السجنجل
وصال سلام
وعليكم السلام والرحمة والبركة والنشاط والحركة والإنتصار في المعركة
سلام كله طاقة وحيوية من منتصر بمعركة مجهولة
طريق خطير تعبت منه القلوب الطيبة
بل طريق الهداية يسلكه كل لبيب ولبيبة
طريق هو يسلكه الا الغرباء اْو يوجد لبيب حقا لا اظن ذلك
يٌمنى تاْبى يد الذئاب
فالذئب عن روضة السلم قد غاب
بل هو من بعيد يترقب وقت الضعف والوقوع للانقضاض على الفريسة المنشودة
حليلة في الاحلام
بل ذاك في النفس مرام
ذلك هدف ظاهري باطنه لعب ولهو وخزي
مُباركة لها من الرب
في الجد من غير لعب
لعب انتهى بجد بزمن العجائب باركت له كل البشر
ترق بذكر الرحمان
وذاك يحنما يزداد الإيمان
والتقرب الى الرحمان
هنيئا لمن خفت موازينه
بل لكن ثقلت بالحسنات موازينه
حسنات ثابتة باذن الله لا تمحوها السيئات
بل شيطان الانس اخطر
فاقرأ سورة الناس وأكثــِـرْ
خير ما قرات
ونعم بالله
وذكر الله
اْلا بذكره تطمئن القلوب وتخشع
قنافذ تغرز شوكها كالقنابل الموقوتة
قنافذ تزرع أشواكا وهي في لحمها مبثوثة
اشواك ناعمة مرحب بها في زمن العجائب
النفوس القبيحة تبقى قبيحة والنفوس الجميلة تبقى جميلة
الجميلُ يرى الجمالَ في غيرهِ والقَبيحَ يرى الجمالَ في نفسه
ذلك جمال نفوس كما قال ايليا ابو ماضي كن جميلا ترى الوجود جميلا ××× والذي نفسه بغير جمال لايرى في الوجود شيئا جميل
اكيد, فاْلسنة الناس كالمطاحن لا تتعب ابدا
ولكن المصطفى قال لمعاذ:
"ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
ولازالت الالسنة تحصد وتزرع بذور الخبث
اْطبعا فلا نستطيع شراء كل ماهو معنوي
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
سلعة باهضة في زمن قد خلت فيه الفضائل وبقيت في الرذائل
بل يهدي من يشاء
"..ومن يؤت الحكمة فقد أتي خيرا كثيرا.."
ذلك عطاء رباني لواحد فقط بين الالوف فهنيئا له
ان شاء الله عاجلا
إن شاء الله آجلا وعاجلا
اجل
طبعا
اجل وطبعا لرقي ونبل الاخلاق
سبحانه
جل شأنه
وعلا اسمه
جدائل العار كُشفت تحت الحجاب تُؤدي الى النار
حدائق العار حرقت بنار ورمادها نسف بإعصار
توجد حدائق اخرى كلها عار اكثر من سابقتها