من العقل لديهم سيمنعهم من الاتجاه إلى العمل العسكري لأن المنطقة بما تشكله من أهمية جيوسياسية وتركيبتها الاجتماعية هي خط التقاء الزلزال وإذا تم التلاعب بهذا الخط فسينتقل الزلزال باتجاهات مختلفة وبعيدة ولذلك فإن هذا الموضوع أكبر بكثير من حسابات البعض.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن التحليل الصحيح لما يجري في المنطقة هو أن هناك صراعا بين مشروعين الأول مشروع المقاومة الرافض للهيمنة والثاني مشروع الشرق الأوسط الكبير وهذا الصراع ليس جديدا وهو قديم قدم الاستعمار ولكن بشكله الأخير سمي هذا المشروع الاستعماري الشرق الأوسط الجديد.
وأوضح الرئيس الأسد أن الشرق الأوسط الجديد بمضمونه الذي تريده شعوب المنطقة هو شرق أوسط مقاوم لكل المشاريع التي تأتي من الخارج ولكل الإملاءات وكل الاحتلالات ومقاوم للهيمنة وهو مشروع ينطلق من الشعوب في المنطقة ومن مصالح الشعوب.
وأضاف الرئيس الأسد.. أعتقد أن هذا الصراع سيستمر ولكن نحن كدول وكشعوب في هذه المنطقة لن نسمح لأي مشروع آخر أن يمر في هذه المنطقة إن لم يكن مشروعا يعبر عن مصالحنا. وأكد الرئيس الأسد أن سورية تدفع ثمن مواقفها السياسية في الوقوف مع المقاومة والتمسك بالحقوق العربية والإسلامية كما أن موقعها الجيوسياسي هام وهي كانت دائما عرضة لمحاولات تدخل أو ساحة صراع بين القوى الكبرى عبر التاريخ.
وأوضح الرئيس الأسد أن السيطرة على سورية يعني السيطرة على جزء كبير من القرار السياسي في المنطقة والهجمة التي تتعرض لها اليوم ليست الأولى ففي العام 2005 تعرضت لهجمة مماثلة ولكنها فشلت فتم الانتقال إلى أسلوب آخر.
وأكد الرئيس الأسد أن دعم المقاومة في فلسطين والمناطق الأخرى مستمر طالما أن الشعوب لم تتنازل عن هذا الدعم وسورية بالأساس بنت سياستها على البوصلة الوطنية والشعبية وليس على البوصلة الغربية أو الخارجية.
وشدد الرئيس الأسد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر كل القضايا الموجودة في منطقتنا وخاصة المنطقة العربية وإذا لم يحل الموضوع الفلسطيني ولم تستعد الحقوق فلا يمكن أن تتغير المواقف حتى ولو انتظرنا لأجيال وأجيال ونحن الآن نتحدث عن الجيل الثالث أو الرابع منذ احتلال فلسطين والمواقف لم تتغير ولن تتغير.
وأوضح الرئيس الأسد أن ما يحصل في سورية له جوانب عدة دولي وإقليمي وداخلي وهي التقت مع بعضها لكي تنقل سورية باتجاه أزمة لم تمر بها أو بما يماثلها سابقا والجانب الدولي مرتبط بشكل أساسي بموقف الدول ذات التاريخ الاستعماري والتي لم تغير جوهر سياساتها الاستعمارية بل غيرت الشكل وانتقلت من الاحتلال المباشر إلى أساليب فرض الرأي والإملاءات وهي ترفض أن يكون هناك دول لديها استقلالية وتدافع عن مصالحها وتقول لا عندما يكون هناك شيء يخالف قناعاتها أو مبادئها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الجانب الإقليمي مرتبط بالدول الموجودة في المنطقة ولذلك له عدة جوانب أيضا فهناك دول محرجة من الموقف السياسي السوري تجاه القضايا المختلفة سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان وغيرها وهي رأت في هذه الظروف فرصة لكي تحجم أو تسحق الدور السوري وهناك دول ليس بالضرورة أن تكون ضد الموقف السوري ولكنها تخضع للإملاءات الخارجية وغير قادرة على اتخاذ قرار يعبر عن رؤيتها أو رؤية شعبها.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول أعلنت بشكل رسمي أنها سترسل السلاح والعتاد بشكل أو بآخر إلى المجموعات الإرهابية وطالما أن هذه القوى تحدثت عن نفسها فلماذا نقوم نحن بالحديث عن هذا الموضوع والبحث عن الأدلة.
وقال الرئيس الأسد.. في الجانب الداخلي سورية كأي بلد فيه أشياء إيجابية وأخرى سلبية ولكن أي مشاكل أو تحديات لا يجب أن تصل إلى مستوى أن يقتل أي سوري سوريا آخر فنحن لدينا مشاكل موجودة كما هو في كثير من دول العالم تتعلق سواء بالفساد أو التوزيع العادل للدخل أو تكافؤ الفرص أو التطوير الاقتصادي أو السياسي ولكن تم استغلال هذه النقاط من أجل تحويل بعض السوريين من الجاهلين أو الذين لا يمتلكون مبادئ إلى مرتزقة يعملون ضد بلدهم من أجل الأموال.
وأوضح الرئيس الأسد أن من يمارس القتل بحق الشعب السوري مزيج من الخارجين على القانون والمتطرفين الدينيين الذين ليس عددهم كبيرا جدا ولكنهم خطرون والقاعدة أو التنظيمات التي تتبنى فكرا مشابها لفكرها وقد اختلفت نسب مشاركة هؤلاء في أعمال القتل منذ بداية الأزمة ولكن المتطرفين هم العدد الأكبر اليوم بينهم.
وقال الرئيس الأسد إن هذا المزيج الذي يتلقى الأموال يقوم في توقيتات معينة بناء على الطلب منه بارتكاب المجازر لكي يدعم قرارا معينا أو صراعا معينا موجودا في مجلس الأمن لكي يغير التوازن داخل المجلس وهذا ما تعرضت له المقاومة في لبنان في السنوات الماضية عندما كانت تتم عمليات اغتيال أو جريمة معينة في ليلة صدور قرار معين يمس المقاومة أو يمس الوضع في لبنان.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن تنظيم القاعدة موجود في سورية وتم إلقاء القبض على عدد من المنتسبين إليه الذين اعترفوا بالأعمال الإجرامية التي قاموا بها.. والقاعدة هي اختراع أمريكي بأموال دول عربية وهذا الشيء معروف والأمريكيون يتبعون سياسة مؤقتة بحسب المصالح المؤقتة فهم كانوا يدعمون القاعدة وكانوا يسمون عناصرها في الثمانينيات على لسان الرئيس السابق رونالد ريغن مقاتلي الحرية وبعد سنوات أصبح اسمهم الإرهابيين والآن عاد البعض منهم ليتعاملوا معهم وأصبحوا يقولون إن هناك تطرفا جيدا وتطرفا سيئا أي أنهم يقسمون الأدوار ويغيرون التسميات والمصطلحات بحسب الحالة التي تمر بها الولايات المتحدة فإذا كانت القاعدة تضرب بلدا لا يعجبها فهي جيدة وإذا كانت تضرب المصالح الأمريكية أو مصالح حلفائها في منطقة معينة فهي سيئة.
وأكد الرئيس الأسد أن مسؤولية الدولة وفق الدستور هي حماية مواطنيها على كل الأراضي السورية وعندما تقوم بالقضاء على إرهابي فإنها تحمي العشرات وربما المئات أو الآلاف لأن الإرهابي يستهدف المواطنين من مكان لآخر.
وقال الرئيس الأسد.. إننا لم نفرج عن أي شخص تلطخت يداه بدماء السوريين بل أفرجنا عن أشخاص حملوا السلاح نتيجة فهم خاطئ أو جهل أو بسبب الحاجة للمال ولكنهم لم يرتكبوا أعمالا إجرامية وقاموا بمبادرة من ذواتهم بالتقدم للدولة وطلب السماح والعودة إلى الموقع الصحيح في المجتمع ومن الطبيعي أن نتسامح مع مثل هؤلاء لكي يأخذوا الفرصة أن يكونوا أشخاصا وطنيين من جديد.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإصلاح في سورية هو عملية مستمرة وقد بدأ منذ العام 2000 بالتوازي مع ظروف خارجية صعبة واجهتها سورية وتعلقت بدرجة أولى بالضغط عليها للتخلي عن القضية الفلسطينية أو دعم المقاومة.
وبين الرئيس الأسد أن المؤشرات اليوم لا تدل على وجود رابط بين الإصلاح وبين ما يجري لأن الإصلاح الآن لم يؤد إلى تحسن الأوضاع فالإرهابي والدول التي تقف خلفه لا يعنيهم الإصلاح بل يريدون الفوضى ولو قمنا بالإصلاح الآن أو قبل ذلك فما حصل سيحصل لأنه مخطط خارجيا وليس قضية عفوية مرتبطة بالإصلاح.
وقال الرئيس الأسد.. إن استنساخ أي نموذج من بلد لآخر يحتاج إلى استنساخ الشعب كاملا بتاريخه وعاداته وأخلاقه وتقاليده والسياق الذي يمر به وهذا مستحيل من الناحية العملية فلا يوجد نموذج يطبق في مكان لحل أزمة ما ويمكن أن يطبق في مكان آخر بغض النظر عن أن ما طبق في ليبيا ليس نموذجا للحل لأنه نقل ليبيا من وضع لوضع أسوأ بكثير والآن كلنا نرى كيف يدفع الشعب الليبي الثمن.
وأضاف الرئيس الأسد.. إننا في سورية لا نقبل بأي نموذج غير سوري وغير وطني سواء فرض من دول كبرى أو طرح من قبل دول صديقة ولا أحد يعرف كيف نحل المشكلة في سورية بمقدار ما نعرفه نحن كسوريين لذلك أي نموذج يأتي من الخارج مرفوض بغض النظر عن المضمون.
وقال الرئيس الأسد.. إننا نقدر المواقف الموضوعية من دول على المستوى الدولي كالصين وروسيا ومن دول إقليمية كإيران ومن دول أخرى على مستوى العالم وهذه المواقف ليست دفاعا عن دولة أو شخص كما يحاول الغرب أن يصور وإنما هي دفاع عن الاستقرار في المنطقة لأن سورية دولة هامة واستقرارها يؤثر على استقرار المنطقة والعالم.
وحول موقف تركيا من الأزمة في سورية أوضح الرئيس الأسد أنه يجب التمييز بين موقف بعض المسؤولين في الدولة التركية وبين الحالة الشعبية التي هي حالة إيجابية تجاه ما يحصل في سورية لأنها تعرف القسم الأكبر من الحقائق بالرغم من محاولات التزوير الإعلامي داخل تركيا.
وقال الرئيس الأسد.. أما عن موضوع إحياء الإمبراطورية العثمانية فأعتقد أننا أصبحنا في عصر آخر مختلف بكل معطياته وهذا الكلام لم يعد ممكنا فنحن كان تصورنا بالنسبة للعلاقة مع تركيا وللدور التركي أنه يمكن بناء إمبراطورية من العلاقات الجيدة ومن التحالفات والمنظمات التي تجمع المصالح كما هو حال منظمة شنغهاي وغيرها وهذه الإمبراطوريات الجديدة يمكن بناؤها من خلال مواقف موضوعية عقلانية تعبر عن مصالح المنطقة وليس بالارتهان إلى مواقف غربية أو أمريكية تحديداً.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه لم يكن مسموحاً لجامعة الدول العربية أن تلعب دوراً إيجابياً تجاه قضايا الدول العربية وكل الطروحات التي كانت تطرح هي ضد المصلحة العربية.. وكانت القمم العربية بالنسبة لنا هي ساحة صراع في معظمها في وجه المشاريع أو الأفكار التي كانت تطرح ضد مصالحنا فلم يكن مسموحاً لهذه الجامعة أن تلعب دورا عبر بعض الدول المعروفة التي تقوم دائماً بتنفيذ الخطط الخارجية على الساحة العربية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه سمح الآن لهذه الجامعة أن تلعب دورا عبر نفس هذه الدول ولكن ضد مصلحة الدول العربية كما حصل في ليبيا حيث أعطت الجامعة العربية الغطاء لقصف ليبيا.. وسورية ربما تكون الدولة الوحيدة التي رفضت علنا هذا القرار وكان علينا أن ندفع ثمن هذا الموقف لذلك انتقلوا مباشرة بعد القرار للهجوم على سورية عبر الجامعة العربية.. هذه حقيقة الجامعة العربية في الماضي وفي الحاضر.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 16:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سورية تُفشِل مخطط الانتقام
بعد أن وجّهت سورية الصفعات المتتالية في مواجهتها البطولية مع قوى التآمر العالمية، لمدة تزيد عن خمسة عشر شهراً، ولما لم يعد لأولئك أيّ أمل في تغيير المعادلة لصالحهم، ولو بشكل نسبي، بعدما استنفدوا جميع خططهم ووسائلهم البديلة، لم يكن أمامهم سوى حلّ وحيد وهو المراهنة على إحداث خرق ما في سلاح الجوّ السوري، يكون بداية لسقوط منظومة دفاعه.
وكانت البداية عبر شراء ضابط طيار وإغداقه بالإغراءات التي يرخص أمامها امتلاك بلد، أصبحت السيطرة عليه، بمثابة السيطرة على العالم.
كما بدأت حرب الشائعات، بهدف زعزعة معنويات الجيش النظامي، وبالأخصّ سلاح الجو، تمهيداً لتفكيكه.
ولكي تكتمل خطة الانتقام، كان لا بدّ من معاينة الوضع ميدانياً، وجسّ النبض السوري، فما كان من تركيا إلا أن أرسلت طائرتين حربيّتين، إلى الأجواء السورية، لاستكشاف ردة فعل السوريين، التي لو أتت باردة ومتهاونة إزاء هذا الخرق، لكان يمكن الانتقال منها إلى خطوات استفزازية أخرى، كفرض منطقة عازلة في العمق السوري.
لكن المفاجأة كانت مدوية، وكوقع الصاعقة، إذ انّ الردّ أتى مباشرة وبسرعة، فأسقطت طائرة وهربت الثانية، وهو ما فاجأ التركي الذي مع سقوط الطائرة لم يعد يجد أمامه أيّ مجال يمكنه من الغوص أكثر في المخطط.
أهمية هذا الأمر، تكمن في أنّ الدولة السورية أثبتت أنها لا تزال تمتلك كلّ أوراق القوة والقدرة على السيطرة والدفاع عن كامل الأراضي السورية براً وبحراً وجواً، من أقصى الحدود إلى أقصاها، وأنّ أيّ عمل عدائي سوف يلقى هذا المصير السيّئ.
جراء هذه الحادثة، كيف بدا الوضع سورياً وإقليمياً ودولياً؟
كعادتها، تصرّفت سورية بمنطق الدولة السيدة المستقلة، وبدبلوماسية محترفة وهادئة، بعيداً من الأضواء وضجيج النصر. واكتفت بإصدار بيان يؤكد أنّ قواته ودفاعاتها الجوية تصدّت بنجاح لمحاولة اختراق المجال الجوي السوري، فأسقطت طائرة تركية، أما الطائرة الثانية فأصيبت وعادت أدراجها خائبة.
ما حدث في المقلب الآخر، كان مغايراً تماماً، فتركيا المتباهية بقوّتها وبزعمها أنها اللاعب الأساسي في المنطقة، وأنّ بيدها أوراق القوة والنصر، وأنها تدير اللعبة الإقليمية، تبيّن أنها ضعيفة جداً وعاجزة عن أن تتخذ بمفردها أيّ قرار بالردّ، فلجأت إلى حلف «الناتو»، لكنها وجدته أعجز منها، ولم يبقَ لها إلا الصراخ، وإصدار البيانات النارية التي لا تصْرَف في أيّ مكان على أرض الواقع.
إذن، لن تستطيع تركيا الردّ لاستعادة ما أُريق من ماء وجهها، كما أنّ أصدقاءها وحلفاءها في الـ»ناتو» لا يملكون مفتاح الحرب، لمساندتها في مغامرة يعلمون مُسبقاً أنها خاسرة، خصوصاً بعد أن هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرب عالمية ثالثة، في حال تعرّضت سورية لأيّ اعتداء خارجي، واستمراره في دعمها بشكل علني وبتصريحات لا تخلو أحياناً من نبرة الاستفزاز، خصوصاً تأكيده في الآونة الأخيرة، أنّ الأسطول المتجه نحو الشواطئ السورية، محمّل بالطوافات وبالذخيرة، ما حدا بالرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فرملة مشروعه، وتجميد تصريحاته الهجومية بعد اللقاء الأخير الذي جمعه ببوتين، بحيث كان آخر ما قاله في هذا الصدد، إنه «لا يوجد أيّ تفاهم لإسقاط الرئيس السوري».
أمام هذا المشهد المأزوم، لم يكن أمام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلا الاستمرار في الصراخ، فاعتلى منبر برلمان بلاده مخاطباً نواب الأمة، بلغة لا تخلو من الحماسة، ولكن بالتأكيد لا تملك مكونات القوة، فجلّ ما وصل إليه هو تغيير الموضوع، والتعمية على الصفعة الموجعة التي وجّهتها سورية إليه وإلى سياساته الغوغائية العشوائية والعدائية، وبدلاً من أن يتحدث عن حادثة إسقاط الطائرة، وهو أمر حصل فعلاً، انتقل إلى أمر لم يحصل بعد، حين حاول إضفاء بعض الحماسة على كلامه وقال: «إنّ أيّ قوات سورية تقترب من حدودنا سنتعامل معها كهدف عسكري» ونسيَ في تهديده هذا أنّ أنظمة المافيا في تعاملها مع بعضها ترسم حدوداً للقتال، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بدولة قوية، من أدنى واجباتها حماية حدودها.
أما ما ناقض به أردوغان نفسه، وأوقعه في شرك ما حاولت نفيه تركيا طوال فترة الأزمة، هو تأكيده: «وجوب تقديم الدعم اللازم لتحرير الشعب السوري من الديكتاتورية»، وهذا عذر أقبح من ذنب، فمن أين له الحق في التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة؟
لكن السوريّين يفهمون جيداً، أنّ من لا يملك قراراً في ردّ اعتباره، لا يستطيع فعل أيّ شيء، ولذلك فهم لا يعوِّلون على كلام أردوغان الذي رأوا فيه مجرّد هروب إلى الأمام، من فضيحة أعادت بلاده إلى عصر انحطاط الدولة العثمانية وتقهقرها، فيما أكدت سورية هيبتها كدولة قادرة على اتخاذ القرار وعلى إفهام مَن لم يفهم بعد، بأنه ممنوع المسّ بالسيادة السورية، وإلا...؟

السبت 30 يونيو 2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 16:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لافروف: وثيقة اجتماع جنيف لا تتضمن أي فرض على الشعب السوري ولا تحتوي على أي شروط مسبقة على العملية السياسية أو على الحوار الوطني.. ومستقبل سورية يقرره السوريون بأنفسهم



2012/7/01




أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن الوثيقة الصادرة عن اجتماع جنيف لا تتضمن أي فرض على الشعب السوري ولا تحتوي على أي شروط مسبقة على العملية السياسية أو على الحوار الوطني ولا تقصي أي طرف من الأطراف.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماعات مجموعة العمل الدولية حول سورية أمس.. أن روسيا ترفض وجود أي شروط مسبقة وهي تمكنت من توحيد الموقف مع شركائها لممارسة الضغط على جميع الأطراف وليس لاتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب من أي جهة كما أنها عملت بشكل بناء لتحاشي أي محاولات لإطلاق أي نوع من الإنذارات النهائية وهي تمكنت من إدخال تعديلات على البيان الأولي ليصدر بالصيغة التي صدر بها.
وقال لافروف إن الوثيقة ترسل "إشارة واضحة إلى الحكومة والمجموعات المسلحة بالعمل وبشكل متزامن على تطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي عنان بوضوح ووقف جميع أشكال النشاطات المسلحة ودعم بعثة الامم المتحدة في سورية لتحقيق الاستقرار".
وأضاف لافروف إن "هدف اجتماع جنيف هو دعوة اللاعبين الأساسيين في سورية للعمل بطريقة متعاونة لضمان تنفيذ خطة السلام ودعوة الأطراف الخارجية للعمل على ممارسة النفوذ على الأطراف داخل سورية من أجل الالتزام ببنود الخطة".
وأشار لافروف إلى أن العملية السياسية الانتقالية سيقودها الشعب السوري وأن "الوثيقة تتماشى مع المبادىء التي تؤدي إلى عملية انتقالية كما أنها تثبت المبادئء الأساسية لأي دولة ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات والطوائف والمذاهب المختلفة مع تأكيد الحاجة إلى انتخابات حرة وديمقراطية وتشكيل هيئة تعبر عن رأي الناس".
وقال لافروف إن "شركاءنا أرادوا من خلال مجموعة العمل هذه أن نأخذ قرارا جديدا من مجلس الامن ولكننا قلنا لهم إننا لن نقبل بإصدار قرار لأن المجموعة التي تجتمع اليوم ليست مخولة باستباق إصدار قرار من مجلس الامن لأن المجلس له إجراءاته وأي دولة عضو لديها الحق في اقتراح قرار وهذا امر تجري دراسته وبناء على دراسة المقترح سيقرر مجلس الامن مصير هذا القرار".
وأضاف لافروف إنه وقبل الحديث عن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتطبق خطة عنان على أساس القرارات التي صدرت أصلا عن مجلس الامن ولدينا ما يكفي من الوقائع بين ايدينا تقول بأن المجموعات المسلحة ومن يمولون المعارضة ويرعونها لا يوءدون التزاماتهم ويتصرفون بطريقة لا تجعل من الممكن ضمان وضع آمن وهم يستفزون الحكومة والقوات السورية للرد".
وقال لافروف إن "بعض المجموعات المسلحة والجهات الراعية لها يمارسون الاستفزاز بهدف انتشار العنف وهناك حقائق كثيرة على هذا الأمر يمكن قراءتها في وسائل الاعلام والمصادر الإعلامية الغربية والأمريكية وهذا يحصل في كثير من البلدات والقرى حيث ان هناك هجمات على الموءسسات الإدارية والممتلكات الحكومية والخاصة وعلى قوى الجيش والشرطة وهناك مزيد من الحقائق التي تظهر تباعا وتبين وجود التحريض الطائفي".
وأشار لافروف إلى أن المجموعات المسلحة أعاقت محاولات الصليب الأحمر الدولي لإخلاء المدنيين العالقين في بلدات وقرى مختلفة.
وأوضح لافروف إن المجموعات المسلحة تتلقى الأسلحة من الخارج عبر طرق غير مشروعة وهذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي متواصلة وتعطي الحافز للمجموعات المسلحة لعدم إلقاء السلاح. وأعرب لافروف عن أمله بأن تدرك جميع الأطراف أن الوثيقة تتطلب منهم الالتزام بها وبممارسة النفوذ الإيجابي على جميع الاطراف وتحديدا المجموعات المسلحة لتطبيق خطة عنان.
وقال لافروف إننا ندعم عنان في جهوده ونثق بشكل كامل ببعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة وبأنها ستتمكن من تحقيق الاستقرار في كل هذه البلدات والقرى حتى يعيش المواطنون بسلام.
وشدد لافروف على أن الوثيقة تؤءكد الحاجة للاتفاق على مسار سلمي للحل يأخذ مصالح جميع أطراف الشعب السوري بعين الاعتبار وعلى أن جزءا هاما منها يبين أن جميع المجتمعين يقفون ضد العسكرة الاضافية للنزاع.
وأضاف لافروف إننا لا نستطيع دعوة القوات الحكومية إلى الانسحاب من المدن فيما المجموعات المسلحة تتلقى الأسلحة ووسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية تظهر هذا الأمر.
ولفت لافروف إلى أن موسكو على اتصال مع جميع ممثلي المعارضة تقريبا وهي تحاول إدخالهم في العملية السياسية والالتزام بخطة عنان ولكن هناك جهات خارجية أخرى تطلب منهم عدم إلقاء السلاح وعدم إيقاف القتال بحجة أن الدول الأجنبية ستساعدهم.
وأوضح لافروف أن أسلحة الدفاع الجوي المسلمة إلى سورية لا يمكن أن تستعمل ضد المعارضة بل هي مخصصة للدفاع عن البلاد من أي اعتداء من الجو.
وقال لافروف إن للأزمة في سورية بعدا إعلاميا "فبعض القنوات مثل يورو نيوز وسي إن إن وبي بي سي تعرض دوما صورا ملتقطة بجهاز الموبايل وتعلن دائما أنها لا تستطيع التأكد من هوية هذه الصور كما أن العديد من صحفيي قناة الجزيرة استقالوا احتجاجا على الطريقة التي تصور بها الأمور الجارية في سورية كما حصل اعتداء على قناة الاخبارية السورية وقد سألت زملائي في مجموعة العمل عن رأيهم بقرار الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وقف بث القنوات الفضائية السورية ولم أحصل على إجابة رغم أن أعضاء الاتحاد الأوروبي يتحدثون دوما عن حرية التعبير وحق الصحفيين بالوصول إلى المعلومة".
وبشأن تأثير اجتماع ما يسمى مجموعة أصدقاء سورية على جهود مجموعة العمل قال لافروف إن الاسم بحد ذاته معبر جدا لأنه إذا أراد أحد أن يكون صديقا لسورية فيجب أن يتأكد من أن جميع السوريين ينظرون إليه على أنه صديق لسورية ونحن طلبنا من زملائنا إذا ما أرادوا أن يجتمعوا كمجموعة أصدقاء سورية ألا يواصلوا الاجتماع على أنهم أصدقاء لجزء من المعارضة.
بما أننا نحاول توحيد جهودنا كلاعبين خارجيين وننسق مع بعضنا البعض وأنا لا أعرف كيف يمكن للمجموعة أن تترك أثرا إيجابيا على الجهود التي بذلناها وتحدثنا عنها اليوم.
وأشار لافروف إلى أن روسيا مستعدة للمشاركة في الاجتماعات التي تعقد لتوحيد المعارضة من خلال إطار تعاوني ولكن حتى تتوحد المعارضة يجب العمل مع الحكومة حسب موجبات خطة عنان. وأوضح لافروف أن الوثيقة الصادرة عن اجتماع جنيف لا تتضمن استبعادا لأي أحد لأن مثل هذا الاستبعاد غير متوافق مع مبدأ الشمولية في العملية السياسية ومع ميثاق الأمم المتحدة وأحكامها حول عدم التدخل في الشؤءون الداخلية للدول ذات السيادة ومع منطق الوثيقة التي تقول إن مستقبل سورية أمر يقرره السوريون بأنفسهم.
وحول إسقاط سورية للطائرة العسكرية التركية التي انتهكت سيادتها قال لافروف إن "الحادث بحاجة إلى تحقيق حذر وقد عبرنا عن أسفنا العميق تجاهه ويجب اتخاذ جميع الاجراءات لتحاشي حصول هذا الأمر مرة ثانية والحيلولة دون استعمال أي حادث من أجل زيادة التوتر ونحن دعمنا أن يكون هناك تحقيق مشترك بين سورية وتركيا ولدينا معلوماتنا الخاصة وملاحظاتنا الموضوعية ونحن جاهزون لتقديمها إلى البلدين ولكن المسؤولية الأساسية تقع على عاتقهما".

وزير الخارجية الصيني: لا يمكن لأشخاص من الخارج أن يتخذوا قرارات تتعلق بالشعب السوري
بدوره أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي أن الاتفاق الذي تم بلوغه في اجتماع مجموعة العمل بجنيف يرتدي أهمية كبرى لتعزيز عملية الحل السياسي للمشكلة في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن يانغ قوله في مؤتمر صحفي عقده فى ختام اجتماعات مجموعة العمل فى جنيف إن الخطة الانتقالية بشأن سورية "لا يمكن إلا أن تكون بقيادة سوريين وبموافقة كل الاطراف المهمين في سورية ولا يمكن لاشخاص من الخارج أن يتخذوا قرارات تتعلق بالشعب السوري".
وشدد الوزير الصيني على أن بلاده ترحب بما أسفر عنه الاجتماع لجهة اتفاق المبادئ والخطوط العريضة لعملية انتقال في سورية.
وأضاف مادامت الأطراف تلتزم مشاورات تتصف بالحياد والصبر وتتم في شكل معمق فنحن قادرون على إرساء تفاهم.
عنان: مجموعة العمل الدولية حول سورية توصلت إلى اتفاق للمساعدة على حل الأزمة في سورية عبر عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم عبر الحوار الوطني الشامل
من جانبه قال كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية إن مجموعة العمل الدولية حول سورية توصلت إلى اتفاق للمساعدة على حل الأزمة في سورية عبر عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم عبر الحوار الوطني الشامل وفي جو من الهدوء يتطلب نزع سلاح المجموعات المسلحة.
وأوضح عنان في ختام اجتماعات مجموعة العمل في جنيف أن جميع الأطراف يدركون تماما الوضع في سورية وهم نقلوا التعاون إلى مستوى أعلى من خلال اتخاذ موقف أوضح وأكثر تحديدا عبر مسار يأملون أن يستطيع الشعب السوري سلوكه والعمل معه.
وقال عنان.."نحن مصممون على العمل بشكل مشترك ومكثف كي نضع حدا للعنف في سورية وإطلاق عملية تقودها سورية تؤدي إلى عملية انتقالية تلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري وتمكن هذا الشعب من أن يقرر مستقبله بشكل مستقل".
ودعا عنان جميع الأطراف إلى الالتزام بالوقف الدائم للعنف وتنفيذ خطة النقاط الست مباشرة دون انتظار إجراءات الآخرين كما دعا الحكومة والمجموعات المسلحة إلى التعاون مع مراقبي الأمم المتحدة الموجودين على الأرض.
وقال عنان.."يجب على الحكومة إطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول الصحفيين والتنقل بحرية واحترام حق التظاهر السلمي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وأشار عنان إلى أن مجموعة العمل اتفقت على مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تخص العملية الانتقالية التي ستجري في سورية حيث قدمت منظورا للمستقبل يمكن أن يتشارك به الجميع في دولة تعددية ديمقراطية فيها انتخابات حرة مع احترام حقوق الإنسان وحكم القانون ونفاذ متساو للجميع إلى الحقوق مع احترام حقوق المجموعات الصغيرة وهذا الأمر يتطلب خطوات واضحة ضمن إطار زمني محدد.
وقال عنان "إن الخطوات الرئيسية في العملية الانتقالية تشمل إنشاء جمعية حاكمة يمكن أن تنشئ بيئة حيادية نستطيع من خلالها أن نحدث التغيير أي أن هذه الجهة الانتقالية يجب أن تشمل أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضين وتشكل على أساس الموافقة المشتركة".
وأكد عنان أن العملية السياسية في سورية يجب أن تطبق في بيئة من الأمان والهدوء للجميع بما في ذلك استكمال نزع سلاح المجموعات المسلحة ويجب أن تكون هناك استمرارية بالعمل الحكومي يتم التوصل إليه من كل الأطراف.
وشدد عنان على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده وكل فئات المجتمع يجب أن تكون قادرة على المشاركة في حوار وطني شامل للجميع تكون محصلته الأساسية قابلة للتنفيذ كما يجب أن تمثل النساء في جميع هذه الجوانب لافتا إلى أنه وبناء على هذا الأساس فإن "النظام الدستوري والنظام القانوني يمكن أن يراجع وهذا أمر خاضع لموافقة الشعب يلي ذلك انتخابات حرة وديمقراطية متعددة الأطراف".
وأشار عنان إلى أن الوقت ينفد ولابد من خطوات سريعة للتوصل إلى اتفاق وحل النزاع من خلال الحوار السلمي والمفاوضات فقط.
وبين عنان "أن الشروط المواتية للتسوية السياسية يجب أن تبدأ مباشرة ويجب أن يتوقف العنف وعلى كل الأطراف أن يكونوا مستعدين لتعيين مفاوضين نيابة عنهم للعمل مع المبعوث الأممي على إجراء عملية سياسية انتقالية تقودها سورية".
وقال عنان إن المجتمع الدولي جاهز لدعم أي اتفاق يتم التوصل إليه من كل الأطراف وإن أعضاء مجموعة العمل سيشاركون ويفرضون الضغوط على كل الأطراف لتنفيذ ما تمت مناقشته مع معارضة أي مزيد من العسكرة للنزاع.
وأضاف عنان "إن مجموعة العمل ستدعمني بشكل كامل من خلال عملي المباشر مع الحكومة والمعارضة وبالتشاور مع كل شرائح الشعب السوري واللاعبين الدوليين للمضي قدما وسأعمل معهم واطلع الأمم المتحدة والجامعة العربية على ما يحصل".
وأوضح عنان أنه تعهد للمجموعة بالعمل في جو من الأمل وقال "يجب ألا تتحول آمال اليوم إلى خيبة أمل في المستقبل ويجب البدء بالعمل سوية لتنفيذ ما اتفقنا عليه ونحن لا نستطيع فعل ذلك بمفردنا".
من جانبه أعلن وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني ترحيب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعمل لجنة المراقبين الدوليين في سورية وبالجهود التي بذلها عنان والتزامهم بدعمه لتطبيق خطته ذات البنود الستة بالكامل وقراري مجلس الأمن الدولي ذوي الصلة.
وأشار هيغ إلى أن مجموعة العمل الدولية ستجتمع كلما اقتضت الضرورة وفي حالات الطوارئ.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مجموعة العمل الدولية قال عنان "إن المجموعة قدمت مبادئ توجيهية وعامة لمساعدة الشعب السوري في العملية السياسية وإنشاء حكومة انتقالية والمرور بالتغييرات المطلوبة ولكن النتائج والقرارات ستترك للشعب السوري".
وأشار عنان إلى أن الجهود يجب أن تتركز على دفع جميع الأطراف إلى وقف العنف والالتزام بالحل السياسي وهذا يكون بحاجة أحيانا إلى وسيط للمساعدة.
وأضاف عنان "إننا سننخرط مع جميع الأطراف والحكومات التي جاءت إلى اجتماع جنيف وعرضت المساعدة في عملية التشاور وهذه الأطراف ستمارس نفوذها على الحكومة أو المعارضة للمضي في الاتجاه الصحيح ونأمل أن نتوصل إلى إيقاف العنف وهو أكثر الأمور إلحاحا ونجعل الناس يعودون إلى طاولة الحوار".
وقال عنان "إن مجلس الأمن الدولي مطلع تماما على الوضع برمته وجميع الدول فيه أبلغتني أنها تدعم الجهود التي أبذلها وهي أظهرت التعاون في نيسان الماضي عندما تمت الموافقة على قرارين من مجلس الأمن ولكن يجب الاتحاد فيما بينها لنقل هذا التعاون إلى مستوى أعلى وقد رأينا شيئا من ذلك اليوم".
ولفت عنان إلى أن أعضاء مجلس الأمن يعملون بشكل جماعي معا وبشكل فردي على تشجيع الأطراف لفعل ما يجب فعله وهذا الأمر سيساعد على تحقيق أمور أكثر بكثير مما تحقق حتى الآن.
وحول اقتراح وزير الخارجية البريطاني إصدار ما تم التوصل إليه في جنيف بقرار تحت الفصل السابع قال عنان "إن هذا الاقتراح يعود إلى مجلس الأمن الذي وضع يده على المسألة وبوسعه إصدار قرار جديد أو تعزيز التصويت أو تعديله بموجب الفصلين السادس أو السابع".
وأوضح عنان أن اجتماع جنيف كان فرصة عظيمة للبناء ولتشجيع الدول على العمل سوية لأن المجتمع الدولي عندما يتحدث بصوت واحد يصبح هذا الصوت قويا وله أثر واجتماع جنيف اليوم أظهر الوحدة والتعاون بين أطراف هذا المجتمع.
وحول مستقبل بعثة المراقبين الدوليين في سورية قال عنان إن البعثة مازالت موجودة في سورية وهي بانتظار استئناف أعمالها عندما تسمح الظروف بذلك.
وبشأن الاجتماع المقبل لمجموعة العمل أوضح عنان أنه تم الاتفاق على أن تكون المجموعة جاهزة للاجتماع في أي لحظة في حالة الطوارئ وتبعا للظروف والتطورات ولكن لم يتم تحديد موعد ومكان الاجتماع القادم.
وحول الجدول الزمني للخطة قال عنان "إن موضوع الجدول أو الإطار الزمني للخطة يجب أن يكون محصلة للنقاش مع الحكومة والمعارضة وآمل ألا تكون فترة طويلة جدا وكما أقول فإنني لا أملك عصا سحرية ولا أستطيع قراءة المستقبل ولكن نأمل أن نحقق النتائج".
وردا على سؤال حول تحديد موعد لزيارة عنان دمشق أوضح عنان أنه لم يحدد موعدا لزيارة دمشق ولكنه بالتأكيد سيذهب إليها وقال "لقد اتفقت في أحد اجتماعاتي مع السيد الرئيس بشار الأسد على أنه عندما يحين الوقت كي أطلب منه تعيين مفوض لمواصلة العملية فإنه مستعد لذلك وهذه واحدة من أولى الأشياء التي أتوقعها وهي تعيين مفوض يساعد على المضي في عملنا".
من جانبه أعلن وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني ترحيب أعضاء مجلس الامن الدولي بعمل لجنة المراقبين الدوليين في سورية وبالجهود التي بذلها عنان والتزامهم بدعمه لتطبيق خطته ذات البنود الستة بالكامل وقراري مجلس الامن الدولي ذوي الصلة.
وأشار هيغ إلى أن مجموعة العمل الدولية ستجتمع كلما اقتضت الضرورة وفي حالات الطوارئ.
كلينتون وفابيوس يقفزان فوق وثيقة مجموعة العمل الدولية حول سورية ليحددا بدلا عن السوريين أنفسهم النتائج التي يجب أن تصل إليها العملية السياسية
وسارعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى القفز فوق الوثيقة التي توصلت إليها مجموعة العمل الدولية حول سورية لتحدد النتائج التي يجب أن تصل إليها ومن يجب أن يرحل ومن يجب أن يبقى رغم أن جوهر الوثيقة الأساسي هو عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم ورغم أنها لا تحتوي على أي شروط مسبقة ولا تستثني أحدا.
ورغم دعوة الوثيقة جميع الدول إلى ممارسة نفوذها على جميع الاطراف في سورية لتنفيذ بنود خطة الحل السياسي تجاهلت كلينتون ما يجب عليها فعله بموجب التزامات الوثيقة وهو الضغط على المجموعات المسلحة لتنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان بل قالت إنها ستركز جهودها على الضغط فقط على الحكومة السورية والطلب من جميع الدول زيادة العقوبات على سورية.
واستمرت وزيرة الخارجية الأمريكية بالمزايدة على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها بعض السوريين بفعل إرهاب المجموعات المسلحة التي تدعمها دولتها مشيرة إلى ضرورة السماح بتقديم المعونات الانسانية دون أن تقدم في حقيقة الأمر أي شيء للسوريين المحتاجين باستثناء ما أعلنت عنه من تقديم أموال وأجهزة اتصال ومعدات تقنية تساعد المجموعات المسلحة في إرهابها والذي كان آخر أشكاله احتجازها للمواطنين في حمص واتخاذهم دروعا بشرية ومنع الصليب الأحمر الدولي من إجلائهم إلى مناطق آمنة.
وتجاهلت كلينتون دعوة الوثيقة إلى تهيئة الظروف الهادئة من أجل تنفيذ الخطة وأعلنت عن نيتها التوجه مجددا إلى مجلس الأمن بهدف محاولة استصدار قرار ضد سورية وما يترتب على ذلك من تأجيج للأزمة وليس حلها رغم أنها أقرت بأن عدم الاستقرار في سورية سيتسبب بمقتل الكثيرين وانتشار عدم الاستقرار إلى الدول المجاورة.
وزعمت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها طوال الأسبوع الماضي كانت تدعم خطة عنان متجاهلة العديد من تصريحاتها وتصريحات موظفيها في الخارجية والمتحدثة عن فشل الخطة وعدم جدواها وعن ضرورة البحث عن بديل لها.
وعلى نفس المنوال سار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي أخذ مكان السوريين على طاولة المفاوضات وحدد لهم من يجب أن يشارك في العملية السياسية ومن يجب أن يستبعد وما هي النتائج التي يجب أن يتوصلوا إليها.
وتجاهل فابيوس ضرورة التزام بلاده بما يترتب عليها تجاه الوثيقة من ضرورة ممارسة نفوذها على المجموعات الإرهابية المسلحة داعيا إلى الضغط فقط على الحكومة السورية عبر مجلس الأمن وعبر الاجتماعات خارج إطار التفاهم الدولي الذي شدد عنان على أهميته.
ووعد وزير الخارجية الفرنسي بتقديم الدعم المادي والمساعدات الملموسة على الأرض للمعارضة المسلحة في سورية خلال الاجتماع المقبل لمجموعة أعداء سورية في باريس رغم دعوة الوثيقة إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة وتحذيرها من الخطر المتزايد لعسكرة الأزمة.
وكانت مجموعة العمل الدولية حول سورية استأنفت محادثاتها في مقر الأمم المتحدة في جنيف مساء أمس بحضور جميع الوفود بعد أن عقدت جلسة أولى القى فيها المبعوث الأممي الى سورية كوفي عنان كلمة اكد فيها ان الأزمة في سورية تفاقمت داعيا اللاعبين الدوليين إلى بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن مبادئ لتحول سياسي يقوده السوريون.
ورأى عنان أن الوضع قد يشعل المنطقة ويفجر أزمة دولية في حال عدم التوصل إلى حل مؤكدا أن مسؤولية تسوية الأزمة في سورية تقع في نهاية المطاف على عاتق السوريين أنفسهم.
وشدد في الوقت نفسه على أن المجتمع الدولي لن يستطيع المساهمة بفعالية في حل الأزمة السورية إلا في حال تمكن اللاعبين الدوليين من تقريب مواقفهم.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يكون الحوار في مؤتمر جنيف بناء مشددا على أن نتائج المؤتمر يجب أن تصب بالدرجة الأولى في مصالح الشعب السوري وليس في مصالح بعض اللاعبين الدوليين.
وكانت أعمال المؤتمر انطلقت بعد تأخير دام نحو ساعتين خلف أبواب مغلقة.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن المحادثات صعبة بسبب الخلافات القائمة بين المشاركين مشيرا إلى أن المحادثات قد لا تسفر عن أي اتفاق.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن سبب تأخير بدء اجتماع جنيف يكمن في عدد كبير من اللقاءات الثنائية التي أجراها المشاركون في المؤتمر قبل انطلاق أعماله.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى وزراء خارجية تركيا والعراق والكويت وقطر.
كما تحضر الاجتماع كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل الاجتماع مع كل من المبعوث الأممي عنان وآشتون ونظيريه الصيني يانغ جيه تشي والعراقي هوشيار زيباري.
وكان لافروف قد عقد يوم الجمعة محادثات استمرت ساعة تقريبا مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بطرسبورغ في محاولة لتجاوز الخلافات القائمة بينهما.
من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأطراف التي تشارك في المؤتمر الدولي الخاص بسورية لم تتمكن من التوصل إلى مشروع للوثيقة النهائية للمؤتمر خلال اجتماع تحضيري جرى في جنيف يوم الجمعة على مستوى الخبراء.









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 20:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة وول ستريت جورنال: مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة التركية أسقطت بالمجال الجوي السوري وكانت تحمل معدات استطلاع ومراقبة.
- 1-7-2012






أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون بخلاف المزاعم التركية المعلنة أن الطائرة الحربية التركية اسقطت من قبل المدفعية المضادة للطائرات بينما كانت تحلق في المجال الجوي السوري.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن المسؤولين الأمريكيين قولهم ان الطائرة الحربية التركية اصيبت على الارجح بمضادات جوية متمركزة على الساحل السوري بينما كانت موجودة في المجال الجوي السوري في 22 حزيران الماضي وهو ما يتفق مع ما أكدته السلطات السورية ويناقض تلك التي أعلنتها أنقرة.


وأضاف المسؤولون ان الطائرة كانت تحلق على علو منخفض وبدون سرعة زائدة وكانت تختبر على الارجح انظمة الدفاعات السورية.


وقال مسؤول أمريكي رفيع انه ليس لديهم أي مؤشرات على ان الطائرة التركية أسقطت بصاروخ أرض جو مثلما أعلنت أنقرة مؤكداً في الوقت ذاته أن الكثير من المعلومات حول هذا الحادث لم يتم كشفها بعد.


وأكد مسؤول عسكري أمريكي أن الطائرة التي أسقطت كانت تحمل معدات استطلاع ومراقبة فيما قال مسؤول عسكري أمريكي آخر سبق له أن عمل مع الجيش التركي انه يعتقد أن المقصود من اختراق الطائرة للاجواء السورية كان اختبار استجابة سورية لهذا التحدي.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 23:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سليم جفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سليم جفال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قرب الامر بكثير

جميع المقالات الصحفية تخريف و تضليل عن الهدف الحقيقي الذي من اجله قامت احداث سوريا .

التاريخ يعيد نفسه و كأننا شعوب لا تقرا و ادا قرات لا تفهم و ادا فهمت لا تحترز .

احداث غزو العراق للكويت ادت الى احتلال العراق و صدام لم يكن يجرأ على تعدي على الكويت لو لم يكون له خط اخطر من المتغطرس الصهيوني الامريكي .

احداث 11 سبتمبر ادت الى غزو افغنستان التي كان الكيان الصيوني الامريكي يدا في السابق في الجهاد الافغاني .

ثورة تونس و ثورة مصر ادت الى تصدير تصدير الثورة الى جارتها ليبيا و التي بالصدفة طبعا تم توزيع للاسلحة
في الوهلة الاولى على الثوار مما ادى الى غزو بترول ليبيا و ترك الشعب بين التقسيم و فوضى السلاح .


نحن مع موعد تخطيط هدم الكعبة و و التضليلات الاعلامية اعمت عيوننا .

بشار حليف اسرائيل و الغرب ، كيف يمكننا تصديق استعداد الغرب و حلافائها من العرب المستدرجين و العجم من اجل تحرير الشعب الذي ضل يقتل لمدة 16 شهر تحت اعين العالم و بينما قنابل المسيلة للدموع التي ادمعت الشعب التونسي ادت الى اجماع العالم على لزوم بن علي مغادرة الحكم فورا .

بشار ليس صيدا حتى يكون هدفا و انما طعمة صيد لاصطياد السمك السمين *** السعودية ***

يريدون خراب العالم بعد ضرب اخر موطن الحامل للمشروع الالهي في الارض
و استحلال حرمة وجهة الله في الارض .


السعودية مستدرجة الى ما لا يحمد عقباه

و اخيرا اقول



قد ترتدي النعم ثياب المصائب وتجيد التنكر حتى يعجز صاحب الشرع فهمها .

و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-03, 00:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم جفال مشاهدة المشاركة


بشار ليس صيدا حتى يكون هدفا و انما طعمة صيد لاصطياد السمك السمين *** السعودية ***

هههه ومن يريد اصطياد السعودية أخي الكريم هل هي أمريكا أم من ؟!
يريدون خراب العالم بعد ضرب اخر موطن الحامل للمشروع الالهي في الارض
أتقصد بهذا الكلام مملكة آل سعود


؟؟؟؟!!!
دمت بود أخي الكريم1









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-02, 00:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

و يمكرون و الله خير الماكرين

اهلا بعودتك اخي سليم ,,, ربما تجدني اوافقك على ما قلت رغم ان معالمه لازال غامضة علينا

تقديري










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-02, 23:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سليم جفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سليم جفال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف لا تكون المعالم غامضة و بيوض الصهيونية لا تتواجد في سلة واحدة .

شرفني ترحيبك اختي الكريمة ، روح القلم

حفظك الله و رعاك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-02, 23:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ما الاحظه اليوم هو ان الحراك الصفوي قد بدا ... مع سكون الصهيونية ...


هل ترا ان هذا الوقت هو تبادل المواقع بين الطرفين ؟؟

و جميعنا نعلم ان مصلحتهم مشتركة " تفكيك الامة الاسلامية "












رد مع اقتباس
قديم 2012-07-03, 00:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
ما الاحظه اليوم هو ان الحراك الصفوي قد بدا ... مع سكون الصهيونية ...


هل ترا ان هذا الوقت هو تبادل المواقع بين الطرفين ؟؟

و جميعنا نعلم ان مصلحتهم مشتركة " تفكيك الامة الاسلامية "



أختي الكريمة روح القلم
لا أدري ماذا أقول لك
ولكن هنالك سؤال طالما أرقني وها أنت استفزيتني مجدداً لطرحه
أين هي الأمة الإسلامية التي تتهمين العدو الوهمي (الشيعة) بمحاولة تفكيكها
هل تمثلها أسرة آل سعود أم يمثلها حمد أم يمثلها النظام المصري السابق أو الحالي أم ثوار الناتو في ليبيا أم النظام الجزائري أم النظام التونسي أم النظام المغربي أم النظام السوري أم النظام العراقي
أين هي هذه الأمة الإسلامية
أفيقي أختي الفاضلة
الأمة الإسلامية تم الغدر بها منذ زمن بعيد
وما كان سلاطين العثمانيين إلا مثال على هذا الغدر والاغتصاب
مثال اتى على نهاية ما يعرف بالأمة الإسلامية
أما قولك تفكيك الأمة الإسلامية فما هو إلا كلام القصد منه زيادة التعصب والتفرقة السنية الشيعية في عالمنا العربي
إن كنت تدرين ذلك أولا تدرين









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-03, 11:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة روح القلم
لا أدري ماذا أقول لك
ولكن هنالك سؤال طالما أرقني وها أنت استفزيتني مجدداً لطرحه
أين هي الأمة الإسلامية التي تتهمين العدو الوهمي (الشيعة) بمحاولة تفكيكها
هل تمثلها أسرة آل سعود أم يمثلها حمد أم يمثلها النظام المصري السابق أو الحالي أم ثوار الناتو في ليبيا أم النظام الجزائري أم النظام التونسي أم النظام المغربي أم النظام السوري أم النظام العراقي
أين هي هذه الأمة الإسلامية
أفيقي أختي الفاضلة
الأمة الإسلامية تم الغدر بها منذ زمن بعيد
وما كان سلاطين العثمانيين إلا مثال على هذا الغدر والاغتصاب
مثال اتى على نهاية ما يعرف بالأمة الإسلامية
أما قولك تفكيك الأمة الإسلامية فما هو إلا كلام القصد منه زيادة التعصب والتفرقة السنية الشيعية في عالمنا العربي
إن كنت تدرين ذلك أولا تدرين
مرحبا أخي أبو يوشع

جيد أن كلامي إستفزك ... أو ربما رايته مستفز لك ...

لكن أجبي هل تنحصر الامة الاسلامية في " حكام و ملوك ؟؟" لما تستثني الشعوب ؟؟ أليسواأمة مسلمة ؟؟

لم أتي على كلامي بالحكومات بقدر ما يهمني أمر الشعوب التي مازالت تعاني من تكلام حكوماتها عليها

و مصالح أطراف أخرى تبحث عن النفوذ ...

ملاحظتك الأخيرة ... تجعلني أقول أنك ترفض تسمية الامة الاسلامية ؟؟

ثم من قال أن بهذه التسيمة تخفي وراءها تعصب و تفرقة ..؟؟

لا أدري إن كنت تعرف ماذا يحدث في العراق من تناحر طائفي أم أنك تريد تغطيته بتسمية " عالمنا العربي "

أولى تعلم أن جميع الحروب التي قامت كانت باسم الدين ؟؟ ثم لا نستثني المصالح الاقتصادية و كذا التوسع

و البحث عن حلفاء جدد ....

أظنك من أنصار القومية العربية .. أليس كذلك ؟

تقديري












رد مع اقتباس
قديم 2012-07-04, 23:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبأ بك
هل كنتي مع الجيش عندما فرغت الصواريخ
هل تملك معلومات حقيقية عن الذي تتحدث به
هل من مصادر موثوقة
اتق الله أختي الكريمة فيما تكتبين وتنقلين
فأنتي مشرفة فما بالنا بالأعضاء
لم تجاوبي على التساؤل الأول (بعد تصحيح الجنس هههه)
لكن أجبي هل تنحصر الامة الاسلامية في " حكام و ملوك ؟؟" لما تستثني الشعوب ؟؟ أليسواأمة مسلمة ؟؟

لم أتي على كلامي بالحكومات بقدر ما يهمني أمر الشعوب التي مازالت تعاني من تكلام حكوماتها عليها

و مصالح أطراف أخرى تبحث عن النفوذ ...

وما دخل الشعوب العربية نحن نتكلم عن سياسة دول ومصالح دول وأما الشعوب العربية فهي جزء من كياناتها المتعددة التي أبعد ما تكون عن الأمة وهذا ليس بفعل إيران بل قبل بروز نجمها في المنطقة فالشعب جزء من كيان دولته وليس مجرداً عنها

ملاحظتك الأخيرة ... تجعلني أقول أنك ترفض تسمية الامة الاسلامية ؟؟

هذا حكم مسبق علك تتخلصي من الأحكام المسبقة
ثم من قال أن بهذه التسيمة تخفي وراءها تعصب و تفرقة ..؟؟

عدنا مجدداً للاحكام المسبقة أنا لم أقل ذلك
وعموماً اي مصطلح يمكن ان يخدم الوحدة والتقدم ويمكن ان يخدم التفرقة والتخلف الأمر مرهون بمنظريه ومستخدميه وقصدهم منه
لا أدري إن كنت تعرف ماذا يحدث في العراق من تناحر طائفي أم أنك تريد تغطيته بتسمية " عالمنا العربي "

هههه عدنا للأحكام المسبقة أختي روح القلم نحن ندري مافي العراق أكثر منكم فالعراق جارنا كما يهمنا أمره ويعنينا كسوريين أكثر من غيرنا هذا بالإضافة إلى مليون ونصف مليون لاجئ عراقي سكنوا سورية
وأما إذا قلت تناحر طائفي فعدنا إلى نفس المشكلة كيف يستقيم التعصب ضد الفريق الآخر واتهامه في حال كنا نريد الحل
أولى تعلم أن جميع الحروب التي قامت كانت باسم الدين ؟؟ ثم لا نستثني المصالح الاقتصادية و كذا التوسع

و البحث عن حلفاء جدد ....
نعم أعلم وربما هنالك أسباب أخرى
أظنك من أنصار القومية العربية .. أليس كذلك ؟
أنا من أنصار القومية العربية ومن أنصار القومية السورية ومن أنصار القومية الإسلامية
ولكن أنا من أنصار سورية

تقديري

تقديري لك أختي الكريمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 00:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اهلا بعودتك و الحمد لله على سلامتك


أرى بأن المعارك التي يخوضها جيش الاسد من قصف على مباني لن تترك مخزونا لحروب قادمة.... و لا تقول لي من اين تأتين بالاخبار فالاخبار لم تعد تخفى على احد في زمن التكنولوجيات الاعلام و الاتصال ... ثم لو كانت سوريا حقا مسلحة بشكل جيد لكانت مصدر خطر لأسرائيل و لكان القضاء عليها من الاولويات في خوض امريكيا غمار حربها على الارهاب ...

و ما أستغرب له هو كيف لم تتفطن أجهزت امن الدولة الى وجود جماعات مسلحة داخل التراب السوري و طبعا لن يكون دخولهم بين عشية و ضحاها لكن من المعقول جدا أن نقول انهم تجندوا وقفا للظروف المحيطة بيهم من عمليات تصفية و قصف . للدفاع عن انفسهم ... أم أنك ترفضوا هذا التفسير؟؟

بمعنى تفسر لي كيفيت بروز هاته الجماعات ؟؟

هل سوريا دولة راعية للإرهاب ؟؟

أطلقت أحكاما مسبقة عليك ,, ساكون صريحة معك ... الهدف من ذلك هو محاصرتك و كما توقعت فأنت لم تحدد لي توجهك القومي الذي تؤمن به ...
إن كان قومية عربية ام اسلامية ,, و انك من انصار سوريا فاعتقد اننا جميعنا في الوقت الراهن نحن من انصارها

لكن ليس بالانضمام الى حاشية الرئيس ....

بالنسبة للعراق هل تعتقد أن بعد التناحر الطويل منذ الغزو الامركي على العراق الى الان سيجعل الاطراق تعود للبحث عن حل مشترك يجمعهم في صف واحد بينما يعلمون جيدا ان المصالحهم قائمة على إزاحت كل طرف عن الارض العراقية ؟؟

كيف يمكن ان نجد حل في هاته الحالة ؟؟

و بتعدد الطوائف في سوريا ارجو حقا ان لا يحدث فيها كما حدث في العراق مع انه امر مرهون بالمستقبل و مصالح اطراف خارجية في بقاء على الصراع في ارض سوريا


تقديري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التورط, تحذير, تركيا:, سوريا, عسكرياً


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc