![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 4351 | ||||||||||||||||
|
![]() سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ تفسير وبيان ألفاظ ومعاني سورة يونس الجزء الرابع [من65 إلى89] [font="] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[font="] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[quote=[/font]رحيق الكلمات;1056800539] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته معنى قوله تعالى ((وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89))) يونس * لاحظ في هذه الآيات الذي دعا الله تعالى هو موسى عليه السلام لكن الله تعالى قال ((قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا)) في الدعاء موسى فقط والاستجابة مثنى موسى وهارون عليهما السلام ماذا تفهم وتستنتج منها زِينَةً وَأَمْوَالًا : " زينة" ، من متاع الدنيا وأثاثها ، (وأموالا) من أعيان الذهب والفضة اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ : هذا دعاء من موسى، دعا الله على فرعون وملئه أن يغير أموالهم عن هيئتها، ويبدلها إلى غير الحال التي هي بها، وذلك نحو قوله: مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ، [سورة النساء: 47]. يعني به: من قبل أن نغيرها عن هيئتها التي هي بها الآية 88 من سورة يونس تفسير الطبري قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا : (قد أجيبت دعوتكما) ، قال: كان موسى يدعو، وهارون يؤمن، فذلك قوله: (قد أجيبت دعوتكما). وأما قوله: (فاستقيما) ، فإنه أمرٌ من الله تعالى لموسى وهارون بالاستقامة والثبات على أمرهما الآية 89 من سورة يونس تفسير الطبري الله تعالى قال ((قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا)) في الدعاء موسى فقط والاستجابة مثنى موسى وهارون عليهما السلام فإن قال قائل: وكيف نسبت " الإجابة " إلى اثنين و " الدعاء "، إنما كان من واحد ؟ قيل: إن الداعي وإن كان واحدًا ، فإن الثاني كان مؤمِّنًا، وهو هارون، فلذلك نسبت الإجابة إليهما، لأن المؤمِّن داعٍ تفسير الطبري
|
||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4352 | |||||||||||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ تفسير وبيان ألفاظ ومعاني سورة يونس الجزء الخامس [من90 إلى100] [font="] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4353 | |||||||||||||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ تفسير وبيان ألفاظ ومعاني سورة يونس الجزء الأخير [من101 إلى نهاية السورة] [font="] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كلمة الأستاذة الفاضلة نور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والحمد لله رب العالمين والفضل بعد الله سبحانه في تمام هذه السورة وسيرورة الموضوع ككل للأستاذين أيمن عبد الله و رحيق الكلمات نور والأستاذة بسمة تنتظر فرحة والأخت روسلين ونجدد الدعوة للغائبين إن كان في إمكانهم ذلك وندعوا لهم بكل خير ونبدا على بركة الله في سورة براءة (التوبة) اللهم تب علينا واغفر لنا وارحمنا رمضان مبارك للجميع سلا..م |
|||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4354 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ ــــــــــالتعريف بالسورةــــــــــــ سورة التَّوبَة 9/114 سبب التسمية :سميت هذه السورة " سورة التوبة " ِلمَا فيها من توبة الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم وعلى الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك . التعريف بالسورة : 1) مدنية ما عدا الآيتان 128 ، 129 فمكيتان . 2) هي من سور المئين وهي الوحيدة في السور المدنية. 3) عدد آياتها 129 آية . 4) السورة التاسعة في ترتيب المصحف . 5) نزلت بعد سورة " المائدة " . 6) السورة لم تبدأ بالبسم الله و يطلق عليها سورة براءة وقد نزلت عام 9هـ ونزلت بعد غزوة تبوك . 7) الجزء " 11 " ، الحزب " 19،20،21 " الربع " 1،2،3 " . محور مواضيع السورة : هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على رسول الله فقد روى البخاري عن البراء بن عازب : أن آخر سورة نزلت سورة براءة وروى الحافظ ابن كثير أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله عند مَرْجِعِهِ من غزوة تبوك وبعث أبا بكر الصديق أميرا على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مُبَلِّغَا عن رسول الله ما فيها من الأحكام نزلت في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها رسول الله لغزو الروم واشتهرت بين الغزوات النبوية بـ " غزوة تبوك " وكانت في حر شديد وسفر بعيد حين طابت الثمار وأخلد الناس إلى نعيم الحياة فكانت ابتلاء لإيمان المؤمنين وامتحانا لصدقهم وإخلاصهم لدين الله وتمييزا بينهم وبين المنافقين ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان إلى جانب الأحكام الأخرى هما أولا : بيان القانون الإسلامي في معاملة المشركين وأهل الكتاب . ثانيا : إظهار ما كانت عليه النفوس حينما استنفرهم الرسول لغزو الروم . سبب نزول السورة : 1) عن الزهري : " فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر " قال: نزلت في شوال فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم . 2) قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا عن رسول الله في غزوة تبوك ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه في الجهاد والله لنوثقن أنفسنا بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاء قالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهم رغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت أرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فتصدق عنا وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل الله عز وجل " خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم " الآية وقال ابن عباس : كانوا عشرة رهط . 3) قال المفسرون : لما أُسِرَ العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقال العباس ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجل ردا على العباس "مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا " الآية . 4) نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى " وَعَلَى الثَلاثةِ الذينَ خُلِّفُوا " الآية . فضل السورة : 1) عن ابن عباس قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال :لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف . 2) عن محمد بن اسحاق قال : كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما كشفت من سرائر الناس . [المصحف الإلكتروني] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4355 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4356 | |||
|
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4357 | |||
|
![]() السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى "بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ" الآية (1) من سورة التوبة - ما سبب سقوط البسملة من أول هذه السورة ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4358 | |||
|
![]() السلام عليكم ما معنى قوله تعالى "فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)" سورة التوبة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4359 | |||
|
![]() السلام عليكم ما معنى قوله تعالى "إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)" سورة التوبة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4360 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام
والله يا اختي كنت قد سألت عنها سابقا.. قيل لي : لأن فيها برآءة من المشركين ووعيد لهم وتهديد وذكر فيها القتال والله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4361 | |||
|
![]() سلام عليكم طبتم،..
شكر الله لك وبارك فيك واحسن إليك ولك بالمثل من الدّعاء والموضوع موضوعك كما موضوع كل من اسهم فيه ولو بكلمة تشجيعية تشدّ على أيدي المسهمين فيه بارك الله فيك أخي الكريم ورمضان مبارك سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4362 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [سورة التوبة/01] وأول هذه السورة الكريمة نزل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما رجع من غزوة تبوك، وبعث أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أميراً على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم، ويعلم المشركين أن لا يحجوا بعد عامهم هذا، وأن ينادي في الناس: (( براءة من اللّه ورسوله)) ، فلما قفل أتبعه بعلي ابن أبي طالب ليكون مبلغاً عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، كما سيأتي بيانه. فقوله تعالى (( براءة من اللّه ورسوله)) أي هذه براءة أي تبرؤ من اللّه ورسوله (( إلى الذين عاهدتم من المشركين، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر)) اختلف المفسرون ههنا اختلافاً كثيراً، فقال قائلون: هذه الآية لذوي العهود المطلقة غير المؤقتة، أو من له عهد دون أربعة أشهر فيكمل له أربعة أشهر، فأما من كان له عهد مؤقت فأجله إلى مدته مهما كان، لقوله تعالى: (( فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم)) الآية، ومن كان بينه وبين رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته؛ وهذا أحسن الأقوال وأقواها، وقد اختاره ابن جرير رحمه اللّه. وقال ابن عباس: حدَّ اللّه للذين عاهدوا رسوله أربعة أشهر، يسيحون في الأرض حيث شاءوا، وأجلَّ أجل من ليس له عهد انسلاخ الأشهر الحرم، فأمر اللّه نبيه إذا انسلخ المحرم أن يضع السيف فيمن لم يكن بينه وبينه عهد، بقتلهم حتى يدخلوا في الإسلام، وأمر بمن كان له عهد إذا انسلخ أربعة أشهر من يوم النحر إلى عشر خلون من ربيع الآخر أن يضع فيهم السيف أيضاً حتى يدخلوا في الإسلام. وقال مجاهد: (( براءة من اللّه ورسوله)) إلى أهل العهد خزاعة ومدلج، ومن كان له عهد أو غيرهم، فقفل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من تبوك حين فرغ، فأراد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الحج ثم قال: "إنما يحضر المشركون فيطوفون عراة فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك"، فأرسل أبا بكر وعلياً رضي اللّه عنهما في ذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها وبالمواسم كلها، فآذنوا أصحاب العهد بأن يؤمنوا أربعة أشهر، فهي الأشهر المتواليات عشرون من ذي الحجة إلى عشر تخلو من ربيع الآخر، ثم لا عهد لهم، وآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. - ما سبب سقوط البسملة من أول هذه السورة ؟ 1*وإنما لم يبسمل في أولها لأن الصحابة لم يكتبوا البسملة في أولها في المصحف الإمام، بل اقتدوا في ذلك بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللّه عنه وأرضاه. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. 2*عن ابن عباس قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال :لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف. المصحف الإلكتروني 3* وقرأتُ-يوما- أنّها وسورة الأنفال قبلها تشتركان في موضوعيهما وكأنها امتداد لها فلم يفصل بينهما ببسملة والله أعلم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4363 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [ 02/التوبة] (( فسيحوا )) سيروا آمنين أيها المشركون (( في الأرض أربعة أشهر )) أولها شوال بدليل ما سيأتي ولا أمان لكم بعدها (( واعلموا أنكم غيرُ معجزي الله )) أي فائتي عذابه (( وأنَّ الله مخزي الكافرين )) مذلُّهم في الدنيا بالقتل والأخرى بالنار . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. [ 03/التوبة] .فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: (( وأذان)) الأذان : الإعلام لغة من غير خلاف. الثانية: واختلف العلماء في الحج الأكبر، فقيل : يوم عرفة. روي عن عمر وعثمان وابن عباس وطاوس ومجاهد. وهو مذهب أبي حنيفة، وبه قال الشافعي. وعن علي وابن عباس أيضا وابن مسعود وابن أبي أوفى والمغيرة بن شعبة أنه يوم النحر. واختاره الطبري. وروى ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر في الحجة التي حج فيها فقال : (أي يوم هذا) فقالوا : يوم النحر فقال : (هذا يوم الحج الأكبر). أخرجه أبو داود. وخرج البخاري عن أبي هريرة قال : بعثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى : لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. ويوم الحج الأكبر يوم النحر. وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس : الحج الأصغر. فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك. وقال ابن أبي أوفى : يوم النحر يوم الحج الأكبر، يهراق فيه الدم، ويوضع فيه الشعر، ويلقى فيه التفث، وتحل فيه الحرم. وهذا مذهب مالك، لأن يوم النحر فيه كالحج كله، لأن الوقوف إنما هو ليلته، والرمي والنحر والحلق والطواف في صبيحته. احتج الأولون بحديث مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوم الحج الأكبر يوم عرفة). رواه إسماعيل القاضي. وقال الثوري وابن جريج : الحج الأكبر أيام منى كلها. وهذا كما يقال : يوم صفين ويم الجمل ويوم بعاث، فيراد به الحين والزمان لا نفس اليوم. وروي عن مجاهد : الحج الأكبر القران، والأصغر الإفراد. وهذا ليس من الآية في شيء. وعنه وعن عطاء : الحج الأكبر الذي فيه الوقوف بعرفة، والأصغر العمرة. وعن مجاهد أيضا : أيام الحج كلها. وقال الحسن وعبدالله بن الحارث ابن نوفل : إنما سمي يوم الحج الأكبر لأنه حج ذلك العام المسلمون والمشركون، واتفقت فيه يومئذ أعياد الملل : اليهود والنصارى والمجوس. قال ابن عطية : هذا ضعيف أن يصفه الله عز وجل في كتابه بالأكبر لهذا. وعن الحسن أيضا : إنما سمي الأكبر لأنه حج فيه أبو بكر ونبذت فيه العهود. وهذا الذي يشبه نظر الحسن. وقال ابن سيرين : يوم الحج الأكبر العام الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وحجت معه فيه الأمم. الثالثة: قوله تعالى: (( أن الله بريء من المشركين ورسوله)) (( أن)) بالفتح في موضع نصب. والتقدير بأن الله. ومن قرأ بالكسر قدره بمعنى قال إن الله (( بريء)) خبر أن. (( ورسوله)) عطف على الموضع، وإن شئت على المضمر المرفوع في (( بريء)) . كلاهما حسن؛ لأنه قد طال الكلام. وإن شئت على الابتداء والخبر محذوف؛ التقدير : ورسوله بريء منهم. ومن قرأ (( ورسوله)) بالنصب - وهو الحسن وغيره - عطفه على اسم الله عز وجل على اللفظ. وفي الشواذ (( رسوله)) بالخفض على القسم، أي وحق رسوله؛ ورويت عن الحسن. وقد تقدمت قصة عمر فيها أول الكتاب. (( فإن تبتم)) أي عن الشرك. ((فهو خير لكم)) أي أنفع لكم. (( وإن توليتم)) أي عن الإيمان. (( فاعلموا أنكم غير معجزي الله)) أي فائتيه؛ محيط بكم ومنزل عقابه عليكم. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4364 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [ 04/التوبة] المعنى : أن الله بريء من المشركين إلا من المعاهدين في مدة عهدهم. وقيل : الاستثناء منقطع، أي أن الله بريء منهم ولكن الذين عاهدتم فثبتوا على العهد فأتموا إليهم عهدهم. وقوله: (( ثم لم ينقصوكم)) يدل على أنه كان من أهل العهد من خاس بعهده ومنهم من ثبت على الوفاء، فأذن الله سبحانه لنبييه صلى الله عليه وسلم في نقض عهد من خاس، وأمر بالوفاء لمن بقي على عهده إلى مدته. ومعنى (( لم ينقصوكم)) أي من شروط العهد شيئا. (( ولم يظاهروا)) لم يعاونوا. وقرأ عكرمة وعطاء بن يسار (( ثم لم ينقضوكم)) بالضاد معجمة على حذف مضاف، التقدير ثم لم ينقضوا عهدهم. يقال : إن هذا مخصوص يراد به بنو ضمرة خاصة. ثم قال: (( فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم)) أي وإن كانت أكثر من أربعة أشهر. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. [ 05/التوبة] (( فإذا انسلخ )) خرج (( الأشهر الحرم )) وهي آخر مدة التأجيل (( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )) في حل أو حرم (( وخذوهم )) بالأسر (( واحصروهم )) في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام (( واقعدوا لهم كلَّ مرصد )) طريق يسلكونه ونصب كل على نزع الخافض (( فإن تابوا )) من الكفر (( وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم )) ولا تتعرضوا لهم (( إن الله غفور رحيم )) لمن تاب . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4365 | |||
|
![]() السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)" [8-6/ التوبة] |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc